أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - توما حميد - الشيخوخة تصيب فرقة حميد تقواي في العراق















المزيد.....

الشيخوخة تصيب فرقة حميد تقواي في العراق


توما حميد
كاتب وناشط سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 1007 - 2004 / 11 / 4 - 10:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اول مايتبادر الى ذهن قارئ مقالة عصام شكري التي نشرت مؤخرا في صفحة الحوار المتمدن هو انه لم يعد لديه ما يقوله. لقد نفذ كل ما عنده وبات يكرر نفس كلماته السابقة. كما تؤكد هذه المقالة للمرة الالف كم ان اليسار التقليدي الهامشي مهتم بحروب ايدولوجية وحتى كلامية وكم ان همومه بعيدة عن هموم الجماهير ومشاكلها. وينتبه المرء الى حقيقة ان اليسار التقليدي ما ان انزاحت مطرقة الشيوعية العمالية من على رأسه حتى عاد الى عالمه الخاص البعيد عن المجتمع بسرعة الضوء.
فلهذا اليسار استعداد ان يشن حروب حول معنى كلمة او جملة معينة قالها ند وهمي له وحول نية او مايدور في ذهن هذا الشخص او ذاك. وعصام ورفاقه مستعدون لقضاء اعمارهم كلها في الكتابة على الصفحات الانترنتية و عقد السيمنارات في غرف البالتوك للتعقيب على كلمات وجمل تقولها او تكتبها قيادة الشيوعية العمالية بعد تجريدها من سياقها ومعانيها الحقيقية. هذه الصفة لا يتميزبها اليسار التقليدي في العراق فقط بل هي من صميمه في كل مكان.
ان كورش مدرسي كاي شيوعي مادي عملي كما يصفهم ماركس يحاول ان يجاوب على كل مايعترض سبيل الشيوعية العمالية للوصول الى السلطة. ومن بين تلك المسائل هي موضوع الليدر. بل ان موضوع الليدر يحتل اهمية مهمة بدليل انه كان احد اسباب انشقاق الحزب الشيوعي العمالي الايراني وهو الموضوع الذي يواجه مقاومة قوية من اليسار التقليدي لحد الان باعتباره كسرا لتقليد راسخ. وعوضا عن قيام عصام شكري بطرح بديله عن هذا الموضوع اذا لم يكن يوافق على ما قاله كورش حول اهمية موضوع الليدر في سياق حديثه عن سبب انشقاق العمالي الايراني يقوم بتسفيه الموضوع وتحويل الحديث عن موضوع بهذه الاهمية الى مهاترات ليس لها اي معنى. ان هذا الاستهزاء باي مواجهة جدية للعقبات والمعضلات التي تواجه او ستواجه الشيوعية نابعة من هامشية اليسار وعدم حاجته الى ايجاد اجوبة وتكتيك مناسب لاي من تلك العقبات والاوضاع التي قد نجد انفسنا فيها. يعتقد انه فوق التكتيك والبحث والنقاش وانه واضح في كل الامور التي ترافق القيام بالثورة وكل مايحتاجه هو التغني بالثورة. الدعاية والتبليغ وتهيج الناس هو كل ماينقصنا، و سنفكر بالامور ونتخذ موقف منها عندما نواجها. هذا في وقت ان اليسار الهامشي هو اول من يصاب بالدوخة والدوار عند حدوث اي تغير اجتماعي كبير. ان احداث اذار 1991 في العراق وثورة 1979 في ايران هي خير دليل على ذلك. هل بامكان عصام شكري الذي يعتقد انه جاوب على كل الامور المتعلقة بمهمة القيام بالثورة الاشتراكية ان يقول لنا لماذا فشل اليسار في استلام السلطة في كردستان العراق عام 1991؟ هل انه لم يكن قد قرأ بمافيه الكفاية عن المجالس او لم يكن مقتنعا بالثورة الاشتراكية اولم يكن له نفوذ في المجتمع؟ سبب فشل اليسار لم يكن اي من هذه الامور. السبب كان كون اليسار لم يعتبر نفسه مسؤولا عن المجتمع ولم يكن قوة تبغي استلام السلطة ولكن الاهم من كل ذلك كان اليسار غير واضح عما يتوجب عليه القيام به في فوضى الواقع، لم يكن مهيئا من الناحية العملية لادارة صراع في اوضاع مثل اوضاع عام 1991. نفس هؤلاء الذين يعتقدون انهم لديهم جواب لكل معضلة كانوا اول من بقوا مكتوفي الايدي لايدرون ماذا يعملون.
اما ادعاء عصام بخصوص ان كورش يدعو الحزب الشيوعي العمالي العراقي للمشاركة في الانتخابات في العراق وبشكل خجول عندما يقول " وما اهمية ليدر يقترح وبشكل خجول الاشتراك في انتخابات حكومة غير شرعية منصبة من امريكا قائمة على قمع حرية وسعادة جماهير العراق وانتهاك مساواة وحقوق النساء بسلاسل الدبابات الامريكية والهامرات وسكاكين الاسلاميين؟ ويتسآءل بعدها: هل ستوفروا النزاهة والحرية في تلك الانتخابات ؟!!"
فليس بوسعي غير ان اقول ان هذا افتراء واضح باسم كورش. اذا كان عصام قد قرأ النص العربي المترجم عن الانكليزي فانني اطلعت على النص الانكليزي الفوري ومن فم كورش اكثر من مرة، وبوسع اي انسان ان يسمع الكاسيت المسجل. ان كورش يقول في سياق حديثه عن اهمية ان يكون للحزب السياسي التكتيك المناسب للوقت المناسب وفي سياق الحديث عن مسالة الحكومة المؤقتة في اوضاع خاصة ومن باب الافتراض يسأل هل اذا دعي الحزب الشيوعي العمالي العراقي للمشاركة في الحكومة في العراق سيرفض المشاركة في كل الاحوال. يقول في الجواب على هذا السؤال، مبدئيا اننا سنرفض مثل هذا العرض ولكن الموقف النهائي يعتمد على موازين القوى والاوضاع في تلك اللحظة و فيما اذا كان هناك شروط معينة متوفرة في تلك الحكومة. من الواضح ان كورش يتحدث عن شيئ افتراضي لتوضيح مسالة الحكومة المؤقتة الذي وردت في بحث سابق له وليس فيما يقوله اي دعوة للحزب الشيوعي العمالي العراقي للمشاركة في حكومة علاوي او في الانتخابات. ان من الاحرى بعصام ورفاقه ان يقولوا اي من السياسات العملية للحزب الشيوعي العمالي العراقي تدل على ما يؤكد ادعائاتهم بخصوص يمينية هذا الحزب وليس استخلاص معاني حسب اهوائهم من كلمات وجمل بعد تجريدها من النص التي وردت فيه. ان في هذه الاعمال من البلاهة مالايوصف.

ان اسوأ شيئ يمكن لعقل ان يتخيله هو الدمج بين التكنيك والاساليب غير الانسانية والقذرة التي تستخدمها القوى البرجوازية في الدعاية ضد بعضها البعض اثناء الانتخابات في الدول الغربية وعقلية اليسار التقليدي الهامشي وهمومه. ان مايقوم به عصام كما هو الحال مع فرقة حميد تقواي هو الخلط بين مثل تلك الاساليب وبين اسلوب وعقلية اليسار التقليدي الهامشي. اذ يقومون باخذ كلمة وردت على لسان كورش او ريبوار اوغيرهم ومن ثم تجريدها من سياقها واعطائها ابعادا هي بعيدة عن الحقيقة. يقول عصام شكري" ماذا يفعل اسم ليدر يقول للجماهير المحتجة ارجعوا الى بيوتكم هذه ليست ثورتكم انها من تأليب اليمينيين والافضل لكم الا تشاركوا؟"
يتحدث عصام عن مظاهرات حدثت اخيرا في ايران والتي دعت اليها حركة قومية فاشية في ايران. ان الحزب الحكمتي لم يقول للجماهير المحتجة لاتشاركوا في الثورة، لقد قال لاتشاركوا في مظاهرة معينية دعى اليها اقصى اليمين في ايران. ان مظاهرة الايام الاخيرة في ايران لم تكن ثورة. كما ان كورش مدرسي وحزبه لم يقل للجماهير ارجعوا الى بيوتكم ولاتشاركوا في الثورة. ان مظاهرات سقز و الجولات التي قامت بها قيادة الحكمتي في مدينة مريوان والعشرات من الفعاليات لايمكن ان تترجم على انها دعوة للجماهير لان يرجعوا الى بيوتهم. ان الكوادر الذين انفصلوا عن الحزب الشيوعي العمالي الايراني تاركين ورائهم كل الامكانات الموجودة في متناول يدهم، اليوم يصدرون 7 منشورات ويديرون اذاعة و عن قريب سيؤسسون تلفزيونا، هل ان كل هذه الامور من اجل ان يطلب من الجماهير العودة الى بيوتهم؟. ان هذه الفعالية هي من اجل تهيئة الجماهير للثورة ولكن ليس ثورة يقودها خميني اخر. انهم يريدون ثورة اشتراكية في ايران تاتي بتغير ايجابي لصالح الجماهير وليس اعادة ماساة عام 1979. ان دعوة الجماهير لفصل صفوفها عن حركة مغرقة في الرجعية هي ليست بمثابة دعوة الجماهير للعودة الى بيوتها. ولكن فرقة حميد ومعها عصام يؤدون اليوم نفس الدور الذي اداه حزب تودة قبل 25 سنة. انهم يسلمون مصير الجماهير لاكثر الحركات رجعية داخل المعارضة البرجوازية الايرانية.
ان المظاهرات التي تدعو لها حركة مغرقة في الرجعية لو ادت الى اسقاط الجمهورية الاسلامية سوف لن توصل فرقة حميد الى السلطة. ان القوى التي تدعو الى مظاهرة سوف يكون لها يد طولى عليها. لكن هذا الموقف الذي وقفته فرقة حميد ومعها عصام نابع من الهوس بالثورة، باي ثورة! اما ان تكون ثورة اشتراكية او اسلامية فهذا امر ثانوي.
في النهاية اود ان اقول اذا كان عصام وبقية الرفاق الذين تجمعوا في الفرقة الموالية لحميد تقواي حريصين على الابقاء على اعتبارهم واحتلال مكانة لهم في المجتمع وليس عند حميد تقواي وجناحه او اليسار التقليدي الهامشي بشكل عام فعليهم التوجه الى النضال العملي التي يخص حياة المجتمع. عليهم ترك الخزعبلات التي يروجون لها بخصوص يمينية الحزب الشيوعي العمالي ليس لانه مايقولونه سيؤثر على الشيوعية العمالية و الحزب الشيوعي العمالي العراقي بل لانهم اذا استمروا على هذه الطريقة سوف يجردون انفسهم من كل اعتبار. أن معالجة المهزلة التي ورطهم بها حميد تقواي وفرقته ليس بالتمادي في هذه المهزلة. ان معالجة هذه الغلطة تحتاج الى شجاعة الاعتراف بالخطأ.
فعلى عصام ورفاقه ان ينطلقوا من المجتمع وينصرفوا الى النضال من اجل تحقيق حاجاته بدلا من السباحة في عالمهم الخاص الذي لن يخدمهم ولن يخدم احدا. ان الغرق في عالمهم هذا هو الذي يقودهم الى ان يسموا فرقتهم الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي. هل بامكان عصام شكري ان يقول للمجتمع العراقي ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي هو حزب يميني؟ انا متاكد ان اي انسان عرف هذه الحزب عرفه كحزب يمثل اقصى اليسار، كحزب ماكسمالي او يسار صميمي لذا فان اتهامه باليمينية نكتة سخيفة ليس اكثر. ان اطلاق مثل هذه الدعايات في اي مكان في بغداد او اي مدينية اخرى سوف تكون محل استهزاء الناس. فان لم يكن عالم اليسار التقلدي ماهو المقياس الذي يجعل من الحزب الشيوعي العمالي العراقي حزب يميني؟
الاحرى بعصام كونه رئيس تحرير مجلة سيكولار ان يصرف جهوده للوقوف ضد الحملة الوحشية التي ينظمها الاسلاميون ضد المراة وضد الاقليات والمجتمع العراقي بشكل عام وضد جرائم القوات الامريكية وعشرات المشاكل التي تواجه المجتمع و التي تحتاج الى تحرك فوري منا جميعا. أن تحرر المجتمع العراقي لايمر من خلال النضال ضد الحزب الشيوعي العمالي العراقي. ولكن منطلق عصام هي مصلحة فرقة حميد تقواي وليس المجتمع. عليهم ان يفيقوا الى نفسهم لقد بدأت الشيخوخة تصيب فرقتهتم



#توما_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلافات بين الشيوعية العمالية واليسار التقليدي-رد على جليل ...
- انا يساري فان لم تكن معي فانت يميني! رد على الرفيق جليل شهبا ...
- لاتطالبوننا بتحويل الشيوعية العمالية الى شيوعية بائسة - الجز ...
- لاتطالبوننا بتحويل الشيوعية العمالية الى شيوعية بائسة - الجز ...
- جريمة اربيل والدور غير المباشر للاحزاب الحاكمة
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! الجزء الث ...
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! - الجزء ا ...
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! الجزء الا ...
- فصل اخر من فصول السيناريو الاسود، يخرجوه مجلس الحكم
- هذا البعبع لم يعد يخيف الناس ردا على جريدة الفرات
- لماذا نطالب باستبدال قوات الاحتلال بقواة دولية تحت اشراف الا ...
- نحن بحاجة الى فصل الدين عن الدولة وليس اصلاح الدين - تعقيبا ...
- نحن بحاجة الى فصل الدين عن الدولة وليس اصلاح الدين - الجزء ا ...
- أمريكا بحاجة الى المزيد من الحروب و الأنتصارات فمن العدو الق ...
- لماذا لن تقوم امريكا ببناء العراق؟ الفرق بين عراق اليوم والم ...
- المعارضة العراقية: يا عالم لاحل لدينا غير حرب امريكا!!!!!!!! ...
- جوق التسبيح بحمد المنقذ الأمريكي
- الليبرالية على طريقة المعارضة البرجوازية العراقية


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - توما حميد - الشيخوخة تصيب فرقة حميد تقواي في العراق