أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - الإغتصاب في فكر الطغاة















المزيد.....

الإغتصاب في فكر الطغاة


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3375 - 2011 / 5 / 24 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/05/110524_libya_forced_rape.shtml
هذا رابط تقرير مُراسل ال بي بي سي / أندرو هاردينج , لشؤون افريقيا
بعنوان ليبيا : إغتصاب في مصراته !
لا أستطيع حذف كلمة واحدة منهُ , يجب أن تقرأوه كاملاً قبل أن أضع أسئلتي !
**********
هل كانت هُناك حملة مُمنهجة لإغتصاب النساء , قام بها عناصر من قوات القذافي خلال معركة مصراتة ؟
إثنان من أفراد الجيش المعتقلين في مصراتة يؤكدان أن ذلك حدث فعلاً وأنهما شاركا في تلك الحملة .
يجلس الرجلان ، وهما في ال17 و21 على التوالي، على أريكة بنفس الملابس القذرة الملوثة بالدماء التي كانا يرتدينها عندما ألقي القبض عليهما قبل اسبوعين .
كان الشابان متوترين، ولكنهما يتحدثان بوضوح .
لم تكن السلطات في المدينة متحمسة للسماح لنا بإجراء مقابلة معهما
لكن في النهاية سمحت بذلك بشرط عدم ذكر إسمي الجنديين .
قبل أن أستمر يجب أن أوضّح أن من مصلحة المعارضة تصوير قوات القذافي بأسوأ صورة، وقد يكون الجُنديان أجبرا على الكذب.
وأن هناك فرق شاسع بين الإنتهاكات التي ترتكب بشكل فردي في أثناء الحروب وتلك المُمنهجة.
كان إنطباعي أن الرجلين كانا يقولان الحقيقة، وهذا هو ما قالاه لي من خلال مترجم .
الشاب ذو السابعة عشرة كان المتحدث الرئيسي، أما زميله فقد كان يومئ برأسه أحيانا أو يضيف بعض العبارات.
قمتُ بإضافة بعض التفاصيل بين أقواس.
"إطلاق الرصاص على الأقدام"
"أحضرونا في مجموعة من 400 شخص إلى مصراتة، وقالونّ المدينة تتعرض للهجوم من قبل مرتزقة مصريين وجزائريين، وأننا جئنا إلى هنا لنحررها.
قسمونا الى مجموعات، وتفرقنا كل مجموعة على حدة.
"طرقنا أحد الأبواب، ولم يجب أحد، لذلك كسرنا الباب ودخلنا.
"بدأت الأم بالصراخ، وحين وجهنا الأسلحة إليها، توقفت عن الصراخ.
"ثم قمنا بتوثيق أطراف الأب والأم والأبناء، ثم أطلقنا النار على أقدامهم.
"بعدها أخذ الضباط البنات الى الطابق العلوي، وأرسلنا الى السطح للحراسة.
"كانت هناك أربع فتيات بين سن 20 و24.
"كن بكامل وعيهن أثناء عملية الاغتصاب ، أنا اغتصبت واحدة منهن.
"لم تقل الفتيات شيئا، كن منهكات وفي حالة رثة، فقد سبقنا اليهن 20 ضابطا.
"حدث هذا في الصباح، وإستمر ساعة ونصف تقريبا.
"أحضر الضباط أجهزة تسجيل ودخنوا واستمعوا للموسيقى ورقصوا أثناء عمليات الاغتصاب.
"أنا لست سعيدا بما فعلت، ولكني لست خائفا الآن.
الضباط هم الذين أجبرونا على فعل ما فعلنا.
هذه كانت المرة الأولى التي مارست فيها الجنس. لدي أربع شقيقات في البيت".
لا شكوى رسمية
سألت الرجلين إن كانا يعلمان بحالات أخرى.
"أظن أن ذلك حدث عدة مرات. معظم الذين اغتصبوا العائلات كانوا من القوات الخاصة وسمعنا من الراديو (راديو الجيش) أن 50 عائلة تعرضت للاغتصاب".
وتقول المعارضة في مصراتة إنها تعتقد أن هناك مئات الضحايا، ولكن حتى الآن لم يتقدم أحد بشكوى.
هناك عدة أسباب محتملة لذلك.
انتهى القتال في المدينة منذ فترة قصيرة، والعديد من العائلات انتقلت الى أماكن أخرى أثناء القتال.
ولكن ربما كان السبب الأهم أن الاغتصاب يعتبر عارا للعائلة، ولن تجاهر العائلة بالحديث عنه.
وقال الدكتور إسماعيل فورتية وهو طبيب وأحد أعضاء لجنة طبية تقوم بالتحقيق في حالات الاغتصاب انه يعتقد ان عدد ضحايا الاغتصاب بالمئات، وأضاف "هذه مشكلة أكبر مما كنا نتصور، الناس في مصراتة يحسون بألم بالغ.".
وأكد دكتور فورتية ما سمعته من عرض بعض مقاتلي المعارضة أن يتزوجوا ضحايا الاغتصاب.
كما أكد أن بعض الجنود صوروا عمليات الاغتصاب بهواتفهم النقالة، وأن الأفلام تتداول الآن في مصراتة، وقد أكد لي أحد الزملاء أنه شاهد فيديو يصور إحدى تلك الحالات.
إنتهى كلام / أندرو هاردينج / مراسل بي بي سي لشؤون افريقيا

************
الطغاة لا يغتصبون السلطة والمال فقط في دولنا البائسة
هم أيضاً بواسطة أبنائهم وزبانيتهم ومرتزقتهم يغتصبون الأجساد البشرية وأرواح الضحايا وشرفهم وإنسانيتهم .
كلّنا نتذكر ضحايا الإغتصاب في مناطق العالم المختلفة
البوسنيات في ( سربرنيتشا ) , حرب البلقان
نساء دارفور , في السودان
الإغتصاب في الحروب الأهلية والداخلية الأفريقية , كضحايا الصراع في راوندي بين قبائل الهوتو والتوتسي .
حتى بعض سجناء أبو غريب أغتصبوا ( ثالث مؤخرة من جهة اليمين )
فهل يُستخدم الإغتصاب كسلاح بيد المنتصر ؟ أم هو مجرّد إنتقام وقتي ؟
وماذنب الضحايا وغالبيتهم غير مقاتلين أصلاً وبعضهم أطفال لايدري معنى ما يدور حوله ؟
سأتجاوز كل الأسئلة الممكنة في هذا السياق وأقفز الى ( أحبتي ) المشايخ
لماذا لانسمع يوماً بحملة لكم ضدّ تلك الجريمة الشنيعة ضدّ الإنسانية ؟
سأتجاوز فكرة الغزو والسبي والسبايا في تأريخ القبائل والبدو على إعتبار هذا عصر الديمقراطية والحريّة والثورة المعلوماتية والجميع يعرف التفاصيل القديمة .
لكنّي اُريد أن ارى في حياتي , فائدة واحدة لهؤلاء الأشياخ !
على الأقل الضحايا اليوم في مصراته في ليبيا مُسلمات فلماذا تسكتون ؟
صحيح , سمعنا منكم زعيقاً ونحيباً غير مجديان خلال حرب البلقان وتباكي على الضحايا دون تقديم يد المعونة لهم , كون الجلاّد صربياً مثلا
ثم قام الأمريكان عملياً ,( عهد كلنتون ) وحلف الناتو بنصرة المظلوم .
لكن هل يجب أن تصمتوا ( يا مشايخ ) عندما يكون الجلاّد عربي ومسلم هو القذافي أو بشّار أو البشير ؟
مباركة إذن مبادئكم وأخلاقكم وشرفكم , فأنتم لاتجيدون سوى الكذب والنفاق يا وعّاظ السلاطين , وشاهت الوجوه واللحى والزبيبة !
ومبروك على كل المؤدلجين تأييدهم وتتطبيلهم لأنظمة القمع ضدّ الثورات الشعبية العربية التحررية .
لا أدري متى سيقتلون أنفسهم هؤلاء الإمعّات ليغسلوا عارهم ؟



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب أوباما ومواقف الآخرين
- أوكامبو يمنحكم فرصة العمر , أيّها المتشككون !
- يا للعجيبة ! لماذا نَقتُل مُحبينا ؟
- الشعوب تحتاج الى شرطي العالم الحُرّ !
- رشيد الخيّون / فصاحة الأفكار والكلمات
- من حوارات الليبراليين
- مقتل بن لادن , هل يساعد الثورات العربية ؟
- عيد العمّال , هل هو يومٌ ماركسي ؟
- العروبة والإسلام , تأثيرهم بنظرة واقعيّة !
- السؤال الخاطيء دوماً / هل تسمح أمريكا ؟
- مَنْ سيبقى من المارقين ؟
- الگيتو العراقي , كما يراه د. علي ثويني
- الكاريزما الثورية أم الإنترنت , اليوم ؟
- ثمان أعوام على سقوط الصنم العراقي
- حُلم بالسلام , يتجدد في ربيع الثورات
- نظرة واقعية للغرب
- إيكمان , جرّاح متقاعد تفوّق في إنسانيتهِ
- نصف الشعب فقط يؤيّد الثورة
- التهوين والتهويل عند العرب
- سيصمت المؤدلجون .. ويولون الدُبُر


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - الإغتصاب في فكر الطغاة