أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علا جمال - مجاعة عالمية














المزيد.....

مجاعة عالمية


علا جمال

الحوار المتمدن-العدد: 3375 - 2011 / 5 / 24 - 19:01
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


طالعتنا الصحف بما يلي ان نائب رئيس البنك الدولي اعلن بان 89 مليون شخص اصبحوا يعيشون تحت خط الفقر بسبب سوء الاحوال الاقتصادية التي تسحق العالم الان وهذا بالاضافة الى حوالي 1,5 مليار كانوا موجودين تحت خط الفقر من قبل ويحذر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من هذه الازمة الخانقة التي تزداد بقوة يوما بعد يوم ومازال العالم مكتوف الايدي لحل تلك المشكلة العويصة ولم يستطيع ان يحلها بل الازمة تتفاقم كل يوم
والمشكلة ليست في الفقر فقط انما من توابعه من امراض وجهل بسبب عدم القدرة على التعلم ورغم الاصوات التي تعلو ورغم الجهود التي يحاول العالم ان يطرحها من حلول الا ان المشاكل كلها تحل بمشكلات فرعية اخرى متشعبة وفي النهاية اصبحت المشاكل شبكة تحيط بالانسانية ولا تجد البشرية مخرج من ذلك وهنا يبقى التساؤل هل سيستطيع العالم ان يحل مشكلاته بنفسه؟ ام انه يجب ان يلتجأ الى الدواء الالهي الناجع وهل سيظل العالم في فرقة وعدم اتحاد لمواجهة مشكلات العالم؟
وعندما كنا ننظر في الماضي فان العالم كان ينقسم الى دول غنية كبرى تتمتع برفاه العيش ويعيش الفرد بمستوى ممتاز من الدخل يجعل الانسان يعيش في سلام مع نفسه واسرته ويستطيع ان يواجه متطلبات الحياة المختلفة وهناك الدول النامية التي نجد فيها فئة قليلة تنعم برغد العيش اما الفئة العظمى من الشعب الكادح فهي غارقة في الفقر والحرمان اما الدول الفقيرة فالجميع غارق في الفقر علاوة على ذلك فان الاف الاموات تتساقط فيها كل يوم ولم يكن العالم يعي حجم وضخامة هذه المعضلة الا بعد ان اصبحت جميع الدول غارقة في هذه المشكلة الخانقة (بسبب الانهيار الاقتصادي) التي عصفت بجميع الدول من دول كبرى ونامية وفقيرة واصبح الجميع يعاني ويشعر باخوته في الدول الاخرى
الا ان الحلول التي يطرحها العالم مازالت عاجزة عن حل هذه المشكلة العظمى لان الحل ليس حل مادي فقط انما هو روحاني ايضا
"انظروا كيف اصاب العالم بلاء جديد .....فالامراض المزمنة قد أودت بالمريض الى وهدة اليأس, ومُنع الطبيب الحاذق عن إشفاء المريض, وقبل عديم الخبرة غيره ليفعل ما يريد" حضرة بهاء الله
ان المرض المستشري في العالم والذي يمتص دم الانسانية هو الفرقة وعدم الاتحاد في المجالات السياسة والاجتماعية وبين الاسرة الواحدة وفي العلاقات بين الاديان والمذاهب المختلفة
ان المؤسسات الاجتماعية الموجودة حاليا عاجزة عن تحقيق اي اتحاد بين اناس تختلف ثقافاتهم واديانهم
فطبقة المثقفين من انصار العولمة الذين يدينون بالمذهب المادي ويحاولون اعادة تنظيم المجتمع قد فشلوا لان الكوارث يزداد لهيبها يوما بعد يوم


"ان الجنس البشري بأسره محاط بالمصائب والآلام .فاولئك الذين اسكرهم غوى انفسهم قد وقفوا حائلا بين البشر وبين الطبيب الحاذق ... فهم عاجزون عن اكتشاف اسباب المرض ولا يعرفون له علاجا"
1-ان العلاج هو الاتحاد والذي لا يمكن ان يتم الا بإحياء الدين "السبب الاعظم والوسيلة الكبرى لظهور نير الاتحاد واشراقه"
2-وحتى يستطيع الجميع الاستفادة من ثروات الارض علينا اولا ان ينبع ذلك من شعور روحاني وانساني لان هذه الروابط اعظم بكثير من الروابط والحلول المادية التي يطرحها العالم الان
ان جسد الانسانية ينمو ولكن روحه خامدة ومالم يستنير العقل البشري بانوار الروح فانه سيمرض ولن يجد لنفسه حل لمشكلاته
"يا ابن الانسان أنفق مالي على فقرائي لتنفق في السماء من كنوز عز لا تفنى وخزائن مَجدٍ لا تبلى ولكن وعَمري انفاق الروح اجمل لو تشاهد بعيني."
"أن يا ملأ الأغنياء ان رأيتم من فقير ذي مَتربةٍ لا تفرّوا عنه ثم اقعدوا معه واستفسروا منه عمّا رشح عليه من رشحات ابحر القضاء، تالله في تلك الحالة يشهدنّكم أهل ملأ الأعلى ويُصلّينّ عليكم ويستغفرنّ لكم ويذكرنّكم ويمجّدنّكم بألسن مقدس طاهر فصيح."

3-ان يأخذ كل فرد نسبة في ارباح الشركة او البنك الذي يعمل به



#علا_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسول الحقيقي
- يوم مر ويوم حلو
- الجنيه المصري
- معجزات الرسل ومعجزة حضرة الباب
- البهائية والمعجزات ج 2
- البهائية والمعجزات
- انبشوا القبور يا اصحاب القصور
- سيدنا المسيح وسيدنا محمد
- صوت اقدام
- تحية الى كل قاض عادل
- ثقافة الاستهلاك واثرها على المجتمع
- انصفوا المراة
- اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
- برقية عزاء لصيقتي الحبيبة


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علا جمال - مجاعة عالمية