أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟














المزيد.....

هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3375 - 2011 / 5 / 24 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟
تردد في الفترة الأخيرة وحسب وسائل الأعلام المختلفة بان هناك صفقات تعقد من خلف الكواليس ولقاءات ومباحثات مع العديد من الجهات التي تلطخت اياديهم بدماء العراقيين الأبرار ! وبالتأكيد يتواجد مع كل اؤلئك الأشرار مجاميع من البعثيين الوصوليين والذين رؤوا في مثل تلك العصابات وهذه الصفقات المشبوهة والمرفوضة من لدن شعبنا طرقا سهلة للوصول الى مآربهم الدنيئة وأكمال مهامهم الحقيرة للنيل من الشعب العراقي بشكل عام ومن الوطنيين والخيرين والشرفاء منه بشكل خاص , وبحسب المعلومات الواردة من الأعلام وبعض وكالات الأنباء وخاصة تلك التي يبدو انها بدأت تروج لمثل تلك الصفقات كعادتها لأحراز مزيد من الأنتصارات على شعب العراق الذي عانى ويعاني الأمرين من ذلك الأعلام المزيف والمتواطيء مع القتلة ! بأن هناك محادثات سرية تجري من خلف الكواليس مع عدة مجاميع ارهابية خطرة وأخطرها هو المجرم حارث الضاري الذي ( وحسب وسائل الأعلام ) رفض أي مصالحة أو مقابلة او مصافحة اي مبعوث حكومي من حكومة بغداد الحالية بأعتبارها حكومة محتلة ومتعاونة مع المحتلين !! .
السؤال الوحيد الذي سنوجهه لكل من تسول له نفسه التعامل مع القتلة والمجرمين ابتداءا من رئيس الوزراء ومرورا بمجلس النواب ورؤساء الكتل والأحزاب الحاكمة وانتهاءا بالأشخاص الذين سيقومون بالمهمة وكافة المؤيدين لها من اصحاب العلاقة هو :
كيف تسمح لكم كرامتكم ووطنيتكم وضمائركم وأنتم من أختاركم شعبكم ممثلين له ان تضعوا ايديكم بأياد تلطخت وتلونت بدم العراقيين الأبرار وهم يقتلوهم بدم بارد ؟؟؟؟ هل انسلختم من وطنيتكم ام ان كرامتكم باتت بالحضيض للحد الذي لم يعد دم الأبرياء من ابناء شعبكم ذا قيمة تذكر امام مآربكم وأطماعكم التي اعمت بصيرتكم وبات هدفكم الوحيد هو الحفاظ على كراسيكم المتأرجحة مهما كان الثمن حتى لو كان الشعب العراقي برمته ؟؟ام ان ضمائركم اصبحت في خبر كان بحيث لم تعد تتحسس عدوها من صديقها ولم تعد تبالي بكل المعاناة والمأساة التي تلازم شعبنا والتي اصبحت حلما بعيد المنال والتحقيق ؟؟ هل ان يأسكم بعدم قدرتكم بالقيام بمهامكم وبما يمليه عليكم ضميركم دفعتكم لأن تفكروا ان تتخلصوا من القتلة بحمايتهم والعفو والصفح عنهم كي يرتاح بالكم من عدو يكن لك الموت في كل لحظة من لحظات حياتكم ؟؟ .
طبعا هؤلاء هم الذين زرعوا الرعب في قلوبكم وهم الذين يهزون كراسيكم كل لحظة بأعتقادكم وهؤلاء هم الذين يتحينون بكم الفرص كي ينقضوا عليكم وتكون نهايتكم على ايديهم لذا تحسبون لهم الف حساب وتتعاملون معهم كمعارضين لكم وهم ليسوا كذلك بل هم اعدائكم المعلنين بشكل رسمي ! وهم ايضا من ينغص حياتكم في كل يوم وساعة ودقيقة لذا وجب عليكم أرضائهم بشتى الوسائل حتى لو كان الثمن الشعب العراقي برمته !! انتم الذين رتبتم للعديد من عمليات الهروب من السجون المتعددة والتي تسيطرون عليها بمليشياتكم المعروفة بفسادها وأهمالها ! وانتم الذين اصدرتم العديد من قرارات العفو للعديد من القتلة والمزورين والفاسدين والحرامية ! وانتم وانتم وانتم وهي كثيرة ولا تحصى وجميعها يدفع ثمنها شعبنا الصابر دماء زكية تروي ارض العراق دون هدف !! .
انتم الذين لاتخافون من شعبكم ولايهمكم معاناته لأنه غير قادر على زرع الرعب في قلوبكم كما يفعل من تودون مصافحتهم ومصالحتهم ! شعبنا يتعامل معكم بأساليبه السلمية مطالبا بحقوقه المشروعة بالعيش الكريم والرغيد على ارضه وبالتنعم بخيراته وامواله التي تسرقونها يوميا وتضيفوها الى ارصدكم في الخارج دون حياء ! شعبنا يتضاهر سلميا وانتم تقمعونه بأسليبكم البطشية وبأسلحتكم الفتاكة لأنه لايملك سلاحا غير سلاح الشعارات السلمية ومطالبته بحقوقه والخدمات التي اصبحت في مهب الريح وتبتعد عنه يوما بعد آخر .
لكن عليكم ان تعلموا جيدا بأن الشعب لو ثار ضدكم وهذا ما سيحدث بالتأكيد فهو اقوى من القتلة والجبناء لأنه يطالب بحقه المشروع وان ثورته سترعبكم وستزيحم دون سلاح ودون اراقة دماء !!!!
اين ضمائركم ايها القابعون في المنطقة السوداء ؟؟ أن بقي لديكم شيئا من الحياء لاتجرحوا كرامة شعبكم بوضع ايديكم بأيدي القتلة الجبناء وان كان لكم بعضا من صحوة الضمير وشيئا من التعاطف مع مشاعر شعبكم غضوا النظر عن مثل هذه الصفقات المشبوهة والمخزية !! وان بقي لديكم شيئا من الشجاعة أستخدموها لصالح شعبكم واردعوا هذه المجاميع الحقيرة والقاتلة , فكروا قليلا بشعبكم وانذروا ما تبقى لكم مما ذكر لأسعاده واعادة البسمة التي غابت من على وجهه بسببكم ! انكم قادرون على ذلك لو صحت ضمائركم وصفت نياتكم ونضفت اياديكم وفاقت احاسيسكم ... انكم قادرون على ذلك وسيكون شعبكم بجانبكم سيفا بتارا لو عدلتم طريقكم المعوج الذي تسيرون فيه !! حاربوا القتلة واقضوا على المفسدين وابعدوهم عن صناعة القرار .
لو قررتم وقادتكم صحوتكم الى فعل ذلك ستجدون انفسكم اكثر امانا من ان تصافحوا القتلة والمجرمين لغرض راحتكم وامانكم فأمن شعبكم اولى منكم وراحة شعبكم اولى من راحتكم أسقوا شعبكم ماءا نقيا وهواءا عذبا خال من التلوث فالبعثيون والأرهابيون لوثوا حياتنا ومائنا وسمائنا وترابنا والقضاء عليهم يجب أن تكون من اولوياتكم كي تفوزوا بثقة شعبكم .
يوسف ألو 23/5/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟
- قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين
- أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟ ...
- يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!
- هل سيستسلم شعبنا العراقي لواقعه المرير ؟؟
- لاحظوا تصريحات يونادم كنا
- باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة
- ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟
- السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!
- سالم حزبنا .. ما همته الصدمات .. سالم حزبنا
- الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في ا ...
- هبوا ايها العراقيين لقلع المفسدين !! فقد آن الأوان
- في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- متى تعتذر وزارة الثقافة والحكومة العراقية للأدباء والمثقفين ...
- ماذا لو سخرت الجموع المليونية من اجل الأحتجاج للوضع المزري ا ...
- الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي ...
- العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها
- تبقى أرادة الشعب اقوى من جبروت الطغاة والمتسلطين


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟