أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد صالح سلوم - الشعب يريد اسقاط النظام السوري المافياوي؟














المزيد.....

الشعب يريد اسقاط النظام السوري المافياوي؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 02:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لايمكن لكائن طبيعي ان يدافع عن النظام السوري مهما كانت لوثة و عفونة هذا الكائن
ومهما زين له محاسن هذا النظام
انت يكفيك ان تعيش ساعة في سوريا وستبصق على هذا النظام وعبيده من حزب البعث واجهزة الارهاب التي تسمى اجهزة امن وسائر الجوقة المطبلة والمزمرة لحديث عن ممانعة وعن دعم المقاومة
وهو اول من اباد كل شيء أسمه مقاومة في جينات المواطن السوري حتى ظهرت فصائل هجينة لم تعرفها السلالات الثديية عبر مليارات مليارات السنين ظهر فريق الشراويل بباب الحارة بدلا من ان يركبوا فرصة الكرامة المتاحة لهم بالمجان تغلبت هرمونات النذالة لتفضح ان اجهزة الارهاب السورية فبركت تاريخهم من يوم ولدوا الى يوم اعلان ولائهم للعبودية للمرة المليون ويظهر كل يوم من يدافع عن نظام مهترأ وفاسد ضد المندسين والتدخل الخارجي والسلفيين والمسلحين حتى ان مظاهرات بانياس السلمية باتت لاناس عراة ليكشفوا فضيحة النظام عن المسلحين
لا كرامة للمواطن السوري وهذا يعرفه كل مواطن في سوريا ويعرف ما مصير اعتراضه على كلام شرطي او عنصر من عناصر الاجهزة الساقطة التي تسمي نفسها مخابرات وامن سياسي وعسكري وجوي وضراب السخن
فكيف يتباهى اي مخبول بانجازات الطاغية الجبان حافظ الاسد وابنه وهو يعيش تحت قانون الطوارئ
وعندما الغاه كان لفظا لافعلا حيث غلب الطبع على التطبع فقد فاقت جرائم الهمج الذي يقودهم الاسد وعائلته بمعادلات بافلوف الكلبية ما كان يقترف في ايام الطوارئ اي ان وين خري قانون الطوارئ شنقوه
كلنا نعرفهم
هذه الوجوه التي لاملامح لها
والتي اغتنت من نصب وفساد قانون النظام السوري الأوحد الذي من اجله بنيت هذه الاجهزة الخرافية الكرتونية التي اسمها اجهزة امن او اجهزة حماية النصب والفساد وقل لي من يمجد النظام ويفيض بحسناته اقل لك ما هي درجة فساده وعبوديته وجرائمه
يحاول ان يوهم دهاقنة الكذب للنظام انهم أذكياء وانهم يكشفون فبركة الجهات المعادية التي تفضح النظام ومقاومته لاحظوا ان الحديث عن دعم المقاومة مازال مستمرا رغم حديث احد اركان النظام الاساسيين رامي مخلوف عن حماية النظام لاستقرار اسرائيل الى صحيفة نيويورك تايمز اي ان هناك خطان يلتقيان مزاود للشعب ومناقص للصهاينة والامريكان
وايضا تسريبات عن خطابات لرأس النظام الارهابي الصهيوني السوري للادارة الامريكية عن رغبته بسلام مع الكيان النازي الصهيوني فهما يشتركان بنفس العقلية الاستعلائية الاستيطانية الاحتلالية الفاسدة فلم لايكون بينهما سلام كما وجد مبارك انه اقرب الى عالم الصهاينة العنصري و الاجرامي من ان يكون قريبا للشعب المصري
سيسقط النظام السوري رغم كل خزعبلات المرتزقة ومن الافضل ان يطل كل انتهازي و حقير ليعلن عن فساده ويردد الشعارات الجوفاء التي يرفعها النظام السوري لعائلة الاسد مخلوف ليعرف الشعب من معه ومن عليه
ينسى من يخاف مصير العراق المحتل ان صدام هو الذي عجل بالاحتلال وهو المتسبب الاول والاخير بالاحتلال عندما قضى على كل عناصر الكرامة والمعارضة والاختلاف حتى في حزبه مما مهد الطريق امام الاحتلال وهذا ما فعله المجرم الوضيع الجرذ والمقمل القذافي وما فعله المقبور حافظ الاسد وابنه ماهر وبشار لاحظوا استعارة وصف القذافي لشعبه ومعارضته بالجرذان والكلاب الضالة والمقملين وهو ما يليق به هذا الوصف اليوم
وهذا الاحتقار تحمله عائلة الاسد مخلوف للشعب السوري يكفي ان تعرف كيف يتعامل الشرطي والساقطين الذين هم عناصر المخابرات والامن السياسي والعسكري مع المواطن لتعرف ان تقييم ماهر وبشار وحافظ ورامي مخلوف لايختلف عن تقييم القذافي لشعبه
حكاية المقاومة والممانعة خلصنا منها وانصح من يتبجح بها ان يعيد قراءة تصريحات رامي مخلوف لنيويورك تايمز فلا حاجة لأحد ان يزاود على الاخرين بشعارات ثبت كذبها
اما حكاية المدسوسيين والسلفيين فهذه نكتة لاتباع الكذب والدهلسة لاجهزة المخابرات ومن في حكمهم من شبيحة المافيات التي تستفيد من النظام
فثقافة الوهابيين والسلفيين ضحلة وهم جبناء لاتراهم يخرجون في مظاهرة فقط قتل العزل والتحريض والتفكير بالسلف الصالح والقيام بغزوات لاغتصاب النساء وسوق الغلمان والاموال للتجارة وخطابهم يدل على مستوى انحطاطهم وبعدهم عن قضايا شعوبهم واستغراقهم في تصورات متخلفة بالحلم بالغزاوات وسوق الناس وهم الاضعف وهم من يساقون كالخراف من بني صهيون والامريكان سواء كانوا وهابيين او سلفيين همج لاعلاقة لهم بالقانون الانساني ولا حقوق الانسان بل بمجتمعات الدعارة الاسلامية باغتصاب القاصرات كما في مملكة الشيطان السعودي وما يفعله اميرهم في لندن باغتصاب مرافقه وهذه هي قوانينهم في مملكة ال سعود الاغتصاب للقاصرات والرجال فاذا كان هذا ما يفعلونه في لندن بتواطئ الشرطة البريطانية فما نسمعه من معارضتهم يسهل تصديقه عن الاعراف الاغتصابية لال سعود التي تغلف بيافطات الاسلام ليظهر فقهاء العهر ليحللوا لهم ما اراد البلاط ومهما كانت فجاجته وانتهاكه للاعلان العالمي لحقوق الانسان
سيسقط النظام المافياوي السوري لانه وصل الى زمن احتضاره الاخيره
ويعكس مأزقه وانتحاره ارقام الضحايا التي تتصاعد والتي تشعل الانتفاضة السورية من جديد
بشعار
الشعب يريد اسقاط النظام السوري واول شخوصه بشار وماهر ورامي وحافظ مخلوف
....................
لييج - بلجيكا
ايار 2011



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري الساقط يجرب المجرب؟
- التعري التدريجي للنظام السوري والسعودي والعربي الساقط؟
- السي اي ايه توظف الخرافة بن لادن من جديد؟
- عائلات داعرة فاسدة ومجرمة في المحميات وتوابعها
- من اغتال الفلسطيني جوليانو مير خميس
- انتفاضات عربية لا تهزم
- سقوط القذافي المدوي وملياراته الصهيونية المجمدة
- انتفاضات عربية ضد العبودية
- انتفاضة 25 يناير مستمرة حتى تصفية المصالح الامريكية وتوابعها
- انتفاضة الشباب ولعبة النظام ومعارضته الشكلية
- ارهاب النظام المصري اليائس يعريه ويسقطه
- الأيام الاخيرة للنظام المصري - الصهيوني الارهابي
- لا مبارك و لا سليمان الاثنين عملاء الامريكان
- انا اعي الآن + انا فهمتكو= النسخة المصرية
- -ابن علي بيناديك فندق جدة مستنيك-
- جعجعة على سرير الزوجية والسياسة
- حدود التناقض السياسي العسكري الايراني مع الطبقة الاحتكارية ا ...
- انتفاضة تونس تؤتي ثمارها الأولية؟
- انتفاضة ابو القاسم الشابي؟
- قصيدة: ظل وبنادق ..


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد صالح سلوم - الشعب يريد اسقاط النظام السوري المافياوي؟