أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد المصباحي - الإنحياز الأمريكي














المزيد.....

الإنحياز الأمريكي


حميد المصباحي

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


, لمن تنحاز الولايات المتحدة الأمريكية؟ حتما لمن يخدمون مصالحها الإقتصادية,فهي واقعية في اختيارها,لكن هل هي عادلة في الصراع الفلسطيني الإسرئيلي ؟حتما لايمكنها أن تكون كدلك,فلها تصورها الخاص للعدالة,وهي أن العدالة ليست قيمة اخلاقية,بل العدالة هي ما يحقق النفع لها ولحلفائها,إنه مفهومها للحق أيضا,وهو المتحقق فعليا في الواقع,فلا تاريخ بالنسبة لها إلا ما تراه حادثا,فإسرئيل تارخ لأنها واقع متحقق,ولن يستطيع أي رئيس أن يغير معنى العدالة هدا,لأنه متجدر في الوعي الأمريكي,مند نشأة الولايات المتحدة الأمركية وحتى يومنا هدا,وما تلك التفسيرا التي تتحدث عن اللوبيات إلا اجتهادا عربيا يحاول رفع الحرج عن الأمركيين,وإيجاد المبررات لسلوكهم المنحاز لإسرائيل,وسيظل كدلك,ولن يغيره أي حزب أو زعيم جديد يصل لسلطة البيت الأبيض,لنعد إلى الموضوع للتفكير فيه بآليات أخرى غير التي اعتددنا عليها لعقود من الزمن,الولايات المتحدة,كسلطة محكومة بهدا الفهم للعدالة سلطة ومجتمعا,فحتى المجتمع الأمريكي,يرفض الضمان الإجتماعي والتكافل الجماعي فيما يخص المصالح,فالعدالة هي أن يعمل كل مواطن على تنمية ادخاراته الخاصة,وأن يكون فقره أو الخوف منه حافز على العمل والتنافس,والعدالة هنا عليها ألا تفكر مطلقا في المساواة بين الناس,بل عليها بالعدالة أن تثبت لهم بأن مصيرهم الإقتصادي هم المسؤولون عنه أمام أنفسهم وأسرهم,وألا حق إلا ما يحققون لأنفسهم بكدهم واجتهادهم لتحسين ظروفهم وظروف أسرهم,هدا على جميع المستويات,الفردية والجماعية,فلا حق إلا مع القدرة على فرضه وانتزاعه من الخصوم وحتى الأصدقاء,وهنا يتم فهم العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمركية,هنا يحدث التماهي,فكلاهما تعيش حرجا كبيرا,عندما يدكرها الغير أن التاريخ والعراقة مصدر للحق التاريخي,أو دليل على التحضر والمدنية
فالخوف الأمريكي من التاريخ,مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية,وهنا يتعمق التحالف,ضد الكل,حتى أروبا نفسها,وباقي دول العالم قاطبة,كما أن عقلية الإنسان الأمريكي بشكل عام,مؤسسة على حب المغامرة واحترامها في الوقت نفسه,لأنها تجسد روح المغامرة في الثقافة الأمريكية,وإسرائيل مغامرة كبيرة,بل يمكن استغلال حمقها في ضربات مكسرة لكل ما هو أخلاقي بدون أي خوف من المجتمع الدولي,بحجة كونها مهددة,أو مرغمة على الدفاع عن نفسها بكل الوسائل,وإن احتج العالم,خصوصا الأروبي دكرته بما يمثل شقاء لوعيه بالهولوكست,فلا يجد الأروبي حرجا في لعبة الغفران لها,والتسامح معها,كدولة لليهود,الدين اضطهدوا على الأراضي الأروبية ودفعوا ثمنا باهضا حتى في روسيا نفسها,ونحن إد لا ننكر دلك,ندكر بأن الدم الفلسطيني ليس مطهرا لأخطاء الآخرين,وليس بيت غفران للجرائم الألمانية وكل الحروب العرقية التي عانى منها الإنسان اليهودي,لكن الولايات المتحدة لحد اللحظة لازالت لم تسائل نفسها عن الثمن الدي تؤديه
بدعمها لإسرئيل,التي سوف تصير عالة على الإقتصاد الأمريكي,وسوف يعتبر دعمها استنزافا لمالية المواطن الأمركي,ولا نعرف إلى متى سيظل المواطن الأمريكي يتحمل هده الضريبة الباهضة على حساب قوته ومستقبل أبنائه,إضافة إلى كره كل الأحرار له بسبب الدعم المطلق لدولة جاحدة لكل ما قدمته لها الدول من خدمات مند نشأتها حتى الآن.



#حميد_المصباحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف في العالم العربي
- الحداثة والعنف
- مال السلطة في العالم العربي
- سلطة الحداثة
- سلطة السلطة السياسية
- السلطة والفكر
- التنسيقيات واليسار المغاربي
- الشباب والتغيير
- الملك والملكية
- الإصحات الإستباقية في العالم العربي
- اليسار العربي والشباب
- الثورات والتحولات
- رئيس دولة أم عصابة
- صراع المغرب والجزائر
- الفكر الطائفي في السياسة العربية
- الطائفية في العالم العربي
- الصورة بين المقدس والدنيوي
- دولة المؤسسات
- النقد السياسي للدولة
- الحضارة بين العنف والتسامح


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد المصباحي - الإنحياز الأمريكي