أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - تَقولُ يا سَيِّدي أَنّكَ الآنَ تُحايٍدْ














المزيد.....

تَقولُ يا سَيِّدي أَنّكَ الآنَ تُحايٍدْ


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 12:46
المحور: الادب والفن
    


تَقولُ يا سَيِّدي أَنّكَ الآنَ تُحايٍدْ

وهَلْ في حًمْرَةِ الدَمِ حِيادٌ/

أمْ أنَّ عَمى الألْوانِ صارَ صَديقاً حَميماً [ وضَميرُكَ الغائِبُ ما عادَ يُعانِدْ ]

تَلْتَزِمُ الصَمْتَ أمامَ نِصّْفِ رَأسٍ على قارِعَةِ الطَريقِ/

[ لأنّكَ أنتَ السَيَّدُ المُحايِدْ] !

أمْ أنَّ نِصّْفَ رَأْسٍ يَكْفي [ وَأنا عَلَيْكَ أُزايِدْ ] !

لا غَرابَةَ هُنا/

فَالحِيادُ هوَ نِصّْفُ مَوْقِفٍ

هُوَ صلاةٌ بِدونِ وُضوءٍ

هُوَ عُهْرٌ صامِتٌ [ أيُّها الفَيّْلَسوفُ المُجاهِدْ ]

وكَأنّي أسْمَعُكَ تَهْمسُ: [ إذْهَبْ أَنتَ وَرَبٌّكَ فَقاتِلا]

وَأنتَ هُنا المُنَظِّرُ [ القاعِدْ ] !

وهَلْ في الخِيارِ بَينَ النّورِ والعَتْمَةِ رَمادِيَّةٌ تَسّْتَظِلُّ فيها [ كَيّْ تَبقى أنتَ تُعانِدْ ]

لَكَ الحُرّيَةُ في بُرّْجِكَ العاجِيِّ/

فَالحُرِّيَةُ ما هيَ إلاّ مِنَّةٌ تَفَضَّلَ بِها [ سُلْطانُكَ الصامَدُ بنُ صامِدْ ] !

حايِدْ يا سَيِّدي كَما شِئْتَ حايِدْ

فَنَحْنُ صِغارُ الجُنودِ / وأنتَ الفَيْلَسوفُ/ بَلْ أنتَ قائِدْ

وتَذَكَّرْ عِندَما تُمارِسُ السُجودَ/ لِمَنْ أنتَ ساجِدْ

فالتاريخُ لَنْ يَرّْحَمَ نِفاقاً سَكنَ أطْرافَ المَعابِدْ

عدنان زيدان/ فلسطين



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَنعانُ ما ماتْ
- خَرّْبَشاتْ على الجِدارِيَّهْ: إلى مَحْمود دَرويشْ*
- إلى أدونيس
- خُذّْ مِنّي حُلُمي
- يا إبْنَ الخطيئَهْ
- خَرّْبَشاتْ عَلى مِرآهْ
- إلى الشهيده عَبيرْ سكافي
- لَنْ أعْتَذِرْ
- الشامُ حَبيبَتي
- لا يَهُمُّني مَنْ أنتْ
- جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ
- سَيِّدَتي...آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
- لينِنغرادُ لَيْسَتْ بِعاقِرّْ
- رُعبُ التوازنْ والثوْرات العربيهْ
- نَثّْرِيَّةٌ في الأرضْ
- هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ
- هذي الأرضُ لَكَ وَحْدَكْ
- إلى أمّي
- هَلْ أرْضَعَتْكَ هِنْدُ بِنتُ عُتْبَةَ سَبْعاً
- نَثْرِيَّةٌ في الباب: مُقَدِّمةٌ في [ محمود الكَنعانيّْ: خَر ...


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - تَقولُ يا سَيِّدي أَنّكَ الآنَ تُحايٍدْ