أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - لماذا ارتفعت اصوات العراقيين بضم الكويت مرة اخرى ?















المزيد.....

لماذا ارتفعت اصوات العراقيين بضم الكويت مرة اخرى ?


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 09:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ضخت امارة الكويت بايعاز من اميرها السابق والحالي مليارات الدولارات من اجل اسقاط نظام صدام حسين بعد ان طالب بارجاع منطقة الكويت الى العراق وقام باحتلالها واعتبرها احدى المحافظات العراقية البالغ عددها 19 محافظة .
اتفاقية خيمة صفوان التي فرضت فرضا على نظام صدام حسين بعد خروجه من الكويت بضربات عسكرية شاركت جيوش عربية مع اميركا ودول اخرى في تلك الحرب وتم تدمير الجيش العراقي وقوة عراق العسكرية .
نعتبر شروط خيمة صفوان بمثابة قرصنة وسرقة وهيمنة كويتية اخرى على اراضي ومياه وابار نفط عراقية .
جميع الاتفاقيات التي اتت بعد موافقة نظام صدام على الاستسلام مقابل ان يبقى في الحكم مع الحكومة الكويتية يعتبرها العراقيين باطلة وغير شرعية ووقعت بالاكراه والاجبار والتهديد , واغلب تلك الاتفاقات التي تضمنت مسالة الحدود والمياه وابار النفط لم يحضرها الجانب العراقي , اضافة الى مبالغ التعويضات والديون والفوائد وغيرها من محاضر صفقات الابتزاز التي رتبت وطبخت ضد العراق كاتفاقية النفط والغذاء والدواء السيئة السيط والسمعة التي شارك فيها حتى امين عام الامم المتحدة السابق وابنه في السرقة والابتزاز والنهب والقرصنة .

سياسة الشيطنة والانتقام
الكويت غشت ولعبت على بعض العراقيين والمعارضة قبل عام 2003 وما بعده , ادعت بوقوفها مع الشعب العراقي ومع المعارضة في سبيل التخلص من النظام الصدامي .
اللعبة الشيطانية كانت قد ابتدات عندما سخروا جميع وسائلهم الاعلامية من الصحف والمجلات والانترنيت والمقروءة والمسموعة وخاصة القنوات التلفزيونية والفضائية .
قامت الكويت بايواء البعض من المعارضة العراقية , ووضعت اراضيها ومياهها واجوائها تحت تصرف القوات الامريكية والاجنبية ومركزا للقيادة واطلاق الصواريخ وانطلاق الطائرات ووضع الخطط العسكرية بعد ان رفضت تركيا بالسماح في استخدام قواعدها العسكرية واراضيها لشن عمليات ضد العراق .
اعتقد العراقيون بان الكويت صادقة في نواياها وحبها وعطفها تجاه الشعب العراقي بعد معاناة من الحصار الجائر الذي استمر 13 عاما بسبب الكويت .
مقابل ذلك ناشد الشعب العراقي بغالبيته بفتح صفحة جديدة وعلاقات اخوية وان تخدم مصالح الشعبين .
لكن وكما يقول المثل الشعبي العراقي – عادت حليمة الى عاداتها القديمة , ما وان سقط ورحل النظام الصدامي رجعت الكويت الى ما كانت عليه في بدايات التسعينات اي بعد عملية الغزو العراقي للكويت .
تراجعت الكويت وحكومتها وبرلمانها القرقوزي عن دعمهما لمرحلة العراق الجديد .
بدات بالانتقام والثار والتامر على العراقيين والعراق وهي صفة وميزة تتميز بها انظمة الدول العربية الغير شرعية ومنها النظام القبلي والعشائري والعائلي الكويتي .

بعد سقوط النظام في 09 / 04 / 2003 اصبحت حدود العراق سائبة ومفتوحة لدول الانتقام والحقد ومنها الكويت .
بعد عمليات النهب والسلب والحرائق التي حصلت في العراق اثناء وما بعد رحيل النظام تم العثور على ادلة ووثائق ومشاهد تثبت بان قسم من تلك الجرائم كانت موجهة من الكويت ومن خلال المرتزقة والارهابيين والمجرمين المستاجرين لكي ينفذوا عمليات الحرق والنهب والسلب والتدمير والسرقات ومن البعض الذين دخلوا مع القوات الامريكية والبريطانية تحت غطاءات مزيفة كتقديم المساعدات والعون والمواد الطبية وغيرها من الاعمال التمويهية .
المتاحف سرقت ودمرت , بناية الاتصالات حرقت , المكتبة الوطنية حرقت وفجرت ونهبت , اغلب دوائر الوزارات المهمة نهبت وحرقت , اضافة الى ما شاهده العالم من تلك الاعمال البربرية والوحشية التي قامت بها عناصر المرتزقة لدول الانتقام الالهي وعلى راسها مرتزقة الكويت .

دول اوربية وامريكية وافريقية الغت ديونها ومستحقاتها , لا بل حتى عقدوا مؤتمرات دولية لتقديم المساعدات المالية للعراق , باستثناء بعض الدول العربية وفي مقدمتها امارة الكويت التي يحكمها شيخ عشيرة وعائلة ال صباح .
جميع دول العالم تريد وترغب بان يخرج العراق من طائلة الفصل السابع الذي فرضته الكويت في عهد نظام صدام حسين , الا الكويت تريد وتصر على ابقاء العراق تحت نير ومطرقة الفصل السابع .
بعد كل هذا الحقد والانتقام والثار والقصاص تريد خنق العراق في مياهه الاقليمية , لم يبقى لديها الا ورقة بناء ميناء – اللا مبارك في شرق جزيرة بوبيان .
هذا المشروع يعتبره العراقيون بعملية استفزازية وتحريضية لكي يقوم العراق ربما بخطوات او افعال انتقامية بسيطة وبسببها سيبقى العراق الى الابد تحت طائلة الفصل السابع كما هم يعتقدون .
بعد ان اصبح العراق مسالما ولديه حكومة منتخبة وبرلمان , تريد الكويت ان تثبت عكس ذلك بان العراق لا يزال يشكل خطرا على دول الجوار والمنطقة , لعبة حقيرة وشيطانية وخطيرة تلعبها الكويت وهي لم تدرك مخاطرها ونتائجها وعواقبها لا الان ولا مستقبلا .

مشروع اللا مبارك الخبيث هذا مكون من 4 مراحل من الانشاء , الاولى تنتهي عام 2015 باربعة ارصفة الى ان يصل الى 60 رصيفا في الاعوام القادمة .
بدا العمل بهذا الميناء الاستفزازي عام 2007 , المرحلة الثانية يتم انشاء 12 رصيف اضافي لكي تبلغ السعة الاجمالية الى16 رصيف .
المرحلة الثالثة يتم انشاء 8 ارصفة لترتفع الى 24 رصيف , والمرحلة الرابعة انشاء 36 رصيفا لتصل السعة الى الاجمالية 60 رصيفا .
ان انشاء هذا المشروع اللا مبارك وعلى جزء من الاراضي العراقية هي عملية استفزازية ومعاقبة العراقيين باستمرار العقوبات الدولية وعملية قرصنة وابتزاز .

الرد العراقي
الخطوة الاولى هي ان يقوم العراق فورا باستكمال مشروع الفاو الكبير واكمال الرصيف الثالث , لان الهدف المخفي من وراء بناء ميناء اللا مبارك هو القضاء على حلم ميناء الفاء العراقي الكبير .

الخطوة الثانية هي المطالبة بابار النفط التي استولت عليها الكويت سابقا وتقدر باكثر من 70 بئرا نفطيا منتجا .
الخطوة الاخرى / الغاء كل وجميع الاتفاقيات والمعاهدات الحدودية وفي المياه التي تم التوقيع عليها في زمن النظام السابق , لانها وقعت تحت التهديد والقوة .
الخطوة الاخرى هي اعادة رسم الحدود القديمة بحسب الوثائق البريطانية مع لواء الكويت وحدودها مع لواء البصرة كما كان يسمى سابقا باعتبار ان اراضي منطقة الكويت كانت عراقية .
الخطوة الاخرى اتخاذ موقف حكومي وشعبي واحد وخاصة من وزارة الخارجية العراقية والبرلمان العراقي تجاه امارة الكويت والرد على التجاوزات .
الخطوة الاخيرة يقولها الان الشعب العراقي للكويت /
بان الوقت اصبح اكثر مناسبا لعملية ارجاع الكويت لاصلها , اصوات العراقيين ارتفعت وسترتفع مستقبلا .
الاوضاع بين العراق والكويت اختلفت الان عما كانت في زمن النظام الصدامي السابق . في الكويت نعرف ان هناك قاعدة امريكية وجيش ! , في العراق ايضا هناك قواعد امريكية وجيوش .
اميركا الان مع العراق وهي التي قامت وساعدت العراقيين في ازالة النظام السابق , اميركا هي التي تحمي الان الارض والسماء والمياه العراقية .
في حالة قيام العراق الان او في المستقبل القريب بعملية ارجاع الاراضي والابار والمياه العراقية التي سرقتها وسيطرت عليها الكويت والعراق لا زال تحت الفصل السابع , هنا نسال / ما هو رد الحكومة الكويتية والكويتيين فيما اذا قامت القوات العراقية بهذه العملية وهو حق مشروع ? .
مع من ستقف اميركا , هل مع الكويت ام مع العراق ? , في كلتا الحالتين الكويت ستكون خاسرة ومستقبلها اسود اذا بقيت تحت نظامها المتعجرف والرجعي والقرقوزي المتخلف وان لغد ناظره قريب .

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=1859&aid=199764

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=173838

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=144685

http://www.youtube.com/watch?v=cw0aLe2S2Aw

http://www.youtube.com/watch?v=aBpqZeLgPCc&NR=1



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادة مجلس التعاون الخليجي يرحبون بانضمام الاردن والمغرب !
- اقتسام السلطة والحكم الذاتي والحماية الدولية حقوق مشروعة للا ...
- في العضد 8 – جاء اتفاق حماس مع فتح بعد الفشل والهزيمة
- في العضد 7 – نهاية قصة بن لادن مع الادارة الامريكية مخزية
- في العضد 6 – العراق بحاجة الى اكثر من اتفاقية امنية وعسكرية
- في العضد 5 - سيرحل النظام السوري رغم انف الادارة الامريكية و ...
- في العضد 4 - هل تساوي قمامة القمة العربية 450 مليون دولار ?
- في العضد 3 – الاحتجاجات والمظاهرات العراقية بين الحقيقة والت ...
- في العضد 2 – تعامل الادارة الامريكية مع الانتفاضات العربية و ...
- في العضد 1 – تجارة المقاومة
- التجمع الوطني الكلداني والحقوق المشروعة
- ذكرى تحرير العراق وعملية الانضمام الى حلف الناتو قريبا
- حق تقرير مصير القومية الكوردية هدف مشروع وحقيقة تاريخية
- تغيير الانظمة العربية , هل مطلوب من الجميع ان يقف معها الى ا ...
- خطاب السيد الرئيس المؤمن مسخرة ومهزلة !
- ان اوانك يا ارنب الجولان
- من يصنع الدكتاتوريات ويصبح عبيدا لها ?
- مخاطر التدخل السعودي في البحرين !
- متى تتحرر الارض السعودية من استعمار ال سعود الوهابي السلفي ا ...
- واخيرا انكشفت اقنعة سلطة المالكي الفاسدة والمجرمة


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - لماذا ارتفعت اصوات العراقيين بضم الكويت مرة اخرى ?