أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إبراهيم اليوسف - حوار مع آكانيوز














المزيد.....

حوار مع آكانيوز


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 22:59
المحور: مقابلات و حوارات
    


إبراهيم يوسف : النظام يفبرك حقيقة مجزرة درعا
الخميس, 19 مايو 2011 19:06 سوبارو

قال رئيس منظمة "ماف" الكردية السورية لحقوق الإنسان الخميس إن النظام السوري يختلق قصصا لفبركة مجزرة درعا.
وتشهد سوريا منذ نحو ثلاثة أشهر احتجاجات وصدامات للمطالبة بإصلاحات جذرية وإطلاق الحريات العامة ومنع احتكار السلطة لحزب البعث، وسط تصاعد الضغط الدولي.
ونفت السلطات السورية وجود مقبرة جماعية في درعا التي كانت شهدت حملة للجيش ضد متظاهرين معارضين، رغم إعلانها العثور على خمس جثث في المدينة.

وأوضح إبراهيم يوسف لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) أنه "لا يمكن الاعتماد على نفي النظام السوري لمجزرة درعا، فهو حتى الآن يختلق أساطير وقصصاً مفبركة كاذبة بشأن ذلك".

وبحسب منظمات حقوقية فان أكثر من 850 شخصا قتلوا كما تم اعتقال نحو ثمانية آلاف منذ بدء حركة الاحتجاجات منتصف آذار/ مارس الماضي.

وتابع يوسف قائلا "إن لم يكن النظام قد ارتكب الفظائع وهو يخجل من تبيان حقيقته فلماذا يمنع الإعلام من دخول المدينة؟، وإن كان النظام صادقاً وواثقاً مما يقول فلماذا لا يفتح الباب أمام المنظمات الدولية؟".

وطرحت الأحزاب الكردية في سوريا يوم السبت الماضي مبادرة للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، ترتكز على إنهاء المعالجة الأمنية للوضع الحالي والسماح بخروج التظاهرات السلمية تمهيدا لحوار وطني تتولى أطرافها وضع دستور جديد للبلاد ينهي احتكار حزب البعث للسلطة.

والاحتجاجات في سوريا مستلهمة من الانتفاضتين التونسية والمصرية، وذلك لفك احتكار حزب البعث للسلطة منذ نحو 50 عاما.

وأضاف يوسف "لكي يعلن النظام براءته فعليه أن يفسح المجال لأهل درعا ليقولوا من ارتكب مجازر جماعية وقام بإعادة إنتاج المقبرة الجماعية على طريقة (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين".

وأسفرت ثورتان قادها شباب عن الإطاحة برئيسي تونس ومصر ولا تزال تهدد أنظمة الحكم في كل من سوريا واليمن وليبيا.

وردا على سؤال حول العقوبات الدولية بحق الأسد ومدى صحة التدخل الخارجي بسوريا قال يوسف إن "العالم كله مدان تجاه ما يجري في سوريا، ورأيه لا يزال خجولاً جراء ما يجري من مجازر وحشية بحق المدنيين العزل الأبرياء".

"وهذا ينم عن سوء قراءة من قبل كل هؤلاء للوحة السورية" كما قال يوسف.

واستنكرت سوريا العقوبات المباشرة التي قررت الإدارة الأميركية الأربعاء فرضها على الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من المسؤولين السوريين بسبب قمع الحركة الاحتجاجية في البلاد عشية الدعوة إلى التظاهر يوم "جمعة الحرية" في جميع المدن السورية.

واستهدفت العقوبات الرئيس الأسد وستة أشخاص آخرين بسبب دورهم في قمع الحركة الاحتجاجية هم نائب الرئيس فاروق الشرع ورئيس الحكومة عادل سفر ووزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار ووزير الدفاع علي حبيب محمود ومدير المخابرات عبد الفتاح قدسية ومدير الأمن السياسي محمد ديب زيتون.

آكانيوز



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار كأداة للقطيعة
- هل يمكن أن نكون أمام أول حوار وطني صادق في سوريا؟
- -طائرات هليكوبتر- سلفية
- لا وقت للمهاترات
- ثمن الكلمة
- معتقلونا: كي لا ننساهم
- سوريا إلى أين؟
- إعلانات رسمية
- حمامات الدم السوري وقراءة النظام المقلوبة
- لسان الشاعر
- مالم تحققه الدبابة
- إساءات إلكترونية
- بعد موته «ابن لادن» يقصف درعا
- درعاغراد
- ما لا يقوله الحزب الشيوعي (الرسمي): الموقف من الاحتجاجات الس ...
- -من سيذبح المليون-؟
- مدرعات في درعا ودروع للمدينة الباسلة
- رسالة الكاتب
- أطالب بإسقاط «الرشاش»
- قانون الطوارئ في «بزته الأقبح»


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إبراهيم اليوسف - حوار مع آكانيوز