أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - رسالة الى الاستاذ كاظم جهاد حول أدونيس















المزيد.....

رسالة الى الاستاذ كاظم جهاد حول أدونيس


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


رسالة الى الاستاذ كاظم جهاد حول أدونيس

خلدون جاويد

الأستاذ الشاعر كاظم جهاد .. تحية طيبة ..

قرأت كتابكم " أدونيس منتحلا ً " وخصوصا تلك المقاطع التي يجتزؤها ـ شاعر الامة العربية ! ـ أدونيس ، كما تفضلتم بالإشارة ، ويضعها تحت اسمه .. وانني اذ أعلن عن استغرابي لما أراه من سرقة فاضحة لايمكن أن يقوم بها شاعر ظريف مثل الاستاذ أدونيس الذي لاينفك يدافع عن عالم جميل حر عالم حقوق الانسان وسعادته .
وأتمنى عليكم أيها الاستاذ أن تشيروا باضافة توضيحية ، منكم الى ذلك الكتاب المغمور أعلاه ، الذي ربما لم يأخذ حقه من الانتشار المؤثر والفاعل .. أن تضيفوا براهين ضرورية على ما كتبتم ..
سأنقل بعضا من كتابكم واعيد نشره على الملأ وبقصد السؤآل وليس المساءلة : هل ياترى اعترف لكم أدونيس بما نشرتم من مواد او قصائد انتحلها . هل أجاب ضد هذه الإدعاءات او الحقائق ؟ هل انتحل الأدباء الاوربيون من أدونيس وتصورتم أن الأخير هو المنتحل! . إنني اعتقد بأن عموم الجيل الأدبي يحترم هذا الشاعر ولايعرف له زوغانا أو روغانا او نقلا أو انتحالا . يا ليت يا أيها الاستاذ الفاضل لو تتكرم علينا بتعليق جديد على مرحلة مابعد الكتاب وصداه في الأوساط . وهل استجد شيئ ٌ ما في الحياة الأدبية لأدونيس مُشابهٌ لما ذكرتم ؟ !
أنقل من كتابكم ـ أدونيس منتحلا ـ وأقوّس بعد الإستئذان منكم مايلي : " ص 108" :

" لكن الأخذ من النقاد الآخرين ومنظـّري اللغة الشعرية يذهب الى حد الانتحال المطلق في مواضع اخرى منها ، مثلا، دراسة لعلها أكثر " دراسات" ادونيس انتشارا ، ألا وهي " محاولة في تعريف الشعر الحديث" نشرت الدراسة في مجلة "شعر" ( العدد 11 ، السنة الثانية ، 1959) . وأدرجها أدونيس في كتابه " زمن الشعر " . وها إن باحثا سوريا ، محمد اسماعيل دندي ، يكشف على صفحات مجلة " الاسبوع الأدبي " التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب في دمشق " العدد 89، تشرين الثاني / نوفمبر 1987" يكشف عن أن المحاور أو الأفكار الاساسية في هذه الدراسة انما هي ماخوذة حرفيا ، بدون تغيير كلمة واحدة تقريبا ، من الناقد الفرنسي ر.م.البيريس ، الذي كان مبرّزا في فرنسا في الخمسينات والستينات ، وبالذات من كتابه " جرد أدبي للقرن العشرين " 1959 ، كتاب شاءت الصدفة أو سوء حظ أدونيس أن يصدر في ترجمة عربية لجورج طرابيشي بعنوان " الإتجاهات الأدبية في القرن العشرين " " ( منشورات عويدات ، بيروت ، 1965 ) . هاهي كشوف الباحث السوري نقدمها في جداول مقارنة :

نص البيريس

" ان عاداتنا الفكرية ، وحاجاتنا العملية ، تمنعنا من رؤية الواقع، كما هو ...إن الشاعر هو الذي يبحث للأشياء من معنى ، هو الذي لايكتفي بالمعنى الكبير النفع من الحياة الدارجة أصلا الذي يسبغه الروتين الانساني على الاشياء او الكائنات او العالم . ان دوره هو ان يعطي الاشياء معنى اخر ،أو على الأقل يوقظنا ، ويعدّنا للدهشة ( ص 164 المصدر نفسه ) .".

نص أدونيس

" فعاداتنا الفكرية ، وحاجاتنا العملية ، تحول بيننا وبين رؤية الحقيقة او الواقع الا من خللها . والشاعر لايرضى بالمعنى الذي تضفيه العادة الانسانية على الأشياء ، مهما كان مفيدا ، ويبحث لها عن معنى آخر ، ومن هنا ينفصل على التقليد والعادة ، ويصبح دوره في أن يوقظنا ، ويخلصنا من الأفكار المشتركة الضيّقة ."(ص9).

غرابة الشعر والفيزياء الحديثين

أدناه نص البيريس

" أما من يثورون على القصائد التي لامعنى لها ، فلنذكرهم بأن عقلهم وخيالهم ، يتمردان أيضا ، غريزيا ، ضد فكرة خط مستقيم هو في الوقت نفسه منحن ٍ ، او ضد فكرة جزئية ، هي في الوقت نفسه موجة ... كانت لنا فكرة فطرية عن الخط المستقيم ، ثم كشف لنا انشتاين أنه غير موجود .كنا نحب أن تكون القصيدة وصفا ً لما كنا معتادين على رؤيته ، وعلى الاحساس به ، مع شيء من المحسنات البديعية والطرافة : وهاهي تريد أن تجعل من نفسها كشفا لما لم نره ، ولم نحس به قط." (ص 135ـ 136، المصدر نفسه).

نص ادونيس

" ان الشعر الجديد ، هو بشكل ما ، كشف عن حياتنا المعاصرة، لذلك نحن نذكـّر اولئك الذين يثورون في وجه قصائد غير مفهومة ، بأن عقلهم يثور غريزيا ضد خط مستقيم هو في الحقيقة منحن ٍ، كما بين لنا انشتاين ، أو ضد جزيء هو بحد ذاته موجة ، كما بينت لنا الفيزياء الحديثة . كنا في الماضي نحب أن تكون القصيدة وصفا وحلية وتأوهات ٍ وقيادة حماسية للجملة الشعرية ، واليوم تفاجؤنا القصيدة بعكس ذلك ، فنراها كشفا لما لم نره ، ولم نشعر به أبدا " (ص 19).

وهكذا تستمر شقلبة النصوص وتقديم وتأخير الجمل على بعضها البعض. وإستنادا لماتثبته الجداول المتقابلة لتبيان الشبه بين النصين .
وهنا لا داع ٍ لتناول الجداول جميعا بل لأعطاء فكرة عن هذه الفجيعة والنكسة . التحقيق والتوثيق هما من سيجرّمان المتهم والأخير بريء حتى تثبت إدانته ....

الكتاب " ادونيس منتحلا " كتاب مظلوم لا يعرف به الأ ّ القليل ، ولا بسنوات نضاله ضد " الإنتحالات " خاصة من ابناء جيل الانترنيت الحالي .. ولذا من واجب من يقع هذا الكتاب أن يدافع عن الحقيقة . اذ لو تأكد ماذهب اليه الكتاب من صحة فإن الخزي والعار سيلاحق حياتنا المعاصرة وسيأكل الندم كل من أحب من لا يستحق ذرة حب واحترام .

استاذنا الكريم كاظم جهاد أرجو تفضلكم بالإجابة وعسى وقتكم ومزاجكم يسمحان بذلك .

*******
18/5/2011

ـ أ ُلحق أدناه المقالة السابقة حول أدونيس :

قراءة في كتاب " أدونيس منتحلا ً" (1)...

خلدون جاويد

من يطـّـلع على كتاب بعنوان " ادونيس منتحلا " يجد أن الاستاذ كاظم جهاد قد شرح فيه فكرة التناص "...... " وعاد ليتناول نماذج من قصائد لأدونيس التي جرى اكتشاف خلفياتها من جهة وبعد تقديم اطروحة ما من جهة اخرى . إن ذاكرة الباحثين خصبة لتتذكر ولتميز الجديد الأصيل من المُنتحل وليس المتناصص عليه ، ولأن هناك اقطابا في الشعر واساتذة ً اختصاصيين في الجامعات يعرفون المنابع والمصبات معا .
لا اريد أن اُثبّت أدناه سوى رغبتي المجردة لمعرفة حقيقة تاريخية ظلت غامضة وهي هل يعقل ما ورد في الكتاب " أدونيس منتحلا " ؟ . ومن ذا سيجيب سوى الشاعر ادونيس عنه أي عن الحقيقة ؟ هل سيرفض الشاعر كل ما ورد في الكتاب أم سيطل على الناس ليعترف لهم ويعتذر ؟ تلك أسئلة لدى عديدين .
يجد القارئ في الكتاب جداول ومقارنات واستنتاجات وآراء عديدة ... مما ورد وعلى سبيل المثال :

النص أدناه للنفـّري

" كذلك اوقفني الرب وقال لي : قل للشمس ايتها المكتوبة بقلم الرب اخرجي . ابسطي من اعطافك ، وسيري حيث ترين فرحك على همك وارسلي القمر بين يديك ولتحدق بك النجوم الثابتة وسيري تحت السحاب واطلعي على قعور المياه ولاتغربي في المغرب ولاتطلعي في المشرق وقفي للظل ..."
"فانت وجهي الطالع من كل وجه "..." ولاتنامي ولاتستيقظي حتى آتيك "
( مخاطبة وبشارة وإيذان )
" وقال يانورانقبض وانبسط وانطو ِوانتشر واخف واظهر . ورأيت حقيقة لا اقبض وحقيقة يانور انقبض "
( موقف نور ) النص أعلاه للنفري .

النص أدناه لأدونيس

( تحولات العاشق ص 514ـ 515، الاعمال الكاملة ـ دار العودة)

" هكذا يقول السيد الجسد :" ايتها المكتوبة بقلم العاشق سيري حيث تشائين بين أطرافي قفي وتكلمي ينشق جسدي وتخرج كنوزي زحزحي نجومي الثابتة واستلقي تحت سحابي وفوقه في اغوار الينابيع وذرى الجبال عالية عالية عالية صيري وجهي الطالع من كل وجه شمسا لاتطلع من الشرق لاتغيب في الغرب ولاتستيقظي ولاتنامي" .
" و قلت ايها الجسد انقبض وانبسط واظهر واختف فانقبض وانبسط وظهر واختفى " النص أعلاه لأدونيس .

النص أدناه للنفري

"... ووقف في الظل وقال لي تعرفني ولا اعرفك فرأيته كله يتعلق بثوبي ولايتعلق بي . وقال هذه عبادتي ، ومال ثوبي وماملت ولما مال ثوبي قال لي من أنا ، فكسفت الشمس والقمر وسقطت النجوم وخمدت الانوار وغشيت الظلمة كل شيء سواه ولم تر عيني ولم تسمع اذني وبطل حسي ونطق كل شيء فقال الله أكبر وجاءني كل شيء وفي يده حربة فقال لي اهرب ، فقلت الى أين ، فقال قع في الظلمة ، فوقعت في الظلمة فأبصرت نفسي ، فقال لي لاتبصر غيرك أبداً ولاتخرج من الظلمة أبداً ولا تخرج من الظلمة ابدا ..."

( موقف من أنت ومن أنا ) النص أعلاه للنفري

النص أدناه لأدونيس

( تحولات العاشق ص 527)

" ورأيت ثوبي يميل عني والظلام يغشاني ، طلع العالم صارخا كالحربة : اهبط عميقا عميقا في الظلمة ... ووقعت في الظلمة . رأيت الحجر ضوءً والرمل مياها تجري . والتقيت بك ورأيت نفسي وقلت سأبقى في الظلمة ولن أخرج ..."النص اعلاه لادونيس

النص أدناه للنفري

واذا سميتك فلا تتسم ّ "

( موقف الفقه وقلب العين"

" واجتمع علي ّ بأقاصي همك ... القلوب لاتهجم عليّ "

( موقف الموعظة ، موقف قلوب العارفين )

" وشجر الحروف الأسماء ، الحرف يسري في الحرف ".

( موقف التذكرة )

"اطلعي ايتها الشمس المضيئة فقد سلخت الليل وترين نوري كيف يزهر ... انفسي يامحصورة فقد اطلق أسرك ... وأزف ميقات ظهوري ... وتنزل البركة وتنبت شجرة الغنى في الأرض " ( مخاطبة وبشارة وايذان) النص أعلاه للنفري.

النص أدناه لأدونيس

" قلنا لاتسمّنا لمن يسمي "

( تحولات العاشق)

" واهجم عليك بقلبي ... " ... " ... جمّـِعْ اقاصي الهموم "

|( تحولات العاشق )

" كان اسمها يسير صامتا في غابة الحروف "

( تحولات العاشق )

" نقوم تنفسح الحدود المحصورة ينطلق الأسر الشموس التي أوقفناها تنبسط على كل شيء ونرى نورها يزهر ... وتقول نبتت شجرة الروح في الأرض " النص أعلاه لأدونيس .

النص أدناه للنفري

" دخلت معه الى قبره فضاق به..." "ارفع الحجاب بيني وبينك "
( موقف الاعمال )
أفل الليل وطلع وجه السحر . وقام الفجر على الساق فاستيقظي ايتها النائمة
( موقف "واحل" المنطقة)
" ان كان مأواك القرب فرشته لك
(موقف القرب ) اعلاه نص النفري

النص لأدونيس

(تحولات العاشق)

" وسأنزل معك الى القبر "
" بيني وبينك حجاب ولن تريني "

( تحولات العاشق )
" خيط من الفجرحامض على العين يوقظنا .النهار يعلن الليل ـ استيقظي "
(تحولات العاشق )
" افرشه غبارا وقبرا "
(تحولات العاشق)

كتب الاستاذ كاظم جهاد في ص 79 من كتابه " ادونيس منتحلا " مانصه بالضبط ومابين مزدوجين " في العام 1978 ، نشر الشاعر العراقي عادل عبد الله في مجلة " الطليعة الأدبية " ( العدد11) ،مقالا أعادت نشره صحيفة " الوطن "واستعاده الشاعر التونسي " منصف الوهايبي " في اطروحته الجامعية التي سنعود اليها . حمل المقال عنوان " من كتب تحولات العاشق أدونيس ام النفـّري ؟" واذا كنا نتفق مع منصف الوهايبي في القول ان كاتب المقالة لايقدم تفكيرا بمشاكل النص او بهذا النمط من التعامل مع نص الآخر ، فان من الواضح ان المقال يثبت لأول مرة عبارات ومقاطع وافرة يأخذها ادونيس حرفيا من النفري ، كان الكلام سائدا عنها في أكثر من وسط ووحده هذا الشاعر العراقي الشاب تجشم عناء نشرها والتساؤل عن شرعية سلوك كهذا ، وعما اذا كانت شهرة ادونيس وحضوره في الثقافة العربية يبررانه له ."
رب مبرر لأدونيس ان هناك تواردا بالأفكار او ان ادونيس قوّس استعارات للنفري وقد سقطت الاقواس . او ان النفري وادونيس في وجد صوفي متماه ٍ ولذا تشظيا بالتشابه . او أن هناك أسبابا اخرى لانعرفها ولا نتوخى التجريح والتخوين والإساءة والتعجل بأي تعليق الخ . لكن يبقى التساؤل هو كيف يشعر المرء بالإرتياح وهو يقرأ نصوصا ملغومة بهكذا قدر من المقارنات !!!!!
رب قائل آخر يشير الى ان هناك تناصا ً في العمل الشعري . التناص تاريخيا وعالميا ممكن الاّ ان الاستاذ كاظم جهاد يتصدى الى ذلك بالشرح أيضا ، اقرأ مقدمة ص 79 من الكتاب . نقوس هنا فقط مايلي من المقدمة " ... سلوكان اثنان متاحان للتناص الحقيقي: إشعارالقاريء ، بطريقة او اخرى ، بأننا نناصص كاتبا آخر ، فعلى هذا الشعور يعتمد مفعول التناص كله ، او تذويب نص الآخر ومحوه واعادة خلقه بالكامل بحيث لايعود أكثرمن ذكرى بعيدة او مصدر الهام للنص بين مصادر اخرى تكثر او تقل . هذا السلوكان العامان ، وما يتضمنانه من اواليّات، هو ماينبغي التساؤل ان كان ادونيس يعمل به ......"

أدناه نص للأصمعي "
ص 91 ـ 92
"خرجتُ حاجا الى بيت الله الحرام عن طريق الشام فبينما نحن سائرون ، اذ خرج علينا أسد عظيم ، هائل المنظر ، فقطع على الركْب الطريق . فقلت لرجل بجانبي : أما في هذا الركب رجل يأخذ سيفا ويرد عنا هذا الأسد ؟ فقال أمّا رجلا فلا أعرف ، ولكني أعرف إمرأة ترده من غير سيف . فقلت : وأين هي ؟ فقام وقمت معه الى هودج قريب . فنادى يابنية ! انزلي وردي عنّا هذا الأسد فقالت : ياأبت ِأيطيب قلبك أن ينظر اليّ الأسد وهو ذكر وأنا انثى ؟ ولكن قل له : إبنتي فاطمة تقرئك السلام وتقسم عليك بالذي لاتأخذه سنة ولانوم إلاّ ماعدلت عن طريق القوم . قال الأصمعي : فوالله ما استتمت كلامها حتى رأيت الأسد ذاهبا ً أمامنا . "
( أورده خ.أ.خليل في " مضمون الإسطورة في الشعر العربي " . ص 92ـ 93 ، يذكره الوهايبي ، الاطروحة ، ص 49.)

النص أعلاه للأصمعي .

" نص " أدونيس
" كنا حشدا كبيرا ، نساء ورجالا ، نسير في طريق النساء . فجأة خرج علينا فهد قطع الطريق . قلت لرجل بجانبي : ـ أليس هنا فارس يرد عنا هذا الفهد ؟ ـ لا أعرف . لكن أعرف امرأة ترده .
ـ أين هي ؟
سار وسرت معه الى هودج قريب فنادى :
ـ " نادا" ، انزلي وردي عنا هذا الفهد . فقالت ـ أيطيب قلبك أن ينظر إليّ وهو ذكر وأنا انثى ؟ . قل له : " نادا" تحييك وتأمرك أن تفتح الطريق . فحنى الفهد رأسه وغاب."
( الأعمال الكاملة ، " تحولات العاشق " دار العودة ، ص 531 ) .

*******
19/4/2011

(1) ـ هناك عدا حالة التعامل مع نص النفري والاصمعي عدد كبير من الاسماء مثل البيريس وابن الأثير والبسطامي وباث وستيتية وبونو . وكذلك شتيت من حالات التشابه والتحوير الخ كلها تشير الى السطو أكثر منه الى التناص او الى النقل بدون تقويس .
أعتبر نقلي وتقويسي لماورد في الكتاب هو اضاعة لوقتي الذي اعتز به حقا ، ولذا ربما لا اتناول مقالة اخرى بهذا الصدد ... ربما . لكني من جهة اخرى سأخشى من قراءة أي نص لأدونيس مستقبلا .





#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الحثالة ...
- التبغدد ..حركة إجتماعية جديدة !...
- إلحاديّات ...
- إنهضي ياسور ِيا، شقّي الفضاء ْ ...
- شوفوني شوفوني لسميرة المانع ...
- بصدد سعدي يوسف الانجليزي ! ...
- بشّار إهربْ لست َ بالبشّار ِ ...
- السيّاب نموذج للتناص والإبداع والكرم الروحي ...
- المصراتيّون يدوسون كتاب الذل الأخضر...
- قراءة في كتاب - أدونيس منتحلا ً - !!!!!
- هجاء الى شاعر لايكتب عن وطنه ! ...
- - لتذهب الثقافة الى الشيطان - ! ...
- ملك البحرين ما أجمله ! ...
- السوريون يزلزلون الأرض ...
- وقفة على النيل ...
- هل أنت كازنتزاكيّ النزعة ؟...
- دمشق لم ترتعبْ حكّامها ارتعبوا ...
- قالوا بأنك َ عن قريب ٍ تُخلَعُ ! ...
- تَخْتِخ ْ ورَبْرُبْ ! ...
- قصيدة الى البطلة سهير الأتاسي ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - رسالة الى الاستاذ كاظم جهاد حول أدونيس