في نقد السؤال عن البديل في سورية

لايعد م الشعب السوري من خلال انتفاضته المشروعة من افراز القيادات الوطنية القادرية على حمل المشروع الوطني لسورية جديدة تتساوى فيها الحقوق والواجبات السياسية والانتقال السلمي للسطة من خلال أدواتها الديمقراطية رغم كل وسائل القمع والترهيب التي اتبعتها السلطة القائمة في حقبها المختلفة

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الكاتب المحترم أخي ياسين ، تحية لك للحقيقة مقالك هذا أحد أبرز المقالات الرصينة والعقلانية التي تتناول الِشأن السوري وطبيعة الخيارات المحدودة ، التي يفرضها نظام العائلة المحتلة لسورية ،أو نظام الطائفة السياسية وليس المذهبية . في ظل تصحير الحالة السياسة السورية على مدى عقود. أسئلة عديدة تبقى دون إجابة . ومع ذلك نتمنى من موقع حرصنا على سورية الشعب أن تصل الأمور الى النهايات التي نأملها . دولة المواطن والعدالة الإجتماعية والديمقراطية . أخي الكاتب شكراً لك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اذا سلمنا بمشروعية هذا السؤال الذي يتضمن في معظم الحالات شيئآ من السذاجه و الخبث الساذج للوصول الى الجواب المنتظر أنه لا يوجد بديل..أي ان القصد هو تبرير للوضع القائم و للاستكانه و الخضوع...فان سؤالآ مقابلآ آخر يحمل الرد الصريح المباشر و هو ; ما هي المؤهلات و المميزات التي يتحلى بها من يحكمون هذا البلد سوى القدره الخارقه فعلاً على البطش و القتل و الهمجيه المفرطه و الجهل و الافتقار لاي مشروع أو حتى قيمه أو أدنى مفهوم حضاري أو مدني أو تنموي أو وطني يحترم الارض و الانسان ... فأي فراغ يمكن أن يشكله ذهابهم و لمن ؟ طبعآ باستثناء اللصوص و المرتزقه و المتعيشين على الفساد....
و أخيرآ الشعب السوري غني بالكفاءات و الاختصاصيين في جميع المجالات و من شخصيات وطنيه ممن يتمتعون بنزاهة فكريه و سياسيه و أخلاقيه قادرون تمامآ أن يساهموا في بناء هذا البلد ونهضته ليكون وطنآ انسانيآ لجميع أبنائه.
مع التحيه و التقدير للاستاذ المحترم ياسين الحاج صالح

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

احتمالات بدائل تهيأ في مطابخ أمريكا وإسرائيل وهي التي ستجلب الديمقراطية والحرية التي لم تتعرف عليها سوريا بعد. فلا خوف لأن البدائل جاهزة ستأتينا من خارج البلد لمن لم تسنح له الفرصة أن ينهب ماتبقى من خيرات ويكون أجيراً لأسياده وسنكون بالتالي أتباعاً لبلد حضاري. على الأقل سيتغير وضعنا وسيتغير تفكيرنا لا يهم أن يكون التغيير ايجابي أو سلبي المهم هو في التغيير وتبديل الوجوه. هي خطة للتغيير والمجيء بالبديل الذي يرضي بشرق أوسط جديد منذ بدايتها وليست مطالب إصلاحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من السذاجة بمكان ان يبقى السؤال والذي يروج له منظروا ثقافة الاستبداد,اما النظام القائم مع الأمن والاستقرار واما الفوضى والدمار

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فعلاً -إنّ التغيير هو من ينتج البدائل، وليست البدائل الجاهزة هي من تحدث التغيير- هذا الكلام معبر عن الفكرة تماما
ويفهم من هذه العبارة التي تقدم حلا شافيا للمعضلة الحالية أي عدم وجود بديل جاهز.
أعتقد أن عدم وجود بديل ظاهر للعيان ككيان سياسي يمثل جزء من المجتمع هو أفضل لأنه لا يوجد كيان سياسي صاحب مشروع يمكن أن تلتف حوله هذه الغالبية الحالية من المجتمع بوجه النظام.
المجتمع القادر على إنهاء نظام ما هو قادر على إنتاج نظام جديد وبمواصفات أفضل من السابق

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الفاضل ياسين الحاج صالح
لقد تفضلتم بوصف نصف الحقيقة وأخفيت النصف الآخر وتركته للقارئ وقبل الدخول فى البديل وجب علينا أن نشير إلى أن الثورة المصرية والتونسية والتى طالبتا بتغيير النظام كان لها بديلا قويا وأساسيا وهو عملية القطع بين السلطة التابعة والإمبريالية العالمية وأن البديل هنا سلطة وطنية تحقق العدالة الإجتماعية والديموقراطية وتضع فى أولوياتها القضية المحورية قضية فلسطين وتوقف الإستلاب للشعب المصرى أما فى سوريا فالبديل ونحن نتذكر هنا العراق وحاليا ليبيا فالبديل المجلس الإنتقالى برئاسة خدام وتحت وصاية أمريكا والإتحاد الأوربى وبالطبع ستكون إسرائيل موجودة ياسيدى ما طرحته هو الأصوب فى إصلاح النظام الممانع نحو إطلاق الحريات وكسر آليات الإستبداد فلابد من تحرير الإعلاام وإعادة هيكلة جهاز الأمن والإعتراف بالآخر فالديموقراطية هى نقيض الإستبداد ويكفى سوريا أنها غير مديونة وأيضا تنتج رغيف خبزها

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا أخ ياسين لأنك قلت الحقيقة كلها , والسؤال الذي لم يترك برسم الإجابة حيث ليس ثمة من سؤال , جوابه منشور على سطور مقالك وليس بين السطور , أقول ذلك لأجل السيد محمود حافظ و امثاله الذين يبدو أنهم يترفعون عن خدمة النظام بالطريقة الرعاعية الصادمة المتبعة على شاشاتنا ويفضلون الخدمة الأنيقة ذات الخمس نجوم ,متوهمين بأن خلع القفزات البيضاء والسترات الأنيقة بعد أداء الخدمة سيلغي معنى الفعل
أما عن مقالك فلم أجد فيه غير قناعتي ولهذا لم يثر فيّ رغبة في التعليق , لولا أحساسي اللغوي الذي أطنه يتفوق على معرفتي بها , ففي سياق حديثك ورد ( .... وحاولوا الاستحواذ على قسط من المجال العام، ) , مصطلح الإستحواذ هذا وأن كان مقبولا ومفهوما بلغة السياسة إلا أن أحساسي اللغوي وحساسيتي الشخصية جعلتني أشعر بغبن طالني - وطال ربيع دمشق وأنت جزء منه - من استخدام هذا المصطلح , فنحن لم نكن نريد الإستحواذ على شيء حيث لاشيء , كل أملنا كان أن نحيي زرعا في قفار التصحر ونصنع ربيعا في جحيم هذا اليباب
ولك مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يؤسفنى التعليق على من يدعون ثوارا وهم فى الحقيقة أكثر إستبدادا من النظام الذين ينادون بإسقاطه وهذا الإستنتاج لا يأتى من معرفتى بالشخص بل من تعليقه فإن من يدعى الثورية وعدم الإستحواز لابد له أن يعترف بالآخر ويحترم رأى الآخر حتى ولو كان هذا الرأى لايليق بالآخر ولكن أن يذهب المعلق إلى تهميش الآخر وإستخدام عبارات غير لائقة فهذا شأنه وما أود أن أوضحه إننا فى مصر نعرف ماكنا نثور من أجله ونعرف أيضا أن هناك إلتفافا على ثورتنا ونعرف أيضا الدور المحورى لسورية فى المنطقة وما تتعرض له سورية ونأسف لإطلالة عبد الحميد خدام فى التلفيزيون الإسرائيلى ويبقى السؤال ماذا يريد الثوار السوريون من النظام غير دمقرطته ؟
عندما يعرف صاحب التعليق الجواب يسرنى أن أعرفه منه بعيدا عن الإرتماء فى أحضان أمريكا لتكون سورية عراق آخر

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رغم إننا كسوريين غير معنيين بتقديم إجابات لتساؤلات الآخرين , إلا أن مودتي وحبي لمصر وشعبها وغرامي بأسماكها وبالأخص البلطي منها لم يتركا لي مناصا من الرد على تعليقك المعنون ب- لا تعليق - !!!
أعرف كما يعرف معظم السوريون ماذا نريد , فأهل سوريا أدرى بنظامها , وبديهيُّ أن يعرف من يكتوي بالنار تعذيبا ماذا يريد , أكثر ممن يراقب عبر الشاشات تزوير عملية الكي بوصفها علاجا , وحيث إنني – الآن - لست في وارد أجراء دراسة مقارنة للسوية المعرفية والثقافية بين الشعوب ( الشعب السوري و المصري الشقيق ) فسأترك إساءتك للشعب السوري معلقة برسم الاعتذار , فقولك - .. إننا في مصر نعرف ماكنا نثور من اجله - يحمل معنى واضح الاتهام , بأن السوريون لا يعرفون على ماذا يثورون , وكلامك هذا وعدا عن كونه تعدّ سافر على الشعب السوري وإساءة له ,فهو أيضا يخالف حقيقة يعرفها القاصي والداني عن الشعب السوري بمن فيهم عبد ناصرك من قبل نصف قرن .
أما عن عدم الاعتراف بالأخر , فنحن نعترف بالأخر لكننا بنفس الوقت نميّز بين احترام الرأي وتقييم الرأي , و أرجو أن تكون قادرا على هذا التمييز وأظن أن غيابه كان من وراء التعليق

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أيضا يبدو لي أن هناك مشكلة مفاهيمية , فلقد قلت في سياق تعليقك - ... من يدعي الثورية .... لا بد له أن يعترف بالأخر ويحترم رأي الأخر ....- . وهذا الربط الجازم بين الثورية والاعتراف بالأخر , هو ربط خاطئ لكونه يقوم على الجزم بضرورة الارتباط والتلازم والاستتباع بين مفهومين هما أساسا متناقضين بنيويا , فالثورة تعني القطيعة مع ما سبق , تعني الإلغاء كما إنها تعني الخلق , وهذا يتناقض مع مفهوم الاعتراف بالأخر ..... الاعتراف بالأخر ينسجم مع حالة حوار, حالة يرفضها النظام السوري حتى الآن ولا أظنه قادر على غير ذلك .
أما عن من أسميته عبد الحميد خدام , فاسمه الرسمي هو عبد الحليم خدام ,والاسم الأنسب له ولإسمه الثاني هو عبد العبيد خدام .... فهذا لا يمثل ولا حتى نزرا يسيرا من الشعب السوري وإن مثل شيء فهو يمثل إحدى الصور القبيحة للنظام
عن الدمقرطة والممانعة و المؤامرات و أمريكا والأحضان والارتماء .... هذا بحث طويل ليس هنا مكانه
بقي أن أشير إلى أن الاستحواذ تكتب بالذال (ذ) وليس بالزاي (ز) ..... و لك التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---