أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشدي م.معلوف - - الكذب -















المزيد.....

- الكذب -


رشدي م.معلوف

الحوار المتمدن-العدد: 3368 - 2011 / 5 / 17 - 14:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أوّلاً , الكذب هو مُحَرَّمٌ في كل الأديان , وحمانا الله من كل كذّاب . إنّ الله يهدي مَن يكذب , إذا اعترف على مَن خدع , وعلى مَن أساء , وعلى مَن كسر وصيّته أوّلاً . وقد يكون الكذب مُتمَثِّلاً حتّى برجال دين وقادّة روحيّين يسعون أن يُقدِّموا مجدًا لله عن طريق الكذب . للأسف .

إنّ الكذب يجلب الدّمار والكوارث . فعندما ضَعُفَ سيّدنا إبراهيم وكذب على فرعون بشأن بعلته سارة , حلّت الكوارث على فرعون . الإنسان ليس معصومًا عن الخطأ حتّى الأنبياء , وهذا إن دلّ يَدُلُّ على أنّ الأنبياء ليسوا بآلهة . فمن الممكن أن يُحارب إبليس بالكذب كل مَن يتّقي الله , وربّما يسقط هذا الصّدّيق بخطيّة الكذب , لكن , إذا صار الكذب قاعدة بالنسبة له , الأخ خرج عن الإيمان , لأنّ إبليس كذّاب وأبو كل الكذّاب .

إنّ الكذب سلاح مُميت وهو أخطر ما يكون , لأنّ الكذّاب يجرف قطيعًا من النُّفوس بواسطة بدعة ابتدأت بكذبة . فكل مَن يكذب هو إنسان ناقص , يريد أن يبرز شخصيّته بأيّة طريقة كانت . الكذّاب أساسًا يُلفِّقُ كلامًا على مَن يعرفه , وبالتّالي مهما تكلّم هذا الذي يعرفه لا يُستمع منه , لأنّ سُمعته باتت رديئة . الكذّاب هواؤه وماؤه ودواؤه الخداع , وهذا إن دلّ يدُلُّ عن نُقصان إيمان . ونضيف إلى هذا .. - أنّ الكذّاب إن لم يكذب يقصر عمره .

قمّة الأسف والأسى , عندما يكون طبيبًا نفسيّاً يكذب ويُعالج المصابين بهذا المرض , وفي هذه الحالة , يحتاج هذا الطبيب النفسي إلى طبيب نفسي يُداويه , وبالتّالي تنطبق عليه حقيقة تقول : " أيُّها الطبيب اِشْفِ نفسك " .

قد يقول أحد " أنا مضطرٌ في بعض الحالات أن أكذب كي أُدافع عن نفسي " . لا ! هذا ليس دفاعًا عن النفس , بل هذا جُبن وتهرُّب من الواقع . فالإنسان الشريف هو الذي ينطق بالحق , وليكن ما يكون .

إنّ للكذب أنواع كثيرة , فمثلاً : - نستطيع أن نُشبّه الكذب بلص يريد أن يطعن عريسًا إسمه " الحق " . ولماذا يطعنه بكلام تلفيقي ؟
- بكل بساطة , كي يأخذ عروسته الجميلة من بين أحضانه , التي تُسمّى " الحقيقة " .

نستطيع أن نعرف سمات الكذّاب . فالكذّاب يظهر أنّه كذّاب من خلال كلامه . أو من خلال حركات جسمه , لأنّ حركات الجسم بحد ذاتها كلام . وأيضًا من خلال هيئة وجهه . وإذا أردت أن تعرف الكذّاب فما عليك إلاّ أن تدرس أعماله البعيدة كل البُعد عن كلامه . فمثلاً : - نرجع إلى رجال الدين والقادة الروحيّين . فلقد كثُر كلام رجال الدين والقادة الروحيّين عن المحبّة والضمير . فيعظون ليل نهار عن المحبّة أنّها لا تُقبّح وتستر الذنوب . بصراحة , كلام رائع . لكن , الذي يسمع كلامهم ويرى أعمالهم يجد الفرق واضحًا . ألا نستطيع أن نقول عن هذا النوع من الناس أنّهم يتّجرون بكلمة الله ؟ أو يَعِدون بالحُريّة وهم أنفسهم عبيد الفساد ؟ أو لا نستطيع أن نقول عنهم " لهم صورة التّقوى ويُنكرون قوّتها " ؟

إنّ الكذّاب شرّير , إن لم يكذب يموت , وإن كذب يقوم من الموت , لأنّه إن لم يكذب تُصيبه ضيقة نفس .

للأسف , أغلبيّة الناس هامشيّة لا يقرأون كتاب الله . والمشكلة تكمن أنّ الأغلبيّة الساحقة من المؤمنين يضعون الثقة العمياء برجال الدين والقادة الروحيّين . والأقسى من هذا , أنّ مشكلة كنائسنا اليوم .. - قال الكاهن , أي أنّ سيّدنا المسيح هو الذي قال . نطق المطران , أي أنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي نطق . وأمر البابا , أي أنّ الله تخلّى عن عرشه للبابا . وإنّا لله وإنّ إليه لراجعون .

عزيزي القارئ , قد تقول لكاتب الموضوع .. - " انتظر قليلاً فهؤلاء الذين تتكلّم عنهم يُضحّون بأنفسهم لأجل البُشرى السّارّة , فهذا أكبر دليل على مصداقيّتهم " .

- لا ! الموضوع ليس هكذا . فرب المجد لم يقل " من مواهبهم تعرفونهم " , بل قال " من ثمارهم تعرفونهم " . فكل شيء يتوافق مع كتاب الله أُخِذَ به قدوة , ومثلاً , وعملاً , ومنهاجًا , وحياة . فعلى سبيل المثال : " التقاليد الكنسيّة " - فمثلاً " سر المناولة بالقربانة وعصير العنب " . صحيح أنّ سيّدنا المسيح قال " اصنعوا هذا لذكري " , لكن , قال هذا قبل أن يُصلب , وقبل أن يموت , وقبل أن يُدفن , وقبل أن يقوم من الموت . أي يجب أن نُحيي هذا التذكار الحبّي المُضَحّي في أُسبوع الآلام , وليس كل يوم أحد , لأنّ سيّدنا المسيح قام من الموت في يوم الأحد . أفبهذه الحالة التقليد لا يُبطل كلام كتاب الله ؟ كما وأين ذُكر في الكتاب المقدّس كلمة مطران , وبطريرك , وكاردينال , وحتّى كلمة بابا ؟ وأين ذُكر في الكتاب المقدّس أن نُقيم إيقونات للرسل ؟ وأين ذُكر أن نتشفّع بهم ؟ . أما قال الله بعزّه وجلاله (( 4 لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. 5 لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ، )) (( خروج 20 : 4 - 5 )) ؟ . فإن كان الله بنفسه يقول هذا الكلام , فلماذا نصنع نحن صورًا للرسل ؟ أما هذا إبطالاً لكلام الله ؟ وألا ينطبق على كنائسنا اليوم القول الذي قاله الرب لرجال الدين اليهود (( مُبْطِلِينَ كَلاَمَ اللهِ بِتَقْلِيدِكُمُ الَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ. )) .
ثمّ الأسوأ من هذا كلّه .. - أنّ رجال الدين والقادة الروحيّين بكنائسنا اليوم , أنّهم يريدون أن يكون عندهم سلطانًا على الآخرين , وأن لا يكون للآخرين سلطانًا عليهم . أو على الأقل أن لا يكون سلطانًا عليهم من أحد . فعندما يسقط أحد من رجال الدين أو القادة الروحيّين في خطيّة معيّنة وانتقد عضو من أعضاء الكنيسة رجل الدين بمجرّد انتقاد , تُمطِر على رأسه نارًا وكبريتًا . وفي الحقيقة , إنّ أساس هذه المشاكل من أعضاء الكنيسة أساسًا , وليس من رجال الدين والقادة الروحيّين , لأنّ الأغلبيّة الساحقة من المؤمنين لا يقرأون كتاب الله , الذي يقول أنّ في أواخر الأيّام سَيَرْتَدُّ قومٌ عن الإيمان . وأيضًا يتبعون أرواحًا مُضِلّة . فحذاري من ضياع المصير الأبدي . ويا عزيزي القارئ , تأكّد أنّ الله وهب لك عقلاً تُمَيِّزُ فيه بين الحق والباطل . وأنت هو المسؤول الوحيد عن قرارك .



يا شعب الله أنتم بشّرتم باسمي أكثر من اسم فاديّ
اجمعوا خُدّامًا بما يُطربكم أنتم مرفوضون إيمان المسيحيّة
سيّروا الإيمان على مزاجكم .. سجِّلوا أهدافكم بآيات تضليليّة
اعتلوا المنابر فقط أنتم .. أُكتبوا تراتيلكم على نغم هنديّة
دعوا كل مُرَنِّمٍ يستعرض صوته وقولوا " الله عليك " كما العالميّة
أيُّها الشمّاس أطرِبني شدوًا .. لُقمتي يابسة والماء ليست نقيّة
إنّي أنا كُلّي أنا في جسدي .. بُشرى الإنجيل عندي دنيتي الهنيّة
أرى وجوهكم كقبور مُبَيّضة .. مُتُّ مع المسيح وأنتم في الخطيّة
مريم اختارت نصيبًا صالحًا وأُختها مرثا بألف لون وولوليّة
لو كان بطرس عائشًا معنا علّقتموه على صنوبر البيروتيّة
لكانت تعرّتْ كل الأسرار نميمة وما استبقتْ نشرة اخباريّة
كنت طفلاً وكطفل كنت أتكلّم .. والآن صارت نبرتي قيصريّة
استفزّوني كي أرُدّ عليكم ومن كلامي حلِّلوا لي الشخصيّة
بل من كلامي اعملوا مواضيع حلقات برأيكم موضوعيّة
زوِّروا رسائل واخدعوا البسيط كي تعرفوا سيرتي الذاتيّة
قولوا له " يتكلّم عنك " كي تأخُذوا صوري مع تسجيلات صوتيّة
خيِّروا متّصلين وفبركوا الحوار كي ترُدُّوا تساؤلاتي بحُريّة
لا ! بل أُكتبوا كلامًا بخط أياديكم وقولوا " فقرة أسئلة شعبيّة "
اعرفوا كل شيء عنّي وادّعوا على الهواء " هذي رؤى نبويّة "
عِظوا المحبّة ليل نهار وأعمالكم لا تُعلِّمها الوثنيّة
ثلاثة أرباع الساعة وتفاسيرهم للآيات كمن يخضُّ الميّة
أعلِنوا عنّي لكل الكنائس وحتّى لقنوات ليست دينيّة
كل رسالة يبعثها لكم ابعثوها لنا خوفًا من أفكار جهنّميّة
ثمّ تكلّموا بالصّالحات واسترزِقوا بالكلمة كأنّها عُملة نقديّة
حكمة الدّهر يُشَهِّرُ اسمي .. ولو خليفة الرسول يرفعُني محكمة دوليّة
نصرة جملتي بمقلاع الكلمة .. وديعة نفسي بين وحوش ذئابٍ ضريّة
ألفتوا نظري بطريقة ما كي تُعلِموني أنّكم تعرفوني جملة وحرفيّة
كم مرّة حاولتُ الصُّمُودَ .. لكنّكم عرقلتموني نظرًا وسمعيّة
يا أخي .. عرفت مَن قريبي ! مَن هو قريبك ؟ توحّشت براءة النِّيَّة !
ومن دونك كيف أكون أخًا ؟ رحلة الفهم عندهم سنين ضوئيّة !
يا أخي .. قبّح الله وجهك ! فقط مرّة من عمرك أُشْعُرْ فيّ
أيا يا شعب الله أنتم طلّة قلوبكم بالمخادع مكسيّة
أيا يا شعب الله أنتم عيّشتموني حلقات مسلسلات مكسيكيّة
إنّ المحبّة سُترة في الشتاء .. أصيلة عفيفة طبعُها الحنيّة
يا شعب الله .. اتّقوا الله ! عيوني تراكم كاميرا خفيّة
سمعت مهرِّجًا يقول " غلامٌ جاهلٌ ! مكانه قِسم الأمراض النفسيّة
هذا الجاهل يعِظُ علينا .. ونحن نعرف كلامه في المرحلة الإبتدائيّة
لعلّ هذا المسكين يعرف هذا الكلام ويتعلّمه في الكليّة "
يا شعب الله عيشوا اللامبالاة ولُفُّوا الكرة الأرضيّة
عيشوا على الهمبورغر ! وآلكم قلقون كل ليليّة
إنّ المدعُوّين كثيرون .. لكنّ المُختارين بكل تأكيد أقليّة
المولود من الجسد جسد هو .. والمولود من فوق جنسيّته سماويّة
الله أكبر . عبيد الفساد إلههم الخزي .. والحمد لله كنت الضحيّة !!!...
؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!........
وما أنا الأوّل ولن أكون الآخِرَ فما زال للحديث بقيّة
........



يسوع كلامُكَ وكلُّكَ روعة ... أنت حنانٌ ومحبّةٌ ورِفعة ...
كأنّني وُلدت من جديد ... عندما عرفتك ضويت شمعة ...
يا هنائي عزائي رجائي ... يرى الظمآن عيونك تِرعة ...
خسرتَ حياتك لأجل حبّي ... نفسي وثوبك صرنا قُرعة ...
سددتَ ديوني بسفك دماك ... أتوق حبيبي تعود بسرعة ...


ملاحظة : القصيدة الأخيرة قلتها لقس عبر الهاتف . وأنا بكل صراحة أشُكُّ أنّه سجّل صوتي وبعثه لكل قناة دينيّة وليست دينيّة أيضًا .
على كل حال , كان تاريخ تسجيل المكالمة بيني وبينه بتاريخ 10.5.2011 وكان يوم الثلاثاء .



#رشدي_م.معلوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - حُبٌّ تحدّى الخيال - !!!
- - مَن هو الحقير - ؟!


المزيد.....




- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- المتطرف -بن غفير- يعد خطة لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى ...
- فيديو/المقاومة ‏الإسلامية تستهدف قاعدة ميرون -الاسرئيلية- با ...
- -شبيبة التلال- مجموعات شبابية يهودية تهاجم الفلسطينيين وتسلب ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف مقر قيادة الفرقة 91 الصهيونية في ث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشدي م.معلوف - - الكذب -