أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سالم - ليتك تعلمين














المزيد.....

ليتك تعلمين


علي سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3368 - 2011 / 5 / 17 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


ليتك تعلمين

علي سالم

ليتني كنت شاعراً
لقلت لك كيف أن وجهك
ينساب من بين أصابعي
ويبلل وجه حذائي المتحفز للرحيل
ليتك تفهمين كيف تتجمع أنفاسك
كل ليلة
في حقيبة سفري
وأنا معلق
كقميص مهتريء على مسمار في جدار
أرقب صوت قطار الضواحي
يقودني بعد منتصف الليل
الى تضاريس معادلة بسيطة
لم يتسنى لي حلها كما ينبغي
ليتك تفهمين إني في أول الصباحات
سمعت أسنان الحيوان الساكن في المطبخ
تطقطق بشراهة
عينان مسمرتان في الجريدة
وجسد متسربل ببذلة الإستلاب
مستعد للعبودية
في الليلة الفائتة
نفذت سجائره
جاء منكسراً
يطلب مني أن أبقيه مشتعلاً
في رأسه كانت تقرع طبول الرب
الرب الذي جرب مرة أن يكون مثلي
كم مرة جرب الرب أن يكون مثلي
وكم مرة فشل ؟
ليتك تصدقين أن الرب النائم في الفندق الباذخ
قد نسى كاميرته اليابانية
في بهو المطار
ونسى أن يصور الصعلوك ،
في لزوجة العتمة
يرسم فراشات ملونة
على مؤخرة الاميرة
الرب العجوز النائم
نمر يقظم في رقدته
فاكهة النهدين
على وقع الماكنة التي تغسل وجه الفجر
لكن عندما يعود الطريد متأخراً الى مخبئة
يستقبله القيء
وأنفاس البوليس
وكوة صغيرة في رأس السرداب
تضيء
أقدام الصباح

علي سالم



#علي_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق الكلام
- تساؤل
- سفرة في الحلم
- ملائكة ميدان التحرير
- الى مخلص التونسي ، صاحب كتاب الصبر
- أبناء الفقراء
- - حديث الفصول -
- زهرة الصيف الأخيرة
- أحبك
- لاتتركيني !
- فاتن
- قليل من النور
- المتوحد
- فاتونائيل
- الشبح
- لا توقظ القمر
- قصيدتان الى - ف -
- ربما كان لنا ميعاد
- Allah قصيدة لهنري واردزورث لونغفيلو
- The nexpected - اللامتوقع لجاك لندن


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سالم - ليتك تعلمين