أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المركز الإعلامي للثورة الأحوازية - التسلح النووي الإيراني و الضجة الأمريكية بين الظاهر و الباطن















المزيد.....

التسلح النووي الإيراني و الضجة الأمريكية بين الظاهر و الباطن


المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

الحوار المتمدن-العدد: 1004 - 2004 / 11 / 1 - 05:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


منذ اشهر تتناقل وسائل الأعلام كافة موضوع البرنامج النووي الإيراني و المواقف المختلفة لأمريكا, اوروبا و إيران و كذالك مواقف المنظمة الدولية للطاقة الذرية كمادة إعلامية أساسية و للأسف لن نسمع أي موقف عربي من تلك البرنامج و كأنها إيران احد الدول العربية الشقيقة أو أنها خارج الكرة الأرضية و كأن العالم يتكلم عن دولة خارج الكون و لا يعني العرب وجودها و عدم وجودها. كما إننا لن نرى أي اهتمام من قبل القوى العربية الشعبية أو منظماتها خارج الإطار الرسمي و على هذا الخصوص أود أتطرق لبعض الأمور المتعلقة بهذا الموضوع عسى و إن نلفت نظر من يهمه الأمر.
من لا شك فيه إن أول دوافع التحرك الاستعماري من قبل الدول الاستعمارية كان و زال و مهما تغير لونه أو اسم المستعمر أو سياسته في أي نقطة في العالم هو حافز الربح و الاستثمار و نهب ثروات الشعوب و استعمارها بأشكال مختلفة.
وكل ما كانت منطقة أكثر ثرية كان الوجود الاستعماري الاستثماري في مراحله المختلفة أكثر وحشية. ظهر إشكال الاستعمار الجديد منذ ما يقارب قرن بعدة أشكال أول أشكاله هو, بعد الحرب العالمية الأولى حيث قسم المنتصرون العالم إلى محامي مستعمرة دون التوجه إلى أي حدود جغرافية أو إنسانية أو قومية و دون التوجه إلى رغبة الشعوب المستعمرة و كان التقسيم في حقيقة الأمر تابعا لقوة كل بلد الاقتصادية و العسكرية و مدى احتياج الطاقة الرأسمالية الحديثة للدولة المستعمرة من مواد و سوق و يد رخيصة حيث كان قد اخذ بعين الاعتبار استمرار الاستثمار لعشرات السنين للدولة المستعمرة خصوصا في ظل تنافس محموم بين القوى الاشتراكية و الرأسمالية من جانب و بين الرأسمالية المتنافسة في ما بينها من جانب أخر.
في ما يخص الأراضي العربية أو ما يسمى بالوطن العربي في هذا الصراع و نظرا للموقع الإستراتيجي والثروات الطبيعية مثل النفط و الغاز فكان لابد و إن يخطط لها بطرق تضمن للاستعمار طيلة عمره كما ويكون نهب ثروتها بشكل مستمر فـقام المستعمرون إلى تجزئة الوطن العربي لدويلات و مشايخ لا تملك القوة و لا القرار السياسي و قاموا بتقسيمه على أنفسهم حسب قدراتهم و احتياجاتهم فأصبح البريطانيون و الفرنسيون و الإيطاليون و غيرهم يمثلون معظم سكان و أراضي الوطن العربي في الهيئات الدولية و كانت القوى المستعمرة تتحكم كل علی هواه في الوطن العربي و ثروات امتنا. كما في هذه المرحلة سلخ مناطق عربية من الوطن العربي مثل فلسطين‘ الاسكندرونة و الأحواز لتکون عوامل فی اضعاف العرب و بئرخلافات مع الجیران وللتدخل الاجنبی الدائم فی امور المنطقه.
وهنا نعود إلى ما جاء في مطلع مقالنا هذا وهو التسلح النووي الإيراني وأهدافه و الموقف العربي منه. كما اشرنا في البدء إن ما يهم الدول الاستعمارية أساسا استثمار الشعوب و نهب ثرواتها و إن هذه الأمور لا تتم بطرق إنسانية أو أخلاقية و لا يمكن أدراج هذه الأمور في قاموس حسابات الربح و الخسارة في عالم و نظام مبني أساسا علی الربح ومص دماء الشعوب. فـــ الموقف الأمريكي من التسلح الإيراني كما نراه نحن كالأتي .

أولا: إن إيران في الحسابات الاستراتيجية و البعيدة المدی ليس دولة عدوة للأمريكان في المنطقة.
إن الأمريكان و الكيان الصهيوني لا يروا في إيران أي تهديد علی وجودهم و مصالحهم في المنطقة بل أنهم يدركون جيدا إن سياسات إيران التوسعية و اطماعه في المنطقة العربية و مع جيرانه و كما شاهدنا في العراق وأفغانستان تجعل منه حليفا استراتيجيا. و بـ أمكان إيران إن یعود و بمساعدة أمريكا و الكيان الصهيوني إلى مكانته كما كان شرطي الخليج العربي وكما وان بـ أمكان إيران إن يخدم الأمريكان في خلق حالة من سباق التسلح جديدة في المنطقة بين العرب و إيران و تهديد العرب بشكل مستمر حتى يدفعون بالعرب للتقرب من إسرائيل من جانب ونهب ما تبقى من ثرواتهم من جانب أخر. فـما نسمعه من صيحات في هذه الأيام من أمريكا حول المشروع النووي الإيراني في حقيقة الأمر ما هو الا للحصول علی تنازلان سياسية إيرانية لأمريكا والكيان الصهيوني من جانب إيران و لتخويف العرب من التهديد الإيراني وعقد صفقات تسلح و صفقات أخرى أمنية وغيرها من جانب أخر.
إن الأمريكان و رغم كل صيحاتهم هذه سـ يسمحون للإيرانيين بامتلاكهم القنبلة النووية و هي بالطبع لا تهدد الكيان الصهيوني و لا الأمريكان بقدر ما تهدد العرب لان الدولتين أمريكا و إسرائيل لديهم القوی الأكثر فتكاً و الرادعة لأي هجوم إيراني و هذا ما لا تملكه العرب. إذن ما تملكه إيران من قوی صاروخية أو نووية يصبح يهدد العرب أكثر مما يهدد الكيان الصهيوني أو أمريكا نظرا لتفوق الطرفين العسكري علی إيران. كما إن أمريكا تريد من خلال الضغط علی إيران تحیل بينه و بين حليفه الاستراتيجي الحالي وهو روسيا وتبعد النفط الإيراني من الاروبیین واليابانيين والهيمنة علی كل نفط المنطقة بعد سقوط العراق بيد الأمريكان كما إن أمريكا لا تنوي إسقاط السلطات الحاكمة في إيران بقدر ما تنوي تغييرات فوقية في هيكل السلطة الإيرانية لتكون أكثر قبولا في المجتمع الدولي و الرأي العام الأمريكي فـ بضغط علی الدولة الإيرانية من خلال أدواتها الدولية مثل الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي و غيرها ستحصل علی تنازلات سياسية كثيرة يجعل منها دولة تصبح في الفك الأمريكي بسهولة وهذا ما يخدم السلطات الحاكمة في إيران بقدر ما يخدم الأمريكان, حيث إن السلطة الإيرانية تدرك إن لا يمكن لها الاستمرار في النظام والسلطة الا من خلال التایید الخارجي و الانخراط في التغييرات الدولية و الإقليمية شأنها في ذالك شان العديد من الدول المجاورة, خصوصا بعد إن فقدت كل مشروعيتها في الداخل و أصبحت المشاكل الداخلية تتضخم عليها يوما بعد يوم و علی هذا الأساس نشاهد السباق المحموم بين المحافظين و الإصلاحيين جناحي السلطة للتقرب من أمريكا علنا أو سرا من اجل ألامساك بحبل البقاء في السلطة, رغم وجود العناصر المتشددة الرافضة للعلاقة مع أمريكا و نشاهد إن أمريكا غير مستعجلة بفتح كل الأبواب علی الإيرانيين إلا بعد حصولها علی كل ما تريد من تنازلات سياسية تخدم مصالحها الاقتصادية في إيران و في المنطقة واستمرار نهب ثرواتها بشكل و بأخر. فـ إيران ذاهبة نحو المزيد من التسلح و السلاح النووي و في نفس الوقت ذاهبة نحو التقرب من أمريكا و إسرائيل وأنها تدرك جيدا إن التقرب من تلك الدولتين هو شرط أساسي للسماح لها بامتلاك الطاقة النووية التي تسمح لها بالتفوق علی الدول العربية المجاورة و الدول الإقليمية الأخرى و يعيد لها مكانتها التي فقدتها بعد ثورة الشعوب المسروقة من قبلهم في المنطقة. وفي أي حال أمريكا هي المستفيد الوحيد في هذه الصيحة حيث تكسب إيران من جانب وتزید من هیمنتها علی العرب من جانب أخر .

ثانيا : إن ما يجمع الإيرانيين والأمريكان أكثر ما يجمع بين الإيرانيين و العرب

إذا نظرنا للمشتركات بين العرب و الأمريكان و الكيان الصهيوني من جانب و الإيرانيين والكيان الصهيوني و الأمريكان من جانب أخر لوجدنا إن ما يجمع بين إسرائيل و الأمريكان والإيرانيين أكثر مما يجمع العرب و الأمريكان والإسرائيليين او ما یجمع بین العرب و ایران فی كلا الدولتين إسرائيل وإيران تعتبران دولتان محتلة لأراضي عربية. فـ إسرائيل و بمباركة و تعاون غير محدود من أمريكا تحتل الأراضي الفلسطينية و الأراضي السورية في الجولان و مزارع شبعا اللبنانية. كما ان أمريكا اليوم تحتل أراضي عربية و هي العراق الشقيق هذا إضافة علی أنها تدرك الغضب العربي الشعبي من مناصرتها لإسرائيل لأكثر من ثلاثين عام بشكل مباشر. إضافة على ذلك إن حال الشعب الإيراني الفارسي بكل أطيافه خصوصا الجيل التي تربى في ظل ديكتاتورية الجمهورية الرجعية متعطشا كل التعطش لليبرالية الأمريكية و لا يرى نفسه في عداء من الأمريكان أو إسرائيل فهناك لا يوجد أي مبرر للإيرانيين للقيام بمعاداة الأمريكان أو إسرائيل كما هم يدعون خصوصا و إن هناك العديد من الدول العربية و الإسلامية أصبحت تربط بينهم و بين إسرائيل علاقات دبلوماسية واسقط هذا الأمر عن السلطة الإيرانية أي مبرر لعدم اعترافها بـ إسرائيل و التي قاطعته إبان الثورة و لم يكن التراجع عن هذا الأمر بسهولة خصوصا و أنها تظاهرت بعدائها للأمريكان و إسرائيل طول حربها مع العراق الشقيق لتكسب العديد من العرب خصوصا الطائفة الشيعة منهم إلى صفها.
كما وان إيران تحتل الأحواز أكثر مساحة و سكان من فلسطين و الجولان و مزارع شبعا. هذا بالإضافة على الجزر الإماراتية الثلاث و سياساته التوسعية في الخليج العربي و ما قامت به من تقديم مناصرة للأمريكان بشكل مباشر على احتلال العراق من خلال تقديم معلومات و وثائق استخباراتية و فتح حدودها.
فـ هذه الدولة التي تتظاهر بمناصرة العرب في لبنان أو في فلسطين ما هي الا تلك الدولة التي تحتل أراضي عربية واسعة و تضطهد شعب عربي و تحرمهم من ابسط حقوقهم الإنسانية و القومية و تمارس ضدهم أبشع الجرائم ففي الوقت الذي تمنع أكثر من خمسة ملايين عربي من وجود مدرسة عربية واحدة تدعي مناصرة العرب في فلسطين, أيعقل هذا العمل؟!! كل عاقل يدرك إن إيران تعمل علی بسط نفوذها هي الأخرى من خلال بث الطائفیه بين أبناء امتنا لتجد لنفسها مكانا في قلب الوطن العربي و ليس لسواد عيون العرب و إلا لتراجعت عن ارض الأحواز أو جزر الأمارات و تلك الأراضي لست ارخص من ارض فلسطين. فـ الاحتلال هو نفس الاحتلال فكيف لهذه الدولة إن تناصر العرب في لبنان و تحتل أراضيهم في الأحواز أو الأمارات.
ومن هنا ندرك إن المشروع النووي الإيراني هو مشروعا موجها ضد العرب قبل غيرهم وانه يخدم الكيان الصهيوني و الأمريكان فـ في الوقت الذي تتسلح إسرائيل و إيران في السلاح النووي و تركيا حليفة أمريكا و العضو البارز في حلف الناتو هي الأخرى مسلحة بأحدث الأسلحة الفتاكة, لا يبقى في المنطقة غير مسلحا و مهدد بشكل دائم الا العرب وحدهم في المنطقة و رغم امتلاكهم لطاقات هائلة من العقول و المادة لإنتاج الأسلحة النووية و رغم حاجتهم الملحة لامتلاك لمثل تلك الأسلحة لكن لم يسمح لهم بذلك لان امتلاكهم لمثل تلك الأسلحة هو باعتبار ردع الأعداء الذين يحتلون أراضيهم من إيران و إسرائيل و أمريكان. كما إن ليس لديهم أي حليف استراتيجي في العالم يحميهم من أي تهديد أو هجوم نووي و من هنا ندرك خطورة التهديد النووي الإيراني على الأمن القومي العربي بشكل عام, حيث أصبح الوطن العربي محاصرا بجيران تملك السلاح النووي وهم إيران و تركيا ممثلة في الناتو‘ والكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي هذا في حين تمارس أمريكا ضغوطا بالغة علی الدول العربية ذو التوجه القومي لتجريدها من أي سلاح دفاعي متعارف و ترفض الصیحات العربية لتجريد المنطقة من اي سلاح دمار شامل حتى لا يشمل هذه العمل او يجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من السلاح النووي حليفها اسرائيل .
ومن هنا يجب على العرب شعوبا و دول ان تمارس ضغوطا بالادوات الموجودة لديهم على الولايات المتحدة الامريكية و على الامم المتحدة ( اذا كانت مستقلة وصاحبة قرار) لمنع التسلح النووي الايراني و تجريد الكيان الصهيوني من السلاح النووي و جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من السلاح و الا عليهم التفكر بجدية بالمخاطر المحاطة بهم و التفكر بحلول جدية لها.

ابو شريف الاحوازي
الخميس‏، 21‏ تشرين الاول‏، 2004
www.alahwaz.org



#المركز_الإعلامي_للثورة_الأحوازية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوقيع على وثيقة التعاون والعمل المشترك بين المنظمات السياس ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المركز الإعلامي للثورة الأحوازية - التسلح النووي الإيراني و الضجة الأمريكية بين الظاهر و الباطن