أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لحسن ايت الفقيه - حفل مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث في قراءة كتاب «إملشيل الذاكرة الجماعية».















المزيد.....



حفل مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث في قراءة كتاب «إملشيل الذاكرة الجماعية».


لحسن ايت الفقيه
(Ait -elfakih Lahcen)


الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 18:30
المحور: حقوق الانسان
    


نظم مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث بالرشيدية، يوم السبت 14 مايو 2011 حفل قراءة في كتاب «إملشيل الذاكرة الجماعية» الذي صدر مؤخرا عن مطبعة البيضاوي للمؤلفين، باسو أوجبور ولحسن ايت الفقيه، وهو كتاب في 164 صفحة من الحجم المتوسط، أدرجته جمعية أخيام ضمن مكونات « مشروع مركز التوثيق فاضم وحرفو »، الذي موله الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي، وأشرف على تنفيذه كلا من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير. انقطع لقراءته الأساتذة، مصطفى تيليوا، أحمد الطايعي، عبد الله استيتيتو، محمد أيت با أوحساين.
تناول الكلمة في البداية السيد مصطفى تيليوا بصفته مديرا للمركز ومسيرا الجلسة ليوجه الشكر الجزيل والامتنان العميق لمؤلفي الكتاب وللحاضرين الذين استجابوا لدعوة المركز للحضور والمشاركة في تلك المائدة الثقافية. وبعد تعريفه الكتاب ومناسبة صدوره والتي ترتبط بالمصالحة في إملشيل بالوقوف «عند الذاكرة والأسس الثقافية للمقاومة عند قبيلة أيت حديدو لا سيما من خلال الشعر الأمازيغي» وأضاف أن الباحثين« سلطا في هذا العمل الجريء المتميز الضوء على الوجوه المرموقة في عالم الصوفية والفن والمقاومة والتي تنحدر من قبيلة أيت حديدو بغية إحاطة تاريخ المنطقة من معظم جوانبه». وذكر السيد مصطفى تيليوا بفصول الكتاب، وخاتمته المضمنة في ملاحق تحوي«الحقبة الاستعمارية معاركها وجرائمها». ولخص السيد مصطفى تيليوا جوهر هذا العمل وغايته التي تروم تحقيق المصالحة مع الذات ومع الماضي وتشجيع ثقافة الاعتراف من أجل رفع التحدي. وبعد ذلك أعطى الدكتور أحمد الطايعي الكلمة ليشكر باديء بدء مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث الذي ما فتئ ينظم اللقاءات العلمية (التي لا يمكن إلا أن تدفع بالهوية المغربية إلى معرفة ذاتها)، ويشكر كذلك الباحثين على ما تجشما من معاناة ومكابدة.( وبالطبع فمحبة هذا الوطن لا تنال إلا بمشقة وإكراه النفس)، وأضاف أن (إتاحة الفرصة لمثل هذه القراءات والمساهمات مقصد كل مواطن مغربي، من طنجة إلى لكويرة، ومن الرباط إلى تيندوف. فالذات المغربية حين تحاول أن تعي نفسها وأن تبحث عنها كهوية متجددة، في الحاضر وفي المستقبل، فإن هذا الاختيار لن يخول لها حق التغاطي عما أنجزته ذات يوم سواء في إملشيل أو الريصاني أو في طنجة أو الرباط أو في أي مكان. لذا فالتعرف على الذاكرة الجماعية بفضاء إملشيل بخاصة ومن خلال هذا الكتاب القيم، ليس مجرد إلزام أنفسنا بما يلزم. وأننا نقحم أنفسا في بحوث أعفى عنها الزمان) كما قال السيد مصطفى تيليوا (بل العكس، نحن نحيى بهذا الماضي انطلاقا مما يمكن أن يثير الباحثين في تساؤلاتهم وعلى رأسهم الأستاذ المتميز لحسن أيت الفقيه بخاصة والسيد باسو، على اعتبار أن دراسات السيد لحسن أيت الفقيه لا ترتبط بهذا المجال ولا ترتبط بهذا الحيز الزماني، فمنذ سنين عددا وهي تنبش في هذا الماضي وفي ما يسمى اليوم بمحاولة جبر الضرر ). وأفصح الدكتور أحمد الطايعي أنه لما قرأ كتاب إملشيل الذاكرة الجماعية ، شعر بثقل المسؤولية في تدبيج ورقة ضافية بالقيمة العلمية التي ينشدها الكتاب)، لأن الوقت المخصص لقراءته ضيق للغاية، (فالكتاب قراءته صعبة في ظرف أسبوع، لما يتضمنه من معلومات على المستوى الأنثروبولوجي والسياسي والثقافي...) لذلك ود الدكتور أحمد الطايعي أن يقفز على(الكثير من المعطيات المتعلقة بمجال الذاكرة الجماعية) وأضاف أنه بقدر ما كانت مسؤولية قراءة الكتاب جسيمة بقدر ما كانت التساؤلات كثيرة وانشغالات تحاصره وهو يدرس الكتاب. ولقد استحسن صياغتها على الطريقة التالية:
كيف بالإمكان التفكير في الخصوصية الثقافية لساكنة إملشيل وفق ثنائية ما يسمى اليوم بالفرع والأصل؟ أو بالأحرى، الأصيل والدخيل؟ أو التماثل واللاتماثل في بنى الثقافات الوطنية، وفي سياق ما يسمى الأنثروبولوجية الانتشارية؟ ما مدى مشروعية الادعاء بأن الذاكرة الجماعية إملشيل هي هوية مماثلة لذاتها باستمرار خاصة عندما يميز الأستاذ الفاضل لحسن أيت الفقيه بين الذاكرة الجماعية والذاكرة الفردية؟. وما هي كم الإنتاجات المؤسسة للذاكرة الجماعية إملشيل الأرض والتاريخ. أليس في كتاباته، وهذا الكتاب دليل عليها خيانة للذاكرة الجماعية التي تتجلى كما يقول في الصفحة 8 بالذات (في القيم والرموز وأنماط التفكير والتعبير. ويمكن ملامسة الذاكرة في الأماكن والمآثر المادية، وفي التقاليد الشفاهية، كطقوس الانتصار، أو الخوف أو التحصين. وتستشف أيضا في مظاهر الانغلاق الثقافي والانفتاح). وإذا لم يكن هذا كذلك فهل تأليف الكتاب سعي حثيث إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من ذاكرة نسيت أو تنوسيت في وسطت سادت فيه ولازالت تسود الشفاهية بقوة؟
(إن هذه التساؤلات وغيرها كثير تمثل المعبر الذي يمكن من خلاله أن تعبر هذه المقاربة المتواضعة جدا المرجع والدلالة في جزئين من مجال كتاب «إملشيل الذاكرة الجماعية». فكيف ترانا سنحقق هذا المطلب؟.
- المتصفح للكتاب سيلحظ (أنه عمل أكاديمي تأسيسي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. ذلك أن المفاهيم والأدوات الإجرائية، أو ما أسميه المنظومة المصطلحية التي تأسست عليها العتبة المحور- وهي العنوان- منحت حضورها لاجتهادات تنظيرية غربية، ذكرت هنا - وقد اشتغل عليها الأستاذ الفاضل لحسن أيت الفقيه- السوسيولوجيا الفرنسية ممثلة بإسهامات موريس هالبواكس خاصة في كتابه «الأطر الاجتماعية للذاكرة»، وكذلك بيير نورا).
- يبدو أن ( تأصيل مفهوم الذاكرة وبيان مميزاتها وتمظهراتها انطلاقا من هذه النظريات الغربية والإسهامات النقدية هو مؤشر صريح، بالنسبة لنا، على مدى الدقة العلمية كناقد مباشر للتخمين والتزايد على أناس يعيشون في الفيافي أقصد إملشيل في بحث المؤلفين في قضايا الذاكرة الجماعية وإشكالاتها بمنطقة إملشيل، وإن كانت هذه الذاكرة الحديديوية الصنهاجية مستغنية في الحال عن شرط الحضور كما يقول المؤلف، لأنها ذاكرة حاضرة «في مجال جغرافي يكاد أن تغطي الأطلس الكبير الشرقي وأعالي ملوية») «ص19 من الكتاب»
-الناظر(نظرة تحقيق في مداخلة لحسن أيت الفقيه من الصفحة 29 غلى الصفحة 34، لن يجد عناء كبيرا في معرفة الخطوط الكبرى لهذا الكتاب، كما يستطيع في غير ما مشقة ، أن يتبين الكثير من الخلاصات التي توصل إليها، هو وزميله المحترم باسو أوجبور)
إذا كان(النسق الثقافي بإملشيل نظام من العلاقات بين الفصول الثقافية المغلفة بالرمز- ويركز السيد باسو كثيرا على الرمز في الشعر الأمازيغي- فيقوم على الثبات والنسقية وكانت الذاكرة ممتدة في الماضي شأنها شأن النسق الثقافي الحديديوي، وكانت تتميز عنه في الآن نفسه بالدينامية والتحيين والتجدد «ص13»، فإن الموجز القرائي لهذا الكتاب أسعفنا كثيرا في وضع الفصول التطبيقية الممتدة من ص43 إلى 141، في صلب المقاربة الأنثروبولوجيا، وللتذكير فالأستاذ لحسن أيت الفقيه يركز على الدراسات السوسيولوجيا،)
- التزمت المقارابة المعتمدة في الكتاب (بالمنهج الكلي المتكامل الذي نظر نظرة كلية للذاكرة الجماعية لإملشيل إذ تم تجميع عناصر الذاكرة الثقافية والنظم الاجتماعية تجميعا سهل على الباحثين دراسة العديد من العناصر المادية واللامادية المكونة لهذه الذاكرة، وهناك نماذج تمثيلية كثيرة في الكتاب:
* النموذج الأول المقاومة والانغلاق «ص43، ص44»: يقول الباحث: يختلف عنف المقاومة القبلية المغربية، من منطقة إلى أخرى، ويعود ذلك إلى الاختلاف في المكونات السوسيوثقافية للعشائر، والقبائل،...وتسود قيم الانغلاق في كل الأوساط الاجتماعية الكائنة جنوب البحر الأبيض المتوسط، وغرب واد النيل ومرد ذلك إلى كون هذه المجتمعات عرضة للغزوات المتكررة، وفي جبال الأطلس التي لم تتاثر كثيرا بالتحولات القروية يلمس الانغلاق واضحا في الزي والمعمار، وأساليب التعامل وطرق التواصل). فالشاهد هنا على عمل الإتنولوجي (الزي، المعمار،التعامل، التواصل).وقد تكون الذاكرة في هذا الكتاب تعيش الماضي والحاضر وتمتد نحو المستقبل( والذي لا يمكن ماضيه لا يمكن أن يتحدث لنا عن المستقبل ).
* النموذج الثاني «السونتات» حيث وردت في الكتاب قراءة أنثروبولجية إيكولوجية مجالية وكذلك وتاريخية. ومعلوم أنه من الصعب الفصل بين هذه العناصر لأن أحدهما يستلزم الآخر. يقول المؤلف في الصفحة 126 (للقرية الزراعية «السونتات» دلالات مترابطة ترابطا نسقيا، الدلالة اللغوية، والدلالة البيئية، والدلالة الاستراتيجية، والدلالة التاريخية، لعلاتها بذاكرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ولم تكن الصدفة هي التي أنشأت هذا الترابط الفريد من نوعه بجبال الأطلس الكبير الشرقي، فهناك عناصر طبيعية متنوعة، الموقع، والمناخ، والهيدرولوجيا، وعناصر بشرية في عمقها التاريخ، هي التي ساهمت في صنع النسق السيوسيوثقافي «السونتات» الذي لا يزال يحافظ على نسقيته وتماسكه رغم الهزات العنيفة التي زلزلت أركان القرية، وفتحت أمامها أبواب الزيغ، والانحراف). إنها قراءة أنثروبولجية إيكولوجية مجالية وكذلك وتاريخية.
* النموذج الثالث في صفحة 135، البيئة والذاكرة(من السهل إيجاد رابط بين البيئة والذاكرة في الوسط الجبلي الذي تعرض من قبل لما يسمى بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ففي البيئة المحلية تذكارات لا تزال تذكر بأحداث مارس 1973). يتضح (لقارئ هذا الفصل أن التأصيل للهوية اللغوية «السونتات» ).
* النموذج الرابع يتعلق بنسق القرابة، وهو نسق غير بيولوجي دموي إنه نسق أنثربولوجي يخص صنهاجة الكبرى. وكثير من الدارسين يخطئ في تناولهم النسق القرابي المغربي ويتغافلون أنه متداخل يتجاوز مجال الدم، وبالتالي يصعب توظيفه في تناول الذاكرة الجماعية والفردية.ومن الواجب تصحيح هذه المغالطة لأن الذاكرة المغربية متجدرة في التاريخ.
*النموذج الخامس ويخص ملامسة التدرج الذي قطعه مفهوم الذاكرة بالانتقال من السوسيولوجيا إلى السياسة. فإذا كان (ميلاد الذاكرة في السوسيولوجيا قبل انتقالها إلى التاريخ والسياسة)ص11، فكيف يمكن للقارئ أن يستقي هذا التدرج- في الكتاب- من السوسيولوجيا إلى جبر الضرر؟ هذا التصور مضمن في هذا الكتاب المتميز وهذا ليس منافحة ولا ادعاء وهذه حقيقة للكتاب. وحسبنا أن الكتاب وقف في نهاية المطاف بعد تناول السوسيولوجيا والأنثربولوجيا والتاريخ عند النضال الديموقراطي في أحداث 1973.
* النموذج السادس ويدور حول الشعر وعلاقته بالذاكرة الجماعية لمنطقة إملشيل.(إذا كانت الصناعة الشعرية في غريزة الأدميين ، كما يقول أبو العلاء المعري...فإن الاحتفاء بالشعر وفي رحاب مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث هو احتفاء بكائن يتأبى عن الانصياع لأنه (النص الشعري) أكبر من التاريخ) لصعوبة تسييجه. لقد (احتل الشعر كما هو واضح في هذا الكتاب حيزا كبيرا من الذاكرة الجماعية لإملشيل حيث استطاع أن يحدد علاقة الإنسان بالأرض والتاريخ). والناظر في هذه الأشعار في متن الكتاب (يمكن أن يحدد خصائصها البنيوية العامة )، ويمكن تصنيفها حسب بنيتها المعرفية إلى أشعار واقعية لتضمنها أحداث تاريخية، فوق أنها إنسانية التجلي لأنها مشتركة بين عامة البشر في الدفاع عن النفس وفي نكران الظلم، وذات بعد بلاغي حيث تتضمن الإيجاز اللفظي والتركيز، وبعد المغزى بالرغم من أن الأستاذ باسو ركز على الألغاز والرمز، وأخيرا فهي أشعار ذات بنية إيقاعية متميزة بالتناغم الإيقاعي والتجانس بين الأحرف. وقد فصل الدكتور أحمد الطايعي القول في واقعية أشعار الكتاب، مميزا أن هناك تغافلا عن ذكر بعض الرموز أمثال زايد أجبور، وعن تضمين الكتاب الأمثال الشعبية، وعن كتابة الأشعار بحروف تيفيناغ. وتساءل عن مدى التوفق في ترجمة الأشعار من الأمازيغية إلى العربية علما أن الترجمة خيانة للنص. ولم يغفل الدكتور أحمد الطايعي تصحيح معطى حول المدح والرثاء وردت في الكتاب إشارة حول رثاء المقاومين في الشعر الأمازيغي ومدحهم (كثر من يمدح المقاومين ويرثيهم علما أن المدح والرثاء وجهان لعملة واحدة، فالمدح للأحياء والرثاء للأموات .....وقد يحدث أن يمدح ولي من الأموات علما أن تقدير هؤلاء يستمر في الموت حسب تقدير بعض الطرقيين) (ص89). فالرثاء ينقسم قسمين هناك الندب البكاء على الميت، والتأبين وهو مدح الميت، (فلا يجب أن نخلط بين هذين المستويين).
وفي السياق ذاته ما يلي: ( يختلف الخطاب الشعري الأمازيغي في الأوساط الصنهاجية عن غيره من الأوساط لطغيان الرمز عليه، واشتماله على الألغاز) ص91. فالشعر في الوجود هو الشعر، فبأي شيء يختلف الخطاب الشعري الصنهاجي؟ فالرمز والألغاز موجودة في جميع لغات العالم.
وخلاصة القول، (انطلاقا من هذا السفر المتواضع في وريقاته والكبير في حجمه..يجب أن نبني قيم التسامح وقيم التعايش بما يحفظ هوية التعدد والاختلاف وما ذلك على المغاربة بعزيز)
وأما المداخلة الثالثة فكانت للسيد محمد أيت بااوحساين الذي اشار في التقديم أنه حظي (بشرف تقديم هذه القراءة في كتاب «إملشيل الذاكرة الجماعية». وإنه لشرف عظيم وتكليف جسيم) لا لشيء سوى أن الأمر يتعلق(بمقاسمة قراءات مع الآخر)، وهي قراءة تتعلق بالتقييم. فالقراءة التي تروم التقييم (مغامرة ومقامرة) منزه عنهما الكتاب. وفي جميع الأحوال فالقراءة واجب حتمي حتمه (مقام تقديم مؤلف «إملشيل الذاكرة الجماعية») ليشكل (مناسبة للوقوف والعبور..الوقوف على ما ترسب في الذاكرة الجماعية) والعبورأي (استثمار الذاكرة من أجل النبش في الماضي، ورصد الحاضر واستشراف المستقبل، بمنطقة الأطلس الكبير الشرقي وبالتحديد بمنطقة إملشيل). ولقد كان بالإمكان أن تتخذ القراءة مسلكا آخر- أو مسالك- لو كان المقام غير- هذا- المقام. لذلك حاول السيد محمد أيت بااوحساين (رسم الخطوط العامة تسهيلا لبسط أرضية للنقاش)، نقاش(جاد ومتميز يؤوب بنا إلى الذاكرة ويأبى أن تعود الذاكرة إلى الحافرة). وقد يبدو صحيحا أن كل الأسئلة التي (تطرحها القراءة تتطلب مبدئيا معالجة بنيوية تقوم على الرصد والإحصاء والوصف والتحليل). وصحيح أيضا أنها (تتطلب معرفة موسوعية يرتبط فيها الاجتماعي بالثقافي والاقتصادي والتاريخي)، لكن(ولكي تكون هذه المعرفة متميزة ينبغي أن تتحول إلى مستوى الهم أو الانشغال الموجه) . فكيف رسم السيد محمد أيت بااوحساين الخطوط والحدود؟
لقد رسمها بسؤالين اثنين، ماذا؟ وكيف؟(وفي ربط السبب (ماذا) بالنتيجة (كيف) تدوب الفوارق بين المشروع المنجز وهواجس الكتابة). وخلص السيد محمد أيت بااوحساين إلى أن «إملشيل الذاكرة الجماعية» شاهد وحكم(يجيز ويرد شامخا شموخ جبال الأطلس الكبير الشرقي ورجالاته، مشكلا فضاء بشساعة وامتداد بحيرتي إزلي وتيزليت من أجل احتواء، هموم القاريء والمقروء). وفي سؤال ماذا يحضر المشروع المنجز«إملشيل الذاكرة الجماعية» من منشورات جمعية أخيام في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي). لذلك ومن أجل تعميم الفائدة قدم السيد محمد أيت بااوحساين الكتاب. وبعد ذلك طفق يميزه شكله مكتفيا بتقديم(صورة الغلاف على المستوى المرئي/المسطح والعميق المجرد دون النبش في الخبايا والخلفيات وفي ما وراء السطور).
على واجهة الغلاف تبدو صورة (الحنبل الحديديوي) بألوانه الزاهية وخطوطه العمودية منبسطا بقبل احتضان الحنبل الآخر الذي يعلوه بخطوط أفقية، المنسوج في أغلب التقدير بالصوف البلدية بألوان ثلاثة: الأحمر والأسود والأبيض، مع غلبة اللون الأسود). وأضاف أنه(من على هذا (الحنبل) يستريح رمز لا متناه الدلالة، صورة القفل والمفتاح)، والكل يشكل علامة الصليب أو زائد في الرياضيات(صورة (الحنبلين) وصورة القفل) ، وتارة اخرى يمكن قراءة القفل والمفتاح برمز عملية القسمة. وفي غياب(المقسوم عليه والخارج والباقي). فالكل مبهم في نظر السيد محمد أيت بااوحساين . و(بينما يقف المقسوم/المفتاح شاهدا، ربما يقف في استراحة المحارب، ينتظر فك القفل. لكن أين غاب(أركال)) بالأمازيغية، أي مدخل القفل في إطار الباب. فالباب مفتوح أمام الاجتهاد، مادام الإبهام يغشى شكل الغلاف. وأما التشكيل اللغوي على الغلاف دائما، فإننا (نقرأ وبخط بارز مضغوط كلمة إملشيل، تعلو الكلمتين المتعالقتين «الذاكرة الجماعية»)، ويلاحظ (في أقصى أسفل الغلاف....عبارة إعداد باسو اوجبور ولحسن أيت الفقيه). وفي أسفل هذه العبارة نقرأ(منشورات جمعية أخيام في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي. وهي إحالة على المؤلفين اللذين خاضا غمار هذه التجربة وتجشما عناء كتابة هذا المؤلف) وإعداده. ولم يغفل السيد محمد أيت بااوحساين الإشارة إلى الرسوم الضوئية للمؤسسات، الاتحاد الأوروبي، صندوق الإيداع والتدبير، المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، جمعية أخيام، بما هي من شركاء المشروع. وبعد تناوله الشكل عاد إلى الكيف قائلا في وصف كلام السيد الحو مرغين رئيس جمعية أخيام:(يشدك في الأسطر الأولى من مقدمة الكتاب إحساس بقيمة هذا المؤلف، واعتزاز بانتسابه إلى منشورات جمعية أخيام للتنمية في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي)، ويضيف رئيس الجمعية إلى ذلك(سؤال المشروع والمنجز والنتائج الموقعة والتطلعات والآفاق المنتظرة منه).
واقتصر السيد محمد أيت بااوحساين في مداخلته على القراءة في الفصل الأول من كتاب «إملشيل الذاكرة الجماعية»، وهو المتعلق بإشكالية الذاكرة الجماعية في منطقة إملشيل وهو فصل يعده بمثابة الشق النظري في الكتاب لتوقفه عند المفاهيم / المفاتيح(الذاكرة، التاريخ، التأريخ) التي يؤطرها الكلام ويؤثثه. ولقد تبين للسيد محمد أيت بااوحساين أن المنهجية المتبعة (واضحة لا تتطلب) من القارئ)مجهودا كبيرا. لقد انتقل المؤلفان من العام إلى الخاص أي من الذاكرة بمفهومها العام إلى الذاكرة من (منظور هيئة الإنصاف والمصالحة) التي ( عالجت الملفات معالجة تحكيمية) في جبر الضرر الفردي لكنها (لم تفكر في التعامل مع المناطق الجغرافية المتضررة بنفس القياس الذي تعاملت به مع قضايا الأفراد). ومن جانب آخر(لم تربط الهيئة الذاكرة بوحدات سوسيوثقافية متجانسة لإعطاء المصالحة بعدا اجتماعيا ثقافيا). لذلك عد المؤلفان أعالي أسيف ملول، جماعتي بوزمو وإملشيل، وحدة سوسيومجالية متجانسة، ذات (ذاكرة مختزلة في موسمي إملشيل وبحيرة تيزليت والنصب التذكارية الجبلية والمضامين المفيدة للذاكرة في الشعر الأمازيغي والتراث الشفاهي، والتقاليد الشفاهية). ويرى المؤلفان أنه من الممكن (ملامسة الذاكرة في الأزياء والأعراس والطقوس الجنائزية والمقابر والمعمار ولم يغفل السيد محمد أيت بااوحساين إلقاء الأضواء على مداخلتي المؤلفين وهما يقدمان مسودة الكتاب على أعيان سكان أيت حديدو يوم 3 ابريل 2010. ولقد حب أن محمد أيت بااوحساين يطلق على المداخلتين عنوان (لكل بحر ربانه). ولهذا السبب ليس يضير المرء عندما يجد (مداخلة السيد لحسن أيت الفقيه الباحث، مهوسة بالأسئلة الكبرى من مثل: الهدف من تدوين الذاكرة وما يمكن صناعته من ذاكرة أيت حديدو؟). وبمعنى آخر يلمس المرء(روح الباحث ونفسه من مداخلة أيت الفقيه) الذي قادته (بديهته الشفافة وهمه نحو رسم الأسباب الكامنة خلف دوافع تدوين الذاكرة) قبل أن يقدم (الخطوط العامة لمشروع مستقبلي يحلم بتحقيقه، ومن داخل المشروع يكمن الهدف، في إشارة إلى المادة والأداة. وهو مشروع يروم تدوين الذاكرة الجماعية لإملشيل)، لكي (لا يطولها النسيان) ص30. ولذات السبب لا غرابة من إشارة السيد باسو أوجبور (إلى صعوبة كتابة الذاكرة والتاريخ بخلاف كتابة الخواطر والسير الذاتية ، لأن كتابة التاريخ والذاكرة لا تحتمل الخطأ). وختم السيد محمد أيت بااوحساين مداخلته بالإشارة إلى أن (إشكالية تدوين الذاكرة الجماعية لإملشيل لا تكمن في مستوى الرصد والجمع، فقط، بل أيضا في مستوى الإنصات لهذه الذاكرة والوقوف عندها بالدراسة والتحليل، وهو مطمح يحتاج، فعلا، إلى تضافر الجهود بين مختلف الفاعلين والمتدخلين).
المداخلة الرابعة للسيد عبد الله استيتيتو، باحث في تاريخ الجنوب الشرقي للمغرب، تليت نيابة عنه لغيابه بعذر. تناولت نص الكتاب، بعد تقديم الشكر لمركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث بالرشيدية ولمن (أسهم في ميلاد هذا المولود الجديد الذي يتمثل في هذا الكتاب القيم)، وإشادته بجمعية أخيام (التي تبنت هذا العمل، ودافعت عنه ضمن برامجها ومخططاتها). فمن جانب الشكل تبين للسيد عبد الله استيتيتو (احترام معايير البحث العلمي، ولاسيما على المستوى التقني، تصميما وتبويبا وتوثيقا وتنظيما). وأما على مستوى المضمون فقد جاء متنوعا). وباختصار( بذل الأستاذان مجهودات مضنية من أجل تبيان النسيج الذي يشكل ذاكرة إملشيل الجمعية والجماعية، وما يميزها عن غيرها من الذاكرات، على مستوى المكونات والعناصر التي تشكلها، كالتشبث بقيم الحرية ، والدفاع عن العرض والشرف، والموت من أجل الأرض، والارتباط بالمقاومة التي أصبحت سلوكا تسلكه القبائل الحديديوية وكل من ينضم إليها في حلف أيت ياف المان، وهو ما جعلها تسجل حضورها القوي ضمن سجل المقاومة المسلحة المغربية ضد الغطرسة الإمبريالية في بداية القرن الماضي، وذلك بفضل وجود رجال مثلوها أحسن تمثيل، وهو ما جعل كاتبي هذا النص يقفون بشكل متأن على أعلام آيت حديدو في مجال المقاومة والتصوف والفن، الشيء الذي غطى نقصا كبيرا بالنسبة للباحثين الذين كانوا يجدون صعوبة كبيرة في العثور على تراجم مثل الأعلام ولو بشكل مختصر ومصغر) وأضاف أن الكتاب جاء (على قدر كبير من الأهمية لما توفره للدارس من المعطيات كان من الصعب الحصول عليها).
و إنه من المفيد تسجيل بعض الملاحظات على المداخلات تيسيرا للفهم العميق لكتاب «إملشيل، الذاكرة الجماعية». ولا ينبغي أن يحسبها أحد ردا أو تعقيبا على تقديرات الأساتذة ونظراتهم القيمة حول هذا الإصدار المتواضع. ويجب البدء من حيث يجب، بالحديث عن عنوان الكتاب وغلافه ومناسبة إعداده. عنوان الكتاب «إملشيل، الذاكرة الجماعية» عنوان مبهم بالفعل لأن المقصود بإملشيل المجال السوسيوثقافي المحافظ على نسقه كاملا واضحا في الأزياء والوشم وفضاء الرأس والطقوس الجنائزية والاحتفالية، وقيم المقاومة، ويمكن القياس على هذا النسق إن أريد التطرق إلى ثقافة القبائل المجاورة مثل قبيلة أيت يزدك. وهو مجال واسع لا بد من تحديده بالكلمة الجماعية التي تخص بالضرورة وحدة سوسيومجالية أسيف ملول، أو جماعتي بوزمو وإملشيل، بما هي وحدة سوسيومجالية متجانسة، وبما هي نطاق يحمل لون جبر الضرر الجماعي في خريطة المغرب، تنفيذا لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة. ولو وددنا استعمال مصطلح الذاكرة الجمعية لكنا مضطرين لتناول وسط غير متجانس، متعدد الإثنيات والثقافات، وذلك ما لم يتوفر في مجال الممارسة المختار المحدد – ممثلا- في خريطة جبر الضرر الجماعي. ولأن الذاكرة الجماعية تهم وسطا متجانسا فقد أريد للغلاف أن يحمل رمزين لقبيلتين أيت يعزة وأيت إبراهيم، فالأولى تنزع نحو الانفتاح، والثانية نحو الانغلاق. وبين الانغلاق والانفتاح انتعشت ثقافة التواصل الثقافي، وأبدعت القبيلتان صيغا للسلم والوئام والتوافق. ويجب أن نضع عنوانا عريضا هنا فالمجتمع الأمازيغي ينسب للمرأة والمرأة هي الحامل للقيم في زيها وفضاء رأسها. ولقد تحدثنا عن أماكن خارج مجال الممارسة على سبيل الاستشهاد فقط لذلك اقتبسنا أشعار زهرة بنت الطيب في مجال قبيلة أيت عطا لنستشهد بحضور الجبل في الشعر الأمازيغي بما هو رمز الكبرياء والحرية والمقاومة. وقد لا تختلف ذاكرة أي تعطى كثيرا عن ذاكرة أيت حديدو لسيادة قيم الانغلاق.
وأما ذكر صنهاجة بكثرة في الكتاب فيرد إلى كون الأوساط الصنهاجية هي التي تعرضت للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، إملشيل، كلميمة، خنيفرة، فيجيج، والماس، تونفيت، أوفوس، أزيلال، في فترات متقاربة في عهد سنوات الرصاص والجمر. ولو ابتغينا تدوين التاريخ لقلنا بأن صنهاجة تعرضت للاضطهاد، والإبادة منذ سقوط الإمبراطورية الموحدية لذلك باتت توظف الرمز واللغز بقوة. وتعرف صنهاجة بشعر تمديازت، وهو شعر المقاومة والدفاع الذاتي.
وتحضر ثقافة الدفاع الذاتي بقوة لدى قبيلة أيت حديدو. وحسبنا أنها لم تشارك في معركة تزكزاوت، لأنها مؤطرة من لدن أتباع الزاوية الدلائية. ومعلوم عن هؤلاء نزوعهم نحو السلطة. وشاركت أيت حديدو في معركة أيت يعقوب لما تبينت من غياب تأطير الزاوية العياشية التي حصلت على براءة التأسيس من لدن الزاوية الدلائية. ومما يبن قوة حضور ثقافة الدفاع الذاتي، احتفاظ قبيلة أيت حديدو بنسقها الثقافي كاملا رغم الهزات العنيفة التي ضربت أيت حديدو بتمييع طقوسهم بإطلاق اسم موسم الخطوبة على موسم سيدي أحماد المغني وتسييح البؤس والفقر في أوساط هذه القبيلة، فالقبيلة تقاوم الدخيل انسجاما مع ثقافة الانغلاق ولم يحدث أن هاجمت أحدا.
لا نريد من الانتقادات غير تلك التي تضع الكتاب في إطاره الخاص وربطه بمناسبته. فالكتاب موجه لتحقيق غايتين اثنثين، الأولى انسجامه وثقافة قبيلة أيت حديدو. لذلك نظمت الجمعية اجتماعين أحدهما استشاري خصص لوضع الخطوط العريضة للكتاب وتحديد مجاله، والثاني لمناقشة مسودته وحذف ما يجب حذفه وإضافة ما تجب إضافته. وبعد طبع الكتاب وسحبه استقر الرأي على بعض التعديلات فعرض للطبع ثانية. ولأن الكتاب يخص الذاكرة فهو لا يروم الموضوعية. لذلك طغى السرد على التحليل الذي اقتصر فقط على تفسير بعض المواقف، من ذلك مثلا التصوف الأمازيغي (تيكورما) الذي يعتقد باستمرار كرامات أولياء الله الصالحين في الممات وهنا يبرر وجوب مدح الميت، اعتقادا باستمرار روحه وعدم زوالها، ومن ذلك أيضا تفسير الأشعار لا ترجمتها. ذلك ما يبدو ضروريا توضيحا وتظل الملاحظات الأخرى تغني هذا العمل المتواضع.



#لحسن_ايت_الفقيه (هاشتاغ)       Ait_-elfakih_Lahcen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض السلالية والحقوق الجماعية بإملشيل الشرقية- المغرب
- الجهوية المغربية المتقدمة بين الوظيفة والانسجام - حالة الأطل ...
- العمل الجمعوي وإكراهات الرموز الثقافية بالجنوب الشرقي المغرب ...
- مائدة مستديرة حول وضعية المرأة، الإكراهات والرهانات - الرشيد ...
- شبكة تفويت للدفاع عن المرأة بالجنوب الشرقي المغربي الأهداف و ...
- التقرير التركيبي العام حول الندوة الوطنية حول الحقوق الثقافي ...
- أية مكانة للمرأة المغربية في الجهوية الموسعة؟
- هل سيأخذ الجنوب الشرقي المغربي نصيبه من الجهوية الموسعة؟
- مشروع الحكامة المحلية في جبر الضرر الجماعي بإقليم الرشيدية
- على هامش لقاء أزرو حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية و الثقا ...
- قافلة « فاضمة وحرفو » الثانية لحفظ الذاكرة و المصالحة المغرب ...
- النساء في الجماعات المحلية المغربية رافعة الحكامة المحلية
- المدرسة القروية بين أوامر السلطة الكتابية و شفاهية دوريات ال ...
- مجموعة مدارس مولاي إسماعيل بشمال إقليم الرشيدية في مواجهة ال ...
- الديموقراطية المحلية المغربية و آفاق مشاركة المرأة في تسيير ...
- من أجل مخطط استراتيجي لدرء الفيضانات بواد زيز وكير
- رجل السلطة بين معضلات التنمية واحتجاج النساء بأعالي زيز
- الأمطار الغزيرة تؤجج الصراع حول الأرض بالأطلس الكبير الشرقي
- قيادة ايت يزدك المشهورة من قبل بمعتقل تزممارت ميدان لممارسة ...
- الرشيدية: توزيع المنح يضرب شعار تشجيع التمدرس في العمق


المزيد.....




- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...
- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لحسن ايت الفقيه - حفل مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث في قراءة كتاب «إملشيل الذاكرة الجماعية».