حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 14:08
المحور:
الادب والفن
منْ أينَ أبدأ قصَّةَ الشعبِ المهانِ وكيفَ أسردُ كلَّ خطواتِ الهوانِ؟!
شأنٌ ثـقـيلُ الهمِّ ، جلّابُ المكاربِ والتراوحِ في المكانِ
أتقـيَّـؤ الحزنَ المُمَضَّغَ تحـت أسنانِ الزمانِ
أمْ أتركً الأحزانَ تزوي ما أعاني
مِـنْ خـيبةٍ سلبتْ كياني
بعـد العِـنانِ؟!
لا لـن نغـنّي
غـير التفاؤلِ والتـمـنّي
مهما جنى الحكامُ في دربِ التدنّي
مهما تمادى صُحبةُ السوءِ النذالى في التجنّي
لن يخضعَ الأحـرارُ للإجـرامِ والقـتلِ المباحِ ولـنْ نثـنّي
هيَ هكـذا الأضـدادُ تحـيا في بلادي باقـتتالِ
والآن يُحكـمُ أمـرُها بأبي الـبغـالِ
بل باللصوصِ الاتبالي
بمدى الوبالِ!
وغــداً تُـقـامُ
أعراسُ شعبٍ لا يُضامُ
مهـما تـمادى الظلـمُ فـينا والظلامُ
نـبـقـى نُـقـدِّسُ حـقَّــنـا
مهما ظُـلـمـنا
مهـما دُحـرنا!
16 ايار 2011
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟