أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق محمد عبدالكريم الدبش - التيار الدمقراطي والمأزق السياسي العراقي















المزيد.....

التيار الدمقراطي والمأزق السياسي العراقي


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 03:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


التيار الديمقراطي والمازق السياسي العراقي
ما هو السبيل لخروج العراق من هذه الهوة السحيقة التي وضع فيها ليتحرر من الاحتلال وما جلبه من اهوال ونوائب والمحاصصة المقيتة التي كادت ان تفتت النسيج العراقي وحكومة الاسلام السياسي الذي يريد بالعراق العودة الى القرون الغابرة من تخلف ومصادرة كل ما هو خير وتقدمي.
هذا سؤال يراود الملايين الحالمين بعراق الكرامة والخبز والامان والسعادة, ولكن كيف السبيل الى كل ذالك ...........ان رفع الوعي لدى السواد الاعظم من الناس هو الخطوة الاولى على الطريق الصحيح وهذا لا يمكن له ان يتم الا من خلال نظام ديمقراطي ودولة تحترم نفسها وشعبها تقوم على اساس القانون والمؤسسات وقبول الاخر ,وهناك شرط اساس لتحقيق هذه الاهداف وهو المنظمة السياسية التي يمكنها قيادة المجتمع من خلال صناديق الاقترلع والانتخابات الحرة والنزيهة بعد ان يصار الى قانون انتخابات عادل وقانون خاص بالاحزاب الذي يضع الضوابط والاحكام لعمل هذه الاحزاب وتمويلها وبرامجها والتي يجب ان لا تقوم على اساس ديني او طائفي ,وقيام هيئة مستقلة ونزيهة للانتخابات لكي تأدي مهامها حسب القانون والدستور ولا تحيد عنه.
ان هذه المنظمة السياسية التي يمكن لها ان تقود المجتمع الى شاطئ النجاة هو أئتلاف القوى الديمقراطيةفي منظمة سياسية واحدة وموحدة وليكن اسمها (التيار الديمقراطي العراقي).تتوحد تحة رايته كل هذه القوى الديمقراطية وفق اسس وبرنامج يتفق عليه ويكون ضامن للانتقال الديمقراطي السلمي للسلطة.
وحتى يكون عملنا مثمرا وهادفا وقابلا للحياة والاستمرارية وان لا يكون موسميا, على الجميع ان تهيئ السبل لديمومته واستمراره من خلال ادواته والتي اقصد هنا نوعية هذه القوى او الافراد التي سوف تنهض بهذا التيار وبمهماته.
ان هذه القوى ,احزاب او شخصيات او افراد ,منظمات مجتمع مدني ونقابات واتحدات وغير ذالك ,يجب ان تكون هذه القوى والافراد مؤمنة ايمان راسخ بالديمقراطية في نهجها وبرامجها وسلوكها السياسي والا فلا خير بكل فرد او جماعة حزبا او جمعية لا يكون ديدنه الديمقراطية وينتمي الى تيار يسمى التيار الديمقراطي.
ايتها الشبيبة الواعدة والحالمة بالمستقبل الرغيد ......شمري عن سواعدك ودافعي عن حقوقك بالدخول الى التيار الديمقراطي لخوض النضال من اجل نيل الحقوق التي فرط بها ساسة الطائفية والمحاصصة وسارقي قوت الملايين من الجياع.
وانتي ايته المرأة الصابرة ام كنت ام اخت ام زوجة ام حبيبة او رفيقة درب .....لا ترضي ابدا بالعبودية والخنوع ولا ترضخي لارادت الجهلة وعبدت المال والطاغوت ,الذين يدعون التدين زورا وبهتان والدين منهم براء,ان الدين هو مودة ورحمة وليس ويل وثبور فاخريالتيار الديمقراطي والمازق السياسي العراقي
ما هو السبيل لخروج العراق من هذه الهوة السحيقة التي وضع فيها ليتحرر من الاحتلال وما جلبه من اهوال ونوائب والمحاصصة المقيتة التي كادت ان تفتت النسيج العراقي وحكومة الاسلام السياسي الذي يريد بالعراق العودة الى القرون الغابرة من تخلف ومصادرة كل ما هو خير وتقدمي.
هذا سؤال يراود الملايين الحالمين بعراق الكرامة والخبز والامان والسعادة, ولكن كيف السبيل الى كل ذالك ...........ان رفع الوعي لدى السواد الاعظم من الناس هو الخطوة الاولى على الطريق الصحيح وهذا لا يمكن له ان يتم الا من خلال نظام ديمقراطي ودولة تحترم نفسها وشعبها تقوم على اساس القانون والمؤسسات وقبول الاخر ,وهناك شرط اساس لتحقيق هذه الاهداف وهو المنظمة السياسية التي يمكنها قيادة المجتمع من خلال صناديق الاقترلع والانتخابات الحرة والنزيهة بعد ان يصار الى قانون انتخابات عادل وقانون خاص بالاحزاب الذي يضع الضوابط والاحكام لعمل هذه الاحزاب وتمويلها وبرامجها والتي يجب ان لا تقوم على اساس ديني او طائفي ,وقيام هيئة مستقلة ونزيهة للانتخابات لكي تأدي مهامها حسب القانون والدستور ولا تحيد عنه.
ان هذه المنظمة السياسية التي يمكن لها ان تقود المجتمع الى شاطئ النجاة هو أئتلاف القوى الديمقراطيةفي منظمة سياسية واحدة وموحدة وليكن اسمها (التيار الديمقراطي العراقي).تتوحد تحة رايته كل هذه القوى الديمقراطية وفق اسس وبرنامج يتفق عليه ويكون ضامن للانتقال الديمقراطي السلمي للسلطة.
وحتى يكون عملنا مثمرا وهادفا وقابلا للحياة والاستمرارية وان لا يكون موسميا, على الجميع ان تهيئ السبل لديمومته واستمراره من خلال ادواته والتي اقصد هنا نوعية هذه القوى او الافراد التي سوف تنهض بهذا التيار وبمهماته.
ان هذه القوى ,احزاب او شخصيات او افراد ,منظمات مجتمع مدني ونقابات واتحدات وغير ذالك ,يجب ان تكون هذه القوى والافراد مؤمنة ايمان راسخ بالديمقراطية في نهجها وبرامجها وسلوكها السياسي والا فلا خير بكل فرد او جماعة حزبا او جمعية لا يكون ديدنه الديمقراطية وينتمي الى تيار يسمى التيار الديمقراطي.
ايتها الشبيبة الواعدة والحالمة بالمستقبل الرغيد ......شمري عن سواعدك ودافعي عن حقوقك بالدخول الى التيار الديمقراطي لخوض النضال من اجل نيل الحقوق التي فرط بها ساسة الطائفية والمحاصصة وسارقي قوت الملايين من الجياع.
وانتي ايته المرأة الصابرة ام كنت ام اخت ام زوجة ام حبيبة او رفيقة درب .....لا ترضي ابدا بالعبودية والخنوع ولا ترضخي لارادت الجهلة وعبدت المال والطاغوت ,الذين يدعون التدين زورا وبهتان والدين منهم براء,ان الدين هو مودة ورحمة وليس ويل وثبور فاخرجي من عباءة هؤلاء الجهلة والمفترين واخرجي الى فضاء الحرية والكرامة وساندي التيار الديمقراطي العراقي واعملي في احدي مفاصله وحرضي من هو حولك للمساهمة الفاعلة فيه,
الى كل من تعز عليه حرية وكرامة وسعادة شعبه من الكتاب والادباء والمثقفين والفننانين ان ينظم بفاعلية الى التيار الديمقراطي العراقي وان يقطع الطريق امام كل القوى الرادكالية لاختراقه وحرفه عن مساره لكي يقوم على اسس ديمقراطية ويستمر على نفس النهج حتى تحقيق اهدافه ,وبذالك نكون قد قطعنا الطريق امام القوى التي تريد ان يستمر ليل الارهاب والجريمة والجوع والدكتاتورية طويلا ,ولكنهم خسؤوا ان احلامهم المريضة ايلة للزوال مهما طال هذا الليل........وعاش شعبنا وقواه الديمقراطية.
صادق محمد عبد الكريم الدبش



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بورك عيدكم ايه الابات
- وحهة نظر


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق محمد عبدالكريم الدبش - التيار الدمقراطي والمأزق السياسي العراقي