أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - وديع العبيدي - القبطيّات.. صرخة ضمير حيّ!.















المزيد.....

القبطيّات.. صرخة ضمير حيّ!.


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 10:17
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


وديع العبيدي
القبطيّات.. صرخة ضمير حيّ!..
لماذا المرأة.. سرّ اهتمام السلفيّة في مصر؟.. وما هو جوهر هذا الاهتمام واتجاهه، هل هو في جانب الخير أم الشرّ؟.. هل المرأة هي سيّدة حرّة أم ضحيّة وعبدة في أجندة السلفيّة؟..
ان ما يحدث من خطف وحجز واغتصاب مسيّس للقبطيّات خلال العقود الثلاثة الأخيرة وتحديداً بعد ما يدعى بثورة الخامس والعشرين من يناير وما تبعها من فراغ سياسي وأمني وعسكري جعل رؤوس التنين تندلق وتستغل الفراغ الأمني، وكما حصل في العراق عقب 2003 وحتى الآن؛ انما هو تعبير عن افلاس فكري وروحي وأخلاقي.
المرأة هي الضلع الضعيف والمعوج في التعليم الاسلامي، وهي مطيّة نشر الأسلمة وإرهابه في مجتمعات غرب آسيا. وما يجري اليوم في مصر وما جاورها انما يعكس ما جرى في غياهب التاريخ على مدى أربعة عشر قرنا من حروب وغزوات وفتوحات في جغرافيا الأنثى. ان العقل السليم والضمير الانساني الحيّ بحاجة للتفكّر والإجابة ماذا يعني خطف القاصرات دون السادسة والثامنة عشرة وحجزهنّ في سراديب تابعة للداخلية بانتظار قبولهنّ الاسلام أو زواجهنّ من شباب مسلمين شرطاً لاطلاق سراحهنّ، بدون أية دعاوى مسجلة في القضاء المصري الموصوف بالنزاهة والشرعيّة. سجون النساء السريّة وسراديب الداخلية والسلفيّة تعود إلى أيام حكم مبارك المقال، ولكنها بلغت حدّ التمادي مؤخراً، عندما صار خطف الفتيات والنساء من الشارع رغما عن ذويهن وفي ظلّ غياب القانون والأمن الوطني. وكما حصل في دارفور يتم استخدام الاغتصاب سلاحاً لامتهان الآخر وتحطيم كرامته الانسانية. لماذا يتمادى الاعلام المصري في إشاعة أخبار خطف القبطيات أو هروبهنّ مع شباب مسلمين والاعلان عنهن بعد عقود زواج عرفية.
الاسلام المعاصر في واجهته السلفيّة يعمل حسب قاعدة "الغاية تبرر الوسيلة". ولعل أوّل استخدام حديث لذلك كان تسلق جدار (الدمقراطية الغربية) سلما لاقتناص السلطة، وحرق السلّم بعد ذلك. فالاسلام عموما والسلفية خاصة، لا تعترف بالدمقراطية الغربية ولكنها تستخدمها لمصلحتها الخاصة، وكذلك فعلت مع ثمار ثورة الاتصالات وتقنيات الأنترنت والفضائيات وأجهزة الأتصال الخلوي، ناهيك عن أنظمة الحريّات واحترام حقوق الانسان وحقوق الأقليات والضمان الاجتماعي وسيلة لتحقيق المآرب الخاصة والتمكن من تثبيت مواقع الأقدام للانقضاض على ثوابت المجتمع الغربي وفرض ثوابت اسلامية غريبة عن تربة الغرب وعقليته، كما يجري في أجزاء من انجلتره أو بلاد غربية أخرى.
ضمن نفس المنظور وعلى الصعيد الاجتماعي الداخلي يتم استخدام وسائل ميكافيللية لتحقيق مآرب سريعة وقاضية، ممثلة في مسألة الفراغات الأمنية والقانونية لتسريب جماعات من الغوغاء وممارسات همجية لا انسانية كما حصل في العراق ويحصل في مصر، وبشكل يسهل التنصّل منها اذا تحرّكت المساءلة الدولية، شأن الحاصل مع بعض الجماعات التي نفذت أعمال ارهابية ضد الانسانية. أما إذا مرّت الأحداث في صمت أو بمباركة سلطات محلية كما هو الحال المصري، فيستمر التمادي ويتم تجنيد المزيد من الغوغاء وأجهزة الاعلام لنشر الممارسات الارهابية والترويج لها لترويع مزيد من الأهالي وبث الرعب في صفوف الأعداء (أهل الذمة) وحسب تطبيق نص قرآني (ترهبون به عدوّ الله وعدوكم).
لعلّ وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته من أبرز الأسماء النسوية التي عمل الاسلام السياسي السلفي على توظيفها كمبرر للاعتداء على الآخر. وكان من الغريب فعلا أن يمرّ هذا الاستغلال في ظل صمت وتجاهل من العقل العربي والرأي العام. ولم يتساءل أحد عن علاقة تلك الجهات بالموقف الديني لامرأة معينة؟ ومتى كانت المرأة موضع اهتمام جادّ في العقل العربي أو الجماعة الاسلامية، وهي التي لم تتجاوز دور الأمة والجارية ومعمل الأطفال!.. كيف تبرر ثقافة ، لا يحتلّ الانسان الفرد مركز اهتمامها واحترامها، هذا الاهتمام المفاجئ والمباغت بامرأة (ناقصة عقل ودين)!.
ان الخطاب الاسلامي في نسخته السلفيّة الراهنة وهو يندفع نحو السلطة مغمض العينين، يقوم بتغييب متعمّد لمفاهيم الوطن والوطنية والمواطنة، مستخدما أساليب الفتنة الطائفية والتطهير العرقي والديني والارهاب الفكري والسياسي، لتحقيق "الإمارة على أكوام من حجارة". لقد انكسر الوطن العراقي تحت سنابك غوغاء السلفيّة، لتقوم حكومة عرجاء عاجزة عن استعادة هيكلية الدولة وهيبتها، ولا تملك بالمقابل غير تعميق الخراب وتدمير قلب الوطن وشعبه. ولا يبدو السيناريو السلفي في مصر بعيدا عن المثال العراقي، وهو يتخذ من مبدأ تحطيم القاعدة المسيحية في صلب المجتمع أساساً لضمان تأمين سيادة الدولة بأيديهم. لقد قدم طارق البشري مفاهيم جديدة للوطن والمواطنة والاسلام في ظل الدولة الاسلامية الجديدة، والتي يتم استخدام الغوغاء وأساليبهم غير المسؤولة سلما لتسلق دكة الانتخابات المقبلة والاستفراد بغنيمة الحكم.
يقول خبر من مصر أن سلفيين اجتاحوا شقة أحد المسيحيين لاختطاف الزوجة وابنتها، أما طفلها (الذكر) فقد ألقي به من الشباك خارجا. من المؤسف، ان النظرة العربية/ الاسلاميّة/ السلفيّة إلى المرأة ما زالت تعتبرها جسدا ليس إلا، وهي جسد بمعنى (المفرخة)، ومصنع الأطفال. وحسب درجة خصوبة المرأة، ومعدل تعدد الزوجات يتم زيادة أعداد (المولودين) حسب دين الاسلام، لمفاخرة الأمم بالكمّ، وليس بالنوع. فالنوع الآنساني هو الاساس في معايير التطور والتفوق والحضارة وليس الكمّ المتخلف والمتدني.
أن أوربا من أقل سكان الأرض عددا، ولكنهم يقودون دفة البشرية منذ ثلاثة قرون على الأرض، ويعود لهم الفضل في نشر مفاهيم الحضارة ومنجزات التقدم والتكنولوجيا وتحديث أنماط المعيشة والحياة حتى اليوم، ومعظم سكان الأرض يحلمون بالحياة الأوربية والهجرة إلى أفيائها والتمتع بقيم الاحترام والتسامح والنظام والتقدم فيها، هاربين من ألوان الشقاء الاجتماعي والاضطهاد السياسي والتخلف في مجتمعاتهم. واليهود من أقل القوميات وأفراد الديانات عددا في السكان، ولكنهم الأكثر سيادة ورفعة وتقدما بين الشعوب والبلدان.
لقد تعرّض الأرمن إلى أكثر من مجزرة في التاريخ المعاصر كان آخرها مع بداية الدولة التركية الحديثة، مما أنقص عدد الأرمن كثيرا وقاد إلى ذوبان أعداد هائلة منهم في مجتمعات مجاورة، سيما من الأطفال والفتيات. وعانى الآشوريون من مجازر قريبة من ذلك في القرن التاسع عشر وما يزال مسيحيو الشرق الأوسط وغرب آسيا يتعرضون لمجازر منظمة يختلف القائمون بها ولكن الأغراض واحدة، وهي تنظيف أو تطهير عرقي وديني لحياض الأسلام، ليكون الدين كله لله، وتكون الأرض كلها للأسلام.
ان عددا كبيرا من المثقفين، ناهيك عن عامة الناس، كانوا يدّعون ان انتشار الاسلام من مراكش إلى ماليزيا وأندونيسيا تم بدخول الناس (أفواجا في دين الله)، دون عنف أو إرهاب أو سيوف وغزوات وغنائم. هذه الفرضية تتطلب جوابا عن انتشار أسواق النخاسة (تجارة الرقيق الأبيض) في الدولة الاسلامية، والتي فخر الدكتور أحمد أمين أنها كانت صورة لأمم متحدة تجد فيها من كل الأجناس والألوان والعروق. ولم تكن هذه (الأمم المتحدة) غير أسواق العبيد والإماء والجواري والغلمان التي كانت من فائض قيمة الحروب والغزوات وغنائمها.
إذا حاولنا إعادة قراءة أو كتابة التاريخ العربي والاسلامي، مع اختزال المصطلح السياسي والديني والعسكري، سوف يظهر لنا تاريخ جنسي بجدارة، يشكل فيه الجنس والرغبة والاتجار والاستغلال الجنسي مركز الحركة الاجتماعية والاقتصادية دون منازع. أما المفاهيم والأصباغ الأخرى فليست غير غطاء واهي فارغ لسدّ جوع جسد صحراوي متفطر.
ان تدمير العائلة يبدأ باختطاف أحد أفرادها أو بناتها، أو التغرير بها وتهريبها. قد يقول البعض أن الدولة والنظام في مصر لم تتعرض للانهيار والهدم كما حصل في عراق الغزو الأميركي، ولكن شلل ذراع المجلس العسكري والنظام الأمني يجعله مساويا أو شبيها للحال العراقي، بل هو أكثر نكاية منه، عند الكشف عن الحلف المقدّس بين العسكر والجماعة السلفيّة والذي تعود جذوره إلى أوراق نظام مبارك منذ الثمانينيات وصفقة خاصة لوقف العمليات ضد السياح. ويبدو أن ثمن تلك الصفقة لم يكن غير انسان مصر والمواطنة المصرية والأقليات المصرية غير المسلمة.
وقد مرّت سيناريو تصفية الأقباط بعد مراحل..
- تصفية الرأسمالية القبطية الصناعية والتجارية الكبيرة
- تصفية الملكيات الزراعية الكبيرة بما فيها الأراضي التابعة للأديرة وبعض الكنائس والكاتدرائيات القديمة، سيما في جنوب مصر.
- حرمان المسيحيين الأقباط من المراكز السياسية والحكومية البارزة.
- تحديد وجود المسيحيين في أجهزة الأمن والجيش والمخابرات، وعدم السماح بتجاوزهم رتب معينة.
- توخي العلمانية والولاء التام للحكم والحزب الحاكم فيمن يتم تعيينه في وزارة أو محافظة لاعطاء صفة متوازنة للنظام.
- تشجيع الهجرة والسفر في صفوف المسيحيين.
- عدم السماح ببناء الكنائس أو توسعتها أو أصلاح القديمة منها.
- عدم فسح المجال في الصحافة والاعلام أمام الرأي العام المسيحي ومطالبات حقوقهم حسب قوانين المواطنة، وليس التمييز الديني.
- اتهامات مستمرة للأقباط بسرقة المال الوطني وخدمة الأجنبي والتشكيك في وطنية الأقباط ورموزهم الدينية والوطنية.
- محاولات مستمرة للتغرير بفتيات الأقباط سيما من العوائل الفقيرة وذوي الدخل المحدود، وتشجيعهم للهروب مع مسلمين أو مسلمات باسم الصداقة أو الحبّ.
- محاولات مختلفة لتفكيك العائلة المسيحية من الداخل، باستغلال صعوبة ظروف المعيشة أو وجود مشاكل عائلية داخل الأسرة.
- مضايقات يومية في مناطق السكن بما يدعى بالارهاب الديني.
- انتشار الجوامع بكثافة داخل الأحياء السكنية المصرية (القاهرة مثلا)، واستخدام مكبرات صوت ضخمة تزيد على الثمانية وفي كل الاتجاهات مما يجعل الأصوات تخترق حرمات العوائل وتحرمهم الهدوء أو الراحة، علما أن مكبرات الصوت تنقل أذان الصلوات الخمسة في اليوم منذ الفجر مع الوعظ والصلوة وقراءات القرآن بشكل يجعل جميع السكان مسلمين وغير مسلمين، يحضرون أنشطة الجامع ويتصدعون بها، مهما كانت جمالية صوت المؤذن والخطيب والقارئ، والتي تكون مثيرة للنفور، سيما بفعل التكرار وعلو الصوت والازعاج.
- انتشار المظاهر والقراءات والشعارات الدينية في واجهات المحال وسيارات النقل والمصاعد والمراكز الاجتماعية المختلفة.
- عقب الخامس والعشرين من يناير 2011 انتقلت سياسات اضطهاد أقباط مصر من السريّة وراء الكواليس كما في حادثة تفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية في رأس السنة، وهي آخر عملية في عهد مبارك ووزير داخليته العادلي، والتي كشفت مسرولية عناصر الداخلية عنها، ووجود هيئة في ديوان الوزارة وظيفتها توظيف عناصر لتهديد حياة الأقباط ومصالحهم بشكل مستمر، كما كشفت عنها تحقيقات القضاء مع وزير الداخلية العادلي.
- تمثل حكومات المجلس العسكري (حكومة أحمد شفيق السابقة وحكومة عصام شرف الحالية) سياسات مزدوجة، ففي حين تدعم أجهزتها الأمنية والعسكرية وجماعات البلطجية الحكومية (عناصر الحزب الوطني) الاعتداء على محارم المسيحيين وأماكن عبادتهم، تعمل في حالات اضطرارية ولأغراض دبلوماسية منح رخص بناء أو تعمير كنائس أو محاكمات بعض المجرمين في قضايا ضد المسيحيين، في وقت تستمر فيه الجرائم والانتهاكات ضد المسيحيين في الشارع أو في الاعلام، ودون صدور قرار من الحكومة أو المجلس العسكري يحظر أية اعتداءات أو تجاوزات اعلامية أو ارهابية وتخريبية ضد الأقليات وحقوقهم ومصالحهم وأماكن عبادتهم. مما يعني مسك العصا من الوسط والضحك على الذقون وعدم جدية المجلس العسكري والحكومة في عملها وخدمة المجتمع والمواطن.
ان الشعب القبطي عامة، والمرأة القبطية تمرّ بمرحلة صعبة، هي ثمن الفراغ السياسي والأمني عقب ثورة يناير، وتسنم مجلس عسكري موبوء مقاليد البلاد دون تحليه بالجدّية والحزم اللازمين. ان كلّ طفلة مهددة بأحد جرائم الخطف أو الاعتداء أو الاغتصاب سواء كانت في طريق المدرسة أو بين عائلتها. وبعبارة أخرى، أن مصر لم تعد مكانا آمنا، وأن حياة الأقليات في خطر داهم، والجرائم المترتبة والمتوالية حتى الآن، يكشف عجز المجلس العسكري وحكومته المؤقتة عن قيادة النظام وضبط الأمن والقانون في البلاد. وإذا استمر التمادي في هذا الاتجاه ولم توقف عمليات الاعتداء على الأقليات وحياتهم ومصالحهم، فأن المنظمة الدولية مسؤولة عن تأمين وضمان أمن وحياة واستمرار الأقليات الدينية في مصر والعراق وبلدان الشرق الأوسط، وتعيين مراقبين ولجان دوليّة ومناطق آمنة داخل البلدان لمراقبة الأوضاع وتسجيل الانتهاكات والتخرصات ضد الانسانية.
ان الرأي العام والمثقف العربي بحاجة لاستعادة دوره الفاعل في الحركة الاجتماعية والتحرر من حالة الخدر والغياب، الذي ترك الساحة خالية للغوغاء وأنصار التخلف ودفع المجتمع لمهاوي الانحطاط، مما يحصر فيهم رموز القيادة السياسية في مجتمع يعاني من التهميش والارهاب.
ان مجلس رعاية الطفولة ومنظمة اليونفيم في الأمم المتحدة مدعوّة لمتابعة وتسجيل الانتهاكات بحق الأطفال والنساء في بعض بلدان الشرق الأوسط، وكذلك الدعوة لهيئات المجتمع المدني والدفاع عن المضطهَدين ومنظمات حقوق الانسان. وفي هذه الحال، يتم تسجيل معاناة الطفلة والمرأة المسلمة جنباً إلى جنب الطفلة والمرأة المسيحية جرّاء ما تتعرّض له من قهر وتعسّف لقبول فروض معينة أو الالتزام بنمط من ثياب والتزامات اجتماعية رغما عن حريتها وإرادتها.
ان الطفل الجميل هو ابن محبة، أبن رغبة ومحبة والديه. أما الطفل المحمول به قهرا أو جرّاء عملية اغتصاب، فهو طفل سفاح ولقيط، لا يريده أهله ويرفضه المجتمع ولا يشعر بسلام مع نفسه أو مع العالم. والسؤال هنا.. ما حاجة العرب أو المسلمين أو العالم للقطاء.. ما الحاجة لأطفال النكد والمشرّدين وأطفال الملاجئ أو الشوارع.
متى نتعلم احترام الانسان ونعمل لتحقيق الانسجام الاجتماعي، ونؤمن بالمحبة دينا وسلوكا.. بل ما هي قيمة حياة تخلو من واحدة من تلك. حياة العرب لا ينقصها الخراب والموت، فمتى نتعلم البناء والحياة!!. وأخيرا.. انظر إلى الناس كما تحبّ أن ينظروا إليك، وعاملهم، كما تحب أن يعاملوك!.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منفيون من جنة الشيطان26
- منفيون من جنة الشيطان25
- منفيون من جنة الشيطان24
- منفيون من جنة الشيطان23
- منفيون من جنة الشيطان22
- منفيون من جنة الشيطان 21
- منفيون من جنة الشيطان 20
- منفيون من جنة الشيطان 19
- منفيون من جنة الشيطان 18
- منفيون من جنة الشيطان 17
- منفيون من جنة الشيطان15
- منفيون من جنة الشيطان 16
- منفيون من جنة الشيطان 14
- منفيون من جنة الشيطان13
- منفيون من جنة الشيطان12
- منفيون من جنة الشيطان11
- منفيون من جنة الشيطان 10
- منفيون من جنة الشيطان/9
- منفيون من جنة الشيطان/8
- منفيون من جنة الشيطان/7


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - وديع العبيدي - القبطيّات.. صرخة ضمير حيّ!.