أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يونس الرسام - الثعلب مرة اخرى يا صديقي -- ولكن ثعلب متمدن!!!














المزيد.....

الثعلب مرة اخرى يا صديقي -- ولكن ثعلب متمدن!!!


يونس الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


[url=http://www.gulfup.com/][img]http://im3.gulfup.com/2011-05-14/1305368433381.jpg[/img][/url]

يحكى انه كان هناك بط عجوز لديه فرخ صغير جميل وسمين ... عجز منه ومن تصرفاته الخرقاء لما يقوم به وخاصه هو عجوز لايستطيع ان يجاري تصرفاته وحركاته الخفيفه ... ومشاكله الكبيرة .. فتارة يؤذي هذا وتارة يؤذي ذاك :
بعد ان تعب العجوز منه قرر في نفسه ان يستاجر حارسا له ليحد من تصرفاته ويسيطر عليه . فاستاجر ثعلبا شرسا ليحميه !!!!-
فرح الثعلب مما راى فاخذ يلعب معه ويسابقه طول الليل ... ويخطط كيف ياكله ؟؟
وبعدها وفي صباح يوم مشمس جميل اغراه منظر الفرخ السمين فانقض عليه والتهمه مرة واحدة حتى غاصت عيناه بالدموع !!!
من شدة سرعته !!
في تلك اللحظه قدم الاب العجوز ودنا منه وساله : لما البكاء ياصديقي العزيز ارى الدموع وقد غسلت عيناك ؟؟؟
واين ابني الصغير كي يقلل من حزنك
فقال له الثعلب المعروف بحرسه على اختيار الكلمات المناسبه والمفيده للعجوز :
الاترى يا صديقي الغالي اني اذرف الدموع على ابنك ؟؟
لقد غرق في مياه البحر العميقه ولا مجال لنجدته ابدا
واني هنا جالس ابكي عليه
حينها فقط فهم العجوز ما يعنيه الثعلب
وما فعله بابنه الغالي السمين ... ( وكيف غرق في المياه وهو بط يقضي ليل نهار في المياه )
وحينها فقط ادرك العجوز بان ايامه باتت قليله في ظل الثعلب الماكر
ان لم يجد حلا سريعا او وسيلة ليهرب فانه الوجبة الثانيه للثعلب
وانه عاجلا ام اجلا سيبلعه
ففكر بحيله جميلة لينجي بنفسه وقال للثعلب :
يا صديقي العزيز هناك عند الشاطئ بقية احفادي ... سادعوهم الى هنا كي يبكوا معي ومعك ... فلا يحق لنا البكاء لوحدنا
اقتنع الثعلب بذلك على امل ان يفوز بالبقيه
فعضمه العجوز قاسيه بعض الشيئ ولحمه غير ذو طعم له خاصة انه ذاق طعم الابن فاقتنع بمغادرة العجوز
واسرع العجوز بقفزة مجنونة الى الشاطئ ركب خلالها امواج المياه المتلاطمه على امل ان ينجو بنفسه
ولكن المنية كانت بانتظارة في الضفة الثانيه فقد كان هناك قط متمرس بانتظار لقمة ياكلها
قفز القط على العجوز وجعله لقمة واحدة
واخذ الاثنان القط والثعلب ينظران الى الافق بانتظار مغفل اخر ......



#يونس_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يونس الرسام - الثعلب مرة اخرى يا صديقي -- ولكن ثعلب متمدن!!!