أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيامند ميرزو - عامودكي














المزيد.....

عامودكي


سيامند ميرزو

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيامند ميرزو : عامودكي


تسربت أنباء... عن حوارات . السلطة .. وممثلين من المعارضة مع بثنية ثعبان . و وهؤلاء المعارضون هم شخصيات.. سياسية وحقوقية مستقلة..مشيرة إلى وجود نية.. في الوصول الى الحلول... لتحقيق المعادلة الصعبة... وعن سبل الخروج من الحل الأمني والدخول في الحل السياسي..لتشكيل..تصور واضح... مرض للجميع

وهذه محاولات مكشوفة.. لمحاولة استخدام أسماء شخصيات معروفة على إنهم أول ضحايا النظام نتيجة اعتقالهم المتكرر بعض الأحيان.. لإضفاء.. مسحة من المصداقية.. على وضع أقل ما يقال فيه انه مرعب

بحسبة بسيطة في علوم الثورات الشعبية .. من المستحيل أن ينتصر طاغية.. على ثورة شعبه.. مهما حاول الالتفاف على المطالب وأطال عمره.. وان حدث استثناء فأن ذلك لايكون إلا سحقا . كما في حالة النظام القمعي في ايران وسوريا . كما يحصل ألان في درعا وبقية المدن في سوريا وما حصل في حماة وحلب في الثمانينات في حالة انتفاضة الاكراد في القامشلي في 12اذار 2004 فالنظام القائم عمل على طوال عدة عقود على اضطهاد عقول الأكراد خاصة وكل المكون السوري عامة، وتغيبهم عن حقوقهم الشرعية وحتى وصل الحال إلى عدم الاعتبار لأبسط وأقدس الحقوق إلا وهو حق الإنسان في الحياة . إذ قدمنا آنذاك خمسة وثلاثين شهيدا.. واستشهاد شيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي الذي نعيش هذه الأيام ذكرى استشهاده، كان كل ذلك كافيا واكبر دليل على جرائم النظام لتنتظره الملاحقة الدولية وكانت دليلا كاشفا لإسقاطه، مع كل ذلك قيل إن الظروف الدولية غير مستعدة لقبول ذلك.. وإسقاطه .. متى ندرك وخاصة قياداتنا .. والمعارضة السورية المسؤولة عن إدراة هذه المرحلة؟ .. إن الالتفاف وسياسة العصا والجزرة لن يفيد شيء في هذه المرحلة وان ضرره أكثر بكثير من نفعه.. وفي النهاية لن يصح إا الصحيح

هي ثورة كل السوريين

هذه الثورة يشارك فيها كل السوريين شاؤوا أو أبو

فليست المشاركة في الثورة بالتظاهر فقط لكن حتي مجرد تحمل بعض عواقب الثورة

هي أحد سبل المشاركة

فليس من السوريين من لم يحمل ضيق الحال الذي نمر به

هناك الكثيرون من الناس من أحبابنا في حلب و"شام الشريف" وفي بقية المحافظات يقولون في أنفسهم فى كل يوم أنام وضميري يؤلمني، واشعر بالخيانة والسبب اني لست كمثل أبناء درعا وحمص وحماة ودير الزور والحسكة وبفيه المدن، ممن هم في في الشوارع للتظاهر، ولم أشارك الشهداء ولم أقدم شيئاً، لو لمرة واحدة للمظاهرة حتى لو كانت جمعة (المكنسة) لكنس الشبيحة وأزلام الأجهزة مع الزبالة من شوارعنا و مؤسساتنا الرئيسية مع الزبالة، واشعر بالخيانة لاأننى لم أقدم شيئاً استحق عليه أن انعم بما حققه إخوتي من الشهداء من درعا البطلة أولا إلى عاموده وقامشلي المقاومة،

وأريد دوراً فاعلاً بهذاالبلد كى أريح ضميري وبعد تفكير وجدت انه لابد من تقديم جزء من دمي أو بأى شئ للشهداء والجرحى ولو أو باى شئ ممكن أن أقدمه ويكون رخيصاً لو قورن بما قدمه أخوتى من الكثير من مدن ومحافظات الثائرة عن تقديم الواجب الوطنى فى الدفاع عن الحرية التى تستحق كل نفيس وغال

بحسبة بسيطة ممكن نعرف كم من الملايين تؤيد من خرجوا وجميع المحافظات فقد انقسمت الملاين مابين من هم بالشارع فى تظاهرة للحرية، وما بين ملايين أخرى تحرص العرض والأموال والأبناء داخل المدن والأحياء السكنية وما بين مريض و مشلول اقتصادياً، وما بين من هم صغار على الخروج من المنزل

وليس المهم كم ألف في الشارع، فقط، بل المهم أن تعرفوا أن كل الشعب يريد التغيير، ويريد تحسن الأوضاع ويريد الكرامة قبل الخبز، ولا اعتقد يوجد على تراب سوريا من يريد ان يتنازل عن كرامته او جزء منها تحت مسمى الأمن والأمان الذي انتظرناه في ظل قانون الطوارى اربعين سنة، وكان كذبة النظام المفضوحة، ومن هنا ادعى بان كل السورين مؤيدون للتغيير مع إهمال المستفيدين من عدم التغيير مثل الأجهزة الأمنية والشبيحة ومن لف لفهم

آسف وأنحني إجلالا لقامات الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة .. في ربوع الوطن



#سيامند_ميرزو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فك الحصار.. عن درعا
- من ثمار انتفاضة 12 آذار الكردية في سوريا
- حان القطاف ...ارحلوا يا طغاة...
- اللي مايعرف قيمةالصقور يشويه
- جائزة جكرخوين: الدلالة والواقع
- وجهة نظر.......
- هلوسات مفلس *
- اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السورين وندوة محرجة.......... ...
- إبراهيم اليوسف ..إنك تستحق العقاب
- إبراهيم اليوسف..إنك تستحق العقاب..!
- الذاكرة الكردية ومحاولات القتل العمد.....!
- رسالة إلي الرفيق صالح ب وظان
- -ندوة الوطن- في القامشلي :حكمة اللقاء المستحيل في الزمن الصع ...
- المطلوب رأس الشيوعية يا شحود
- تمييزاً بين ليبراليتين
- على هامش ندوة الوطن – إنها ضريبة الخط الوطني السليم


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيامند ميرزو - عامودكي