أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - - تتمة الوطن ... قصيدة لا تنتهي














المزيد.....

- تتمة الوطن ... قصيدة لا تنتهي


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1003 - 2004 / 10 / 31 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


تلاشى .. عصر الجليد
ودعني .. ودعّعني
فطار قلبي
ورفرفت القبلات
إنحنى
وذاب الثلج
بعيدا عن سواحل الأضلاع
والفقرات
ليحيا حبي .. ويندى دربي
بالأغنيات
وإن عادت إلي العصور الحجرية ثانية
سأستنفر القلب من جديد
فعقود الفل تتجمع .. تتجمهر
أكليلا على شواطئ الصيف
وياسمين دمشق .. يعبق
الطرقات .
كم ربيعا مضى
لم تحتفل به الأمهات ..؟
لم تره .. المناضلات ..؟
ها هو ..
هاهو ينادينا .. على الطرقات
وعلى المنعطفات
في عالم الشعر .. والحب .
عصرك المطير يناديني
كل صباح
ويزورني كل .. مساء
يتسلل إلى غرفتي
دون حياء
يناديني دون استئذان
يغطي سريري
بدفء الوشاح
وعطر النسمات ,
ويسقيني نبيذ الأديرة
بكوؤس الرهبان ..,
أجمل ما تهديني ياحبيبي.. ياحبيبي
فاكهة لبنان
وعسل بولونيا
وحب الكستناء
من جزر الشرق
وحرير النساء
من الهند .. أو الصين .

لا .. لا تخافي يا عروسة الليل
ياقديسة الإنتظار
وناسكة الجبال
ورفيقة النضال
تمسكي برمحي .. ودرعي
واركبي حصاني
وشدي على خصري .. وقوسي
ياعروسة الليل
يانجمة الليل .. وقديسة الإنتظار
يا رفيقة النضال
لا تخافي .. لا تخافي
يا سيدة الجبال .. والمياه والأمطار
فمطري من سفحك
من بحرك
من دموعك
هاهي الأنهار .. والسواقي
ها هو النهر الخالد
يتدفق .. يتجمع
واحدا إلى الخليج - فالبحر - فالمحيط
هناك تسبح الشمس
هناك ترقص ألوان النور .. والنجوم
عند موسيقى الفجر .. والصباح
ويبدأعصر جديد للإنسان
عصر يمطر للحرية
والديمقراطية
يمطرني .. بالقبلات
أنهارا أنهارا
وشلالات شلالات
ويفتح بابا .. .. للتعددية .

صروح الغربة .. بنيناها .. رصفناها
بنايات فوق بنايات
عددنا سنينها بالساعات
نثرنا جدرانها .. وشرفاتها
صورا .. وتلاوينا
جداريات .. ومزهريات
تصور ميزان الحق
وتجسد العدل والخير
والثبات
والمساوات .
وتحفر أثلاما .. وجروحا .. ولاّلئ
دموعا .. وأغنيات ,
نرسمها اّيات من الصبر والشجاعة
تماثيل .. .. وأيقونات
للأطفال .. للعذارى والأمهات
والأعراس .. والمهرجانات
نحن الشهيدات
نحن .. الشهيدات
نحن الشهداء
الأحياء الأموات
في عصر التاّمر .. والمؤامرات
والزلازل .. والإنكسارات
في عصر الخنوع .. والإنهزمات
في عصر التنازل
والتسويات
وشلل المجتمعات
بالصمت .. والإبعاد
وكم الأنفاس .. والمعتقلات
في عصر .. لا يمت بصلة .. أو بأخوة
للعصر .. الذي فات ..!!!
يتبع ...



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن قصيدة لا تنتهي ... القسم الأخير
- ملحمة القرن العشرين
- سلام .... لأمي
- زهرة الشرق ...
- ثلاث سنين ..
- إلى مانديلا ,, نسر القرن العشرين
- خواطر .. زوجة سجين - القسم الأخير
- لوحات ... بلا عنوان
- الكلمة الأخيرة .. ولا هي الأخيرة
- سمسرة الخطف .. تنتقل إلى العراق
- الكلمة رقم - 1
- لاهاي ( دنهخ ) .. ساحة للثقافة .. والسياسة
- فلسطين في القلب ...
- مراسيم .. ملكية
- نحن في الريف .. نعشق الزهرة .. والكتاب
- كلمتي ... رقم 6
- في البدء كانت الكلمة
- الكلمة ... رقم 2
- حمالون نحن ..
- الى لبنان الأخضر


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - - تتمة الوطن ... قصيدة لا تنتهي