أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - دمائنا أشتراكية يايعقوب ابراهامي














المزيد.....

دمائنا أشتراكية يايعقوب ابراهامي


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3364 - 2011 / 5 / 13 - 21:41
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


دمائنا أشتراكية يايعقوب ابراهامي
في اخر مقالاتة وصف يعقوب ابراهامي الاشتراكية العلمية بالخرافة . وان كان الوصف بالخرافة ليس من صفات الباحث العلمي حين لايستند على الدليل والبرهان في ارض الواقع لاثبات صحة فرضياتة . وان كان يعقوب ابراهامي استند على اثبات الصحة والخطا على افكار جاهزة لكارل بوبر كانت المحصلة النهائية للاستنتاج وصف نظرية ماركس ب( علم موهوم ) وان كنا لانريد الدخول في تفاصيل بعيدة هي معروفة للكل حول الماركسية وتعريفها وهل هي علم ام نظرية ام ايدلوجيا . لكن الذي يعنينا هو صحة اثبات صحة الاشتراكية وتطبيقها في ارض الواقع وهل اثمرت كشجرة يانعة ام كانت نبتة ضارة فهذا السوال كانت اجابتة البسيطة لدي بواقع نبتنا وعشنا في ارضة وسايرناة من لحظة المولد حتى صرخة الممات .
فالكل يعرف ثروات العراق .حكامة . انظمتة السياسية وعدد سكانة وكم تعاقب علية من الحكام وكيف كان يعيش العراقيون على الكفاف قبل ثورة الزعيم عبد الكريم قاسم بدفق نفط كانت وارداتة تنام بسلام في رفوف المصارف الاجنبية بينما كان العراقيون يعيشون فوق المزابل كما وصفم الواصفون وبالطبع كان النظام الاقتصادي العراقي انذاك يعتمد على عمل الفلاحين المجاني الشبية بالسخرة بمقاطعات هائلة مملوكة للاقطاع والاعيان ودفق النفط والنظام الضرائبي الشديد على كل من لدية مهنة . واحتكرت الاعمال المكتبية ونظام التوظيف والتعليم حصرا بابناء الاعيان والسلطة وابناء الشيوخ المتنفذين واصبحت بعض الكليات مثل الكلية العسكرية وكلية الشرطة والطيران حكرا خاصا لابناء الاعيان والشيوخ ومحرمة نهائيا على ابناء الفقراء من امثالنا نحن . لذلك لم يجد اجدادي بدا من ان يزرعوا الارض بالسخرة للاقطاعي القذر .
لم يكتب جدي .ابي وامي حرفا بيدة ولايعرف اسرار القراءة وفك شفرة الحرف ابدا وبقيت قدماة خارج اسوار المدارس وخضعوا لقانون العشائر سي الصيت حين منعوا حتى من تغيير اماكن نزولهم او العمل لاقطاعي حقير اخر والا لماتوا جوعا . حتى كان فجر الرابع عشر من تموز الخالد حين تملك الجد قطعة ارض ودخل الاب سلك الجندية متطوعا واكمل العم دراسة متباعدة ليصبح معلما اشبة بالملك انذاك بعد ان سنت حكومة الزعيم قاسم اول قوانينها "الاشتراكية" بتعيين العراقيين في مراكز العمل وبدا التخطيط المركزي للتعليم والتوظيف وربط التعليم بالعمل فكانت المعاهد الفنية والكليات المتخصصة يقابلها على الطرف الاخر المؤسسات التي فتحت ابوابها لانتاج البضاعة العراقية وبقيت سياسة الدولة تسير على سكة الاشتراكية وان وصفها البعض بالنظام العسكري التوتاليتاري وراسمالية الدولة .
وخرجنا للوجود في ظل الاشتراكية لم نصدق كل احاديث الماضي وحكايات الاجداد بوصف عالم نوري سعيد الراسمالي وحفنة الاقطاع الحقير لانها شبيهة باحاديث (الخرافة) لان وجدنا كل شي في دولة احمد حسن البكر ينطق بفم المجانية بدئا بالتعليم من اول مراحلة حتى اخر درجاتة العلمية . بفرد عراقي مكفول التعليم والنظام الصحي وخدمات بريدية . كهرباء .ماء. نقل بقيت اسعارها زمنا تقارب اللاشي .
اكملنا التعليم ياستاذ يعقوب ووجدنا امر التعيين مرافقا للشهادة في القطاع "الاشتراكي" وباول سنة تعيين وجدنا رفيقة العمر وحصلنا على قطعة الارض المجانية التوزيع وسلفة الزواج التي تعادل "عشرين راتب شهري" اسقط في النهاية كل اقساطها اطفالنا المتعاقبين لان قانون المالية العراقي"الاشتراكي " انذاك يسقط اقساط سلفة الزواج مهما كان حجمها المالي حين يصبح عدد الاطفال اربعة واصبح الاخوة مهندسين اختصاص ووصل الصغير منهم الى اخصائي القلب ولم ندفع فلسا واحدا مقابل كل هذا التعليم . لم نعاني كما عانا الاجداد حتى فقدنا اشتراكيتنا الخالدة بعد ان عاد صدام حسين بيع القطاع الاشتراكي للمتنفذين من جديد وظهور قوانين المساطحة والقطاع الخاص وحرق السوق بظهور طبقة التجار الكبار والمرابين والغاء قوانين الخدمات المجانية حتى عرفنا في اخر العمر مكنون صدق حكايات الاجداد وعذابهم بعد دخول العم سام ارض العراق وعودة حكومة نوري سعيد الجديدة لتجهز نهائيا على كل قوانين الاشتراكية بعد احتكار كل عوائد النفط لصالح طبقة الحكام .كبار الضباط . المتنفذين واذيال السلطة ووقف كل قانون "اشتراكي" كان يساوي بين العبد والسيد حتى وصلنا الى نقطة البداية حيث عصر الاجداد من جديد بعد توقف تعيين الفقير في مؤسسات الدولة التي اصبحت حكرا على المتنفذين وابناء الاعيان والشيوخ واصبحت اسعار التعليم نارا حارقة يكتوي بها كل من لدية ابناء يريد لهم ان يكونوا في المستقبل من اصحاب الشهادات حين قتلت الاشتراكية وذبحت بقوانين الراسمال القادم لارض العراق .
ان اثبات فروض النظرية وصحتها هو ارض الواقع ولا احسب ان دمائنا كاذبة او خرافة لان كل نبضة فيها كانت دفقة "اشتراكية" وان قال بعض اليساريين ان كل ذلك كان "قشرا اشتراكيا" فكيف يكون الحال لو كانت اشتراكية حقيقية علمية واترك لك الجواب .
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقيوا اليوم :هل هم أغبى سلالة سكنت ارض العراق ؟
- عملية ابن لادن: أميركا تتلف بضائعها القديمة
- فقاقيع من الصابون تسمى -الطبقة العاملة العراقية -
- يا أمير الحلو: لينين لايحتاج الى أبواق البعثيين
- نكتة سياسية رثة اسمها الولاء للعراق
- مالعمل اذا كانت الاغلبية تتغزل بالعبودية وتغني لها ؟
- بمناسبة ال9 من نيسان . الافضل للعراق واهلة تحويلة الى محمية ...
- وأخيرا ترحًم شيخنا - أبو أحمد - على البعث ووصفة بالنظام
- شكرا للمحتل. لانة كشف للعراقيين أن -اللة- بلا ظل
- العراق -سجن وسجان - رجب ونوري - والراوي عبد الرحمن منيف
- هل تصدقون ( محمد الهاشمي المستقلة) رئيسا لحزب العمال البريطا ...
- وسيُحطم تمثال الجنرال -مود - من جديد يا جواد سليم
- -هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ...
- الديك العراقي قدمية في الوحل ويعوعي ....1
- مشهد قناة الرافدين . هو الصورة الحقيقية للجيش العراقي
- متى تنتفض المرأة العراقية ضد أصحاب - تكرم عنها -؟ ..
- لا تندموا ياعراقيين . لقد فهمتم منطق التاريخ وقانونة
- لماذا يحقر العراقي الثائر بلسان السلطة الحاكمة ؟
- أحذية المومسات اشرف واطهر من عمامة الطوطم
- هل سيتحول ال 25 من فبراير -ديان بيان فو -عراقية ؟...1


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - دمائنا أشتراكية يايعقوب ابراهامي