أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين














المزيد.....

قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3364 - 2011 / 5 / 13 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين
اين ضمائركم واين احاسيسكم يا ساسة العراق ؟؟؟
لدى الأحتفال بالذكرى 77 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي والذي اقيم على قاعة المسرح الوطني وجهت الدعوة لكافة السياسيين العراقيين ممن هم في الحكم وفي مراكز متقدمة وقيادية او ممن يمثلون العملية السياسية في البرلمان او باقي الهيئات العاملة كما وجهت الدعوة لكافة الأحزاب العاملة على الساحة السياسية بضمنهم تلك التي يتبوأ اعضائها مناصب حساسة في الدولة والحكومة وخلال الأحتفال القيت العديد من الكلمات وقدمت العديد من الفعاليات الفنية أضافة الى قراءة العديد من القصائد الشعرية والتي مجدت تاريخ الحزب الشيوعي العراقي العريق والناصع البياض ومن هذه القصائد قصيدة هزت كراسي الحاضرين وجعلتهم يتركوها ويلوذوا بمغادرة القاعة منكسي الرؤوس بسبب محتوى القصيدة الذي يكشف سوء استخدام السلطة وما يرافقها من عمليات الفساد الأداري والمالي المنظم واللامبالاة من المسؤولين والسياسيين تجاه شعبهم الذي تزداد معاناته يوما بعد آخر وهو لازال صابر وصامد بوجه الريح الصفراء التي هبت عليه وتحاول سلب قوته وراحته ! فحين القاء القصيدة وقبل الأنتهاء منها غادر ما يقارب نصف المدعوين من المذكورين اعلاه وعندما انتهى الشاعر من القاءه طالبه الجمهور بأعادتها مرة أخرى فلبى الشاعر رغبة الجمهور الحاضرين وما ان بدأ بألقاء القصيدة للمرة الثانية وبحماس منقطع النظير حتى راح من تبقى من أولئك المذكورين اعلاه يتركون اماكنهم ويغادرون القاعة التي فرغت من كل مسؤول وسياسي ذي شان في الدولة والحكومة والأحزاب المتنفذة !
هذه هي حقيقة مسؤولينا وسياسيي هذا اليوم وهذا الزمان فلم يتمكنوا هؤلاء من مقاومة ما بداخلهم وهم يعرون امام الشعب من قبل احد الشعراء الوطنيين العراقيين الذي لايهاب الخوف ولا المال ولا المتسلطين على رقاب الشعب من اداء مهمته الأنسانية النبيلة تجاه شعبه !
هؤلاء هم ساستك والمسؤولين عن راحتك ومستقبلك ايها الشعب العراقي الصابر فمتى تتمكن من ازاحة هؤلاء من طريقك كي تتقدم نحو الأفضل وتتحكم بمستقبلك بيدك وبرغبتك ومن ثم بقوتك التي لو ثارت فلا احدا يتمكن من النيل منك ومن طموحك !
كفى صمتا وكفانا رذيلة من اصحاب الرذائل ومن المتنفذين واصحاب الكراسي المهزوزة ولتنطلق شرارة التغيير من اجل مستقبل افضل يسوده الخير والمحبة والرفاه والسلام , الى امام يا شعبنا الأبي بقيادة الوطنيين والأخيار والشرفاء من ابنائك الذين عاهدوا انفسهم ان لايتروكك في محنتك وان لاتغمض لهم عين وانت تصارع مستقبلك المجهول !!!

شمتانين ... هذا هو عنوان القصيدة وتعني بالفصحة ( ماذا تنتضرون )

وهذه قصيده حمزه الحلفي التي يقول فيها :

كصت بينه السيوف.. وذبح ترس العين
شمتانين
فضوهه المنايا تحوك بالساعات
واحلوك الشوارع تاكل الميتين
شمتانين
شوارعنه حمر صابغهه لون الدم
وسره اعلى الموت شوف اشلون مصطفين
شمتانين
بغداد العروس اتحولت تابوت
ورجالات الحكومة جنهم معرسين
موفاض الصبر وانتو ولا عل البال
وعلى حب الكراسي صرتو نجارين
شمتانين
اغيوم الحرب تمطر جمر عل الناس
وانتم روس تمشي بناس متغطين
شمتانين
حوارات الموائد والسمج مسكوف
وبصحون المصايب احنه متعذبين
تموت اطفال عدنه برهبة البارود
وانتو اطفالكم بالغرب محروسين
بعد بسكم حملنه من الصبر اطنان
وتسجيل الصبر ماينكتب مرتين
لاحت والحلوك اطشرت بالريح
وضاعت من دربهم باثر زين وشين
تكولون اتفقنه وهي حسبة يوم
جاوينه التوافق كلكم متنكين
ياعمي الجرح مايمض بالمنشار
بس ياذي الخشب من ينشطر نصين
صلوها اعلى قبله الشعب فاضت بيه
بعد هي تلوج بينه الواحد وتسعين
طز بكل سياسه التعبد الدولار
العراق يموت اكعد هز ضميرك زين

يوسف ألو 12/5/2011




#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟ ...
- يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!
- هل سيستسلم شعبنا العراقي لواقعه المرير ؟؟
- لاحظوا تصريحات يونادم كنا
- باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة
- ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟
- السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!
- سالم حزبنا .. ما همته الصدمات .. سالم حزبنا
- الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في ا ...
- هبوا ايها العراقيين لقلع المفسدين !! فقد آن الأوان
- في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- متى تعتذر وزارة الثقافة والحكومة العراقية للأدباء والمثقفين ...
- ماذا لو سخرت الجموع المليونية من اجل الأحتجاج للوضع المزري ا ...
- الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي ...
- العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها
- تبقى أرادة الشعب اقوى من جبروت الطغاة والمتسلطين
- سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام وال ...
- ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين