أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - النظام السوري الساقط يجرب المجرب؟















المزيد.....

النظام السوري الساقط يجرب المجرب؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3364 - 2011 / 5 / 13 - 09:02
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يتفرد النظام السوري بانه النظام الشمولي الأخير فقد سقطت الاستخبارات جميعها التي انشأت نظما تقوم على الابتزاز والتهديد العائلي وما اليه من اساليب جبانة ومنحطة وهذا النظام النص نص يملك الوقاحة ان يدعي الوطنية وما يسمى الممانعة لاحظوا الكلمة وكأنه يقول يتمنعن وهن راغبات وهذا صحيح فهو جزء من نظام صهيوني ارهابي امريكي يؤبد بقاء الكيان النازي الصهيوني فهو يتمنع ليحصد صفقات مربحة له أكثر فأكثر
اما كل دعم للمقاومة فهذه ليست منحة من النظام الفاسد بل انه يدخل في تجارته وشطارته للمقايضة بكل شيء ومنها ايضا استثمار دعم الشعب السوري بكل قطاعاته للمقاومة فعلا لا قولا
بينما هو يكتفي بالمزاودة ويعرف انه لايملك جيشا بل فسادا بعد ان فرغ الجيش من محتواه الوطني
فالجيش الذي واجه المدنيين بالمدافع والدبابات لايملك الجهوزية القتالية والمعنوية لمواجهة اي عدو مهما كان تافها وصغيرا كما اثبت جيش اسرائيل عندما هزم امام ارادة العشرات من حزب الله بعد ان فرغته المقاومة المدنية السلمية الفلسطينية من فعاليات القتال والمواجهة فبات خردة لا تصلح لشيء
هذا النظام الارهابي لعائلة الاسد مخلوف كون دولة من الساقطين الذين هم اجهزة المخابرات ففي عرف الشارع السوري ان المرأة الساقطة هي القحبة والرجل الساقط هو رجل المخابرات السوري او العربي التابع لانظمة عميلة لامريكا واسرائيل وهذا صحيح فيما يخص اجهزة المخابرات والامن السوري التي لاتملك صفة واحدة من صفات الرجولة فيعرف القاصي والداني انك في اي مواجهة مع احد افراد هذه المافيات الاسدية ولو بالكلام العادي فانه يبدأ بصفعك و عندما تتصدى له ويقع لانه خايخ يهجم عليك العشرات من الرجال المخنثين لينهالوا عليك بالضرب ثم التعذيب المنهجي المتوحش في غياب اي سلطة للقانون
وحديث بن جدو عن مؤامرة خارجية مضحك وكأن لاعلاقة له بالصحافة ..عليه ان يجرب فقط ان يسير في شارع ويتعامل مع احد الرجال المخنثين من رجال الشرطة حتى من مافيات اتحاد الطلبة ويرى ماذا سيحدث له ااذا اعتبره الشرطي او هذا الاحد مواطنا سوريا..
الشعب يريد اسقاط النظام وليس الاخواني المنحط مدير مكتب الجزيرة احمد موفق زيدان الذي تدير حزبه البناء وما اليه تمويلا السي اي ايه وليس الشيخ الخرفان عرعور او مفتي البلاط القطري القرضاوي ولا السفهاء من انماط شيوخ البلاط السعودي لحيدان وابن الشيخ..فهؤلاء لاشروى نقير لهم الا بعض المرتزقة الذي يعرف الشعب السوري كيف يضع حدا لهم
ان كل اشكال القمع والارهاب والابتزاز والافقار والفساد والتعذيب و التهميش جميعها في سورية قادرة على ان تثير مليون ثورة ضد النظام الفاسد لعائلة الاسد مخلوف لترفع شعار الشعب يريد اسقاط النظام بكل اركانه من اصغر جهاز مخابراتي الى اكبرها ومن أصغر جماعة فاشية من اتحاد الطلبة الى اخر وكر من اوكار النظام السوري الارهابية ضد شعبها التي تسمى سفارات ال الاسد ومخلوف
حملة الابتزاز والترهيب التي يشنها النظام السوري ضد الاعلاميين والفنانيين تؤكد مستوى الوحشية والابتزاز فكل من له علاقة به ليس صديقا و لامواليا بل ملقم مدفع يدك الاطفال والنساء والمدنيين والمظاهرات السلمية في درعا وحمص والمعضمية وكل مدينة وقرية سورية
سقط النظام السوري بيديه وجرائمه فكلما اوغل في الدم البريء تسارع العد التنازلي لسقوطه الحتمي ومعه اجهزته الاجرامية وشبيحته وسلفييه من اتحاد الطلبة الى فروع تنظيم القاعدة التي كان يديرها بهجت سليمان الذي هو اليوم سفير النظام السوري في عمان..
لن تنفعه كل شعاراته الجوفاء فالبديل القادم من رحم المظاهرات الشعبية هو وحدوي ومقاوم جذري للكيان الصهيوني وداعم للمقاومة مهما كلف ذلك من تضحيات ولا يعرف المساومات ولا تجارة الدم على قادتها ولا تعشعش اجهزة الموساد فيه كما اكبر رؤوس النظام الامنيين محمد سليمان وعبد الحليم خدام ورفعت الاسد وماهر الاسد ورامي مخلوف وبشار الاسد
مثيرة للسخرية جلسات الاستجواب والنفاق التي يقدمها التلفزيون السوري يوميا مع امبراطورية غوار للعبودية لدريد لحام وهشام شربتجي وعباس النوري وقائمة لاتنتهي من لحوم المدافع مدافع العبودية والارهاب لعائلة اسد مخلوف
وهذا لايعني ان رجال الثقافة افضل كما هو حال مرشح نوبل المدمن ادونيس الذي يخرج لنا من صحيفة ساقطة وصفراء كالحياة ومن برجه المهترأ بتصريحات الريال والدولار عن رفضه تأييد ثورة تخرج من الجوامع وربما من الفيس بوك وكأن النظام ترك مجالا للتجمع الا في المساجد وعالم الفيس بوك الافتراضي..لنعرف ان كل كتاباته كما اشعاره محض خرافة وانه ليس اكثر من شروال من شراويل باب الحارة الذي تموله الـ ام بي سي ودشاديش الفاشية الوهابية السعودية
اسقاط النظام السوري ضرورة حيوية واستراتيجية لتصفية اسرائيل العدو الاساسي للتقدم والتطور العربي وان اول اساسيات المقاومة هو اسقاط النظام المخابراتي الذي يديره ماهر وبشار الاسد واعادة بناء الجيش ليحمي الحدود ويستنزف العدو الصهيوني لتصفيته وليس لتوجيه مدافعه ودباباته ضد الشعب وهو الذي يلتهم ثلثي تعب وعرق ودم ابناء الشعب السوري ..
لنعرف ان احدث الاسلحة التي يسرقها بشار الاسد ومن قبله المجرم حافظ الاسد انما لقمع الشعب وتأبيد الفساد والعبودية وليس لمحاربة اسرائيل حيث لم يطلق رصاصة واحدة من حدود الجولان المحتل بل اكتفى بمقاولات الممانعة التي لم تحرر شبرا
كل هذه الاساليب البائدة: الابتزاز والشبيحة والبلطجية والمدسوسين والعصابات الاجرامية والوهابيين والسلفيين جربتها الانظمة المصرية والتونسية واليمنية والبحرينية و السعودية الساقطة لكنها لم تمنع ولن تمنع من اسقاطها...فكما حشد نظام الخائن مبارك الذي يستحق الاعدام كما ماهر وبشار ورامي مخلوف كل االمخابرات وفجر الكنائس واستخدم السلفيين والبلطجية واستخدم مهرجي بلاطه كعادل امام ومن لف لفه فلم تمنحه هذه الجماعات ترياق البقاء لا دريد لحام ولا سلافة فواخرجية ولا احمد رافع ولا لونا الشبل ولا اليازجي ولا حتى للأسف غسان بن جدو
فالى الجحيم ايها النظام الفاشي الحقير بكل رموزك الارهابية ماهر وبشار الاسد فقد اقتلع حاجز الخوف ولن يعود ابدا وحتى لو كان المجرم حافظ الاسد فانه كان كمبارك الخرفان سيسقط بكل جبنه وخسته وانحطاطه مع كل سرقاته وجرائمه هو وعائلته ومن لف لفه
فكما يقول المثل الشعبي من يجرب المجرب عقله مخرب
...............................
لييج - بلجيكا
ايار 2011



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعري التدريجي للنظام السوري والسعودي والعربي الساقط؟
- السي اي ايه توظف الخرافة بن لادن من جديد؟
- عائلات داعرة فاسدة ومجرمة في المحميات وتوابعها
- من اغتال الفلسطيني جوليانو مير خميس
- انتفاضات عربية لا تهزم
- سقوط القذافي المدوي وملياراته الصهيونية المجمدة
- انتفاضات عربية ضد العبودية
- انتفاضة 25 يناير مستمرة حتى تصفية المصالح الامريكية وتوابعها
- انتفاضة الشباب ولعبة النظام ومعارضته الشكلية
- ارهاب النظام المصري اليائس يعريه ويسقطه
- الأيام الاخيرة للنظام المصري - الصهيوني الارهابي
- لا مبارك و لا سليمان الاثنين عملاء الامريكان
- انا اعي الآن + انا فهمتكو= النسخة المصرية
- -ابن علي بيناديك فندق جدة مستنيك-
- جعجعة على سرير الزوجية والسياسة
- حدود التناقض السياسي العسكري الايراني مع الطبقة الاحتكارية ا ...
- انتفاضة تونس تؤتي ثمارها الأولية؟
- انتفاضة ابو القاسم الشابي؟
- قصيدة: ظل وبنادق ..
- هل هي بداية انتفاضة عربية شاملة؟


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - النظام السوري الساقط يجرب المجرب؟