ما أصعب الحياد .. وما أحمقه...

هل ستنتصر غرائز السلطة ام العوام سوريا بين جحيمين احدهما لايختلف عن الاخر .كنا في العراق نحلم بالخلاص من الدكتاتورية كنا نحقد على كل من يطرح افكارا تصور البديل مأساويا كارثيا وكنا نرد عليهم بانه لن ياتي اسوى من دكتاتورية صدام لكن ماذا كانت النتيجة صعود الافاعي الطائفية التي فتكت بالعباد والثروة صار القتله في مواقع السلطة وفوق القانون يوما بعد يوم اكتشفنا اننا كنا نمتلك هامش من الحريات الاجتماعية تحت الكتاتورية لكن بعد الطائفية صارت لنا حريات سياسية لكن محتكرة من قبل قادة الطوائف واختفى هامش الحريات الاجتماعية تحت سطوة ونفوذ المليشيات الدينية.اخي احمد انا اعشق الحرية لكن لم اعد اثق بالعوم اطلاقا لانهم منقادون لغرائزهم المذهبية التي لن يتحرروا منها ولو بسيل من بحور الدم المتعطشين لها المعادلة في سوريا الان هي عوام متعطشين للسلطة ونهب الثروة وبين سلطة متفسخة مترهلة .لااجد حلا بالافق الا سيطرة العوم وتفكك سوريا وتشرذمها حتى الجيش الذي يفترض ان يضبط مسار الامور سيتفكك تحت ضربات العوام ان سوريا بانتظار معجزة معجزة تتمثل بصعود قوى ديمقراطية علمانية تعزل العوام الذي لم يقراء احدهم رواية

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سيدي الكريم
هل تعني بالعوام, أي عامة الشعب؟ أكثرية الشعب؟ ,, أو غالبية الشعب ممن لا يحصلون على الاطلاع والثقافة العامة إجمالا؟؟؟
هذه مشكلة عامة في غالب العالم العربي والإسلامي يا صديقي.. ولكن هذا الجهل وهذه الجهالة العامة, أسبابها الرئيسية أنظمتنا الاجتماعية والاقتصادية, وحصر الثقافة العامة على طبقات ميسورة محدودة.. بالإضافة إلى العديد من الممنوعات الدينية والسياسية المتوارثة.
ولك مني كل شكري وامتناني وتحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بخصوص قولك : كنا في العراق نحلم بالخلاص من الدكتاتورية كنا نحقد على كل من يطرح افكارا تصور البديل مأساويا كارثيا وكنا نرد عليهم بانه لن ياتي اسوى من دكتاتورية صدام لكن ماذا كانت النتيجة...
ومثل هذا الكلام كثيرا ما قرأناه وسمعناه من بعض الاخوة في العراق وفي سوريا ردا على ما يجري من ثورات المقهورين الذين ((واخيرا)) امتلكوا الجرأة كي يصرخوا في وجه الديكتاتوريين العرب الذي يؤمنون بأنهم (ربنا الاعلى)!
هؤلاء بعضهم يحذر مما هو ات انطلاقا من خوفهم الصادق من المستقبل ولكن البعض ما ان تقرأ كلامه حتى تشعر بأنما هو دعم متخفي ومقنع للدكتاتورية..
اود ان اتوجه لمن يحذر- وبصدق - من المستقبل بطلب وهو ان يطلعوا على الثورات الاوروبية بالاخص الثورة الفرنسية وعن التحولات والارتكاسات التى عرفتها حتى اخذت زخرفها اخيرا ...
في فرنسا كانت هناك ايضا طوائف متناحرة(كاثوليك وبروتستانت) وكانت هناك السنة غير اللسان الفرنسي وكانت هناك طبقات..... ولكن رغما ذلك تجاوزوا وبالفكر المنير اغلب مشاكلهم فبنوا حضارتهم الرائعة
آتاكم الانعتاق فلا تستعجلوه !
احتراماتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه وامنيات مفتوحه
انت لست محايد انت منحاز جداً جداً للحب والوئام والسلام والفرح والأبتسامه واشباع من يحتاج لما يحتاج ضمن المعقول
انت متطرف بالصدق والنبل والوجع قبل الغير لألمه
انت لست محيادا..انت متطرف بالشعور بالغير والتمني له بالخير
ادمت ايها المحب

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه ومحبه
كانت ظروف وكانت الأتصالات والتأثيرات بعيده وضعيفه
ولم تكن هناك اطماع كما هي اليوم ولم تكن هناك تشققات بالوطول والعرض كما هي في منطقتنا ولم يكن هناك بترول ولم تكن هناك اسرائيل ولم يكن هناك محمد ابن عبد الوهاب ولا بن لادن قد يكون عندهم قريب لهما لكنه بثوب ومكان اخر
لا تقاس الأمور هكذا والوقت التي استغرقته الثوره الفرنسيه حتى تقدم كما تقول سنين نعم هي بحساب ذلك الوقت وتلك الظروف وليس بحساب اللحظات التي يصل بها الخبر الى كل مكان والوقت اللازم للرد والتدخل
تقبل التحيه والتقدير والشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

القاريء صادق رشيد، مثله في ذلك مثل الكثير من المثقفين العراقيين، بدلا أن يشعر بالفرح لمعركة الشعب السوري ضد آخر معاقل البعث الفاشي، فإنه يتباكى على عراق البعث ويحن إليه. والتبرير، أن الفوضى والارهاب والتمزق قد استشرت في العراق خلال السنوات الأخيرة. ولكن، هل كان وضع العراق، في مرحلة ما بعد صدّام، سيكون إلى ما آل إليه لولا التدخل الايراني والسوري في شؤونه؟ أليست هي سوريا الأسد من دعمت طوال السنوات الأخيرة تنظيم القاعدة وفلول البعثيين الصداميين؟ وإذن فالمنطقي أن يشعر العراقيون بقرب الفرج، طالما أن الثورة السورية هي في سبيلها لتكنيس هذا النظام الارهابي، مما يعيد الهدوء والاستقرار لبلدهم. وحتى ايران، فإنها ستصاب بضربة قاصمة لمخططاتها الاقليمية التوسعية، في حال انهار حليفها النظام السوري. أما تكرار الحديث، وخصوصا من جانب كاتب المقال، عن الدول الخليجية وما شابهها، فإنه نفاق يشبه دموع التماسيح.. فهل من شعب أعزل وبلا أصدقاء أو أشقاء، مثل الشعب السوري؟؟ وهل هناك نظام دموي مستبد، في العالم كله، حصل على ربع ما حصله النظام السوري من دعم دول الشرق والغرب والمسلمين واليهود والمشركين والبوذيين؟؟ تحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حقيقة لا اعلم مدى اطلاعك على الثورة الفرنسية والثورات الاوروبية على وجه العموم ولكن اذا عدت الى التاريخ ستتاكد من انه كانت هناك اطماع واطماع على عكس ما تقوله فقد كانت هناك بالتزامن مع الثورات حروب طاحنة -تحركها الاطماع بالاساس - بين الدول الاوروبية الغربية وكانت هناك محاولات ومؤامرات من قبل جيران فرنسا مثلا لوئد الثورة الفرنسية حتى لا تنتقل عدواها الى عروشهم حيث تعرض الثوار الفرنسيون للتهديد بالسحق ان لم يقوموا باعادة الملك الفرنسي المخلوع كما كان هناك من الانتهازيين من اراد الالتفاف على الثورة بالاضافة الى محاولات مستميتة من قبل اللاتينيين - تقابلها العروبيون-لمنع استقلال ونزعات الشعوب الاوروبية لبناء شخصيتها التي تميزها ووطنها القومي
واذا لم يكن هناك محمد ابن عبد الوهاب ولا بن لادن - ولا الملالي ؟؟!!-فقد كانت هناك الكنيسة المتزمتة التي كانت تستميت لاعادة الامور التي انفلت زمامها من بين براثينها.. وان لم يكن هناك بترول فقد كانت هناك المعادن الثمينة التي فتحت الابواب امام الثورة الصناعية وفتحت الشهية امام الاطماع ..
تحياتي استاذي الكريم

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---