أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - الشعوب تحتاج الى شرطي العالم الحُرّ !















المزيد.....

الشعوب تحتاج الى شرطي العالم الحُرّ !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3363 - 2011 / 5 / 12 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعوب العربية تصحو من سباتٍ طويل , يريدون التحرر والخلاص .
الثوّار الليبيون يُحمّلون أغلب العرب مسؤولية تخاذل مواقفهم .
حتى السوريين واليمنيين والبحرينيين , يناشدون منظمات العالم للتدّخل .
فلماذا يُكابر بعض الساسة والمثقفين وديناصورات الأدلجة العقائدية ؟
وينافقون ويكذبون ويسطرون كتابات مقيتة لينفسّوا فقط عن عُقَد وأحقاد قديمة عفا عنها الزمن ؟
أمريكا والغرب لم يعودوا أعدائنا , كما أقنعنا الطغاة ومشايخهم من وعّاظ السلاطين . إنتهى ذلك الفلم والعصر وبدأنا في القرن 21 فلماً جديداً
إنتهى زمن الإستعمار والكولوناليّة العالميّة وحتى زمن الإنتداب والوصاية , مع أننّا مازلنا محتاجين لإنتدابهم وحضارتهم وأفكارهم الخلاّقة .
ماذا تتوقعون جواب أيّ مواطن عربي عادي , حتى لو كان أميّاً عن السؤال التالي :
مَنْ ستختار رئيس وزراء من بين هؤلاء يحكم بلدكَ لأربع سنوات قادمة ؟ إنكليزي , ألماني , فرنسي , روسي .. أم عربي أم فارسي ؟
أتوّقع شخصياً ( الألماني والأنكليزي ) سيحصلون على أعلى النسب , بينما يتنافس العربي والفارسي على المرتبة الأخيرة .
كما يتنافس اليوم, العراق والصومال مثلاً على الأسوء في سلّم الفساد والشفافية .

************
لماذا لا يعترف المؤدلجون بأنّ الأنظمة العربية تموت اليوم سريرياً بعد أن إنتهى زمن صلاحيتها الذي إستغرق قرناً كاملاً ؟
لماذا لايعترف الماركسيّون أنّ النظرية الماركسية المثالية التي تدعو الى المشاعيّة وعالم يشبه الجنّة ,
هي التي انتجت اللينينية والتروتسكية والستالينية والماوية والاناركية , وباقي ال ... يّة ؟
ولماذا لا يعترف الإسلاميّون انّ الإسلام نفسه أنتج لنا الوهابيّة والسلفية الجهاديّة والخمينيّة والبنلادنيّة ؟
لماذا لا ينظرون الى العالم الحُرّ الذي تسوده الحريّة والديمقراطيّة وحقوق الإنسان وحريّة العمل والتجارة وإنفتاح الأسواق ,
ناهيك عن المساواة وحقوق المرأة الكاملة والعدالة والشفافية ؟
{بحيث إستعمال بطاقة حكومية من وزير لمليء خزان سيارته بالبنزين في غير مجال العمل يؤدي بهِ الى الإستقالة والفضيحة }.
لو حضر رئيس الوزراء لزيارة مكان معين ولم يرغب أحدهم بالسلام عليه ولا حتى بالقيام لتحيتهِ , فذلك أمر طبيعي لايدعو حتى للدهشة .
أعتقد في بلداننا يودي الامر به الى التهلكة , أليس كذلك ؟
كيف ما يزال يوجد ناس يقارنون بين أنظمة الغرب وأفكارهِ ,وبين حكامنا وطغاتنا ومشايخنا وعاداتنا البائسة ؟
أكاد لا اصدّق أنَ هؤلاء حكماء أو حتى عقلاء !

*********
من ناحية أخرى يتحتّم علينا الإعتراف بذلك الجهل الشعبي العام , الذي يسيطر على أفكار الغالبية ويجعلها تُعاني من العُقَد القديمة
وما زرعوه في عقولنا بتربياتهم الوطنيّة والدينية والأخلاقية الخاطئة طيلة عقود طويلة .
حتى أصيبت الغالبية بمتلازمة ستوكهولم الشهيرة بالميل لحُبّ الجلاّد .
لكن الأمر يتغيّر تدريجياً من خلال ثورات اليوم , بل يتغيّر بسرعة ملحوظة !
غالبية الشعوب تصرخ سراً وعلناً , نهاراً جهاراً , لماذا لايتدخل الغرب لمساندة ثورتنا ؟ وأين منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ؟
لماذا صدرت إدانات سريعة ضدّ مبارك وبن علي ولم تصدر ضد بشار ؟
لماذا الكيل بمكيالين بخصوص البحرين والسعودية ؟
لماذا صدر قرار من مجلس الأمن ضدّ مجنون ليبيا ولم يصدر ضد قاتل السوريين ؟
ألم يوقف ذلك القرار وأمريكا وحلف الناتو , قتل بضعة ملايين كان القذافي عازماً على حصد أرواحهم , بطائراتهِ ودباباته ؟
إصغوا لبعض الليبين الثائرين , لقد فهموا الحقيقة ,إنّهم يلومون أغلب العرب ويعيبون عليهم مواقفهم المتخاذلة .
بينما يشكرون الغرب والدول التي ساعدت وحفظت لهم حياتهم وبلادهم .
لقد ولّى زمن الأدلجة البائسة , وننتظر توّلي المؤدلجين البائسين , شاهت الوجوه !
**********
إقتراحات
1 / أقترح قانون ضدّ المؤدلجين الذين يقود كلامهم وكتاباتهم وتعميتهم للشعوب الى مزيد من القتل والدمار والتخلّف .
فكيف مثلاً بإسم الحريّة وثورة 25 يناير المصرية يُسمح لخفافيش الظلام بنشر افكارهم بالكراهية وقتل إخوانهم ( المسيحيين ) في الوطن ؟
وكيف يُسمح للمتحذلقين بالسياسة والمنظرين للطغاة بالدعوة الى إنهاء الثورات وبالقوة العسكرية الغاشمة لو تطلّب الأمر حسب الكثير منهم ؟
قتلونا , قتلوا أرواحنا هناك , يصرخ أحد اليمنيين ويقصد الرئيس الطالح .
في إيطاليا ضرب أحدهم رئيس الوزراء المتصابي / برلنسكوني بقدح فجّ وجهه , ولم يتعرّض حتى للسجن / يكتب مصري في الفيس بوك
عندنا يعني ذلك الموت , يجيبه زميل له على نفس الصفحة !
القوم كانوا يُحرمون الصور والتماثيل والأفلام , فلماذا يُطالبون بصور مقتل بن لادن اليوم ؟ يسأل صديقي سمير فريد
ليعلنوا الجنازة ويشبعوا فيها لطماً وتقتيلاً , وربّما ليربطوا بين قتلهِ وزمن رحيل الطغاة العرب ؟ أجيبك الآن يا صديقي .
2 / أقترح أن نسعى جميعاً الى إستصدار قانون عالمي يُضاف الى قائمة حقوق الإنسان ,
بأن يقوم مجلس الأمن بواسطة (( القوّة العالمية لمساعدة الشعوب )) بإسقاط أي رئيس ( بالقوّة ) يرفض تلبية مطالب شعبهِ بالتنحّي أو الإستقالة !
شرط خروج ألف من كل مليون ضدّه , يعني نسبة واحد من الألف .
مثال بخصوص سوريا / يكفي خروج عشرين ألف متظاهر يُطالب بإسقاط النظام .
والقانون يتضمّن عدم جواز منع الإعلام العالمي الحُرّ من نقل الأحداث
إذ يُعتبر التعتيم الإعلامي جريمة أخلاقيّة تستدعي المحاكمة الدوليّة !

***********
إستراحة
وصلني شريط من صديق عزيز عن رواتب وأجور وأرباح رجال الدين والدعاة العرب المسلمين اليوم , من ال MBC
في المقدمة عمرو خالد ( مصري ) , 2,5 مليون دولار ( لا أعرف شهرياً أم سنوياً ؟)
بينما عائض القرني ( سعودي ) يحصل على 533 ألف دولار فقط ويقول تلك هي أموال شرعيّة وحقوق فكرية .
وأردف الآية التالية : { وليس عليكم جُناح أن تبتغوا فضلاً من ربّكم }
البرنامج يتوصّل الى انّ تفنن هؤلاء الدعاة أو الأدعياء من تكنلوجيا الغرب الكافر هو السبب , شاهدوا الشريط لتعرفوا كيف ؟
وسؤالي اليوم , قديم جديد / أليس هؤلاء الدعاة هم نسخة ثانية من السلفيين الماركسيين ؟
ولماذا لايعود كارهي الغرب ( جداً ) الى ديارهم ليناضلوا من هناك لدحر ذلك الغرب الإمبريالي الكافر ؟
إذ الامور لاتستقيم أخلاقياً على الأقل بالأكل من الماعون ..ثم التغوّطِ فيه !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
12 مايو 2011



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رشيد الخيّون / فصاحة الأفكار والكلمات
- من حوارات الليبراليين
- مقتل بن لادن , هل يساعد الثورات العربية ؟
- عيد العمّال , هل هو يومٌ ماركسي ؟
- العروبة والإسلام , تأثيرهم بنظرة واقعيّة !
- السؤال الخاطيء دوماً / هل تسمح أمريكا ؟
- مَنْ سيبقى من المارقين ؟
- الگيتو العراقي , كما يراه د. علي ثويني
- الكاريزما الثورية أم الإنترنت , اليوم ؟
- ثمان أعوام على سقوط الصنم العراقي
- حُلم بالسلام , يتجدد في ربيع الثورات
- نظرة واقعية للغرب
- إيكمان , جرّاح متقاعد تفوّق في إنسانيتهِ
- نصف الشعب فقط يؤيّد الثورة
- التهوين والتهويل عند العرب
- سيصمت المؤدلجون .. ويولون الدُبُر
- مبروك مقدماً للشعب الليبي
- تسونامي اليابان / كارثة إنسانية
- ماذا تنتظرون يا عرب ؟
- الثورات ضدّ الحُكّام .. لا تكفي !


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - الشعوب تحتاج الى شرطي العالم الحُرّ !