أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا الطائي - إنتظار على إمتداد وجهك البحري














المزيد.....

إنتظار على إمتداد وجهك البحري


دينا الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 19:45
المحور: الادب والفن
    


إنتظار على إمتداد وجهك البحري



نسيم ما قبل المطر !!
معا نصغي لثمار هذا العشق ..
متى سنجنيها ... !!

من أجل زينة النهار والليل
سأريك الذي لا يرى ..
نسيم البحر في أضلاعي ..
خمر حبي في سعف نخيلي ..
وهذا الصخب الممطر ..
وروحي تصفق بجناحيها ..

و بغتة أكون أسيرة ذراعيك ..
تغتسل في ليل هواي أنا ..
تُحرِك يا عاشقي أهدابك ..
في هذا المكان الهادئ ..
البحر يحيط بنا ..
من حيث لا تدري ..
وهدير صمتنا
يخفق دما ..

عيناي في السماء تلمح ولادتك ..
عيناك في السماح تلمح ولادتي ..
هناك أنت ..
لا مكان لي ..
إلا فيك ..

سعيدة أن أكون في تنفسك ..
ولأكن عذوبة متواصلة ..
ونعمة حانية على صفحات البحر ..
صمتا ..
وسهرا .. في سهرك ..
نبضا تحت ظل أهدابك ..
لك جبيني ..
أنوثتي ..
وعطري في ولادة الجبين ..

و أنت لي ..
هذا النبض الدموي الشديد ..
يترك رضوضا ناعمة
بين حنايا أضلعي ..

قلبي في يديك ..
مفتاح مملكتي الخفي !
أطبق راحتيك عليه ..
يا سعادة الوجود ..
من بعيد ..
ستحكم مملكتي ..
وتبسط الحب لتشمل جميع أقاليمها ..

بيننا الثلوج .. و الرمال ..
وأنا معك من سأكون ..
غير سعف نخل وقور ..
يتمايل تحت جنح الليل ..
يسمع ذاك الشئ الكبير
الذي لا اسم له !!

أنت من أنقذتني من الموت ..
حين رأيت شفرتك تفتح محارة قلبي ..
تنزلق وأنا حافية القدمين على
سواحل البحر المقفر ..
رأيت وجهك ..
يتفتح بكل ما فيه من زرقة اللؤلؤ الحق ..
والبحر يهرب حافي القدمين ..
وقارات تسافر في هالتها ..

يا حبيبا يبحر بين بحر الأشياء
وبيني ..
أيامك تمر مزدوجة
تحمل سيوفا حادة ..
تجري نحوي ..
تصارع قلبي ..
وروحي كتائب دون أسلحة ..
مبعثرة في أواني الهواء الطلق ..
أسقط أسيرة راحتيك ..
و أسعد حين أراك تزهو سعيدا ..
تمزج بين الشعوب وبين شواطئي ..

من أجل هذا الفيض الذي نملكه ...
ومن اجل هذا الجهد العظيم
من الحب الذي تتركه في ..
وهذا الصراخ البحري
الذي تبعثه في ..

من أجلك يا من أحب ..
سأكون هنالك ..
أنا وقلبي ..
كمدينة تنتظر اقتراب المطر ..
وسيكون صباحي مغسولا ..
و سنتحرر أنا و أنت
من هذا الموت الأبدي ..


دينا الطائي
10 مايو 2011



#دينا_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمة العراقية وسيكولوجية الفرد العراقي
- بيان (2) صادر عن شباب الأمة العراقية
- بيان (1) صادر عن شباب الأمة العراقية
- الأهداب المرتجفة
- هذا حال صديقي ..
- خريفي الأبدي
- جدلية العشق الأبدي
- لرجل أربعيني !!
- عتبي على وطني
- مشروع ( الأمة العراقية ) .. و إتهامي من قبل الاعلامي شوكت ال ...
- أتسأل من أنا !!
- فشل المؤسساتية في العراق أسبابه وحلوله
- تهنئة الى الآمة العراقية بعيدها القومي .. عيد الآكيتو !!
- الأمة العراقية بين ماضيها وحاضرها .. هل من مستقبل !!
- إسمه ...
- مخطط ليوم بحري
- و ماذا عن البحرين !!
- كيف إعتذر المالكي للبعثيين !!
- هواجس ثورية ...
- حبيبي


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا الطائي - إنتظار على إمتداد وجهك البحري