أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد














المزيد.....

مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد

في البداية يجب على الأنسان الواعي أن يرفض الفكر القومي مهما كان شكله لأن الفكر القومي هو فكر قائم على أنتهاك حقوق الأنسان وقائم على التنازع والظلم لأن كل قومية تريد أن تلغي قومية وكل قومية تريد أن تقتل أبناء القومية الأخرى وهذا يجب علينا أن نرفضه أذا كنا ننظر الى الأمور من جانب أنساني

ولكن للأسف الشديد مهما حاول البعض من الواعين أجتثاث هذه الأفكار لن يستطيعوا لأنها أصبحت واقعا من من الصعب أزالته من عقول العامة من المواطنين بسبب السياسات التي عزفت وأستولت على الحكم بهذه الشعارات القومية والطائفية والتي بقيت تركتها تتداولها الأجيال جيلا بعد جيل

ونحن في العراق نسمع الكثير من الشعارات التي أصبحت للأستهلاك الأعلامي والأعلاني لاغير ومنها
" العراق واحد " و "العراق لكل العراقيين " و " كلنا أخوة في هذا الوطن " وماشابه من هذه الشعارات

هذه شعارات لأن الكل اليوم يعمل لصالح قوميته ولصالح طائفته أذا أردنا أن نتكلم بصراحة لأن هذا هو الواقع الذي كان النظام البعثي يمنعنا منه ويعمل به لصالح قوميته ولصالح طائفته
وللأسف الشديد حكام العراق الجدد عملو ا بمقولة المثل الشعبي العراقي " لاهمه هيج ولاهمه هيج " بمعنى أن حكام العراق الجدد لاعملوا بنظرية مصلحة كل طائفة وأستحقاقات كل طائفة ووزوعها بشكل عادل على الطوائف ولاعملوا بالنظرية الوطنية التي تتساوى فيها نسب الجميع ولذلك يحدث في العراق الجديد هذا التنازع بسبب ضياع الشفافية لأن الجميع يشعر بضياع حقوقه ولذلك بقي العراق الجديد على حاله لأن الجميع لن يجرؤ على قول كلمة الحق

وكلما مر الزمن فـأن هذه المصالح تتجلى أكثر وتتضح أكثر وما نسجله للساسة الأكراد أنهم كانوا أكثر من كل السياسيين جرأة وصراحة وقراءة للواقع بحيث قالوا بالحرف الواحد نحن نعمل لصالح مصلحة شعبنا الكردي الذي ذاق الويلات من السياسات القومية التي ذبحت الشعب الكردي وعملت به الويلات والمآسي

فملخص الأمور الأيجابية التي تحلى بها الساسة الأكراد مايلي

- العمل على مصالح الشعب الكردي وترك الشعارات الفارغة
- محاربة الفكر البعثي وملاحقة رموزه
- العمل على دعم المحكمة الجنائية العراقية العليا
- العمل على رفض القرار الذي يريد حل المحكمة الجنائية العليا وكان للنائب محسن السعدون دور واضح في بث الأمل فينا من خلال تصريحاته التي قال فيها نحن نرفض حل المحكمة الجنائية

- العمل على تثبيت حقوق الشعب الكردي في الدستور العراقي
- العمل على أستيزار الوزارات التي تحتك مع العالم الخارجي لتحسين العلاقات الخارجية من أجل قيام دولة كردية في المستقبل
- رفض العلم العراقي البعثي وعدم الأعتراف به
-
وهذه الصفات والنقاط التي ذكرتها لو أستمر بها الأكراد سوف أقول أنا كمظلوم من البعث ومن صدام حسين ورفاقه سوف أقول بأعلى صوتي " سجل أنا كردي " بخلاف قصيدة محمود درويش التي قال فيها " سجل أنا عربي " لأن العروبة لن أحصل منها ألاعلى القتل والتعذيب وأنتهاك حقوق الأنسان

هذه أبرز النقاط التي تحسب للساسة الأكراد أما مانبغضه فيهم مايلي

- التهاون مع بعض البعثيين
- المطالبة بالمصالحة مع البعثيين
- أستلام لجنة المصالحة في البرلمان العراقي والتي تهدف الى المصالحة مع البعثيين



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن
- هذاهوالبعث وهذه هي أخلاق أنصاره
- الأسلامويون بين العشق الممنوع ورأس غليص
- هذا ماقاله عبدالناصرجبارالناصري لقناة الجزيرة أنكليزي
- بعثيون بلا حدود
- أعادة أعماراليابان وأعادة أعمار العراق
- من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟
- حافظوا على بغداد من المتظاهرين
- عفوا أيها البعث أنها ليست أكبر مظاهرة في تاريخ العراق
- عقدالقمة العربية في بغداد خسارة حقيقية للعراق الجديد
- الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)
- أحذروا أمامكم ملحد
- زيارة الحكام العرب
- شرف الأنتماء الى الطابور الخامس
- دراما الله
- مع وضد أغلاق النوادي الليلية
- قراءة في أسماء الله الحسنى
- هذا هوالله الحقيقي
- لازال الدين منتصرا على العلمنة
- المسيح ومحمد وصدام حسين


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد