أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل استعجل السيد المالكي في قرار ال 100 يوم ؟














المزيد.....

هل استعجل السيد المالكي في قرار ال 100 يوم ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المفروض ان يكون رئيس وزراء دولة عارفا بخفايا ألأمور وخاصة انه يترأس الوزارة للمرة الثانية يعرف مدى قدرته على تحقيق الوعود امام هذا الزخم السياسي المتوتر ومن المؤكد بانه كان محرجا يشعر بالضعف امام التظاهرات المطالبة بداية بألأصلاحات البديهية وخاصة بعد مرور ثمانية سنوات على التغيير ,الذي اطاح بحكم ديكتاتوري وبشر بالديمقراطية التي سوف تفرش مستقبل العراق بالورود والرياحين والمساواة في الحقوق امام القانون والكل يعرف كيف انتهت الشعارات الخلابة بخيبة امل الجماهير التي اعطت اصواتها للحكومة مترقبة منها الفرج بما في ذلك الكهرباء والمياه الصالحة للشرب وتحسين التعليم وتقليل البطالة وأيقاف العمالة ألأجنبية وحماية الصناعة الوطنية وفرض التعريفة الكمركية وايقاف هذا السيل المجحف من البضائع الأجنبية وارجاع المهجرين من الخارج واعطاء المناصب لذوي الخبرة كما يسمونهم بالتكنوقراط , الا ان السيد الرئيس صرح بعد تشكيل الحكومة والتي لم يكتمل وزرائها لحد هذا اليوم بأنه غير متفائل بهذه التشكيلة وكان من الممكن ان تكون تشكيلة احسن فمن يحكم البلد ؟ اليس هو الرئيس ؟ وقد كان ألأستياء الشعبي قد وصل أوجه عندما تم ألأجتماع ألأول لمجلس النواب بعد مرور سبعة أشهر, طبعا الرواتب دفعت وبمبالغ ليست قليلة قياسا بمعدل رواتب الموظفين ألأخرين .وبهذه الطريقة وبطريقة التساوم والجر والعر على توزيع المناصب للاحزاب الفائزة والتي سميت بالشراكة الوطنية وكما قلنا تحت تأثير التظاهرات في عموم محافظات العراق تقدم السيد نوري المالكي بتقديم وعده مع العلم بانه يعرف بانه لا يملك عصا سحرية فبدأ بالتهديد بتشكيل حكومة ألأغلبية والجانب الأخر القائمة العراقية هددت بترك المناصب الوزارية والتحول الى صفوف المعارضة .ان العملية السياسية مهددة بالفشل وخاصة تحت نمو نفوذ الاسلحة كاتمة الصوت التي لا تفرق بين مسؤول امني او استاذ جامعي او طبيب ومهندس ولا بين جامع وكنيسة وسني وشيعي وصابئي وأيزيدي ومسيحي ان كان كاثوليكيا او بروتستانتيا او شبكيا ومن حق الشعب العراقي ان يسأل عن مصير الوعود بتقديم الحلول لمكافحة الجريمة المنظمة وايقاف سرقات البنوك وقتل صاغة الفضة والذهب. لقد اهتمت الحكومة بالصراعات المكشوفة من اجل من سيكون نائب رئيس الجمهورية ؟ وكم نائب للسيد رئيس الجمهورية ؟مع العلم بان وظيفة السيد رئيس الجمهورية هي تشريفية , الا ان مبدأ المحاصصة هو السبب لأرضاء الكتل المختلفة من دماء ودموع ألأرامل وألأيتام وأولاد الشوارع الذين يفترشون ألأرض ويلتحفون السماء عرضة للوقوع في أيادي مجرمة تدفعهم في طريق الجريمة والفساد .لم تبق الا أيام قليلة عشرة أيام وتنتهي المهلة التي حددها السيد رئيس الوزراء وسوف تخرج الجماهير مطالبة بتطبيق الوعود فماذا سيكون الجواب ؟ هل ستبقى سياسة اغلاق الشوارع والجسور ومنع الصحافة ووسائل ألأعلام من التواجد في ساحة التحرير؟ او سياسة الهراوات ؟ ان غدا لناظره لقريب
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد المالي وألأداري في العراق
- نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية
- الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود
- معاناة العراق البيئية وتداعياتها على ابناء الشعب
- الشق كبير والرقعة صغيرة
- انحسار وتقهقر حاجز الخوف في البلدان العربية
- الحياة فوق الأرض بسعادة او تحت الأرض بشهادة
- 40 مليار دولار اختفت المطلوب التفتيش عنها
- تحذير الى الشعب الليبي
- شعار القذلفي لو العب لو اخرب الملعب
- المصالح اولا بعدها الأنسان
- هل اصبح مستقبل الديمقراطية في العراق مهددا؟
- القذافي يعتقد بانه سيد الموقف والدماء تسيل في ليبيا
- العلاقة بين الحاكم والمحكوم في العراق
- محاربة حرية الراي في العراق مع سبق الأصرار والترصد
- هل اصبح القذافي مدرسة لممارسة الارهاب في العراق ؟
- التظاهرات حق مثبت في الدستور ولكن.......
- الشعب الليبي يستغيث ويشكو من قلة الدم والادوية لاسعاف الجرحى
- أرادة الشعب العراقي هي التي ستنتصر
- التظاهرات ليست هدفا بل وسيلة لتحقيق الهدف


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل استعجل السيد المالكي في قرار ال 100 يوم ؟