أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - مسلمي 2011 في مصر














المزيد.....

مسلمي 2011 في مصر


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 00:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مسلمي 2011 في مصر

لقد كتبت مقال بمناسبة رأس السنة الميلادية بعنوان مسلمي 2010 في مصر, وكان هذا المقال بمثابة موعد مع ثورة الشعب المصري 25/1/2011م ولمن لم يقرأ هذا المقال أهديه له وهو على موقعي المفضل الحوار المتمدن:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=239932

ولكن نظراً للأحداث الأخيرة في إمبابة أكتب هذا المقال بعنوان مسلمي 2011م السنة التي لم ينتهي فيها سوى أربعة أشهر وأيام قلائل.

الثورة في مصر كانت بمثابة عوامة تلقفتها عناصر المجتمع أجمع وهم يغرقون في بحور النظام السابق,وهي بالنسبة للجميع المتنفس بعد اختناق دام أكثر من خمسون عاماً, أي منذ ثورة الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم أحرار ولكني أطلق عليهم مزوري التاريخ.

لقد قلت في مقالي مسلمي 2010 في مصر بالحرف الواحد:ـ
(لقد زادت المجاملات والأهداف المشتركة للمسيحيين والمسلمين على حد سواء, وأعتقد أن النقطة المفقودة في العلاقة المجتمعية بدأت تظهر وتتضح, وهي الهدف المشترك الذي يجعل المصريين متكاتفين لتحقيقه وهو القضاء على الفساد واحتكار رأسمالي لا يرحم لينعم المصريين جميعاً بثروات مصر والتي توزع على فئات معينة دون النظر لباقي المصريين المطحونين الغلابة.)

وها قد اتضحت النقطة المفقودة وتحقق الهدف المشترك والذي اجتمعت عليه جميع القوى السياسية والمذهبية في مصر, بل اختفت الفوارق بين الجميع حتى أحس فعلاً الشعب المصري أنه غلب التاريخ الأسود وتغلب على العنصرية والطغيان, والجميع أحسوا بفرحة الثورة البيضاء النقية.

حتى طالب الجميع بفتح المعتقلات وخروج جميع المعتقلين السياسيين حتى المدانون منهم بقضايا قتل وإرهاب وترويع الشعب المصري في فترة السبعينيات من القرن الماضي,و لقد طالب الجميع أن تعم فرحة الثورة كل طبقات الشعب حتى المساجين والمعتقلين والذين من بينهم كثير من عناصر الإسلام السياسي في مصر, من الإخوان والسلفيين والجماعات الإسلامية وغيرهم.

ومن بعد ذلك وبواسطة عناصر دخيلة على الشعب المصري, وبتحريض من دول تدعي أنها صديقة تم تجنيد هؤلاء وبصور متعددة أفسدوا الثورة وساعدوا على الثورة المضادة لصالح النظام السابق والذي كان السبب الرئيس في إيداع هؤلاء تحت طبقات الأرض السفلى في ظلمات معتقلاته فماذا تريدون :ـ
• أتريدون مصر إسلامية!!! فهي إسلامية وقادتها على مر التاريخ منذ أكثر من 1400سنة إسلامية, فهل منع هذا البطش والنهب والسلب لخيرات مصر على مدى هذه العصور, وهل منع هذا سجنكم وإيداعكم المعتقلات, وأنتم على قمة الإسلام السياسي, أم أن الثورة والثوار والحكومة الانتقالية, والديمقراطية هي الحيطة الواطية لتنفيذ مخططاتكم الاستعمارية باسم الإسلام السياسي.
• أتريدون مصر تحت حكم الثورة المضادة وأشباه العصر البائد من النظام السابق وسطوة رجال الأعمال والفاسدين والمفسدين بالمجتمع, والذين لا يفترون من تجنيد البلطجية والخارجين عن القانون بتنفيذ مخطط السيطرة على مصر مرة أخرى.
• أم أنكم تريدون تدخل الأمم المتحدة وأمريكا وتعطونهم المفتاح الذهبي لدخول إلى مصر تحت مسمى حماية الأقليات وفرض النظام ومنع سفك الدماء, وهذا المطلب هو الملاذ الأخير لأقباط مصر من الاضطهاد والتفرقة العنصرية في ظل حكومة انتقالية متراخية واهية لا تهتم بالشأن الداخلي مثل اهتمامها بالشئون الخارجية والصلح بين الفصائل الفلسطينية, وهذا راجع لأن التحديات الداخلية أصعب وأعقد من مثيلتها الخارجية, فهذه الحكومة تسعى بأن تكتب اسمها في التاريخ بتعدد الإنجازات والتي لا يمكن أن تكون هذه الإنجازات داخلية لأن التحديات كبيرة كما ذكرت.

لقد تلطخت صورة مصر في الأشهر الأخيرة وكادت أن تبشر بعهد أسود, حتى يقول الجميع مصر رايحة على فين !!!!!!

لقد فرق السلفيين مسلمي مصر وزعزع إيمانهم بوسطية الإسلام المعتدل فيها , بل زعزع انتماء كثير من المسلمين العاميين للأزهر الشريف الذي هو على مر العصور منارة الإسلام في العالم, وهو من علّم المسلمين الإسلام الوسطي بقيمه السامية في العالم أجمع وفي الشرق الأوسط خاصة, والتي تتعارض مع السلفيين وأهم هذه القيم احترام قيمة الفرد وعدم إباحة دمه تحت أي مسمى.

وأيضاً الأخوان المسلمين كان لهم نفس دور السلفيين في تفريق المجتمع وبنفس الكيفية بتشكيك باقي المسلمين المصرين في الأزهر, وعلمائه وتعاليمه, ولكن بأسلوب مختلف باستعمال أسلوب التقية,, وركوب الموجة, ورفع شعرات الوسطية حتى يأخذوا الأرض ثم يظهرون بالحقيقة المكبوتة داخلهم وهي الحكم بالشريعة والإسلام هو الحل.

ولكن القاعدة العريضة للمسلمين في مصر فهي مازالت وليدة الثورة وانتمائها الحقيقي للوسطية حتى نضع مع بعضنا نهاية لهذه الفترة الانتقالية والتي سوف تعبر بنا لبر الأمان بمصر.

وليبقى سؤال مهم إلى متى سوف تستمر القاعدة العريضة من مسلمي مصر بهذا الحال؟؟ في ظل كل هذه المعوقات ومنها قوة الإرهاب والصوت العالي والدهاء والغرف المظلمة والتي كلها من نصيب الإسلام السياسي في مصر,, وها قد شهدتم معنا زعزعة القاعدة العريضة من المسلمين في غزوة الصناديق الكبرى,,وحادث كنيسة أطفيح وحادث إمبابة.

ومع كل هذا فإني متفائل بأن مصر سوف تعبر هذه المحن وسوف تنتصر عليها بسواعد شعبها مسلمين منهم ومسيحيين لأنها الآن أمام أكبر تحدي للشعب المصري,, بواسطة اخطر عدو لمصر وشعبها والمتمثل في مثيري الفتنة الطائفية.

لنرجع ونقول أن مسلمي 2011م على قدر المسئولية والتحدي وسوف ننتصر معاً بعون الله.

نشأت المصري



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب القنائي
- البابا خائيل الأول والبابا شنودة الثالث
- الحريات المتأسلمة
- الرموز الإنتخابية المتأسلمة
- الجندي المجهول لثورة 25 يناير
- ثورة الشعب المصري
- 25يناير ومشاركة الأقباط
- المواطنة مهلهلة
- أخي المسلم !!!! كم مسيحي!!؟
- الكنائس مفتوحة وأرجوكم ألا تغلقوا الجوامع
- أول توت وأول يناير أعياد للشهداء
- مسلمين 2010في مصر
- عندما تتعانق القمم
- فوز الوطني وسقوط الإخوان
- الكنيسة ليست منبر إنتخابي
- ذئب المعهد الأزهري
- تحية لموقع الحوار المتمدن
- المهنية وإعلاء قيمة الفرد
- لماذا تضربني
- انتهى الدرس يا غبي!!


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - مسلمي 2011 في مصر