أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسيب شحادة - الإسكافي ليس حافيا














المزيد.....

الإسكافي ليس حافيا


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 21:54
المحور: كتابات ساخرة
    


الإسكافي ليس حافيا
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


وصلتني مؤخرا رسالة إلكترونية وارتأيت نقلَها إلى العربية لما فيها من عبرة عميقة رغم بساطتها وطرافتها. أبراهام لينكولن ١٨٠٩-١٨٦٥ هو رئيس أمريكا السادس من العام ١٨٦١ وحتى وفاته.

“في اليوم الأول لتولي أبراهام لينكولن منصب الرئيس، دخل إلى قاعة مجلس الشيوخ لإلقاء كلمته الافتتاحية.
وقف رجل أرستقراطي ثري قائلا: يا سيّد لينكولن، ينبغي ألا تنسى أن أباك دأب على صناعة الأحذية لعائلتي.
ضحك كل أعضاء مجلس الشيوخ، ظانّين أنهم بهذا قد سخروا من لينكولن، إلا أن بعض الناس ذوو مزاج مختلف تماما.
ألقى لينكولن نظرة مباشرة إلى ناظري ذلك الرجل وقال: يا سيّد! أعلمُ أن أبي دأب على صناعة الأحذية لأفراد أسرتك ولآخرين كثيرين حاضرين هنا، لأنه قام بمهنته بشكل لا يقدر عليه أي شخص آخر. إنه كان خلّاقا.
أحذيته لم تكن مجرد أحذية، إنه سكب روحه فيها.
أريد أن أسألكَ، ألديك أية شكوى؟
لأنني على دراية بصناعة الأحذية أيضا وعلى استعداد لصنع زوج من الحذاء إذا كانت لديك أية شكوى. على حدّ علمي لم يشتك أحد على ما صنعه والدي من أحذية. أبي كان عبقريا، إني فخور به.
وقعت هذه الكلمات على أعضاء مجلس الشيوخ وقوع الصاعقة وساد صمت مطبق، لا حسّ ولا نسّ.
لم يستطع أولائك الأعضاء فهم شخصية أبراهام لينكولن.
إنه كان فخورا معتزا بأبيه لأنه قام بعمله على أكمل وجه ممكن من الإتقان والجودة لدرجة أنه لم يقدّم أحد أية شكوى ضده على الإطلاق!



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الكاهن يعقوب بن عزّي إلى إسحاق بن تصڤي عام £ ...
- كلمة في‏ ‬الذكرى الثمانين لرحيل جبران خليل جبران، فخر ...
- خواطر إضافية لربّي نحمان البراتسلاڤي
- ’’عام الأرنب البريّ‘‘ للكاتب الفنلندي أرْطو پاسيلِنّا
- بضع فقرات للتأمّل من “قصّة عن الغرام والظلام” لعاموس عوز
- كلمة عن اللاسامية وأخرى عن الأغيار/ الچوييم
- وصية راضي أبي الأمين صدقة
- إطلالة على الفينيقيين ولغتهم
- حول جابوتننسكي وجدار الحديد
- معاني عشرة أمثال عبرية وأصولها
- جولة في الأصوات اللغوية
- وفاة خُمس الطائفة السامرية بالوباء قبل قرنين وربع القرن
- ربّي نحمان البراتسلاڤي وبعض خواطره
- أبو رائطة التكريتي
- كلمة في‏ ‬ذكرى مارتن لوثر كنچ
- نافذة على الروما (النَّوَر أو الغَجَر)
- حول الحروف في العبرية ومعانيها
- ثلاثة مخطوطات سامرية في مكتبة المعهد الألماني البروتستانتي ل ...
- عبد المعين صدقة، الكاهن الأكبر، في ذمّة الله
- “جرزيم ” وسلامة العربية


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسيب شحادة - الإسكافي ليس حافيا