أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خليل خوري - هل ابن لادن حي يرزق ويخضع للاستجواب من جانب المحققين الاميركان ؟؟؟















المزيد.....

هل ابن لادن حي يرزق ويخضع للاستجواب من جانب المحققين الاميركان ؟؟؟


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 15:00
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


هل ابن لادن حي يرزق
ويخضع للاستجواب من جانب
المحققين الاميركان ؟؟؟


في اول رد فعل من جانب هيئة اركان حرب تنظيم القاعدة على مقتل زعيمها المجاهد الكبير اسامى بن لادن اصدرت الهيئة بيان ناريا اعترفت قي ديباجته كما في حيثياته " باستشهاد " الزعيم " بعد ان خاض معركة شرسة " اظنها لم تختلف في شراستها عن حرب حزيران وخاضها من جانبه بالاظافر والانياب " ضد المهاجمين من الكوماندوز الاميركان . وفي السياق توعد التنظيم بالانتقام لمقتل زعيمهم برد مزلزل - الارجح ان قوته التدميرية لن تقل عن تسع درجات على مقياس ريختر - كما تعهد شباب المسلمين في الصومال في بيان لاحق بان يذيقوا الاميركان مرارة الموت المبكر مثلما اذاقوه للشهيد اسامى مع التاكيد على مواصلة الجهاد ضد القوى الصليبية الكافرة وعلى كافة الجبهات حتى ياذن الله تعالى بهزيمتهم وبان يفرض المجاهدون حمكهم وسيادتهم على العالم اجمع - يبدو من تهديدهم انهم يمتلكون ترسانة من الاسلحة النوويية والا كيف سيبسطون سيطرتهم على الكرة الارضية؟؟ وتعبيرا عن حزنهم وترحما على الشهيد ابن
لادن اقام انصاره و المعجبون بانتصاراته في غزوة مانهاتن اقاموا صلوات عن روحه في العديد من المساجد المنتشرة في العالمين العربي والاسلامي وحتى في بعض المساجد الاميركية وبهذه المناسبة الاليمة او لنقل الانتكاسة التي حلت بالمشاريع الجهادية نظم انصاره من الملتحين مظاهرات غاضبة هتفوا خلالها بعبارات شاجبة ومنددة بالعمل الجبان والجريمة النكراء التي اقترفها اعوان الشيطان من الصليبيين الاميركان وتوجت الظاهرات كالعادة بحرق الاعلام الاميركية ودمى تمثل الرئيس الاميركي الكافر باراك اوباما .
في هذه المشاهد ارى ان انصاره قد استعجلوا اقامة اللطميات على ابن لادن استنادا الى الرواية الاميركية
الرسمية والتي تؤكد ان جنود الكوماندوز قد اجهزوا عليه وهو راقد على السرير الى جانب صغرى زوجاته في غرفة النوم او ربما استنادا الى شهادة الاخيرة واحدى بناته امام المحققين الباكستانيين وكان ينبغى ان
يتريثوا بعض الوقت للتاكد من صحة روايات صدرت عن الجانبين الرسمي الاميركي والباكستاني قبل ان يجزموا " باستشهاده " ثم يتوهموا ان الشهيد ابن لادن جالس تارة بجوار ربه وتارة سارحا في فسيح جناته . انا شخصيا استبعد ان برتكب الامركان مثل هذا الخطأ الفادح , فلماذا يقتلوه ثم يّدعوا انهم دفنوه في البحر الا يتعارض ذلك مع تصريحات الرئيس الاميركي السابق بوش ومع تصريحات الرئيس اوباما التي كانا يؤكدان فيها انهما سيطاردان ابن لادن وسيقبضان عليه اجلا ام عاجلا ثم سيقدمانه للمحاكمة لينال جزاءه العادل على ما اقترفه من جرائم ؟ وهل يعقل ان تأمر ادارة اوباما بقتله فور القاء القبض عليه قبل ان تحقق معه على الاقل لكي تحصل منه على معلومات وعلى مستندات تساعدها في تفكيك تنظيم القاعدة والتعرف على مصادر تمويله ؟ وهل يكفي ان يتم تصفية راس التنظيم حتى ينهار تنظيم القاعدة ثم ينتهي بعد ذلك نشاطه الارهابي في العالم والذي لا تقل اعباؤه المالية على دافعي الضرائب الاميركيين لوحدهم عن مليارات الدولارات سنويا ؟ يعترف الرئيس الاميركي ومثله زعماء اروبيون واسيويون ان مقتل ابن لادن لايعني ان تنظيم القاعدة قد انتهى ثم يبشروننا بان العالم لن ينعم بالامن والاستقرار الا بتصفية تنظيم القاعدة برمته وربما لهذه الاسباب وجه اوباما تهديدا مبطنا الى النظام الباكستاني دعاه فيه الى الاسراع في الكشف عن الشبكة المحلية التي كانت تقدم الدعم لابن لادن طوال خمس سنوات كان خلالها يقيم على الرحب والسعة داخل الاراضي الباكستانية وقريبا من معسكر للجنود الباكستانيين دون ان يساله احد من اين جئت ومن سمح لك بالاقامة هنا . وهنا اسأل : اليس من السخف ان يوجه اوباما تهديده للنظام الباكستاني ثم نرى في نفس الوقت خبراء السي اي ايى ينقبون على اثار وخيوط تدلهم على الهيكل التنظيمي للقاعدة والشبكة الداعمة في اجهزة الكمبيوتر والدسكات والوثائق القليلة التي عثر عليها الكوماندوز الاميركي في منزله بينما كان يمكن الحصول على هذه المعلومات من المصدر الاصلي والمطل على كل تفصيلاتها ومن اسامى بن لادن مباشرة لو اصطحبوه معهم وما كان اسهل ذلك بعد سيطرتهم علة مقره ثم استجوبوه في احد مقرات الاستخبارات الاميركية ؟ اما كان الاولى الابقاء على حياته على الاقل حتى يتعرف المحققون الاميركان على اسماء الاشخاص الطبيعيين والاعتباريين الذين يفدمون الدعم لتنظيم القاعدة وحتى لا بشاع ان الادارة الاميركية تكيل التهم جزافا لو اعلنت ان التنظيم الدولى للاخوان الملتحين وطائفة كبيرة من شيوخ النفط العرب هم من ابرز الداعمين للتنظيم القاعدة بالمال والرجال ؟ ثم هل يمكن لكل هذه العصابات ان تتنصل من مسئوليتها عندما يعترف بذلك ابن لادن في محاكمة مفتوحة امام القاضي الاميركي ؟ كذلك هل يمكن للداعمين بعد ان يفتضح امرهم ان يزعموا انهم ضد الارهاب او حتى يجرؤوا بعدئذ على تقديم الدعم لاية منظمة ارهابية في هذه الكرة الارضية ؟؟
اذا صح ان الكوماندوز الاميركي قد قتلوا ابن لادن فلا اظن ان الرئيس اوباما ولا وزير دفاعه ولا وزيرة خارجيته ولا كبار المسئولين في الادارة الاميركية الذي كان يرقبون الهجوم على مقر ابن لادن لحظة بلحظة لا اظنهم كانوا سيصدرون للكوماندوز المهاجم تعليمات بقتله قبل التحقيق معه لولا انهم كانوا لا يرغبون ان يروا بعد وصوله سالما الى الولايات المتحدة يكشف اسرار احداث 11 سبتمبر عام 2001 ولهذا تم قتله حتى لا يسبب احراجا لبوش ولديك تشيني وكونداليزا وغيرهم من ممثلي الاحتكارات النفطية في الادارة الاميركية حين يكشف للراي العام العالمي ان المجموعة الانتحارية التي نفذت تفجير البرجين لم تنجز مهمتها بنجاح لولا ان بوش وديك تشيني وبعض المسئولين في السي اي ايه كانت لديهم معطيات اولية عنها ولم يمنعوا وقوعها حتى يتم توجيه الاتهام للعراق بانه يقف وراء العملية الارهابية ومن ثم شن الحرب عليه تحت غطاء محاربة الارهاب بينما الهدف الرئيسى لهذه الحرب هو السيطرة على النفط العراقي . ربما لهذه الاسباب امر اوباما بقتل ابن لادن وحتى يضمن ايضا بذلك ان لاينبش ابن لادن بعش الدبابير الاميركي فيفتح معركة بينه وبين كبار المستمرين في الشركات النفطية وهو يعد العدة للفوز برئاسة الولايات التمحدة الاميركي لولاية ثانية في الانتخابات القادمة . وبالمثل لا استبعد ان تكون الرواية الاميركية حول مقتله ملفقة وبان الكوماندوز الاميركي لم يقتله بل اطلقوا الفشنك عليه والصبغة الحمراء لايهام افراد عائاته بانه قتل بعد معركة قصيرة وحتى يشاع على لسانهم محليا وعالميا انهم شاهدوه مقتولا ومضرجا بدمائه والا كيف نفسر عدم عرض جثته على وسائل الاعلام حتى يتاكد الجميع من صحة الرواية الاميركية .انا لا استبعد انه الان حي يرزق ويخضع للاستجواب من جانب المحققين الاميركان و بانهم لن يعرضوه امام وسائل الاعلام الا بعد ان يفضى بمعلومات كافية تكشف لهم اشياء كثيرة عن التنظيم وعن الشبكات الداعمة لهم وحتى يتم بعد ذلك توظيفها من جانب ادارة اوباما من اجل ابتزاز الاشخاص الطبيعيين والاعتباريين المتورطين في دعم تنظيم القاعدة وحتى يعلنوا توبة نصوح وطلاقا بائنا من هذا التنظيم وايضا من اجل الحصول منهم على منافع مادية من شانها تنشيط الاقتصاد الاميركي الراكد وتضيق من فجوة العجز الكبيرة في الموازنة الاميركية !!



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يطبلون لاتفاق المصافحة الفلسطينية مع انها مجرد حمل كاذب
- اسماعيل هنية واسامة ابن لادن وجهان لعملة واحدة
- لاول مرة منذ 40 عاما عمال الاردن يتظاهرون بمناسبة عيد العمال ...
- الشعب السوري يواصل حراكه ضد زعيم الممانعة حتى الاطاحة به
- زعيم - الممانعة - يستخدم الدبابات للتصدي للمؤامرة الامبريالي ...
- هل يطهر الثوار المجلس الانتقالي الليبي من الادوات الاطلسية
- الاخوان الملتحون يتصدون - - لغزوة القبط- لمنصب- محافظ قنا !!
- السلفيون يمارسون االارهاب تحت شعار - الجنة تحت ظلال السيوف -
- طاعون الاخوان المسلمين يتهدد ثورة 25 يناير
- النقشبندي عزت الدوري يؤكد دعمه للطاغية القذافي!!
- عربدة -صليبية - فوق سماء الجماهيرية الليبية العظمى
- الشعب يريد اسقاط حماس
- انتفاضة الشعب الليبي : هل هي تورة ام ثورة مضادة
- نصيحة الوزير الاردني- القلاب- للاخونجية : تريدون الاصلاح اذا ...
- حملة العقيد القذافي ضد الجراذين والحشاشين
- برعاية المشير الطنطاوي : القرضاوي يمثل دور الخميني
- هل ثارت الطبقة المسحوقة في مصر حتى يحل الطنطاوي وحزب الملتحو ...
- االمشير الطنطاوي حاكما عسكريا لمصر لنصف سنة
- انتبهوا جيدا : رحل مبارك بعد ان سلم السلطة لجنرالاته
- خادم الحرمين مارس ضغوطا على مبارك للبقاء في الحكم


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خليل خوري - هل ابن لادن حي يرزق ويخضع للاستجواب من جانب المحققين الاميركان ؟؟؟