أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - غزوة مانهاتن... غزوة أبوت آباد والبقية تأتي














المزيد.....

غزوة مانهاتن... غزوة أبوت آباد والبقية تأتي


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انفقعت مرارة غلمان وإماء بن لادن بقتله... واعادت وكالة المخابرات المركزية اعتبارها بعد سنين من الاحباط بسبب فشلها في كشف الهجوم الارهابي على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر 2001, باقتصاصها من صنيعتها اسامة بن لادن الذي خرج عن طوعها. وهذه لم تكن المرة الاولى التي تنهي فيه الادارة الامريكية دور او حياة عملائها. فالقائمة طويلة... فكذلك فعلت مع دكتاتور بنما مانويل اورتيغا ومع دكتاتورنا البائد صدام حسين. فالولايات المتحدة الامريكية وحدها من لها الحق في التخلي عن صنائعها عندما تنفذ صلاحياتهم وتبور تجارتهم كما مع ماركوس الفيليبين وشاه ايران محمد رضا بهلوي......

ان ما امتازت به هذه العملية هو استخدام طائرات هليكوبتر شبح لايمكن رصدها بالرادارات, كما جاء في الاخبار, مكتومة الصوت لم يشاهد شبيه لها من قبل. اقتحمت عقر دار دولة نووية واستلت بن لادن مقتولا مع كنز معلوماتي كبير.
كما اشّرت هذه العملية الى الانفراد الامريكي التام في التحضير لها, من جمع المعلومات ووضع الخطط واتخاذ القرارات وحتى التنفيذ. واكدت التفوق التكنولوجي العسكري الامريكي.
عمليتان تفصل بينهما عشر سنوات, كانتا مثالا صارخا للغطرسة, الاولى ولّدت سخطا عالميا, شعبي ورسمي, ضدها لأستهدافها اهدافا مدنية, تبعتها حربين مدمرتين في افغانستان والعراق وضحايا لاتحصى في كل بقاع الارض. والثانية, رغم غطرستها الا انها اشاعت الغبطة في قلوب اهالي ضحايا القاعدة في العالم بقتلها احد اعتى مجرمي العصر اسامة بن لادن.

ان ما اوقع بن لادن بين براثن الامريكان ليس فقط التكنولوجيا المتفوقة والامكانيات الاستخباراتية العالية والتدريب الدؤوب لجنودهم, بل ربما كان العامل الحاسم في الايقاع به هو ماتعاني منه منظمة القاعدة من مرض مزمن يتمثل بتقطع اوصالها والرفض الشعبي لجرائمها الوحشية بحق المدنيين والمكافحة الدولية لنشاطاتها وتعقب نشطائها ثم الصراعات المحتدمة بين قياداتها وكذلك افكارها وقيمها المدانة حتى في العالم الاسلامي.

ربما لن يكون قتل بن لادن هو الجزء الاكثر اهمية في العملية الامريكية في باكستان, كما كان معتقدا, فقد تسفر دراسة الوثائق المهمة التي جمعتها القوة المهاجمة من مقر اقامته, وكما عبروا عنه : بانه كنز استخباراتي, عن مفاجآت كبيرة تجعل الامريكان يفكرون باعادة النظر في تحالفاتهم, وقد تطيح برؤوس ملوك وامراء ورؤساء دول وكارتيلات وشركات وسماسرة مال وسلاح وتجار مخدرات ورقيق ابيض وارهابيين, وخاصة في منطقتنا التي كانت الحاضنة لظهور فكر القاعدة المعادي للانسانية. وهذا حقيقة هو مصدر غبطتنا الصادقة.

توّعد منظمة القاعدة بعقاب للامريكان لم يكن جديدا. فهي من يومها الاول تهدد البشرية بالويل والثبور وعواقب الامور فمثلهم " كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ". (الاعراف – قرآن )



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة التهديد... ثقافة البلطجة السياسية
- مقالب الفٌسّاد في إبكاء العباد
- حكومة تبحث عن هيبة !!!
- قنابل طائفية موقوتة !!!
- الاغتيال لغرض الاقناع... كاتم الصوت - الحجة
- ضربني بوشو ( بوجهه ) على ايدي !
- الى اين اخذتم بنت بنغازي ايمان العبيدي؟
- عطالة برلمانية... تعددت الاسباب والخاسر واحد
- اجراء (تضامني) مفاجيْ يدعو للريبة !
- مصير الجامعة العربية بين سابقة ليبيا والمأزق البحريني
- امرأة... ليست ككل نساء ورجال التيار الصدري
- 100 يوم للاصلاح + 42 وزير + كامل زيدي كثر + 40 مليار دولار ض ...
- 100يوم للاصلاح +42 وزير + كامل زيدي كثر +40 مليار ضائعة = ثو ...
- يعجبني الحزب الشيوعي... والعياذ بالله !
- بعد ان شتم المالكي العراقيين... يعتذر للبعثيين
- لاتنادوا باسقاط الفاسدين... البعث يتربص !
- أفول نجم المالكي ونهاية حقبته
- المواقف من انتفاضة 25 فبراير وتهاوي احجار الدومينو
- هل يعتذر المالكي لشعبنا عن كذبته الصلعاء ؟
- ما المغزى من تثبيطهم للعزائم ؟


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - غزوة مانهاتن... غزوة أبوت آباد والبقية تأتي