أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المنعم عبد العظيم - الفتنة قائمة لعن الله من تجاهلها














المزيد.....

الفتنة قائمة لعن الله من تجاهلها


عبد المنعم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يحدث فى مصر ألان عمل منظم لزعزعة الاستقرار وإشعال نيران الفتنة وزرع الفرقة وتحويل الوطن الى جزر متفرقة متباعدة
تعودنا فى الحوادث الطائفية ان نعلقها على شماعة الحوادث الفردية او نلقى الاتهام على فلول النظام السالبق او الجماعات السلفية والموضوع اكبر من هذا بكثير
ان تيارا متعصبا فى الكنيسة والمسجد يستقطب رجل الشارع الغلبان المحروم المنهوك ماديا ومعنويا فى المناطق العشوائية الفقيرة ويتخذون من الكنائس والمساجد كمائن يتحركون منها بدون وعى او فهم تحركهم نزعة الانتقام
والسناريو المتكرر مسيحية أسلمت بدافع الحب فى الغالب وليس بدافع الدين فثار المسيحيون بدعوى انها اختطفت من فصيلها رغم ان الحب عاطفة انسانية ترفع شعار الحب للجميع وان المتاسلمة دستوريا لها حرية اختيار الدين والمذهب والعقيدة وإنسانيا عندما نحب لا نفرق بين دين المحبوب او معتقدة
تنصرت المحامية والناشطة االحقوقية نجلاء الامام وقبلها رجل ولم تقم الدنيا فلم يضيفا للمسيحية ولم ينقصا من الإسلام وفشل كليهما ان يحول التحول الى المسيحية الى مظاهرة ضد الاسلام
وعلى ايامنا كانت الاسلمة والتنصر تتم فى عفوية وسماحة قبل ان اصبح الدين موقفا سياسيا وشعرت الجماعة الدينية بقوتها السياسية فلعبت لعبة خارج المنهج المالوف وتحول منبر المسجد وهيل الكننيسة من الدعوة والايمان الى مظاهرات سياسية واخيرا تحولت الى العنف فراحت تلوى زراع النظام والناس وتحاول فرض شروطها
مضيفة تتحول الى كنيسة بدون ترخيص فيثور اهالى الناحية على خلق كيان جديد فى غيبة القانون ثم نغضب ونثور ونحاول فرض الامر الواقع بالقوة وتستجيب الحكومات الرخوة خوفا من الفتنة
كنت أقول للناشطة الحقوقية المخلصة لقضايا العنف ضد المسيحيين الصديقة هالة المصرى اثنان ليس لهم دين الجنس وراس المال
ولايجب ان تثور لهم الكنيسة ولا المسجد
المهم اننا نمر بمرحلة دقيقة وحالة من الانهيار الامنى تستغل استغلالا
قد يفقد هذا الوطن تماسكة وبنائه الاجتماعى ووحدته الوطنية
نحن بحاجة الى عمل مشترك
بصراحة ماذا يضير الإسلام لو كان لدينا كنيسة فى كل شارع وترتفع الماذن متعانقة مع ابراج الكنائس ولماذا نتمسك بالخط الهيامونى العثمانى الشهير
اعرف كنائس لطوائف مغلقة لان ليس لديهم اسر من اصحاب المذهب
الدين فى الاسلام ليس كهنوت وجعلت لنا الارض مسجدا الدعوة فى الاسلام تحكمها الحكمة والموعظة الحسنة لا الرصاص وقنابل المولوتوف والصنج
الدين سلوك ومعاملات وليس ذقونا ولباس قصير وتوتر عصبى وتعصب اعمى
عندا يتحول الدين الى بلطجة لا يكون دينا
لقد غزا الاسلام اسيا باخلاق التجار وليس بالسيف كما يدعون والاخلاق تربية تبدأ من المنزل
ليكن الوطن ومحلا للسعادة المشتركة لا مكانا للترويع والتخويف والفتنة
ليس الارهاب ولا البلطجة نتيجة طبيعية للتغيير
الثورة عمل علمى منظم يسعى للتغيير الجزرى وليس فوضى وهتافات ومعارك
الامن النائم يجب ان يستيقظ ويحكم هذه السلوكيات المنحرفة بالقوة
ان مؤسسات الحكم يجب الإسراع فى دعمها وسرعة تواجدها
اذا استمر حكم هذا البلد بالهتاف والجمع المليونية تصبح الثورة نوع من الطبل الاجوف
يا رؤساء الأحزاب بدلا من الحلم برئاسة الجمهورية نظموا احزابكم وهيئوا كوادرها لخدمة الناس وتوعية الناس والاخذ بيد الناس
العمل السياسى عطاء وليس استجداء
الصحافة والاعلام بدل البحث عن الاثارة ابحثوا عن منهج جديد يجمع ولا يفرق ينى ولايهدم يوفر الحب والطأنينة والامان
تحاوروا مع ىالناس بالكلمة الطيبة والفن الهادف
اعيدوا الحب للمدرسة والجامعة والمعهد والنادى
الفتنة قائمة لنجد لها حلا ولا نتركها كالنار فى الهشيم وقبل ان تتحول نيرانها الى ضياع
عبدالمنعــــ،م عبدالعظيـــم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد
الاقصـــر مصـــر



#عبد_المنعم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنيا تفتح اخطر ملف فى مصر
- سنموت المعمارى الذى هندس التاريخ لحتشبسوت
- غزال البر الذى اهملته مكتبة الاسكندرية
- مازلن يزرن اطلال المقشقش
- اسوان بين حرارة الجو وحرارة اللقاء
- هذا الذى لمتتنى فيه
- محطات للحوار حول العقد الاول من القرن الحادى والعشرين
- العضايمة تفتح ملف حضارة ما فبل التاريخ
- جمال الشاعر يلبس تاج الوجهين فى ميوزيون الاقصر
- نادين البدير من حقك ازواج سبع
- بعد انضمامها الى محافظة الاقصر
- رسالة الى ضياء رشوان
- التحطيب
- البردى احدث سلعة سياحية فى مصر
- لبابا شنودة ضيف على مهرجان طيبة الادبى الثانى
- تورينيو تنادى الاقصر
- قدماء المصريين اول من عرف الطيران
- على الموردة
- ثر الحضارة العربية والاسلامية على الادب الاوربى
- هرم سخم - خت الناقص وانتحار غنيم


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المنعم عبد العظيم - الفتنة قائمة لعن الله من تجاهلها