أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - تأملات في المشهد اليمني















المزيد.....

تأملات في المشهد اليمني


منذر علي

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 08:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لا يبدو أن الوضع القائم في اليمن يدعو إلى التفاؤل على الرغم من الرفض الشعبي المتزايد للسلطة القائمة. إذ يمكن القول ، بقدر كبير من الأسى ، أن الطغمة “Clique” العسكرية العشائرية الفاسدة والمفسدة، الحاكمة في اليمن ، الممثلة بالرئيس وأفراد أسرته وأعوانه، وكذا بذوي التوجهات الجهوية المقيتة ، من سلاطين وشيوخ قبائل ، مهووسين بالعهد الإنجلو-سلاطيني والأمامي البائد ، مثل ، آل الفضلي وآل النقيب في الجنوب ، والحوثيين في شمال الشمال ، والسلفيين المتطرفين على امتداد الوطن ، الذين انبعثوا من "منازل الأموات" ، سواء بفعل أعمال السلطة المجرمة، أم بواسطة الاستخبارات الأمريكية ، ورعاية الرجعية العربية، كجماعات تنظيم القاعدة ، لا تنقصهم فقط الروح الوطنية الجامعة و الحرص على المصالح العليا للشعب اليمني ، ولكن تنقصهم أيضاً العقلانية والانفتاح على قيم الاستنارة والعقل .وهم بصفة عامة ، متقوقعون حول هويات محلية متخلفة ، متنافرة ، وقاتلة ، وأسرى لمفاهيم مغلوطة ، هي أقرب إلى الهذيان السياسي المؤذي منها إلى الرؤى العقلانية الديمقراطية. إنهم أسرى لمصالح أسرية وعشائرية وفئوية وجهوية ضيقة ، و بالتالي فأنهم لن يقبلوا ، بأي حال من الأحوال ، بنتائج انتخابات ديمقراطية نزيهة ، سليمة وسلمية وحرة ، لو قدر لها أن تقام سواء كمحصلة منطقية للوساطة الخليجية الموعودة ، أوفي ظروف سياسية جديدة ومواتية ، بحيث يتقرر على أساسها ، من يحكم اليمن ، وكيف يحكمه ولصالح من يحكمه ، بهدف الخروج النهائي من الأزمة ، بل الأزمات القائمة ، التي توشك أن تعصف به.

فمن جهة، هناك الطغمة السياسية الحاكمة، المتسلطة ، القائمة على الفساد، والفوضوية والعنف ، والمفتقدة للشرعية، التي تسعى ، بقدر كبير من التهور ، المتخم بالغباء ، المنفلت ،وغير المحسوب ، إلى تثبيت الوضع الحالي، status Quoمن خلال شراء الوقت لإبقاء سلطة الرئيس علي عبد الله صالح في الحكم، خلال الفترة المتبقية من حياته ، وليس فقط لفترة قصيرة ، كما يزعمون ، أو خلال الفترة الزمنية المتبقية من دورة حكمه الطويلة والثقيلة، ومن ثم رفع ابنه أحمد علي إلى سدة الحكم في اليمن ، ثم ابن أحمد ، الذي سيكون بالضرورة اسمه علي أحمد ، إلى أجل غير مُسمى ، على حساب رغبة الشعب اليمني، والأطياف السياسية المعبرة عنه ، الذين يأملون أن يكون الحكم في وطنهم اليمني الكبير تعبيراً أصيلاً عن أرادتهم الحرة المستقلة، و بما يحقق أهداف الشعب في الحرية والعدالة والتقدم.

و من جهة ثانية، هناك بعض الإطراف السياسية المتطرفة ، الظاهرة والكامنة على المسرح السياسي ، المجسدة في بعض أطراف المعارضة ، المتعارضة في أهدافها ، كل على حده ، التي تسعى إلى تحقيق الأهداف الخاصة بها ، سوى من خلال السيطرة على السلطة السياسية في عموم اليمن وإضفاء مسحة طالبانية ظلامية عليها، كتنظيم القاعدة مثلا ، أم من خلال السيطرة على أجزاء من اليمن ،من قبل ذوي التوجهات الجهوية الضيقة والسلاطينية والقبلية في الجنوب ، بتكويناتهم المتنافرة ، المشحونة بالثأر السياسي والقبلي والرغبة الانتقامية المجنونة من التيار التقدمي في الحركة الوطنية اليمنية ، وخاصة من الحزب الاشتراكي اليمني ، وبالتالي التخلص من كل تراث شعبنا الكفاحي ضد الاستعمار والرجعية والقهر السياسي والاجتماعي ، أم من قبل القوى المتخلفة ، ذات الميول العصبوية، الطائفية الجهوية في صعده ، أي من قبل بعض المتطرفين ، المعروفين بالحوثيين في شمال شمال اليمن .

من الواضح إن هذه المجموعات الشائنة، الحاكمة منها والمعارضة ، لا يعنيها البؤس القائم، الذي يفتك بالشعب اليمني ، الذي تتجلى مظاهره المأساوية في كل صور الحياة في اليمن.
كما لا يعنيها التخلف الاقتصادي ، ولا غياب العدالة الاجتماعية ، ولا تدني الدخل القومي، ولا أزمة المياه ، ولا غياب الكهرباء ، ولا تدهور صحة الناس ، ولا الانفجار السكاني المخيف، ولا تخلف التعليم والثقافة ، ولا التخلف الاجتماعي والفقر ، الذي يفتك ويلوِّن ، بشكل مأساوي ، كل أوجه الحياة اليمنية . وهذه القوى لا تهتم بالأمن ولا بالسيادة الوطنية ، ولا بطبيعة ومضمون النظام السياسي المنشود ، ولا بوحدة وسيادة الوطن اليمني .

وبالتالي فهي تتشابه في توجهاتها ، مهما بدت ، من الوهلة الأولى ، مختلفة عن الطغمة العشائرية العسكرية الحاكمة. إذ أن اهتماماتها تنحصر ، بشكل ضيق، أما في الدفاع عن السلطة المجرمة ، بشكل غير مباشر ، عن طريق غبائها المفرط ، أو من خلال سعيها الحثيث ، وبكل الوسائل الممكنة ، لتشكيل سلطة مشابهه أو سلطات متشابهه لها في تخلفها وقبحها ، سواء في شمال البلاد أم في جنوبه أو في شمال شمال البلاد، المحاذي للملكة العربية السعودية.

و لا يبدو أن ثمة مخرجاً سريعاً وحضارياً من المأزق القائم ، و هنا يمكننا أن نتصور ، من منظور واقعي ، وليس بالضرورة تشاؤمي ، أربعة سيناريوهات محتملة للوضع في اليمن، يمكن توضيحها على النحو التالي:

السيناريو الأول: يتلخص في استمرار الاٍستقطاب والصراع الحالي ،بشكله المكثف لأسابيع أو لأشهر قادمة ، و تواصل والتحاق قطاعات مهمة من الجيش والأمن والوزراء ، وكبار موظفي الدولة والحزب الحاكم والدبلوماسيون وجل أعضاء مجلس النواب وموظفي الخدمة المدنية ، civil servant ، بالمعارضة ، حتى تصاب القوى المتسلطة وحلفائها بالإنهاك والعزلة، وتعود تحت ضغط الظروف إلى منطق العقل ، و ترضخ لمطالب الشعب المشروعة ، بعيداً عن المكابرة البليدة والعنف ، ويخرج الرئيس علي عبد الله صالح من السلطة ، مع أولادة وأبناء أخيه ، بصيغة مشرفة أو غير مشرفة ، وتتفق القوى السياسية ، عقب ذلك ، على صيغة ديمقراطية عصرية، بحيث يُحكم اليمن من خلالها لصالح جميع أبنائه ، في ظل الحفاظ على وحدة وسيادة الوطن ، وإعطاء صلاحيات واسعة للإدارات المحلية ، المنتخبة ديمقراطياً ، في مختلف محافظات الجمهورية ، و ترسيخ التداول السلمي للسلطة ، التي ينبغي أن تكون تعبيراً عن الإرادة الشعبية ، وعلى أساس الكفاءة ، وليس تقاسماً مقيتاً ، بين أطراف النخب النافذة . ولا ريب أن هذا احتمال مرغوب وممكن التحقيق لكنه مرهون بوحدة وصمود المعارضة الحيَّة ، النقيض لقوى التخلف ، على امتداد الوطن اليمني.

إذ لا يبدو إن هذا السيناريو ، على الأقل في الظروف الراهنة ، على وشك الانجاز، خاصة وأن قوى شباب التغيير في الشمال وقوى الحراك الديمقراطي في الجنوب لا يبدو أن تنسيقاً وثيقاً يجمعهم ، كما لا يبدو أنهم منظمين بالقدر الكافي وفقاً لإستراتجية سياسية ناجعة ، كما أن مجموعة أحزاب اللقاء المشترك ، و شباب التغيير وبعض أطراف الحراك السلمي الديمقراطية ، وأطراف من القوى الليبرالية ، المنظمة والمستقلة ، سواء في السلطة أم في المعارضة، تبدو هي الأخرى ، حتى هذه اللحظة على الأقل ، مفتقرة إلى إستراتيجية ناجعة وموحدة ، فضلاً عن أنها مرتبكة ، وغير متناغمة في مواقفها ونشاطها، أمام تعقيدات المشهد السياسي القائم ، عقب الانتفاضات الشعبية التلقائية الشاملة ، التي تعم جميع المحافظات اليمنية، والزخم الشعبي الديمقراطي العارم الذي يعم أغلب البلدان العربية.

السيناريو الثاني : أن ينتصر طرف معين على جميع الإطراف الأخرى ، ويسحقها ، من خلال الدعم والتدخل الخارجي، ويثبِّت سيطرته المؤقتة أو الدائمة على حكم اليمن بشكل مطلق، من خلال الدعم والتدخل الخارجي ، المباشر وغير المباشر، كما حدث في العراق ويحدث اليوم في ليبيا وهذا الاحتمال يبدو أقرب إلى المستحيل ، لاعتبارات كثيرة ، أهمها العمق الوطني لدي اليمنيين ، على الرغم من مظاهر التمزق القائم ، ومع ذلك يبقى احتمالا وارداً في المشهد السياسي المعقد في اليمن وفي المنطقة.

السيناريو الثالث: أن يستمر الصراع بشكله الحالي لفترة طويلة نسبيا، بحيث تتراوح الأوضاع السياسية مكانها وتفضي إلى طريق مسدود "stalemate " لا فكاك منه، نتيجة للأسباب التالية:

أ‌) الأول هو سيطرة الرئيس صالح على الثروات النقدية والعينية. إذ ليس ثمة قيود في اليمن على تحكم الرئيس بالثروة المالية، ويترتب على هذا البعد قدرته على التحكم في الحياة المادية لكل موظفي الدولة، وعلى شراء المرتزقة والأشقياء لاستخدامهم في أغراضه السياسية الماكرة.

ب‌) والثاني هو سيطرته شبه الكاملة على جُل المؤسسات العسكرية والأمنية ، خاصة وأن ضباط الجيش الفاعلين قد تم تسريحهم تباعاً ، أو تم إحالتهم إلى وظائف مكتبية وفنية باهتة ، وأحيلت القيادة الفعلية في القوات المسلحة والأمن إلى الأقرباء من أفراد العائلة والعشيرة والقبيلة وغيرها من القوى المنتفعة من الطغمة الحاكمة المرتبطة بها مصيرياً.
ج‌) ضعف المعارضة ، جراء تشرذمها وعدم توحدها ، بمختلف أجنحتها، حول ضرورة إسقاط النظام وإقامة دولة مدنية حديثة, تنهض علي مبدأي المواطنة والديمقراطية اللذين يعنيان نظاما حزبيا وطنيا عصرياً , تتبارى في ظله الأحزاب وتتنافس في تداول السلطة, في إطار دستور مدني, لا يتنكر للدين, ولا يمايز بين المواطنين علي أساس من الجنس أو الجهة أو الثروة ، بل علي أساس التنافس الشريف في إعلاء شأن الوطن والإسهام في تقدمه الواعد.


و بالتالي فأن ما يمكن أن ينجم عن هذه الأوضاع ، أن تتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ، وتشعر الجماهير بالإنهاك الشديد، وتنفصل القوى الاجتماعية والشعبية عن الأحزاب السياسية و عن قوى الحراك السلمي الديمقراطي ، وتشرع قطاعات معينة بتقديم الولاء للسلطة كي تلبي احتياجاتها المادية الملحة ، وتبدأ قوى أخرى بالبحث عن مخارج لأزماتها المتعددة ، كالهجرة والجريمة والانتحار وغير ذلك ، و هذا ما ترغب وتسعى إليه السلطة المجرمة وتأمله، لكي تجهض ثورة شعبنا العظيم ، ولكن هذا الاحتمال ضعيف، نظراً لأن القيم الثقافية ، كالشرف والكرامة والعزة والإيثار ، مازالت راسخة لدي اليمنيين ، ونأمل أن تحول دون ذلك السقوط المريع.

السيناريو الرابع: أن يتطور الصراع في اليمن ويأخذ بعداً مسلحاً ، وتستمر الحروب في اليمن ، و تغذى من قبل قوى خارجية ، متوافقة أو متنافرة المصالح فيما يخص اليمن، مثل السعودية ،وإيران ، والولايات المتحدة الأمريكية ، والكيان الصهيوني ، وإريتريا ، وتتفكك القوات المسلحة Disintegration of the Armed forces ، أكثر مما هي مفككة ، ويرتبط كل قطاع منها بشيخ قبيلة أو أمير حرب مجنون ، وتتسلح الأحزاب السياسية وتلجأ إلى العنف، ويستمر الصراع ويهدر دم الشعب اليمني ، بشكل جنوني ، ويتمزق اليمن إلى أشلاء كثيرة ، ويحاول الشعب اليمني أن ينهض مرة أخرى ، ولكن بعد فوات الأوان ، حيث يجد نفسه كسيحاً ، غير قادر على الوقوف مرة ثانية ، فيتهاوى ويسقط ، وتتغير الخريطة السياسية لليمن إلى الأبد، و تتدخل قوى دولية لتأمين الملاحة البحرية في البحر العربي والبحر الأحمر ، كي تضمن تدفق النفط والسلع الأخرى عبر باب المندب . وهذا أسوأ الاحتمالات، ولكنه أقل الاحتمالات ، بسبب ما يشكله ذلك من مخاطر على المصالح الإقليمية والدولية في المنطقة.

وعليه تنتصب أمامنا قوتان أساسيتان هما:

الأولى ، هي تلك المكونات السياسية الشائنة ، سواء تلك التي تتربع على السلطة ، تحكم وتتحكم بمصيرنا ، أو تلك التي تعارض ببدائل متنافرة ، نيابة عنا ، وهي لا تقل تخلفاً عن تلك القوى التي تحكم و تهيمن على مفاصل السلطة ، وبالتالي تخدم السلطة الحاكمة بعلم أو بدون علم.

الثانية ، هي قوى التغيير الشبابية و قوى الحراك السلمي الديمقراطي المستنير ذو التوجه الوطني التقدمي في الجنوب ، المناهض للتوجهات الجهوية الضيقة ، المناهض للقوى السلاطينية والقبلية المتخلفة، والقوى الدينية المستنيرة ، وأحزاب اللقاء المشترك ، بما حملت ، بمكوناتها الإسلامية واليسارية والقومية ،التي يمكنها ، في ظل الظروف التاريخية الحالية من تطور مجتمعنا اليمني ، أن تقف أمام تلك المكونات السياسية الشوهاء ، وتصد زحفها ألأجرامي على حياتنا وتاريخنا وإنجازات حركتنا الوطنية التقدمية ، وتمنع أتساعها وتحاصرها وتهزمها سياسياً وفكرياً ، وتقيم على أنقاضها بديلا ديمقراطيا أصيلاً ، يرتضيه شعبنا بكل مكوناته الجهوية والاجتماعية والسياسية.

وبالتالي فأن السؤال الملح اليوم ، هو: هل تستطيع قوى التغيير الشبابية وقوى الحراك الديمقراطي التقدمي والقوى الدينية المستنيرة ، والمشترك ، ومجمل قوى الثورة أن يرشِّدوا التيار الديني المتطرف ، الذي يقمع النساء في ساحات التغيير ، ويحدوا من نزوعه ألإقصائي ، ويحافظوا على تشكيلاتهم السياسية والشعبية ، ويوسعوا نفوذهم ، بين كافة الفئات الاجتماعية، في المؤسسات المدنية والعسكرية، في السلطة وخارجها ، و بالتالي يمدون تأثيرهم السياسي والفكري الديمقراطي العقلاني على نطاق كامل تراب الوطن ، وبين اليمنيين في الشتات ، ويقيمون صلات سياسية وثيقة مع دول الجوار ومع القوى الديمقراطية والتقدمية على النطاق العربي والدولي ، بحيث تغدو قوى الثورة والتغير قوى ضاربة ، غير قابلة للتراجع والنكوص ، وتشكل كتلة تاريخية ديمقراطية سلمية ضاغطة ، حسب تعبير المفكر الايطالي أنطونيو غرامشي ، " Antonio Gramsci " ، تسمح بانتصار العقل على الفوضى والجنون، وتقدم بديلاً عقلانيا ، لما هو قائم اليوم ، وتتيح لشعبنا اليمني العظيم أن يحقق ما يبدو الآن مستحيلا أو بعيد المنال، قبل أن تقع الكارثة؟




• اليمن



#منذر_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - تأملات في المشهد اليمني