أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسمين يحيى - نعم اؤمن في الروح و لكن!!!!!















المزيد.....

نعم اؤمن في الروح و لكن!!!!!


ياسمين يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3358 - 2011 / 5 / 7 - 21:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلم لا يعترف الا في الأشياء والأدلة  المادية ، ممتاز انا مع هذا الرأي ولست ضده .
نحن عندما رفضنا الأديان ومن ثم الإله الذي أوجدها لم نرفضها لأنها ليست مادية وليس عليها أدلة مرئية ، (هذا بالنسبة لي على الأقل) نحن رفضناهم لعدم قبول العقل والمنطق السليمين لهم أضافة على ذالك الظلم والعنصرية واللاأنسانية التي لا يمكن أن تصدر من إله يمثل الخير والصلاح .

العقل في أعتقادي لا يرفض فكرة أن يكون في جسم الأنسان نسمة أو طاقة أثيرية لها وعي وأحساس ، صحيح أن حياة الأنسان تعمل بسبب تدفق الدم من القلب الى الدماغ الذي يمده بالأوكسجين وبتوقف  القلب يتوقف التنفس وتنتهي الحياة، ولكن هذا لا يمنع أن توجد روح في هذا الجسم تسكن فيه عندما يكون حي أي عندما تعمل أعضائه وبمجرد توقف أعضائه وموتها تخرج كطاقة أثيرية لها وعي وحواس تشبه حواس الجسد المادي ولكنها حواس أثيرية شفافة وهي الطاقة الروحية ، وتذهب الى عالم آخر عالم خاص بالأرواح .

انا لا أبحث عن الخلود كما تخيل أحد المعلقين ولا يهمني أن أحيا بعد الموت أو لا أحيا، ولكني لا أتصور أن كياني وذاتي ومايتعلق بهم من شخصية وأحساس و وعي يذهبون هباء منثور ، هذا غير منطقي .
ليس لأن العلم لا يعترف  في الماورائيات فيجب علي أن لا أعترف بها أنا أيضا، فأنا لم أرفض الدين وخرافاته عن طريق العلم ولا أفهم شيئا في علوم الفيزياء والكيمياء وغيرها من العلوم ، انا رفضتها لأن عقلي وضميري والمنطق والحس ألأنساني رفضها ولم يتقبلها لا أكثر ، ولو في يوم من الأيام أعترف العلم في الأديان وأيدها فلن يغير هذا الأعتراف من أعتقادي ولن يجعلني أتراجع عن فكري خطوة واحدة ، العلم يؤيد ما أؤمن به بالنسبة للأديان فقط  ولكن ليس هو من دلني على الصواب بل  عقلي ولا يلزمني بكل أؤمن وأصدق به ، أصلا العلم ليس ثابت ويمكن أن يأتي يوم ويعترف بالروح خاصة أنه توجد في الدول الغربية دراسات عن هذه الأمور ومعاهد للباراسيكولجوي .

يؤسفني جدا أن أختلف مع أستاذي العزيز الدكتور القدير كامل النجار ولكن هذا رأيي وأعتقادي ومع ذالك أحب أن أطمئنه بأنه ليس يقينا عندي بل مجرد تصور وأعتقاد ركيك قابل للتغيير اذا وجدت مايفنده منطقيا وعقليا، ويعطيني فكرة عن مصير الكيان الذي بداخلنا والذي هو الوعي والفكر والمشاعر والقدرة على التصرف والتحكم من ذواتنا .
فمثلا النبات والحيوان وكل شيء آخر حي كائنات حية ولكنها مختلفة عن الأنسان، ولا أرفض فكرة أن يكون لها طاقة أثيرية (روح) بعد الموت مختلفة أيضا عن طاقة الأنسان . يعني ربما تكون طاقة (روح) الأنسان هي الأرقى في مدرج الطاقات (الأرواح) على الأرض .

مثلا تكون روح الأنسان هي الأكمل عقلا و وعيا ثم الحيوان الذي يعقل ويعي ما يكفيه لأدارة حياته ثم النبات الذي بدون وعي وفكر مجرد طاقة وربما لا يملك طاقة روحية لأنه ليس لديه وعي وأحساس  يعبران على وجودها .

سؤال : اذا فعلا الأنسان بلا روح فلماذا لا يعمل مثل الالات والأجهزة الكهربائية أو مثل الرجل الآلي ؟ مايميزنا عنهم ؟ ستكون الأجابة طبعا العقل ، حسنا لماذا الأنسان المختل عقليا لا يعمل مثل عمل الرجل الآلي ؟

في مقالتي السابقة لم أجزم بما قلته بل نوهت في نهاية المقالة على أنه .. مجرد تصور.. لأنه أثناء قرائتي عن تلك الأمور راودتني هذه التصورات ولم أجزم بها ، وحتى أعتقادي في الروح لم أجزم به أيضا وطلبت الأضافة ممن لديهم معلومات عن الموضوع لعلي أجد ما يقنعني بعكس ذالك ، فأنا فعلا طفلة بريئة في هذه الأمور وبصراحة لما قرأت عن الأرواح والجن وماوراء الطبيعة لم أستطع النوم حينها خاصة أنني أقرأها قبل النوم .

هل هذا الكون الفسيح وجد للأنسان فقط ؟
انا أتصور (مجرد تصور) أن توجد كائنات غيرنا في أبعاد أخرى غير متصلة في عالمنا وهناك الكثير من القصص عن كائنات فضائية وأطباق طائرة وغيرها من الأمور الغريبة المنتشرة حتى في العالم الغربي المتقدم ، فليس كل ما لا نراه ليس موجودا اذا لم تخالف فكرة وجوده العقل والمنطق ، ولا أجد أعتراض من عقلي على وجود كائنات غير الأنسان في أبعاد أخرى ، فمثل ما وجدت الأرض وما عليها في هذا الكون لا أستبعد وجود كائنات أخرى خاصة أنه توجد كواكب غير كوكبنا وربما أكوان مختلفة عن كوننا .

بالنسبة لتساؤل استاذي د. كامل عن أذا كان بالأمكان تواجد روحين أو أكثر في جسد واحد !
انا لم أقل أنه توجد أكثر من روح في جسد واحد ، انا قلت ربما روح أحد المتوفين الهائمة في الدنيا (روح شريرة) تخترق جسد أنسان حي وتعبث به وهو مايسميه المتدين بلبس الجان للأنسان وهو دخول مؤقت وليس دائم ومن يتعرض لهذا الأختراق يصبح أنسان غير طبيعي الى أن تخرج منه تلك الروح. وبالنسبة للقصة التي ذكرتها عن المرأة التي تحدث على لسانها رجل بلغة أنكليزية هي قصة حقيقية قالتها لي صديقة من قرائك وبأمكانك التأكد منها .
أما عن شح الأمطار الذي تسبب في ذبولي فلا أعتقد هو السبب لأن الأمطار في الأيام القليلة الماضية كانت غزيرة جدا الى درجة هطول الثلوج ربما هناك سبب آخر !.

بقي أن أقول أن الروح لا تأكل ولا تشرب هي مجرد طاقة واعية يمكن لها أن تتجسد في أشكال مادية غير ملموسة يعني شكل  مادي فقط، وهذا ما يفسر في أعتقادي قصص الأشخاص الذين رأوا أشباح غريبة الشكل الذين يسمونهم جن وأيضا أصحاب الضلال السوداء والتجسد في شكل أنسان والمس الخ من الأحداث الغريبة التي لو حصلت معي لتوقف قلبي فورا ولكنها لا تتراءى الا لأشخاص لهم مواصفات معينة تمنحهم القدرة على التماسك .
طبعا ليست جميع الأرواح تفعل هذه الأفعال وأنما الأرواح الشريرة فقط كأرواح الوهابيين مثلا ، اما الأرواح الطيبة المسالمة فلن تكون في الدنيا بل في عالم آخر جميل يملأه الحب والسلام .

تنويه : كل ما ذكرته مجرد تصور وأعتقادات ركيكة قابلة للتفنيد ، الفكر حر ومن حقي أن أفكر وأفكر الى أن أصل الى حقيقة تقنعني . فأنا لست مؤدلجة بفكر معين يقيدني ويمنعني من التفكير خارج حدوده ، وسأكمل الجزء الثاني من مقالتي السابقة وشكرا .

الى أخي رعد الحافظ : تحية طيبة ، لن أعتبر ماقلته في تعليقك ( تهزيه) ولكن أتمنى أن تخترقك روح بن لادن وتكتب لنا مقال تمتدح فيه طالبان ..
تحياتي للجميع .



#ياسمين_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصير الروح بعد الموت !! ج 1
- عزيزتي نادين البدير: ليبراليونا سلفيون عالموضة ..
- نعم لدي عقدة من الرجل !!!!!
- ابن تيمية وعقدة المرأة !!!
- وانا أيضا يا أستاذ نضال نعيسة لا أريد الذهاب أليها ..
- شيوخنا (الطيبون) والمرأة الغربية (المضطهدة) ..
- فتاوى شيوخنا : خادمة آه , كاشيره لا .
- رد على رد السيدة فاتن واصل ..
- الرجل الغربي والرجل العربي ..!!
- ديكارت العربي ..
- خدعوه بقولهم عظيم والذكور يغرهم التكريم .
- شيوخ العقل .
- أحذروا يا كتاب .. من منتحلي الشخصيات
- حبيبي الحوار المتمدن : سأفتح لك قلبي كما فتحت لي قلبك ..
- هل فعلا تحرر الرجل العربي الليبرالي !!..
- حرب بين امرأة ورجل ، من يكون فيها المنتصر؟
- أصناف المنقبات ..
- لن أكرهك ..
- أستاذي العزيز د.طارق حجي : أرجوك لا تفهمنا غلط ..
- النقاب من عادة الى عبادة !!


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسمين يحيى - نعم اؤمن في الروح و لكن!!!!!