أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نادية محمود - إعلان حملة التصدي لافغنة العراق














المزيد.....

إعلان حملة التصدي لافغنة العراق


نادية محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1002 - 2004 / 10 / 30 - 13:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صعدت الحركات الاسلامية في العراق، وبالاستفادة من اجواء شهر" رمضان"، من هجماتها على ابسط الحقوق المدنية و الفردية للمواطنين، لم تستثني منها مسلما او مسيحيا، رجلا او امرأة، متدينا او علمانيا، عراقيا او اجنبيا، عاملا او رأسماليا، مجرما او بريئا!

لجأت الى كل الاساليب البربرية التي تشمئز منها نفوس البشر في عالم اليوم، تحت شعار تنفيذ احكام الشريعة الاسلامية. لقد حرقوا الكنائس، و ارهبوا المسحيين، اختطفو النساء و الرجال و قطعوا رؤوسهم عن اجسادهم، اختطفوا النساء و اغتصبوهن افرادا و جماعات، ساوموا على ارواح و حياة البشر، ابتزوا عوائلا ودول و شركات لاستبدال المختطفين بملايين الدولارات و اليوروات، يقومون باغتيال المواطنين و الاجانب في رابعة النهار لاي سبب! لم ينجو من جرمهم و ارهابهم حتى باعة الخضار، الذين يتسوق منهم الجنود الامريكان. قتلوا الصحافيات و المذيعات و مراسلي الصحف، في لحظة كتابة هذا البيان، وصل الينا خبر مقتل المذيعة في قناة الشرقية لقاء عبد الرزاق! ا شرعوا لأغتصاب الأطفال الإناث من العاشرة فما فوق في الفلوجة باصدار الفتوى بضرورة إغتصابهم من قبل المجاهدين بأسم الزواج، بذريعة إنهن سيغتصبن من قبل الجنود الامريكان إن هاجموا المدينة!

اوقفوا جماعاتهم المسلحة على بوابات الجامعات في الموصل، ليمنعوا دخول الطالبات السافرات، هجموا على محلات حلاقة الشعر، و قتلوا الحلاقين الذي يقومون بحلاقة الشعر للرجال بشكل عصري، اصدروا فتاوى بمنع رفع الشعر من وجوه الرجال، اصدروا تعليماتهم بفرض الزي الموحد الاسلامي على الطالبات، حتى دمى عرض الازياء وضعوا على رؤوسها اكياس الازبال في معارض الملابس، لانها تذكر" هم" بالاصنام، كل يوم يهجمون على الفتيات اذا وضعن على وجوههن ماكياج، و اصدروا تعليماتـ" هم" بطرق تجميل النساء! وضعوا اسماء المهددين بالقتل على ابواب وجدران الجوامع، لينذروهم باقامة الحد عليهم!
هذه فقط ممارسات قليلة من ارهاب يومي منظم تقوم به جماعات" شورى المسلمين" "جماعة الجهاد و التوحيد"" الحزب الاسلامي" " ا نصار السنة" " انصار الجيش الاسلام" والحركات الوهابية و عدد اخر، سناتي على ذكر اسماءهم، اشخاص و عصابات في بياناتنا اللاحقة.

تدعم هذه الجماعات بشكل منقطع النظير، حكومات السعودية و ايران، و الحركات الارهابية التي تسبح في بحر من الدولارات، لنشر حكم الاسلام، بحكم السيف و سفك الدماء. لقد بدأت هذه العصابات اعمالها، مغتنمة اوضاع الحرب والاحتلال، و تحالف حكومة مع الاميركان في السباق الارهابي الجاري في العراق. ساعية للاستفادة من اجواء الفراغ السياسي لتحقيق احلامهم المريضة بانشاء " ولايات اسلامية" على دماء و اجساد الملايين من المواطنين.

ان هذه الاعمال، لاقت وتلاقي سخط و غضب الجماهير المتمدنة في العراق، التي كانت تتطلع الى اوضاع الامن و الاستقرار و الحرية بعد سقوط نظام صدام، الا ان الحركات الاسلامية ابت على نفسها، ان ترى المجتمع ينعم باية درجة من الامن و الاستقرار، حتى راحت تنشر رعبها، و تقوم بالدعاية لاعمالها وترويع العالم كله بوضع مشاهد قطع الرؤوس على شبكات الانترنت.

اننا- الحزب الشيوعي العمالي العراقي، منظمة حرية المرأة في العراق، مركز الدفاع عن حقوق اطفال العراق- ننظم حملة محلية و عالمية للوقوف بوجه الموجة الأخيرة من إرهاب الجماعات الإسلامية. ننظم حملتنا من اجل إنقاذ ضحايا الارهاب من نساء و اطفال و مدنيين. نعلن عن نضالنا الحازم للتصدي لاية مساعي لافغنة او لجزرنة العراق، نقف ضد الحركات الاسلامية و ضد كل مموليها وداعميها، و الداعين لها، سنسعى بكل قوانا الى تقديم كافة المجرمين الذي تلطخت ايديهم بدماء المواطنين و الاجانب في العراق، افرادا و منظمات الى محاكم عادلة لنيل جزائهم.

ان تلك العصابات، عصابات فاشية ارهابية، تذكر العراقيين بالتاريخ الاسود لشهر شباط عام 1963 و ما قام به البعثيون من اغراق المواطنين ببحور من الدماء. ان هذا السيناريو الاسود يجب ان ينتهي. لامكان للارهاب الاسلامي في العراق

ندعو كافة التحررين و مناهضي الارهاب، والمدافعين عن حقوق الانسان، وحقوق المرأة، وحقوق الطفل، ودعاة السلام، الى الانضمام الى صفوف حملتنا من اجل انهاء الارهاب الاسلامي في العراق، ومن اجل مجتمع مدني ينعم فيه المواطنون بالامن والحرية.

نادية محمود
منسقة
حملة التصدي لأفغنة العراق
Campaigne Against Afganization of Iraq
Tel :00447890065933
e-mail: [email protected]

2004-10-28



#نادية_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على جماعة تطلق على نفسها- كتلة اليسار داخل الحزب الشيوعي ...
- كلمة تأبين في رحيل الرفيق محمد عبد الرحيم.. وكلمة في أذن الم ...
- هل الحجاب حق من حقوق المرأة؟
- بيان حول ايقاف قرار 137
- لا للشريعة الاسلامية.. لا لدولة اسلامية نعم لدولة علمانية نع ...
- الديمقراطية الاميركية تبدأ بحملة اعتقالات ضد ناشطي المنظمات ...
- بلاغ صحافي نادية محمود تحدثت الى المنبر الجمهوري الديمقراطي ...
- قناة المستقلة تلتقي نادية محمود مساءي يوم 6 و 8-11 حول انواع ...
- نداء الى كل الناشطات النسويات و الرجال المدافعين عن حرية الم ...
- نساء العراق بين خطابين..
- ماذا بعد الاعمال الارهابية في الرياض و الدار البيضاء؟
- في التظاهرة المناهضة للحرب في الهايد بارك، لندن تتحول الى كا ...
- أمريكا و الحرب للخروج من المأزق!
- ضد الاسلام السياسي و القومية و العشائر‍و من اجل عالم افضل!
- رسالة مفتوحة من نادية محمود الى علاء اللامي
- رسالة مفتوحة الى اتحاد الكتاب العراقيين في لندن: السكوت عن ا ...
- خطاب في مراسيم رحيل الرفيق منصور حكمت..
- رسالة عزاء بوفاة الرفيق منصور حكمت
- نوال السعداوي تبرر الاعمال الارهابية في اسرائيل!
- نداء.... الى كل المدافعين عن حقوق النساء في العالم والشرق ال ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نادية محمود - إعلان حملة التصدي لافغنة العراق