أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - لن تجبروني على الاختيار بين الدب والجب














المزيد.....

لن تجبروني على الاختيار بين الدب والجب


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3358 - 2011 / 5 / 7 - 00:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد لمعلق يحمل اسم سـوري
*********

لا مجال للحياد لما يحدث في ســـوريــا اليوم.. أو تقتل (بفتح التاء).. أو تقتل (بضم التاء)!!!... يا للنكبة. ويا لهول الأجوبـة التي أتلقاها..كلما سطرت كلمة عما يحدث في هذا البلد الجريح.. ومع أنني أتفادى, لا بحذر, ولكن عن قناعة بأنني لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن التزم بهذه السلطة وما خلفت.. ولا مع هذه العناصر المعترضة, التي أجهل حتى هذه اللحظة منشأ ومخطط مطالبها, وشخصيات من يخططون لها, وعلاقاتهم الطويلة السابقة, ومشاركاتهم السلبية السابقة بنفس الحكم. لأنني مؤمن كل الإيمان وحتى هذه الساعة, أن البديل النظيف الشريف, الذي يمكن أن يرفع ألوية الإصلاح الحقيقية, ما زالوا قابعين في السجون. ولا يمكنني بأي شكل من الأشكال أن استبدل هذه السلطة التي لم أشارك طيلة حياتي ولا مرة واحدة بالتطبيل والتزمير والتأليه لها, بالجماعات الإسلامية, أو بزلم عبد الحليم خدام أو ما تبقى من زلم رفعت أسد...لأنني كما ذكرت عشرات المرات خلال الشهرين الماضيين, لا أرغب لشعب سوريا الصامت الصامد من خمسين سنة حتى هذا المساء, أن يهرب من الــدب حتى يقع في الــجــب!!!...
حيادي..حياد إيجابي. رغم الشتائم التي تنهال علي يوميا من الطرفين. كل منهم يتهمني بأنني أغسل جرائم الآخــر..
ولماذا تريدونني أن أنضم إلى أي واحد منكم, بعدما تعرفنا هذين الشهرين على أجنداتكم وتلفيقاتكم المتوازية.. هل عرف أي طرف منكم بأي يوم من الأيام أي معنى للديمقراطية.. أي معنى للعلمانية الحقيقية أو أي سطر من تفسيرات الحريات الطبيعية الإنسانية...
هل تعرفون أي نداء غير بالروح .. بالدم (نعم بالدم ولا شيء سوى الدم)..نفديك يا.... وانتم.. ألله أكبر.. ألله أكبر.. وبعدها تقتلون وتفجرون وتصلون خمسة مرات قي اليوم..كأنما من قتلتم ومن فجرتم وما خربتم ليسوا بشرا وليس وطنا...
كيف تريدونني أن التزم يا من تعلقون باسم فلان السوري أو فليتان السوري.. وسوريا منكم براء.. أن التزم بهذه السلبيات القاتلة كلها باسم مطالباتكم بالحرية (يا لجراح هذه الكلمة المقدسة).. بعد صلاة الجمعة...
أنا طلقتكم من زمان.. طلقت هذه السلطة لأنني عانيت منها ما عانيت.. لا لأقع بأحضان من يفجر ويقتل باسم الله وأنبيائه.. وباسم لست أدري أي جهاد.. أنظروا لبعضكم البعض.. أياديكم قذرة..أياديكم ملوثة بالدماء.. لهذا السبب لا استطيع أن أمــد لكم يدي حتى أشــد على أياديكم.
نعم وألف مرة نعم. لن أكون قطعا مع هذه السلطة, التي آن لها أن تغسل نظامها بالجافيل من قاعدة الهرم حتى أعالي قمته.. وأنتم الذين تطالبونها بالرحيل لتحتلوا الهرم بما فيه..ما هو برنامجكم الحقيقي؟؟؟ وأي نظام طائفي سيحتل مكان النظام الطائفي السابق.. ما هو برنامجكم الدستوري..وما هو تفسيركم للحجاب والنقاب ومساواة المرأة بالرجل.. هل ستطبقون العلمانية كاملة.. وهل ستلغون الطائفية كليا من دستوركم؟؟؟ هل ستلغون أجهزة المخابرات؟ وألف سؤال آخــر...
وضحوا لي كل هذا.. حينها أستطيع الاختيار إن كنتم أصحاب ثورة وتحملون أفكار ثورة. أم أنكم تريدون قهري بشتائمكم وتهديداتكم حتى أختار ما بين افتراس الدب أو الغرق أبدا في الجب...
كل ما أرى اليوم أن جميع فضائياتكم السورية والعربية والبترولية والأمريكية والصهيونية, تصرف المليارات لتصنع أكاذيبا وأفلاما, لا رأس لها ولا ذنب, حتى تغرقنا وتسلب ضمائرنا وأحاسيسنا بتسونامي من الـفـتـن والأكاذيب والأحقاد.. حتى تشتري أو تسلب إنسانيتنا.. وتمحي من أفكارنا البسيطة كل إمكانية تحليل منطقي.
كل ما أتمنى كإنسان أن يعود السلام لهذا البلد, وأن ينام أطفاله بهدوء. وأن يؤمن لهم غذاؤهم اليومي...
وأتمنى ـ آخــرا ـ أن يعتق ســراح الشرفاء الأحرار..لبدء إصلاح وبناء بلد جديد حقيقيين!!!.........
بــالانــتــظــار...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة إلى إيمان
- أضم صوتي إلى نداء إيمان
- قناة الجزيرة.. وبن لادن
- هذا اليوم.. أعلن الحداد
- السفير السوري.. والأمير وليام!...
- الشعب يريد إنقاذ البلد!...
- رد قصير..على رسالة قصيرة
- الجمعة العظيمة (الحزينة).. وقناصة الشر
- رد..تصريح..توضيح.. وأمل
- إدانة.. وأمل...
- رسالة شخصية إلى الشيخ القرضاوي
- رسالة من مواطن عادي إلى الرئيس بشار الأسد
- المشعوذون.. القذافي.. والناتو...
- مسطرة من (الجب) الذي أخشاه!...
- رسالة قصيرة إلى أصدقائي.. وغيرهم
- لا أريد الاختيار بين الدب والجب
- آخر رسالة إلى نساء ورجال الإعلام السوري
- خواطر سورية
- عودة إلى التلفزيون السوري
- وعن التلفزيون السوري اليوم


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - لن تجبروني على الاختيار بين الدب والجب