أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - دوام الحال محال يا حكام العرب ...ودقت ساعة الرحيل.














المزيد.....

دوام الحال محال يا حكام العرب ...ودقت ساعة الرحيل.


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3357 - 2011 / 5 / 6 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد ساهم العالم وكل بقدر بزرع أنظمة الشر في المنطقة كما ساهم مسار التاريخ (خليفة يخلف خليفة)ولأن دوام الحال محال فبقاء هذه الأنظمة وأستمرارها محال ولكن مع الأسف الشديد زوالها مكلفة لأنها لا تقبل الرحيل غير مأسوف عليها إلا بثمن باهظ بقتل الأبرياء وبتدمير الوطن وعلى العالم أن يساعد الشعوب للخلاص من هذه الحكام (حكام الموآمرة،حكام الكهوف المظلمة)بأقل الخسائر وهي مسوؤلية أخلاقية قبل كل شيء قتل الأبرياء بأسلحة الأنظمة الفتاكة حرا م وجريمة عظمى.
إنها ليست صحوة ولا متأخرة بل هي نهاية المهزلة ،مهزلة حكام مارقين ومجرمين ومنحطين حكموا هذه الشعوب بالأعلام الكاذب وبالحديد والنار ،إنها نهاية(خلفاء الشر)الذين لسنيين سوقوا الهزائم على إنها إنتصارات والفشل في إدارة الدولة على إنها النجاح بعينه والكذب والدجل على إنه صدق بعينه ،مع إننا ضد العنف والقسوة في إنزال العقوبة بمستحقيها إلا إن هؤلاء الحكام يستحقون سحلهم في الشوارع وهم عرات لأنهم سحقوا كل شيء جميل في حياتنا ،سحقوا مستقبلنا وأهدروا أموالنا وقتلوا أحباء لنا دون جريرة وأستخدموا الدبابات والطائرات والصواريخ التي قالوا بأنها أسلحة للدفاع عن الوطن في قمعنا وقتلنا والعالم كله يرى يوميا صدق ما نقول هنا وهناك ،لقد شنق (فارس الأمة)ولكنه كم شنق من الأبرياء قبل أن يشنق،وقتل (شيخ المجاهدين)ولكنه كم من الأبرياء أستشهدوا على يديه وبأفكاره الملعونة بالعبوات والمتفجرات و(بنضاله)الذي فيه الغاية تبرر الوسيلة ،الذي سعى وراء غايات دنيئة وبوسائل دنيئة ،وقتل (سيف العرب)وكم دفن أبو سيف العرب من العرب ويقال إن الحاكم المخلوع في حالة صحية سيئة وأدخل إلى مستشفى خمسة نجوم ونسوا كم تمرض من الناس على يديه وكم قتل من الناس دون جريرة والحلف الأطلسي يقول نحن لا نستهدف رأس النظام ونسألكم من تستهدفون الجنود الذين بأمرته ومنهم مغلوب على أمرهم ؟!لماذا لا يستهدف رأس (الحية).
قال( ملك الملوك العالم)بأننا لم نستخدم القوة بعد !!وهو وغيره لأكثر من عقود مضت يستخدمون القوة ضد شعوبهم بلا رحمة وها هو (طالح)يذبح شعبه بالسموم الأجنبية ويقول لشعبه فاتكم القطار..فاتكم القطار.
لم يفوتنا القطار فحسب فاتنا كل شيء بسياستكم الدنيئة ،دمرتم الوطن وقتلتم الناس وها هو قائد (حزب أمة الكون)قد أنزل الدبابات والمدافع للشوارع لمحاربة (التنظيمات المجرمة) وطبعا المقصود الشعب المغلوب على أمره ،قادة العرب يحرقون جثث الشهداء بالمحرقة خوفا من كشف جرائمهم وهم لا يخشون الله وإنما يخشون أمريكا .
على العالم أن يخجل مما يجري على الشعوب على يد القادة الجرذان إنها مهزلة العصر وجرائم ضد الإنسانية لابد أن تتوقف بسرعة ويقدم القادة الجرذان للمحاكم على وجه السرعة ،مع الأسف بعض الدول تتعامل مع هذه الأنظمة على ضوء المصلحة وتتجاهل بأن هذه الأنظمة تسحل الجثث من الشوارع وتقتل الأطفال ،العالم منذ زمن طويل يعلم بكل شيء لقد جاءت الصحوة وهي ليست صحوة وإنما تشكيل عالم جديد لعقود قادمة لا نعلم ملامحه ولكن ما نعلمه إن العالم القديم قد ولى وعلى القادة الرحيل الذين أضفوا على أنفسهم ألقاب مثل(الفارس، المنقذ،القائد الضرورة،القائد الرمز،المفدى،المناضل،الحكيم،أمل الأمة،الحامي،بطل النصر والسلام ،...الخ)من القاب وهم في الواقع والحقيقة مدمري الأمة وجبناءها وقتلتها ومجرميها وسفاحيها وسارقي مال وسافكي دماء الشعوب وعلى العالم أن يساعد الشعوب بالسرعة الممكنة للخلاص منهم أنه واجب أخلاقي قبل كل شيء وخصوصا وقد دقت ساعة الرحيل.



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شريكنا في محاربة الأرهاب أرهابي بأمتياز!!
- لو حدث الطوفان يا (حكومة الشراكة الوطنية)!!
- أحتجاج الداخل وتأجيج الخارج..فأين المفر؟!
- لكل عصر مباديء وقيم ..وأين الأمام!!
- ايقال:الغريق يتعلق بالقشة ونهركم بلا قشة!
- (خلفاء المسلمون)...لا يخشون الله!!!
- زنكه..زنكه..إلى الأمام ،لا تراجع..إلى الأمام!!!
- الله والحاكم والبلد وبس يا كارل ثيودور!!!
- الديمقراطية لا تعني منح صك الغفران لكم...
- رحيل قذافي أفضل من رحيل(العالم)!!
- (النفخ في البالون ضغط يولد الإنفجار)
- الوقوف بوجه(الثورة)والحكومة(الديمقراطية)مش ممكن!!
- الجحر القادم لمن يا طغاة العصر؟؟
- كلام هادىء مع الأمريكان في جو لاهب!!
- من قال إن (العواصف)لا تهب إلا في الدول الدكتاتورية!!
- الدكتور كاظم مجدي الحميري إنموذجا ..
- ست شهور مش كفاية ،نحن معك للنهاية!!!
- ليست دماء كالتي كانت على قميص يوسف!!
- زين العابدين للسلطة...ثورة العراق سبقت الأحتلال!!
- في العراق..(الأموات يسيرون في الشوارع)!


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - دوام الحال محال يا حكام العرب ...ودقت ساعة الرحيل.