أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - في العضد 7 – نهاية قصة بن لادن مع الادارة الامريكية مخزية















المزيد.....

في العضد 7 – نهاية قصة بن لادن مع الادارة الامريكية مخزية


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 22:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


المقدمة
من منا لا يتذكر احداث 11 ايلول وتلك الجريمة البشعة التي اودت بحياة الاف من البشر الابرياء وتدمير ابراج التجارة العالمية واستخدام الطائرات المدنية بركابها كصواريخ لضرب الاهداف في وزارة الدفاع وبرجي التجارة .
من منا لا يتذكر جرائم بن لادن والقاعدة في تفجير السفارات وقتل من فيها من العاملين في عدة دول , ضرب مؤسسات ومعسكرات وسفن ومصالح امريكية واجنبية واعمال القرصنة البحرية في الصومال ومناطق اخرى .
يبدوا ان الامريكان قد نسوا ضحاياهم في العراق واكثر من 5 الاف عسكري قتلوا على ايدي الارهابيين من القاعدة ومؤيدي بن لادن وفكره الشيطاني .
نسوا ايضا خسائرهم في افغانستان والعراق لتلك المعدات التي دمرت وفجرت واسقاط الطائرات العمودية وخطف الجنود وذبحهم .
الم يكن السبب في دخول اميركا ودول اخرى افغانستان للقضاء على بن لادن وطالبان والانتقام منهم على خلفية تلك الجرائم ? .
اذن لماذا فتحت اميركا اكبر معتقل وسجن في كوانتنامو وشوهت سمعتها ? , اليس من اجل ارهابيي ومجرمي بن لادن والقاعدة ? .
اخيرا وليس اخرا , الم تشن اميركا ومعها دول اخرى حربها ضد الارهاب وانفقوا المليارات عليها بسبب القاعدة وبن لادن وما يعرف بالتطرف الاسلامي ? .
اخراج سيئ للغاية :
سئمنا وسئم العالم كله من الاكاذيب والبيانات والاخبار التي تعودنا سماعها في ايام الحروب او في الدول الدكتاتورية وانظمتها الاستبدادية عندما تتفاقم اوضاعها الداخلية فتريد توجيه الانظار الى الخارج باطلاق بعض الاكاذيب والقصص المفبركة .
غالبا ما تكون هذه الادعاءات الغير حقيقية دون صور واثباتات وافلام وشهود عيان , وحتى ان وجدنا صورة او وثيقة هنا وهناك فانها ستكون مزورة او ملفقة او مفبركة .
هناك امثلة عديدة حصلت في الماضي , واخرها ما سمعناه في افغانستان والعراق وعمليات القاء القبض والقتل الوهمية لقادة وزعماء لهذه التنظيمات الارهابية .
هل وصل الامر في الادارة الامريكية لهذا الغباء بان تنهي قصة عدوها الاول بهذه النهاية المخزية ? .
وهل بن لادن اصيب بالهلوسة وفقد عقله بعد سنوات من المطاردة من السعودية الى افغانستان والى ليبيا وثم باكستان وثم افغانستان ودول اخرى واخيرا يستقر في مدينة معججة بالعسكر والجيش والاستخبارات وتبعد اقل من 80 كيلومتر عن العاصمة اسلام اباد ويسكن في قصر 3 طوابق ولا يبعد اقل من 91 متر عن اكبر مدرسة عسكرية والبيت له سياج بارتفاع 5 امتار وخالي من الاتصالات ? .
على كل حال , نسافر الى البيت الابيض ليعلن البطل بنهاية القصة بنفسه . مرة اخرى نفس السؤال / متى راينا وسمعنا وشاهدنا بان رئيس امريكي اعلن بنفسه عن موضوع ما وهو من اختصاص الاجهزة الاخرى والوزارات ذات الشان كالخارجية والداخلية والدفاع والامن القومي ? , كما هو معروف في اميركا هناك فصل في السلطات الثلاث ولا يمكن التجاوز عليها حتى وان كان رئيس الدولة , ربما في هذه المرحلة تحولت الولايات المتحدة الامريكية الى دولة من دول العالم الثالث والنائم ويعود الفضل الى الرئيس اوباما الذي يفتخر بانه من اصول تلك الدول , ولهذا لابد لكل رئيس ومسؤول ان يبحث عن اصوله وكما يقول المطرب الشعبي المصري محمد طه – على الاصل دور .
نحن او الشعب الامريكي وشعوب العالم متعودون سماع هذه البيانات والاخبار من الاجهزة المختصة وليس ان تعلن من قبل الرئيس ! .
التناقضات المستمرة في ادارة اوباما اصبحت صفة متلازمة معها ومع المسؤولين في البيت الابيض والناطق باسمه والناطق باسم الخارجية واي مسؤول اخر له صلاحيات في ادلاء التصريحات والتعليقات .
في الاعلان الاخير عن مقتل بن لادن وبعد ساعات قليلة سمعنا عدة تصريحات متناقضة وتضارب في المعلومات .
من ياتي ويقول ان العملية تمت دون ابلاغ باكستان بها , ثم ياتي اخر ويقول كان هناك تنسيق قبل 8 اشهر بينهم وبين الاجهزة الباكستانية بعد معرفة ساعي البريد لبن لادن .
تصريح اخر قال بان اوباما اعطى الضوء الاخضر لتنفيذ العملية في الاجتماع الاخير قبل اسبوع من التنفيذ .
لا نعرف ان كان في هذه الضوء الاخضر وبعد اتمام العملية بان يلقى بن لادن في بحر العرب , دون الابقاء عليه ان كان حيا او ميتا لمدة ولو يوم واحد للتاكد منه امام الاعلام العالمي واحترام على الاقل الدول التي شاركت اميركا في عمليات المطاردة والحرب على القاعدة وبن لادن لمدة 10 اعوام واحترام مشاعر اهالي الضحايا ! اي الذي صبر هذه المدة الطويلة غير قادر ان يصبر 24 ساعة ! وان لله في خلقه امور وشؤون وعجائب وفضائح . . .
اعتبرونا اغبياء :
عندما نطرح هذه التساؤلات والشكوك هذا لايعني اننا لا نرغب او نريد التخلص من هذا المجرم الارهابي بن لادن واعوانه وكل من يقف معه ويسانده ويؤيده ويدعمه باي شكل من الاشكال .
غايتنا ان تكون الامور واضحة والحقيقة ساطعة ولا لبس فيها او شكوك او تناقضات .
العالم لا يريد ان يتطلع الى المعلومات والاسرار وانما الى مصداقية الخبر والبيان بالطرق المعروفة والمسموح بها قانونيا واخلاقيا واحترام المشاعر الانسانية لكي لا تعطى فرصة للمشككين والحالمين ولكي ايضا لا تتم مستقبلا مشاهدة صورة بن لادن على وجه القمر او السحاب , كادعاء احد محامي صدام بانه راي صدام على وجه القمر , او سماع صوته في الهواتف كما حصل مؤخرا في مكالمة صدام مع حسن العلوي المفبركة وكيف صدق هذا الانسان المثقف والمفكر والسياسي هذه الاكذوبة ! فلا عتبا وعتابا للشعوب العربية والاسلامية التي غالبيتها تعاني من الامية والجهل والفكر المتخلف ! .
نعم اندهشنا عندما انتهت قصة بن لادن بهذه الطريقة المخزية , بعد 10 سنوات من المطاردة وصرف المليارات وتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لراس بن لادن فقط حيا او ميتا , وتلك السنوات من المراقبة والتجسس والاقمار الصناعية ومراقبة الانترنيت والهواتف المختلفة والبريد وغيرها من العمليات الاستخباراتية والمخابراتية والعسكرية وانتهت بهذه الطريقة السريعة والصاروخية بالقاء جثته في البحر ومعاملتها اسلاميا كما كان يعامل هذا المجرم قتلاه اسلاميا عندما كانت القاعدة تقتلهم او تذبحهم كالنعاج تحت راية بسم الله الرحمن الرحيم وصيحات الله اكبر .
حتى الصورة التي اعلنت عن بن لادن من قبل التلفزيون الباكستاني وهو مقتول ومصاب في راسه تم سحبها بعد ساعات لانها تبينت انها مركبة بين صورة راس قديم وصورة حديثة اخرى .
كان بمقدور الادارة الامريكية الاوبامية الديمقراطية ومنفذي العملية ترك بن لادن ولو لساعات قليلة لوسائل الاعلام للمشاهدة العينية والمسموح به اعلاميا وليس لاخذ الصور والافلام وترك الباقي لوسائل الاعلام العالمية لتقرر بنفسها انها حقيقة ام كذبة مفبركة ! .
البعض من نواب الكونكرس الامريكي طالبوا بصور ليكون هناك على الاقل دليل للراي العالمي والامريكي , وهذا سيكون في اعتقادنا لصالح اوباما وحصد المزيد من الاصوات للانتخابات القادمة , يبدو ن المانع سيكون خيرا كما يقال , وربما ضارة ستصبح نافعة من وجهة نظر قاموس التلاعب في المبادئ والقيم الامريكية التي يريد البعض من الادارة الديمقراطية ايصالها الى الحضيض .
قصر بن لادن تم انشاءه عام 2005 بكلفة 1 مليون دولار , مكون من 3 طوابق , ارتفاع السياج ما بين 3.5 الى 5.5 متر , جميع انواع واشكال الزبالة تحرق ولمدة 6 سنوات , يبعد حوالي 91 متر عن اكبر ثكنة ومدرسة عسكرية في المدينة هذه ابوت اباد , المدينة نفسها تبعد 80 كيلومتر عن العاصمة اسلام اباد , الجيران لايعرفون من يسكن في هذا القصر والبيت , البيت خالي من الاتصالات اي الانترنيت والهواتف , بن لادن ينتقل من جبال طورا بورا واراضي افغانستان القاحلة الى قلب مدينة مكتضة بالبشر والجيش والشرطة والمخابرات والاستخبارات وفوقها عدة اقمار صناعية للتجسس والمراقبة , اخيرا يستطيع كل قارئ ان يضع مئات الاسئلة والتساؤلات حول قصة هذا البيت وفي هذه المنطقة وقصة نهاية بن لادن وسيجد في النهاية انها قصة من قصص الافلام الخيالية , ونحن نقول / كذب المفبركون مهما فبركوا / ! , كل حالة وقضية دون اقتناع وادلة واثباتات مصيرها براميل القمامات , واذا كانت هناك ما قلناه في الايام القادمة تثبت هذه القصة بالادلة القاطعة سنسحب كلامنا والاعتراف بالخطا فضيلة .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العضد 6 – العراق بحاجة الى اكثر من اتفاقية امنية وعسكرية
- في العضد 5 - سيرحل النظام السوري رغم انف الادارة الامريكية و ...
- في العضد 4 - هل تساوي قمامة القمة العربية 450 مليون دولار ?
- في العضد 3 – الاحتجاجات والمظاهرات العراقية بين الحقيقة والت ...
- في العضد 2 – تعامل الادارة الامريكية مع الانتفاضات العربية و ...
- في العضد 1 – تجارة المقاومة
- التجمع الوطني الكلداني والحقوق المشروعة
- ذكرى تحرير العراق وعملية الانضمام الى حلف الناتو قريبا
- حق تقرير مصير القومية الكوردية هدف مشروع وحقيقة تاريخية
- تغيير الانظمة العربية , هل مطلوب من الجميع ان يقف معها الى ا ...
- خطاب السيد الرئيس المؤمن مسخرة ومهزلة !
- ان اوانك يا ارنب الجولان
- من يصنع الدكتاتوريات ويصبح عبيدا لها ?
- مخاطر التدخل السعودي في البحرين !
- متى تتحرر الارض السعودية من استعمار ال سعود الوهابي السلفي ا ...
- واخيرا انكشفت اقنعة سلطة المالكي الفاسدة والمجرمة
- القذافي وكتابه الاخضر مصدر النازية والفاشية والسقوط الاخلاقي
- انتفاضة الشعب العراقي ضد من تهدف ?
- مصر ما بعد التحرير الى اين ?
- المعارضة وموقفها , الثورة والجيش والمحاكمات , موقف الكنيسة و ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - في العضد 7 – نهاية قصة بن لادن مع الادارة الامريكية مخزية