أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - خلسة!... في مفكرة عشتار














المزيد.....

خلسة!... في مفكرة عشتار


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 19:40
المحور: الادب والفن
    


أمس التقينا:
للآلهة طقوس تُرَاعَى دون قناعة... وجوبًا..
غير أنّي خطَّاءَةٌ..
أخطيءُ حيثُ لا موطيءَ قدمٍ للندم..
فألاعب بعض بشر.. عقلٌ لديمُ.. نابٌ لديغُ.. يَتَبَاهَى..
حَيْثُ عَثَرْ.
للآلهة طقوس تُرَاعَى دون قناعة...
وجوبًا..
***
الآلهة تتماهى وطقوس عبادتها..
وتتلاشى بتلاشي ما ظهر..
***
بعد أمس إقترفنا:
نام قطّي الأسمر على ساعدي البضِّ
وأسدل جفنه كتاب أسراري على نهدي الأيسر
أقرأتُهُ الاصحاح السابع من سِفر العَدَم:
"في البدء كان الحبُ وكنَّا،
فخرجنا من ماءٍ بعدَ لقاءٍ،
إقترفنا.. إفترقنا..
إنطلقنا حينًا... وَعُدْنَا".
عزفَ القطُ الاسمر مخلبًا على وتر قيثارةٍ
شُدَّ بين كرزتين..
وأشعل سيجارة..
ارتَعَشَتْ والأُخرى.. يذرو لحنًا وسكَنْ.
صمتًا.. صمتًا..
كم أهوى القطط التي لا تُراعي طقوس الآلهة..
كذاكَ البشر..
ذاك الذي تحدّى ألواح القدر.
للآلهة طقوس تُرَاعَى دون قناعة... وجوبًا..

ما بعد بعد الأمس أفترقنا:
ليتني أتذكّر غدًا فأرسل نبيَّتي تخلّص الأشقياء..
ليتني أتذكّر.. أنّ للآلهة طقوس.. يجبُ..
بعد أول جرعة نبيذ أندريني معتّق..
بعد أوّل جرعة.. لا موجب.. الا.. عناق.. الانعتاق.
***

من يقرا أكاذيب ايليّا يرنو إليّ..
من يقرأ أسراري يُحرَق مذبحه بنار المعرفة..
خَافَ..
تغَافَى..
تعافى..
ثم أمعن في بواطن النص المقدس..
وانكسر..
بعدما ظنّ أنّ انتصر.



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُيُوْفُ البَرْقِ فِيْ مَآقِيْنا
- يهوديّة ترحب بقسم الولاء للرايخ الثالث
- هَتَفَ لِإبْلِيْسَ الخُطاةُ: مَا أَوْرَعَكْ
- غناء السيرينات
- أَلْمَجْدُ لِمَنْ لَا تُبَالِي
- لأَنِّي أَنَا الدَمْعَةُ الشَقِيَّةُ
- اليهود المتديّنين -حريديم- يقتحمون الناصرة
- لُقَاحُ الرِيْحِ
- إنما الكَلِمُ رَصَاصٌ ... والقَصِيدُ بُنْدُقِيَّة
- كِنَّارُ
- عَسَاقِيْلُ الظَيَّانِ
- عُوْدِي إِلَيَّ ..
- تَتَسَائَلُنِيْ ..! لِمَ أنَا؟
- إبْلِيْسٌ هَذَا .. يُنَادِيْنِيْ
- سَأدَّعِي النُبُوَّة
- إِرْوِ لِيْ ..
- إلّا نَهْدَكِ الأَبْيَضْ
- حب افتراضي
- شَكْل التَّجَلِّي
- الرّصَاصُ المَصْبُوب


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - خلسة!... في مفكرة عشتار