أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ستار عباس - عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمالة الوافدة والبطالة والقوانين الجائرة














المزيد.....

عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمالة الوافدة والبطالة والقوانين الجائرة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 16:10
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


المناسبات التي تكتب احرفها الاولى بدماء الشهداء تبقى حاظرة في تاريخ الامم وواضحة المعالم من حيث الزمان والمكان ولايمكن الاحد مهما كانت منزلتة ان يشوه اويتلاعب بتاريخها ومجريات الاحداث والوقائع,ولهذه المناسبة "عيد العمال العالمي" نكهة خاصة ومؤثرة تترسخ في ضمير الانسانية قد تختلف عن الكثير من المناسبات كونها تئسست على اضرحت الشهداء الذين نذرو انفسهم قرابين في مذابح الحرية واعلاء كلمات الحق والمطالبة بحقوق العمال, ومن اجل اسعاد الانسانية بشكل عام والطبقة العاملة بشكل خاص, وعلينا واجب اخلاقي وأنساني ان نستذكر هولا النخبة في كل عام لنتعلم ونعلم الاجيال دروس البطولة والتضحية و بأن الحريات والمطاليب المشروعة تنتزع من السلطات الجائرة و الطاغية ولم تمنح اوتعطى بدون ثمن, وأن الحرية وساعات العمل التي نعيشها اليوم هي نتاج هذه الارواح التي ازهقت ظلمنا,حريتنا مدفوعةالاجرة بدماء هولاء النخبة فلا للاحد من السلطات التي مازال البعض منها يعيش بعقلية التسلط وتهمش الاخر فضل علينا ومن الواجب أن نكون امينين ومحافظين على تلك الحقوق, فقد كانت تظاهرات شيكاغوالسبت الاول من أيار عام 1886صرخة مدوية لازال صداها يتعالى في كل عام وصفعة في وجة السلطة والشركات الصناعية الحاضره بقوة بالسلطة اثار غضبها واخرجتها عن جادة الصواب, المطالب المشروعة بأن يحدد العمل بثمان ساعات واستراحة ثمان ساعات وترويح وثقافة ثمان ساعات ومنع الاطفال من العمل وعدم استغلال العاملين وتوفير الضمان الاجتماعي والتقاعد لهم ,و امتدت التظاهرات وتسعت رقعتها وظلت الى اليوم الخامس مما افقدة السلطات عقلها وجعلها تعطي الاوامر الى الشرطة باطلاق النار وقتل 200متظاهر وعتقال عدد من قادة التظاهرة وكانت الاحكام اعدام ثمانية من قادة التضاهرة البارزين واحكام اخرى بين الثلاث والخمسة عشر سنة والثمانية هم ألبرت بارسون، أوجست سبايس، سمول فيلدن، مايكل شواب، جورج أنجل، أدولف فيشر، لويس لنج، وأوسكار نيب ، وقد نفذ فيهم حكم الاعدام في 11/11/1887، وقد اطلق أوجست سبايس أحد ابرز قادة التظاهر صرخة قبل أعدامه هزت اركان السلطة وايقظت الضمير الانساني (سيأتي اليوم الذي يصبح فيه صمتنا في القبور أعلى من أصواتنا )كانت بحق المحرك القوي والمدوي في الضمير الانساني وكانت الدافع لتحقيق الحلم الاممي لعمال واحرار العالم وكسبت تعاطف الشعب وجزء من الحكومة مع المتظاهرين ومتد التعاطف والتايد الى جميع الدول الاوربية ودول اخرى واصبح الامر لازم وأن هذا التايد الذي حظيت به هذه التداعيات ومن العالم و الدول الاعضاء في المنظمة الاممية ان تقرر الامم المتحدة وتعتبرالاول من ايار عيدا عالميا ُ لكل العمال في العالم بدأ بعام 1889 ,في العراق الذي شهد تغير الانظمة الشمولية والتحول الى الديمقراطية شهدت العاصمة بغداد والمحافظات تظاهرات سلمية قادتها ونظمتها بعض القوى اليسارية العراقية الوطنية مطالبة الحكومة والبرلمان بتغير واقع الحال ومعالجة الكثير من الاخطاء في السابق والحاضر اذ لايزال العمال يعاانون الامرين بقاء القوانين التي شرعتها السلطة في النظام السابق وعلى رئسها قانون 15لسنة1987واحد من الارتجاليات الغير مسؤولة التي كان ينتهجها النظام اذ حول جميع العمال الى موظفين والغى دور النقابات في ليلة وضحاها دون دراسة الاسباب والنتائج واستشارت اصحاب الشان واصبح العراق يعيش نظرية منفردة في العالم نحمد الله انع لم يحول الفلاحيين الى مهندسين زراعيين, بالاضافة الى قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال المرقم 37في1971 وقانون تنظيم النقابات المرقم 52لسنة1987,الامر الاخر والذي ظهر بعد التغير هو توافد العمال الاجنبية بشكل كبير على الرغم من وجود الاف من العاطلين والانفتاح غلى الاسواق وغياب دور الكمارك مما جعل السوق الاعراقية تعج بجميع البظائع ومن جميع المناشئ الامر الذي الى توقف الكثير من المعاما الصناعية والانتاجية وتسريح الاف من العمال لينظمو الى العاطلين ووجود الكثير من العمال في دوائر الدولة يعملون باجور يومية رمزية وغير مشمولين بصندوق التقاعد على الدولة العراقية ان تكون جادة ويتناسب التطبيق مع التهاني التي قدمتها الرئاسات الثلالة لعمال العراق ومعالجة اوضاعهم المعاشية وتشريع قوانيين جديدة تناسب مع المفاهيم والروى الديمقراطية خصوصاُ وان العراق يمر بمرحلة البناء التي تتطلب تظافر الجهود وان عمال العراق بتاريخهم النظالي المشرف ومواقفهم ضد الانظمة الرجعية والدكتاتورية يستحقون من الدولة كل الاهتمام والرعاية,واود ان اوكد على ضرورة وتفعيل العمل النقابي المستقل والابتعاد خلف الاحزاب والكتل السياسية وأختيار أعضاء مستقلين يظعون اول اولوياتهم في برنامجهم مصلحة العمال في العراق واعطاء شحنة محفزة لدور النقابات الحالية والابتعاد عن المصالح الخاصة والفؤوية والحزبية وبناء موسسة نقابية قادرة وقوية للعب دور متميز ومشارك في العملية السياسية وصناعة القرار والخروج من حالة العزلة والانظواء خلف متاريس السلطة وان يكون لها حظور واضح ليس في المناسبات فقط ولكن في اي حالة انحراف او اقصاء تصيب الطبقة العاملة.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن بين الشمولية والديمقراطية
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
- الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن ...
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة


المزيد.....




- الحكومة المغربية تستأنف “الحوار الاجتماعي” مع النقابات العما ...
- هتصرف قبل العيد؟!.. تحديد موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2024 بال ...
- منحة البطالة الجزائر 2024 .. تعرف على الشروط وخطوات التسجيل ...
- 3.5 مليارات دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي للسعودية والبطالة ...
- البطالة في السعودية تسجل أدنى مستوى منذ 1999
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للجنة الحقوق والحريات في نقابة الم ...
- Greece: Militant protest cancels US Army Concert in Greece – ...
- WFTU-APRO Circular No 2 dated 28th of March, 202
- EUROF: reiterates its support for Jean-Paul Delescaux, Gener ...
- البطالة بين السعوديين عند أدنى مستوى على الإطلاق


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ستار عباس - عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمالة الوافدة والبطالة والقوانين الجائرة