أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - شيء في رأسي















المزيد.....

شيء في رأسي


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 15:10
المحور: كتابات ساخرة
    


كنتُ كلما قلت لأهلي ولناسي بأنني أشعرُ بأن في رأسي شيء يمشي ويصدر صوتا يقول (تشتشتشتش)كانوا يقولون لي : أنت ممثل بارع تمثل علينا الهبل والمرض, فأقسم لهم بأنني فعلا متعب من الشيء الذي أحسه برأسي ومرة أخذوني إلى احدى المستشفيات وأجروا لي مسحا شاملا كانت النتيجة أنني لا أُعاني ولا من أي شيء وأن الذي في داخلي وهم ومرض نفسي غير عضوي, فقلت للطبيب: يعني بس تعجزوا عن كشف الحقيقة بتصيروا تحكوا (وهم) شو وهم؟, أنا أقول بأن هنالك شيء ما يمشي في رأسي وأحيانا يكون ساخنا وأحيانا باردا وأحيانا حين يخلع ملابسه يقف شعرُ رأسي من شدة تأثيره بي, فضحك الطبيب وقال: أوهام..أوهام,وما زلتُ أصر على أن هنالك شيء ما يمشي في جمجمتي وكأنه يمشي بقدمين اثنتين يخطو على جرحي ويمتص زيت شبابي ويحرقُ كثيرا من السعرات الحرارية التي أكسبها, ونصحني أحد أقربائي ذات مرة بأن أذهب إلى شيخ شاطر في حارتنا فأمسكتُ به في الطريق وسألته عن سبب الطنين الذي أسمعه في أُذنيَّ وعن الشيء الذي يمشي داخل رأسي فقال بأنني محسود وقال بأنني ملبوس وملموس وممسوس وأن الذي في رأسي شيطاني وقريني,فقلت:- له- لماذا لا يكون الذي في رأسي فكر عظيم وثقافة عظيمة وحضارة وفيلسوف يحاول أن يمسك بطرف الخيط وشعراء وأدباء وفلاسفة علم اجتماع وفلاسفة علم تاريخ وامرأة تستحم بداخل رأسي وتدعوني للمثول بين يديها من أجل أن أمارس الحب في حياتي مرة واحدة ولو كانت مجرد خمس دقائق؟ فقال: الكفر شيطان والحب زنا واللي في داخل رأسك كفر,فقلت –له- : أفلا يكون مثل ذلك الطنين الذي كان يطن في أذن (أُمية بن أبي الصِلتْ)؟ فقال: طبعا ذاك من الشيطان والذي في رأسك شيطان مثله بل وألعن منه ,ومرة قال لي أحد خبراء علم الكلام بأن الشيء الذي يمشي في راسي هو عبارة عن فيلسوف قابع في قاع الجمجمة يفكر كثيرا ويثرثرُ كثيرا ويقلق راحتك بطريقة غبية وله رائحة تشه رائحةَ الموتى.., وقال لي طبيب نفسي خبير جدا بأن الذي في رأسي عبارة عن شخصيتي الثانية, وبطريق الصدفة شكوت لشاعرٍ مثلي مرهف الحس والوجدان وقلت له إني أخاله أحيانا فراشة ولكنه ليس فراشة, وأحيانا نحلة ولكنه ليس بنحلة , وقال طبيب آخر متخصص بالأنف والأذن والحنجرة بأن الذي في رأسي لاشيء بل هو عبارة عن (لفحة هوائية) يعني كاين طالع من غرفة دافئة بعد حمام ساخن إلى منطقة باردة وأصابتني اللفحةَ ,وقالت أمي حين أخبرتها بالموضوع سرا(والله ما فيش في راسك شيء ) فقلت لها: كيف ما فيش شيء تعالي وشوفيه الآن أحس به وهو يمشي, فقالت: معقول إنك امقمّل !؟ ليش ما بتتحممش؟ فقلت لا أنا أستحم وشعر رأسي أصلا قصير وثانيا القمل ما بطاعش إلا في شعر الرأس النظيف ومن اليوم يجب أن تعدلي مفاهيمك عن القمل , فقالت: تعال أشوفك يا إمي, ووضعتًُ رأسي في حجرها ومشطته وبحثت كثيرا وقليلا وقالت (والله ما في في راسك غير الوهم اللي انت عايش فيه) فقلت لها:شو انتوا بس تعجزوا عن كشف الحقيقة وعن استيعابها بتصيروا تحكوا عن الأوهام والخزعبلات واللفحات الهوائية, أنا يوجد في رأسي شيء يمشي لا هو لفحة هوائية ولا هو قمل ولا هو وهم ولا هو فصام وليس كفرا وليس خمرا ويـأتيني صبحا ومساء ويزورني كل وقت ويعرفني جيدا وأحيانا يناديني بإسمي وأحيانا بإسم الفن الذي خلق ,وصدقيني في شيء يمشي في رأسي وينزل من الرأس إلى أسفل الظهر, بعدين مش مهم ... مش مهم لو كان قمل أو أي شيء آخر المهم أنني أريد نتيجة ابحثي من جديد لعلك تجدين قملة أو عفريتا أو جنا كما يقول شيخ الحارة , أما بالنسبة لشقيقاتي حين أخبرتهن الخبر سرا فقد قُلنَ لي بأن الذي في رأسي من المستحيل أن يكون قملا إنه شيء عادي مثل الذي في رؤوس كل الناس فسألتهن هل هو المخ؟ فقالت احداهن مداعبة روحي المرحة: من أين سيأت لمثلك المخ؟ أنا لو كان في رأسك مخ لما وصلت إلى هذه الحالة!فقلت فعلا مستحيل يكون مخ, معناته تبن؟, فردت مداعبة مرة أخرى: هيك ممكن يكون كلامك صحيح , مش بس إنت مخك نحشي (تبن) و(علف جاج) كل الناس مخهم مليان تبن, وحين أخبرتُ جاري (أبو عسجد) لم يبقى الموضوع سرا لأن زوجته علمت وقد أصبح مشاعا بين الناس وكل رجل يعرفني قال كلمته في حقي فمنهم من قال بأن الذي في رأسي هو سبب تعبي وشقائي ويجب أن أتخلص منه لأريح نفسي ولأريح الناس منه ومني, وكل انسان ينظر للموضوع من زاويته وهنالك مستثمرون أرادوا استثمار الشيء الذي يسكن في رأسي ولكنهم عدلوا عن رأيهم ريثما يتم اصلاح النظام السياسي والاجتماعي في الأردن, أي أنني كمواطن لست سببا في اعاقة عملية الاستثمار.

شيء ما يا جماعة الخير والله في رأسي وأحسه يدب دبيبا وكل الذين ذهبت إليهم قالوا لي كلاما يختلف عن بعضه البعض, فمنهم من قال بأن الذي أشعر به في داخل رأسي عبارة عن أوهام لا محل لها من الاعراب وغير موجودة على أرض الواقع , وأصبت يومها بصدمة كبيرة وقلت : معقول لي أربعين سنة عايش في أوهام؟ أنا أعيش في أوهام؟أنا عايش بالكذب!؟.. إذا من يقول لي ماالحقيقة بالضبط؟ أريد أن أتوصل إلى الحقيقة, وأمسكت رأسي بيدي الإثنتين وقلت بصوتٍ خافت وأنا أميل على اليمين وعلى الشمال وكأنني سرير هزاز: أريد معرفة الصحيح, رأسي سينفجر, انقذوني, خلصوني, من كثرة شكي وظنوني وتخميناتي أريد أن أمشي في وضح النهار وبيدي قنديل من الكهرباء لأبحث بواسطته عن الحقيقة وسط هذا الظلام الدامس, أنا بسبب ما برأسي لا أرى في النهار كما يرى الناس, أنا كل ما أراه عبارة عن ظلام دامس وسواد وعتمة وليل بلا نجومٍ ولا أقمارَ, أريد أن أصبح مبصرا, أريد أن أعرف الحقيقة بالضبط أريدُ أن أصرخَ بصوتي: الآن الآن وليس غدا, وأغلب الأفكار التي تخرج من قاع رأسي هي موجودة فقط في رأسي, هكذا يقول عني بعض الناس, حتى النقاد والمثقفون يقولون بأن مقالاتي ليست حقيقية وبأن الظلم والاضطهاد الذي أكتب عنه غير موجود على الاطلاق إلا في رأسي أنا ويخرج من تحت ابطي وبأن الذي أتخيله وأتصوره عبارة عن مرض موجود في رأسي فقط لا غير ولا أحد يشعرُ به غيري أنا, وأضافوا بأن الناس مبسوطه في حياتها ولا أحد يشعر بالظلم ولا بالإضطهاد ,إذاً أنا مريض بنظر غالبية النقاد السياسيين والأدبيين وكل ما يوجد في رأسي عبارة عن جرثومة خطيرة أصابة رأسي بِلوّثةٍ ولحست مخي فلم يبقى في رأسي ذرة عقل أو حبة مخ, ولكن هل أنتم تصدقون فعلا أنني شخص مريض ومصاب بالأوهام؟ أو أن مخي محشي بالتبن ؟وبأن رأسي فارغ من الداخل مثله مثل جوف الطبل؟وهل تصدقون أنّ هنالك شيء يمشي في رأسي ويقبع في قاع الجمجمة كما أتوهمُ أنا؟ بودي لو أعرف ما هو هذا الشيء وليس مهما عندي أن أشفى من حالتي أنا أريدُ أن أعرف ما الذي يدور في رأسي وأحيانا يأكل ويشرب أكثر مني ويستهلك كافة سعراتي الحرارية أثناء ما ألتهمه من طعام فيذهب إليه ليسد به حاجته, أنا قلق جدا بشأنه إنه كائن غريب يجعلني أستيقظ في الصباح الباكر لأكتب ملاحظاتي ومشاهداتي عن هذا العالم وأتصور نفسي عفريتا ويجعلني أنهض من نومي إلى مكتبتي وأحيانا يقول لي أذهب إلى الشارع وامشي لعلك تتخلص مني فأقوم من نومي وما زلت بملابس النوم الدافئةَ وأخرج لأجلس في الشارع وحينما أعود إلى الدار أشعر بأنه ما زال يعشش ويفقص في رأسي كمزرعة من الدواجن, إنه يقلقني وإنه يعتصرني من شدة الألم .

لو أعرف بالضبط كيف تتم عملية فتح الجمجمة لقمت بفتح جمجمتي بيدي أو بالسكين أو بالشاكوش أو بالتعاويذ الدينية والمهم عندي أن أجد شيئا فعلا موجودا وليس وهما أو أن أجد ذلك الكائن الذي يسكن في جمجمتي, حتى لو كان وهما فمن الممكن أن أجد للوهم أطرافاً مثله مثل المخلوقات التي تملك أطرافا مثل اليدين والقدمين, عندها سأمسك بالوهم من يديه أو من رجليه وسأسحبه إلى الخارج ومن ثم أغلق على رأسي مرة ثانية وأعود انسانا طبيعيا قبل أن أعرف الكتب والثقافة والأدباء والفلاسفة.

أشعرُ بأن جسما غريبا يمشي في رأسي, وحين يكون رأسي بسببه ساخنا أتمنى لو أضع رأسي في داخل ثلاجةٍ حتى يبرد وأحيانا يكون رأسي بسببه باردا جدا أتمنى وقتها لو أستطيع أن أضع رأسي في فرن أو في مدفئة من الطوب الجيري لكي يسخن قليلا... جسمٌ غريب يمشي في رأسي ويسكن في داخلي , وبسببه أتصور العالم كئيبا وحزينا وغير مفرح, وبودي لو أحضر أدواتي المهنية لأفتح رأسي بالمنشار لأنظر ما بداخله تماما كما يفتح أي ميكانيكي ماتورا أو تلفزيونا أو تلفونا لينظر بداخله وليبحث عن الخراب ليصلحه, وأنا كذلك أشعرُ بأن في رأسي خراب أو أحزاب وأريد أأفتح رأسي لأصلح ما بداخله من خراب أو من عفن أو من وساوس أو من أحزاب ومؤسسات مجتمع مدنية, أريد أن أتخلص من الشيء الذي في رأسي أريد أن أخرجه لكي لا يكون في رأس أحد غيري, فلماذا يتسلط عليّ ويسكنني لوحدي من دون باقي الناس,آه لو أعرف ما هو هذا السحر, وما لونه, وما شكله, فهل فعلا يقف على رجلين وله مثلي يدين اثنتين ويمشط شعر رأسه كما يقول شيوخ الدين الذين أصروا مرارا وتكرارا على أن الذي في داخل رأسي شيطانا قويا,وأحيانا أشعر بأنه كائن غريب وأحيانا أشعرُ بأنه مثله مثلي ولا يختلف عني وأتمنى لوأمسكه بيدي وأبطحه أرضا ثم أوجه له عدة لكمات لأقول له ها أنا ذا انتصرتُ عليك, وبودي لو يصف لي أحدكم ماسحا للفايروسات فمن الممكن أن يكون فيروس خطير ولعين له قدرة على التخفي وينسخ نفسه بأشكال مختلفة,نعم, من الممكن أن يكون هذا الاحتمال صحيحا وعلاجه بسيط وهو من خلال استعمال (أنتي فيروس), وأريد أن أسألكم هل يعرف أحدٌ منكمُ طبيبا ماهرا لأعرض نفسي عليه لعله يجد بالأشعة السينية ذلك الشيء الذي يسكن في رأسي, هل هو (هبل وجنان) هل هو وهم كما يقولون؟ هل هم فلاسفة أم عفاريت ؟أم كما قال الشاعر اللبناني المهجري: ميخائيل نُعيمه( دخل الشيطانُ قلبي ورأى فيه ملاكْ....وبلحظ الطرف اشتد بينهما العِراكْ...ذا يقولُ البيتُ بيتي ويعيدُ القولَ ذاكْ...لستُ أدري أرجيمٌ في فؤادي أم ملاك!) وبودي لوأجد طبيبا يفتح لي رأسي كما يفتح أي انسان علبة طون أو علبة سردين ليقل لي على الأقل ما هو ذلك الشيء الذي يمشي في رأسي,إنه يركض ويهرول ويتكلم ويغني وأحيانا يتحسسني بهدوء وأحيانا يقول طُرفا جميلة وأحيانا طُرفا ساذجة, وأحيانا ينوب عني في طريقة التفكير ويحيا معي وينام معي ويصحو معي ويأكل ويشرب معي ويدخل الحمام ويخرج من الحمامَ معي وغالبا ما يتفوه بكلمات أخجل أنا من أن أقولها ويصارحني بحقيقتي ويكتشف ما بداخلي من كذب ومن أمراض ومن عللٍ جسام , إنه يؤرقني, إنه يعذبني, إنه يأكلني حيا كما يأكل الندمُ صاحبَهُ, إنه يتذرع بشتى الوسائل ليقهرني وليعذبني.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخصية النرجسية
- يا مسلم هذا يهودي يختبأ خلفي
- الجو بارد
- المرأة فاتحة وخاتمة أي موضوع
- سر الكلمات
- تعلّم الشيوعية في خمسة أيام بدون معلم
- ملوك مزيفون
- ذبحوا الشعب
- وأنا سكران
- إما حكمي وإما حكم الآلهة
- الملوك والمدراء والرؤساء العرب
- طريق المواطن الأردني
- الحاكم والشعب والإله
- فوائد الصُحف الأردنية
- الثرثار1
- الثقافة تضطهدنا
- أخي الطيب
- كلي آلام
- الإنسان الآلي
- أنا الأردني الأصل


المزيد.....




- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - شيء في رأسي