أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - اين قادة وساسة العرب من مجازر القذافي والاسد














المزيد.....

اين قادة وساسة العرب من مجازر القذافي والاسد


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 12:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عشرات ومئات الضحايا يوميا في سوريا وليبيا وساسة العرب يتفرجون وأن الذي يحمي العرب هو الغرب الاستعماري كما يطلق عليهم من قبل الكثيرين.

ماذا لو أخذت مصر ثور 25 يناير المبادرة والقيادة وحركت جيوشها مدعومة من قبل الحكومات العربية والجامعة العربية لحماية الشعب الليبي.
ماذا لو تحرك الجيش العراقي واللبناني مدعومين من قبل الحكومات والجيوش العربية لحماية الشعب السوري وحماية شعوبها من الإرهابيين الذين يدربهم النظام السوري.

الم تشارك أوربا في حماية البوسنيين والكروات والألبان.

آن دول أوربا شاركت في حماية أبناءها وإن كانوا على غير دينها او مذهبها لأنها لا تخاف أن تنقلب شعوبها ضدها ولأنها تحترم حقوق الإنسان في بلدانها ولا تتوقع انقلاب عسكريا او ثورة مسلحة ضد حكامها الذين جاءوا عن طريق صناديق الاقتراع ويمكن في اي وقت حجب الثقة عنهم وإعادتهم الى بيوتهم دون أن يلتجئوا الي قواتهم المسلحة لفرض سلطتهم على شعوبهم.

عندما أتفرج على القنوات التلفزيونية واسمع المعلقين المنافقين والكذابين وخاصة المعلقين السوريين من داخل دمشق وارى صور الضحايا يمتلئ قلبي قيحاً وتشمئز نفسي من الوضع المزري للسياسيين الذين يملئون الدنيا صخبا ولا يحركون ساكنا لإيقاف المجازر وكأن الضحايا خراف تذبح دون ثمن على درب الحرية وعندما تنجح الثورة يظهرون كديدان الأرض تأكل منجزات شهداء الحرية وينسون الشهداء وعائلاتهم وكأنهم جزء من الماضي لا صوت لهم ولا حقوق.

فهل هناك إنسان سَوي على الكرة الأرضية أن لم يكن مجرما وقاتلا كالأسد والقذافي يرضى بما يجري في سوريا وليبيا حيث يقتل الأطفال والعزل بواسطة القوات المسلحة التي أقسمت على الدفاع عن تراب الوطن وعن الشعب والغريب أن هناك بعض من رجال الدين يدافعون عن الأسد ونسوا أن الله حرم قتل النفس، فهل هم رجال الدين حقا أم تجار الدين والسياسة أم لهم مآرِِبُ أُخرى.

متى ينتهي النفاق السياسي في عالمنا ويحاكم المجرم على جرائمه والفاسد على فساده.

اصبح الفساد والجريمة ثقافة سياسية لابد للحالم في السلطة أن يتثقف بها في بلداننا وألا بقى "يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر" حالماً في أن يتبوأ منصبا ساميا.

لقد بدأت نهاية حركات الإسلام السياسي المتشددة مع ثورات الشباب وستدفن مع رفات اسامة بن لادن وانتهت الحركة القومية العربية الاستعلائية مع غزو صدام حسين للكويت ولكن المتاجرين بهذه الحركات سيحاولون أن يثبتوا انهم ما زالوا موجودون فنرى البقايا من القوميين الاستعلائيين في محافظة نينوى يستغلون ثورة الشباب ويحاولون تحريفها بعد ضعف وسقوط نظام البعث السوري كي يجعلوا من محافظة نينوى ملاذا لبقايا البعث العراقي والسوري وما انضمام المحافظ اثيل النجيفي الى المحتشدين الا هروبا الى الأمام بعد ان لفظته جماهير نينوى وطلب مالكي له بالتنحي فليست مشاركة المحافظ في التظاهر إيمانا بالتغيير فوجوده كمحافظ ادى الى تقسيم محافظة نينوى وتوقفْ عجلة إعادة بناء المحافظة.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع سقوط نظام بشار الأسد يبدأ العد التنازلي لسقوط النظام الإي ...
- هل ينجح القمع في إنقاذ القذافي والأسد
- كيف نؤمن للطغاة مخرجا آمنا
- المظاهر السياسية والدينية للأقزام
- لماذا أخر الغرب سقوط القذافي
- الحل الوحيد أمام بشار الأسد
- القناعات السياسية الكاذبة
- التعداد السكاني الفرض الذي تتلكأ الحكومة في تنفيذه
- السياسي و الحزبي صورته ومظهره.
- رواتب رؤساء العراق الثلاث، 80 بالمئة تخفيض ليس كافيا
- كي لا تُسرق ثورة الشباب العراق
- قطع الأصابع سعود الفيصل وزنقة زنقة القذافي
- الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي
- ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري
- الشعوب أخذت المبادرة وتفرض إرادتها
- الملاك طل الملوحي والجنرال الأسد
- الى اين سيذهب بشار الاسد
- رسالة الى التوانسة: أحذركم من الأحزاب
- ثورة تونس درس للشعوب وللطغاة
- اين نحن من العالم المتمدن


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - اين قادة وساسة العرب من مجازر القذافي والاسد