أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد الدهيمان - في وطني صار الاسلام هويه














المزيد.....

في وطني صار الاسلام هويه


خالد الدهيمان

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 06:49
المحور: المجتمع المدني
    


من عهد قابيل وهابيل وحتى صباح اليوم لم يتغير كثيرا في وطني فالكل يتربص بالاخرومن عهد سدوم وعموره لم يتغير كثيرا في وطني فالعهر يمارس علنا تحت الشمس ومن عهد محكمه التفتيش الكبرى لم يتغير كثيرا في وطني فالقيد مازال يدمينا ومن عهد الجدري والطاعون لم يتغير كثيرا في وطني فلدينا في وطني الف وباء و من عهد الحجاج وهولاكو لم يتغير كثيرا في وطني فالسيد مازال هوالاقدس ومن عهد الفرعون الاكبر وبطانته لم يتغير كثيرا في وطني فالكل تحول الى فرعون ومن عهد يهوذا حتى اليوم لم يتغير كثيرا في وطني فاالرشوه مازالت اصل تعاملنا ومن عهد مسيلمه النجدي لم يتغير كثيرا في وطني فالفتوى تباع مزادا في وطني ومن عهد يوسف واخوته لم يتغير كثيرا في وطني فلحم الاهل مازال هو الاشهى ومن عهد سولون في اثينا لم يتغير كثيرا في وطني فالعرض رخيصا حد العهر في وطني بل اصبح بعضا من وطني كرخانه تركيه ومن عهد شايلوك وحتى اليوم لم يتغير كثيرا في وطني (فالجفره) مازالت لدينا موجوده ومن عهد الخصيان والسخره لم يتغير كثيرا في وطني فما زلنا سخره وفي وطني نرتدي زيا ابيض ونحمل قلبا اسود ومحفظه ليس فيها الا الرخصه وهويه وعشره ريالات منقوصه وندعي كبرا وخصوصيه في وطني نفعل كل الظلم ومن ثم نهرول الى المسجد نطلب غفران نزور في فرح او مأتم نتمتم...ناكل.. نتمتم ... كاالجرذان في وطني الفرق بين الفضيله والرذيله نسبي يحدده حجم رصيد الشخص وفي وطني للصلاه الف قبله ولكل منا الف نوع من الصلاه في وطني الفقر وثنيه والستر رذيله والعفه تقتل جوعا ! وقول الحق خروج عن المله في وطني قضاه مصابون بالتخمه حد الموت وبذمم في حجم الصحراء الكبرى وفي وطني ذل وخنوع وفي وطني خوف من زوار الليل في وطني تكتب شهادات الموت قبل الميلاد وتمنح صكوك الغفران بعد الموت في وطني اللص عصامي تقبل يديه صباح مساء وفي وطني يقتسم الهندي والسندي والزندي غلتنا ويرمي فتاته لابن الصحراء في وطني امرأه جريحه (موؤده) تحمل كل الاوزار ومجرمه في كل الاحوال في وطني حفل عشاء يكلف مليون ريال وفي وطني سيده تنبش في الفضلات. في وطني اسر الماسيه تاكل الماسا وتلبس الماسا وتبيض الماسا وفي وطني اسر من الفاقه تنتحر جماعيا في وطني ثراء فاحش جدا وفي وطني صار التسول مهنه شريفه للكل ودون استثناء وصار تقبيل الايدي والارجل واشياء اخرى عاده يوميه في وطني في وطني نستورد كل نفايات الارض ونصدر احزمه ملغومه. وطني يمنح كل بلاد الارض ويعشق كل عباد الارض ويتكلم كل لغات الارض الا لغتي في وطني الشمس تشرق غربا وتغرب شرقا وفي وطني تنتحر الاعياد فوطني كريم جدا جدا حد الاسراف للاخروبخيل جدا لي وطني. في وطني الابن لقيط منبوذ والوافد ابن شرعي مدلل في وطني شعب منهك جسديا مهزوم نفسيا مأزوم فكريا مديون ماديا حتى العظم يطارده شبح الاصفاد صباح مساء وطني لايقتل بالرصاص فوطني رحيم جدا وللقتل الف طريقه وطريقه قسما ياساده اني لااكره وطني ولاكن اعتب على وطني وحتى اخشى من عتبي فالكاتب في وطني زنديق ملعون ومن كان يظن اني افاك كاذب فليقسم بالله ثلاثا واقسم انه في وطني الكذب اصبح أمرا مقبول شرعا ولدي قضيه.
في وطني ياساده صار الاسلام هويه وفي وطني ياساده ألم بحجم الموت

خالد الدهيمان



#خالد_الدهيمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفضيله العاهره
- قرار التدريس المختلط في الصفوف الاولى في السعوديه ( رؤيه مخت ...


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد الدهيمان - في وطني صار الاسلام هويه