أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - عن قائد جيش سوريائيل














المزيد.....

عن قائد جيش سوريائيل


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 06:47
المحور: كتابات ساخرة
    




ـ أخي، يبدو أنّ مجزرة درعا لن تتوقف..
° ومن الذي سيوقفها؛ مُجرم الحرب الشيشانية، بوتين، أم مُكرّم الكوبونات النفطية، عمرو موسى؟
ـ بل قل أنه عمرو موشي..
° صدقني، صارَ جنود إسرائيل ملائكة، قياساً بما يفعله جنود جيشنا السوري، البواسل، ضد أبناء شعبهم.
ـ لا، لا أعتقد ذلك. فليس ذنب ضباط وأفراد الجيش، إذا كان قائدهم، الميداني، رئيساً لعصابة إجرامية، سلفية، اسمه الحقيقي ماهر الأسد.. أقصد، ماهر شارون.
° معك حق، والله. حتى أنّ هتافات المتظاهرين، خلال يوم " جمعة الغضب "، كانت تذكر اسمه بصوت عال في معظم المحافظات السورية: " يا ماهر يا شارون، دم درعا ما يهون ".
ـ نعم. فالمواطن السوري، غير المتآمر، عليه أن يقتنع فقط بما تبثه الفضائية السورية.
° وبحسب روايتها لبداية الأحداث في درعا، فإنّ تلك العصابة الإجرامية هي من أعطت قوات الأمن أوامرَ بإطلاق النار على المحتجين و..
ـ أعذرني، فمن كثرة الروايات، الرسميّة، لم أعد أذكر بدايتها من نهايتها.
° يا سيدي.. ها أنا سأذكرك بالبداية، على الأقل. أفراد العصابة، الإجرامية، كانوا قد تسللوا من بلد مجاور ثمّ اتجهوا مباشرة إلى سوق الحميدية، الدمشقي. هناك، اشتروا بدلات ضباط من رتبة عميد فما فوق. بعد ذلك، توجهوا فوراً إلى درعا، طالما أنّ الأحداث بدأت منها بقيام بعض أطفال الابتدائي بكتابة شعارات ضد الحكومة على الجدران. فحالما وصلَ أفراد العصابة، أعطوا أوامر لقوات الأمن باعتقال أولئك الأطفال وتعذيبهم وحرق أيديهم وقلع أظافرهم. أهالي هؤلاء احتجوا أمام مبنى الأمن، وطالبوا بإطلاق سراحهم. ألا تقول أنّ رئيس العصابة، ما غيرها، كان متخفياً بلباس رئيس فرع أمن درعا؛ وهوَ من قال لوفد الأهالي: " أنسوا أولادكم المعتقلين، وأنجبوا بدلاً عنهم أولاداً آخرين يهتفون حالما يخرجون من بطون أمهاتهم: بالروح بالدّم نفديك يا بشار ". وعندما لم يقتنع الأهالي بقوله، أمرَ جماعته من المتخفين بلباس الأمن بضربهم بالرصاص الحيّ.
ـ إذا كان الأمرُ كذلك، فلمَ أقالوا رئيس فرع أمن درعا، غير المزيف؛ والذي هو بالمناسبة ابن خالة السيّد الرئيس، ثمّ اعتذروا من وفد الأهالي فيما بعد؟
° لأنّ الأمور لم تهدأ، على كل حال. فأرسلوا هذه المرة الفرقة الرابعة، التابعة للحرس الجمهوري، بقيادة شقيق الرئيس. وإذا به يُخدع، أيضاً، من قبل رئيس العصابة نفسه؛ الذي كان يحمل زوراً رتبة أعلى منه و..
ـ والأكيد أنّ رئيس العصابة، ما غيره، كان يحمل رتبة فريق أول ركن، وقامته طويلة ورقبته ممطوطة، وعنده فأفأة في لسانه؟
° أكيد، يا صاحبي. وعلى ذلك تمكن من خداع شقيق الرئيس، عندما أصدر أمره له بأن يفتح النار على المحتجين.
ـ وبعد ذلك، في المظاهرات التالية، راحَ الناس يطلقون هذا الهتاف: " يا ماهر ويا جبان، خذ كلابك إلى الجولان ".
° يبدو أنّ هذا الجرو، أبن المسعور المقبور، استجاب حينئذ لمطالب المتظاهرين؛ ولكنّ كلابه ضلت طريقها واجتاحت درعا، نظراً لقرب حوران من الجولان.
ـ بهذه الحالة، فإنّ من يستبيحَ حوران، وباقي محافظات وطننا، الثائرة، هوَ قائد الجيش السوريائيلي..؟؟



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري وتفجير مراكش
- أقدم زبون للمحكمة الدولية
- الرئيس القرد يحرر البلد
- آخر خطاب لمسيلمة الكذاب
- ....المقاومة الإسلامية
- ارحل يا حمّار
- يوم الأسير السوري
- سيادته يوجّه الإعلامَ للإصلاح
- سيادته يأمر الشبيحة بتطبيق الإصلاح
- الواد طالع لأبوه
- طير وفرقع يا بشار
- أنا والرئيس في باريس
- أسكي شام: استهلالٌ، أو اكتشافُ الأسلاف
- أعمالي غير الكاملة في موقع متكامل
- خاتمَة السيرَة: الشام القديمَة
- الأمكنة الكمائنُ 14: المَبغى المُقدّس
- الأمكنة الكمائنُ 13: الجدرانُ الأخرى
- الأمكنة الكمائنُ 12: السّفح المُتسكع
- الأمكنة الكمائنُ 11: المَخطر المَشبوه
- الأمكنة الكمائنُ 10: الجوار المُتأجّج


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - عن قائد جيش سوريائيل