أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - الحل في المحكمة الاتحادية














المزيد.....

الحل في المحكمة الاتحادية


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 12:45
المحور: المجتمع المدني
    


الطائفيون والبعثيون من العراقيين ، فضلا عن ( الأشقاء ) العرب يحاولون إلصاق تهمة عدم الولاء للعراق لفئة خاصة من العراقيين ، لاسيما منهم الذين اضطرتهم الظروف الدموية أيام العهد البائد مغادرة العراق والعيش والاستقرار في بلد آخر . أتذكر هنا تهمة أخرى ألصقها المقبور صدام بهذه الفئة أيضا حيث اتهمهم بالانتماء الى الهند ، إذ ، حسب روايته ، أن أجدادهم جاءوا مع جواميس الجيش الهندي .
أعيش في استراليا ، تلك الدولة التي منحتني جنسيتها وللحق أقول أن هذه الجنسية منحتني حقوقا لا حصر لها حسب الدستور الاسترالي ومنها حقي في الترشيح الى عضوية البرلمان الاسترالي ، وكذلك حقي في الترشيح الى منصب رئيس اتحاد كرة القدم . بالمناسبة أن رئيس الاتحاد الاسترالي لكرة القدم ونائبه لا يحق لهما الاعتراض على ترشيحي بسبب ازدواجية الجنسية ، لكنني لا أطمح لهذا المنصب ، أو ذاك لأن ما يشغلني هو العراق بلدي الحبيب الذي أنتظر اللحظة التي أعود فيها اليه وأعمل فيه بأي مجال من المجالات ( غصبا ) عن المقبور صدام حسين ، وناجح حمود .
مازلت عراقيا وسأظل هكذا الى يوم أجلي ، ليس قولا ، بل دما وشعورا حقيقيا جسدته في مواقف عديدة منها عملي المعارض للنظام المقبور بالرغم من وجودي في استراليا ، بلد جنسيتي الثانية ، ذلك العمل الذي تعرضت وعائلتي في بغداد بسببه للتهديد بالقتل من قبل مخابرات النظام الصدامي ، لهذا السبب والعديد من الأسباب الأخرى فان الدستور العراق الجديد أنصفني وهذا الأمر لا يعد منة من أحد علي وعلى أي عراقي اضطره النظام الصدامي مغادرة العراق .
دستور العراق الجديد ، أعني ليس دستور المقبور صدام ، ولا دستور حسين سعيد وناجح حمود ، أتاح لي تعدد الجنسية حسب المادة 18 - رابعا ، لكنه ألزمني بالتخلي عن أية جنسية أخرى في حالة تولي أي منصب أمني أو سيادي . الدستور نفسه ألزم الجميع بعدم سن أي قانون يتعارض مع الدستور حيث جاء في المادة 13 :
أولاً- يُعدُ هذا الدستور القانون الأسمى والأعلى في العراق، ويكون ملزماً في أنحائه كافة وبدون استثناء .
ثانياً- لا يجوز سن قانون يتعارض مع هذا الدستور، ويُعد باطلاً كل نص يرد في دساتير الأقاليم أو أي نص قانوني آخر يتعارض معه .
هو الأمر نفسه الذي يتعلق بعراقيتي وحقوقي فيه من خلال الدستور ينطبق على النجم الكبير فلاح حسن ، وطبعا ( غصبا ) عن ناجح حمود وتصريحاته بعدم أحقية فلاح حسن الترشيح لمنصب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم بسبب حصوله على جنسية أخرى ، تلك التصريحات المخالفة للدستور العراقي حسب المادتين 18 و13 والتي يستند فيها حمود الى قرار مخالف للدستور وضعه في النظام الداخلي للاتحاد العراقي لكرة القدم ، فضلا عن كونه يخالف قوانين الفيفا التي تسمح بازدواج الجنسية لرؤساء الاتحادات الكروية ، تلك القوانين التي ( ثبرنا ) بها حمود وتحجج من خلالها في الأعوام الماضية للحصول على تمديدات غير شرعية لاتحاده .
من المؤكد أن هناك مؤامرة يقودها ناجح حمود ضد الكابتن فلاح حسن لابد من الوقوف أمامها بقوة قبل موعد اقامة الانتخابات ، ان أقيمت في موعدها المحدد في السابع من حزيران ، وهي مؤامرة جديدة بعد أن فشلت المؤامرة الأولى ضده والتي تتعلق بالحجة التي أثارها سعيد ومثله حمود قبل الانتخابات التي تأجلت كونه رئيس هيئة ادارية مؤقتة معينة وليست منتخبة . لقد فشلت تلك المؤامرة بعدما فاز فلاح حسن برئاسة نادي الزوراء في انتخابات شرعية .
من المؤكد أن حمود سيفتح النار في يوم الانتخابات حول هذا الموضوع لتكون حجة جديدة لتأجيلها ، أو الغائها ، لكن هناك متسع من الوقت لافشال هذه المؤامرة وذلك من خلال مخاطبة لجنة الرياضة والشباب في البرلمان العراقي ومن خلالهم مخاطبة المحكمة الاتحادية لحسم أمر أحقية النجم الكبير فلاح حسن بالترشيح لمنصب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم قانونيا حسب الدستور العراقي .
بالمناسبة فان قرار المحكمة الاتحادية في حالة صدوره لصالح فلاح حسن ، وهو أمر حتمي حسب المادة 13 – ثانيا من الدستور ، لا يحتاج الى تصويت الهيئة العامة للاتحاد لأنه يعد من القرارات القطعية .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقة بيضاء
- الأولمبي : مسرحية قديمة
- أكتب باسم ربك
- غلام بين صورتين
- أكاذيب مفضوحة
- اجازة أمومة
- كاظم عبود في حضن العراق
- لجنة تحقيقية .. لماذا ؟
- الكرة في ملعب ( الشعب )
- تسويف جديد
- السقوط من الهاوية
- العيب ليس في عبدو وحده
- المدرب الموتور
- أهمية المباراة الأولى
- هدف يونس
- الأستقرار .. متى ؟
- الاصرار على الخطأ .. كريم ناعم انموذجا
- عن أي مستوى يتحدثون
- خرجنا من بطولة الخليج .. ما الجديد ؟
- رحلة المنتخب من الامارات الى المريخ


المزيد.....




- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين
- بعد إدانتهم بـ-جرائم إرهابية-.. إعدام 11 شخصا في العراق
- السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - الحل في المحكمة الاتحادية