أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طارق عيسى طه - نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية














المزيد.....

نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 08:06
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية
نسائم الحرية ارادت تعطير الأجواء العربية الا ان هذه ألأنسام كانت متحيزة لجانب الشعوب محفزة اياها للمطالبة بحقوقها الضائعة المهملة لتتمتع بحقوق ألأنسان شأنها شأن باقي الشعوب التي سبقتها في مضمار الحضارة والتقدم لتفتح عيونها لترى النور ليلا ونهارا وتشعر بكرامتها المهانة وثرواتها المبددة من قبل القطط السمان التي مضى عليها عقود من الزمن ولا تريد او ربما لا تعرف بان زمانها قد ولى وقد سبق السيف العذل وان الشعوب عرفت طريقها الى ساحل السلامة وألأمان ولا يمكن ان تتراجع عن مطالبها أحتراما للشهداء الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن والكرامة ,لقد حاول عتاة الرجعية والفساد والديكتاتورية الألتفاف على الثورة ولكن هيهات وساحات التحرير والتغيير اكتسبت الخبرة وانزلت العقاب في المافيات التي حكمت بالدم والحديد امثال حسني مبارك وبن علي زين العابدين يتبعهم الغاوون امثال القذافي الذي يقصف الأطفال الرضع والنساء ويهدم المساكن على رؤوس اصحابها لأرهابهم وتجويعهم ولم يكتف بكل هذا فانه يشجع حلف الأطلسي على النزول الى البر متبعا قول شمشون الجبار (علي وعلى اعدائي يا رب ) فاين الوطنية وألانسانية التي يتمشدق بها حاله حال باقي الرؤوساء من احتقارهم لشعوبهم ووصفهم بالجرذان المهلوسين الحشاشة والمرتبطين باجندات خارجية استعمارية وسلفيين واتباع القاعدة معظم الحكام العرب يتهمون شعوبهم بمثل هذه التهم التي لا تمت الى الواقع ابدا ولا مانع لديهم من اراقة الدماء وحمامات الدم , في درعة ودمشق وبانياس واللاذقية وباقي المدن الأمنة وسوف يكون مصير الأستبداد الفشل ومصيرهم هو نفس مصير حسني مبارك واولاده وبن علي زين العابدين وكل من تسول له نفسه باغتصاب الحق والحاق الظلم على ابناء شعبه والشعوب لا تتوانى عن القيام بواجبها كما قال الشاعر الكبير مهدي الجواهري في قصيدته الثورية
اتعلم ام انت لا تعلم بان جراح الضحايا فم
فم ليس كالمدعي قولة وليس كأخر يسترحم
اتعلم ان جراح الشهيد تظل عن الثأر تستفهم
تمص دما ثم تبغي دما وتبقى تلح وتستطعم
فقل للمقيم على ذلة هجينا يسخر او يلجم
تقحم لعنت ازيز الرصاص وجرب من الحظ ما يقسم
فأما الى حيث تبدو الحياة لعينيك مكرمة تغنم
واما الى جدث ,لم يكن ليفضله بيتك المظلم
طارق عيسى طه الأحد الموافق 1-5-2011



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود
- معاناة العراق البيئية وتداعياتها على ابناء الشعب
- الشق كبير والرقعة صغيرة
- انحسار وتقهقر حاجز الخوف في البلدان العربية
- الحياة فوق الأرض بسعادة او تحت الأرض بشهادة
- 40 مليار دولار اختفت المطلوب التفتيش عنها
- تحذير الى الشعب الليبي
- شعار القذلفي لو العب لو اخرب الملعب
- المصالح اولا بعدها الأنسان
- هل اصبح مستقبل الديمقراطية في العراق مهددا؟
- القذافي يعتقد بانه سيد الموقف والدماء تسيل في ليبيا
- العلاقة بين الحاكم والمحكوم في العراق
- محاربة حرية الراي في العراق مع سبق الأصرار والترصد
- هل اصبح القذافي مدرسة لممارسة الارهاب في العراق ؟
- التظاهرات حق مثبت في الدستور ولكن.......
- الشعب الليبي يستغيث ويشكو من قلة الدم والادوية لاسعاف الجرحى
- أرادة الشعب العراقي هي التي ستنتصر
- التظاهرات ليست هدفا بل وسيلة لتحقيق الهدف
- قواسم مشتركة للشعوب والحكام في البلدان العربية
- رياح الحرية من تونس الخضراء ومصر الحضارة تهدد حكام العرب


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طارق عيسى طه - نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية