صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 21:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فلا ما قاله الغرب يكفي ولا ما قاله الشرق يكفي. ولا الشمال ولا الجنوب.
ألاَ إن نسيان الضمير الثوري يدمي القلوب
الشعر بيت الشهيد
الشعب حب الشهيد
الشهيد هو الحكيم الوحيد
شكرا لكم جميعا يا من رأيتم أن الفلسفة هي حب تونس : باديو، ناغري، موران، ديبراي، تشومسكي، جيجاك... ولكن، لا قول بلا شهيد :
1- من لا شهادة في قلبه لا ضمير له
2- عندما يشرع العجب في التعجب ممن لا يغضب، يبدأ التفكير في الانتحار بلا موجب. يعني أن العبث الأقصى هو تواطؤ الغضب الأدنى والعجب الأدنى
3- قد تنتمي حواسك إلى عائلات مختلفة ولكن العظم من عائلة واحدة. فهو أسلوب المشترك البشري. فالضمير الثوري العالمي الذي هو عائلة الشهيد
4- الذين يريدون الحياة لا يريدون من الأحياء شيئا. لا احد يريد ما لا يستطيع. بل الشهيد هو الذي يريد. وإذا سالت ماذا يريد الشهيد، فذلك تدخل سافر في شؤونه، ذلك حديث الشهيد مع نفسه
5- لماذا لم تسأل: هل صرت شهيدا؟بل هل تستطيع أن تكون شهيدا؟
6- يستطيع الجسد أن يكون شهيدا ويستطيع أن يصير شهيدا ويستطيع ما يريد. ولكنه لا يقصد ما ذهب إلى ظنك بل هو لا يقصد شيئا.
7- عندما يقول الشهيد في نفسه: البقاء للشعب فانه يتخيل أن الله يحب الشعر وان الإنسانية تحب الحقيقة وان الدولة الآتية دولة حق وان المجتمع الأتي مجتمع عدالة... ولكن كل ذلك لا يزلزل إيمانه بتلك النظرية
8- لا يغير الرصاص المتكلم ما لم يغيره الضمير الأصم
9- ولا يغير الرصاص الغائب الحضور الشعري اللائق للشهيد
10- واني إذ أتمنى لكم تونس وأبلغكم تحية الشهداء، لا اخفي عليكم ان تونس تؤلمني وان هذا الالم الأصلي لن يداويه بكاء علني وعالمي لتونس
11- عندما يواجه الجسد وحدته أمام الحواس جميعا يلجأ إلى العظم لتوصي الحاسة الأولى أخواتها ان العين أمّ الشهيد والأذن أخت الشهيد وان اللسان طفل الشهيد... إلى أخر ذلك
12- رُبَّ ضمير ثوري هو أنف الشهيد
13- لا يحب الشهيد السخرية ولا الوهم الاّمتناهي ولكنه يحتقر الغدروقراطية ويحتقر ديمقراطية حليمة وشركاؤها...
14- ألاَ ما اعنف الأمل ولكن أَنّى له أن لا يكون
15- هل سمعت صوت الشهيد؟
16- لم يتكلم احد منكم أيها الاّشهداء لغة مفهومة وعندما تكلم الشهيد ليهبكم شيئا من موهبته ومن خبرته قاومتم دمه ويقينه باسم حركة التشويش التلمذي السياسي أو باسم حزب البوليس الوراثي. بينما لم تقاوم حركة جماهير الشهادة سحر الرفاق الشهداء
17- وكأنّ من لا ضمير له يصرخ: لا أبالي وأنصحكم بالقبض توا على خيالي متلبّسا بخيالي
18- الطريق إلى الاّعنف هو طريق إلى العدالة وهو عصيان سلمي مؤجل لواجب القتل الرمادي الذي لا يحتمل التأخير
19- الضمير الثوري رضيع يحبوا على تفجيرات طازجة وكأني به يرمق الكرز البري بكل ما أوتي من دفء العواطف الجارحة
20- هلاّ أتاك صوت الشهيد؟
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟