أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - الموصلُ الحدباءُ تُدمى!














المزيد.....

الموصلُ الحدباءُ تُدمى!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 01:48
المحور: الادب والفن
    


قـلبي يدقُّ على السـريعِ كأنَّهُ فـقـدَ التوازنَ في ممارسةِ الـتـقـلـُّـصِ والـتـمـدُّدِ بانتظامِ
هلْ يا تُرى ألقوشُ قد دُفعتْ إلى يمِّ التناحرِ وهي في برِّالأمانِ عنِ الظلامِ
أمْ أنـَّـها الحدباءُ موصلُ أُقحِمَتْ في تُرًّهاتِ الطائفيَّةِ والصدامِ؟!
يا ويلَ ما يجتاحُ قلبي مِنْ همومٍ ناخراتٍ في العِظامِ
أمُّ الـربيعـينِ الجـمـيلةُ قـد تُشوَّهُ بالخصامِ
بلْ شُوِّهـتْ فعلاً بأذنابِ العِجامِ
أولادِ أبـنـاءِ الحـــرامِ!
زُمَـرِ الإمـامِ

حدباءُ صُدّي
كلَّ السهامِ لـكي تَردّي
أضعـافَهـا عـزماً وإيـماناً بعـهـدِ
لا بـدَّ أنْ يأتي مـلـيـئـاً بالـتآزرِ والـتحـدّي
للمجرمينَ القادمينَ مِنَ الجهنَّمِ كي يعيثوا في التعدّي
ودمارِ آصـرةِ الأخـوَّةِ والـمحـبَّةِ بـيـن سـكانِ الـمدينةِ بعـدَ ودِّ
كانتْ بهِ أمُّ الـربيعـينِ العـريـقـةُ مثلَ عـقدٍ لؤلؤيٍّ لا يـذوبُ أو يُـصـدّي!

حدباءُ يا حدباءُ لا تُمنّي ولا تتوقَّـعي غيرَ الكـوارثِ في الأواتي
كوني كما كنتِ القـويَّةَ في مجابهةِ المخاطرِ والغـزاةِ
عودي إلى زمنِ التفاخرِ بالسماتِ السامياتِ
وتـذكَّـري أنَّ الـتـمـسُّـكَ بالـحـيـاةِ
دســتورُ أخـلاقِ الأبـاةِ
حـتى المماتِ!
28 نيسان 2011



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتفُ الطغاةِ بشائرُ
- يا ترابي
- أنتم كوارثُنا
- صدِّقوني
- إصمدْ عزيزاً
- غريبٌ غريبْ
- أقدِمْ جَسورا
- هلْ حرامٌ أنْ تجيبي؟!
- إخلعْ جذورَالطائفيَّةْ
- مستمرّونْ
- حكّامُنا داءُ المماتِ!
- خلاصٌ مِنَ البلاءِ بلاءُ
- إرحلْ ذليلاً إلى الجحيمِ!
- أبشرْ فنصرُكَ قادمٌ
- صفُّ الرحيلِ طويلُ!
- حاربْ عدوَّكَ عادلاً
- منازلةُ الشبابِ
- لا ترحلوا فلنا حسابُ
- غضبُ العراقِ عواصفٌ
- مضاجعُ الصيفينْ


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - الموصلُ الحدباءُ تُدمى!